الشاعر أبو رواحة الموري
06-14-2011, 06:07 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وكفى ؛ وسلامٌ على عباده الذين اصطفى ؛ وآله وصحبه المستكملين الشرفا ؛ وبعد :
فمن عقائد أهلُ السنة والجماعة ( السلفيين ) التي أودعوها كتبهم وسطروا بها تواليفهم ( كرامات الأولياء ) وأنها حق وصدق ؛ وقد كانت هذه الكرامات في الأزمان العابرة ؛ والسنين الغابرة ؛ وقد حدثت لكثير من أصحاب الرسول - عليه الصلاة والسلام ورضي الله عنهم - وهي أوفر من أن تذكر وأكثر من أن تُحصى وتُحصر .
والذي أردت التعويل عليه والإشارة إليه هو دعاء الشيخ الإمام مقبل بن هادي الوادعي - يرحمه الله - وهو من أئمة أهل السُنة المعاصرين على بعض صناديد الفساد من الذين أشاعوا الفتن في البلاد وبين العباد ؛ وقد تحققت تلك الكرامة بعد موت الشيخ حيث دعا الشيخ على بعض الناس وهذا في أشرطته منشور ؛ وفي كتبه مسطور .
فقد دعا الشيخ - رحمه الله - على أسامة بن لادن المفسد فاستجاب الله - عز وجل - له ؛ وقد كان يكثر من قول : اللهم عليك بأسامة بن لادن فإنه من المفسدين في الأرض .
ودعا الشيخ على حاكم العراق السابق صدَّام بن حسين ؛ فقد كان يقول : صدَّام صدمه الله بالبلاء .
ودعا الشيخ على حاكم ليبيا القذافي ؛ فقد كان يقول : قذفه الله بالبلاء .
وقد تحققت هذه الدعوات من هذا الإمام المصلح مما يدل دلالة واضحة أنه - رحمه الله - من أولياء الله الصالحين ومن الأئمة المتقين نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله .
ألا فليتق الله - عز وجل - من حارب ورثة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وعلماء الملة ووقف لهم بالمرصاد من مميعة وحدادية ؛ فإنه يخشى عليه أن تصيبه دعوة هؤلاء الأئمة المصلحين كما أصابت دعوة الإمام مقبل - رحمه الله - بعض المفسدين والمعاندين والمناوئين ؛ وهذا من كرامة الله له وإكرامه إياه - رحمه الله - بعد موته .
وكتب سمير بن سعيد السلفي الأثري
غفر الله له وعفا عنه
19 / جمادى الآخرة / 1432 هـ
قال أبو رواحة : بارك الله فيك أخي سمير على ما تفضَّلتَ به , وبحمد الله فقد سمعتُ كل ذلك مباشرة منه رحمه الله ,
وأضيف أنه كان كثيرا ما يذكر تغطرس أمريكا وتدخلها في شؤون المسلمين فيدعو عليها قائلاً : دمَّر الله عليها .
وإنا لننتظر استجابة الله لدعائه رحمه الله , وليس ذلك على الله بعزيز .
الحمد لله وكفى ؛ وسلامٌ على عباده الذين اصطفى ؛ وآله وصحبه المستكملين الشرفا ؛ وبعد :
فمن عقائد أهلُ السنة والجماعة ( السلفيين ) التي أودعوها كتبهم وسطروا بها تواليفهم ( كرامات الأولياء ) وأنها حق وصدق ؛ وقد كانت هذه الكرامات في الأزمان العابرة ؛ والسنين الغابرة ؛ وقد حدثت لكثير من أصحاب الرسول - عليه الصلاة والسلام ورضي الله عنهم - وهي أوفر من أن تذكر وأكثر من أن تُحصى وتُحصر .
والذي أردت التعويل عليه والإشارة إليه هو دعاء الشيخ الإمام مقبل بن هادي الوادعي - يرحمه الله - وهو من أئمة أهل السُنة المعاصرين على بعض صناديد الفساد من الذين أشاعوا الفتن في البلاد وبين العباد ؛ وقد تحققت تلك الكرامة بعد موت الشيخ حيث دعا الشيخ على بعض الناس وهذا في أشرطته منشور ؛ وفي كتبه مسطور .
فقد دعا الشيخ - رحمه الله - على أسامة بن لادن المفسد فاستجاب الله - عز وجل - له ؛ وقد كان يكثر من قول : اللهم عليك بأسامة بن لادن فإنه من المفسدين في الأرض .
ودعا الشيخ على حاكم العراق السابق صدَّام بن حسين ؛ فقد كان يقول : صدَّام صدمه الله بالبلاء .
ودعا الشيخ على حاكم ليبيا القذافي ؛ فقد كان يقول : قذفه الله بالبلاء .
وقد تحققت هذه الدعوات من هذا الإمام المصلح مما يدل دلالة واضحة أنه - رحمه الله - من أولياء الله الصالحين ومن الأئمة المتقين نحسبه كذلك ولا نزكيه على الله .
ألا فليتق الله - عز وجل - من حارب ورثة الرسول - صلى الله عليه وسلم - وعلماء الملة ووقف لهم بالمرصاد من مميعة وحدادية ؛ فإنه يخشى عليه أن تصيبه دعوة هؤلاء الأئمة المصلحين كما أصابت دعوة الإمام مقبل - رحمه الله - بعض المفسدين والمعاندين والمناوئين ؛ وهذا من كرامة الله له وإكرامه إياه - رحمه الله - بعد موته .
وكتب سمير بن سعيد السلفي الأثري
غفر الله له وعفا عنه
19 / جمادى الآخرة / 1432 هـ
قال أبو رواحة : بارك الله فيك أخي سمير على ما تفضَّلتَ به , وبحمد الله فقد سمعتُ كل ذلك مباشرة منه رحمه الله ,
وأضيف أنه كان كثيرا ما يذكر تغطرس أمريكا وتدخلها في شؤون المسلمين فيدعو عليها قائلاً : دمَّر الله عليها .
وإنا لننتظر استجابة الله لدعائه رحمه الله , وليس ذلك على الله بعزيز .