فتحي العلي
09-14-2011, 12:59 AM
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا، أما بعد
فحقيقة لم أتفاجأ حين رأيت مانشره أحد فجرة الحزب الجديد من الزور والبهتان لأحد المعروفين بالتزلّف ولو على حساب دينه وآخرته.
حيث نشر ذلك المُدْبر كلاماً للمدعو معاذ الشّمري -عامله الله بما يستحق- قال فيه:
اقتباس:
أَخُونَا يَسْأَلُ عَنْ الدِّرَاسَةِ في مَدْرَسَةِ يَحْيَ الحَجُورِي – أَصْلَحَهُ الله – في دَمَّاج بالـيَمَنِ – حَرَسَهَا الله -؟
أقول: يا مسكين هذه المدرسة التي تتحدّث عنها باحتقار هي دار الحديث بدماج قلعة السلفيين في العالم بشهادة الناصحين من العلماء والمشايخ السلفيين، عرف المسلمون خيرها في شتى بقاع الأرض، وستبقى -بإذن الله- منارة للعلم والسنة وإن رغم أنفك وأنوف الحاقدين.
وشيخها الناصح الأمين خليفة الإمام الوادعي -أعزّه الله- لا يغمط قدره ومكانته وفضله إلا حاقد أو جاهل.
ثم قال ذلك النكرة المغمور:
اقتباس:
وَأَنَا أَقُولُ مُسْـتَـعِينًا بِالله العَظِيمِ، كُـنَّا نُصَـبِّـرُ أَنْفُسَنَا جِدًّا عَنْ مِثْلِ هَذِهِ الكَلِمَاتِ، وَلَكِنَّ يَحْيَ هُوَ مَنْ أَزَّنَا إِلَيْهَا أَزًّا، فَلَقَدْ زَادَ فِي ظُلْمِهِ لِمَشَايِخِنَا، وَأَعْلاَمِنَا، فَلَمْ يَكَدْ يُغَادِرُ مِنْهُمْ أَحَدًا، لاَالرَّبِيع، وَلاَ الـجَابِرِي، ولا محمّد بن هادي، وَلاَ عَبْدالله البُخَارِي،وَلاَالوِصَابِي، وَلاَ العَدَنِي، وَلاَغَيْرَهُمْ،
يا مسكين، أرفق بنفسك !
أفلا تتقي الله وتخشى الوقوف بين يديه والفضيحة في الدنيا والآخرة !
أليس ما تفوهت به هو عين شهادة الزور !
آلشيخ يحيى ظلم من ذكرتَ من المشايخ وبغى عليهم !
أفلا تستحي من الله ومن عباده الصالحين وأنت تشارك أولئك المشايخ بغيهم وترمي الشيخ يحيى بالظلم والبغي، و حالك كما قيل: (رمتني بدائها وانسلت).
أليسوا هم من بغوا على الشيخ يحيى ورموه بكل حجر ومدر بلا حجة ولا برهان، إنما بالبغي والعصبية والبهتان؟
أفتعتبر دفاع شيخنا عن معهده ومعهد شيخه الإمام الوادعي وذبّه عن الدعوة السلفية ظلماً ؟
سبحانك هذا بهتان عظيم !
ثم أضاف شاهد الزّور:
اقتباس:
فَلأجْلِ هَذَا لاَ أَنْصَحُ أَحَداً مِنَ السَّلَفِيِّينَ أَنْ يُسَافِـرَ إِلَى مَرْكَـزِ دَمَّاج لِطَلَبِ العِلْمِ عِنْدَ يَحْيَ الحجُورِي – أَصْلَحَهُ الله – حَتىَّ يُغَـيِّـرَ طَرِيـقَـتَـهُ، وَيَـتَـأَدَّبَ مَعَ أَهْلِ العِلْمِ، وَأَسْأَلُ الله سُبْحَانَـهُ وَتَـعَالى أَنْ يَلْطُفَ بِأَهْلِ دَمَّاج، وَأَنْ لاَ يَسِيرُوا عَلَى طَرِيقَـةِ مُعَلِّمِهِمْ، وَإِلاَّ كَانَ ذَلِكَ حَسْرَةً عَلَيْهِمْ، وَبِالله وَحْدَهُ نَسْتَعِين، والله تعالى أَعْلَمُ.
اقول:
نعوذ بالله من الخذلان ومن الزور والبهتان ومن سلوك سبيل الشيطان.
أفلا كان يسعك يا مسكين أن تصمت عن هذا الباطل وتتذكر قول النبي الكريم -عليه الصلاة وأزكى التسليم- (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت)
ليتك بقيت على سكوتك، فوالله أننا نشفق عليك وعلى أمثالك ممن غرّهم حلم الله وركنوا إلى الظالمين.
أما تحذيرك من دار الحديث بدماج -حرسها الله- فليس له أدنى قيمة، وما حالك إلا كحال الوزغة التي كانت تنفخ النار على خليل الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام.
أتظن أنك بهذا الزور والبهتان ستفوز برضا من ذكرت من المشايخ وتناسيت سخط الله الذي يكره الظالمين وأعوانهم وأنصارهم.
أما دار الحديث بدماج وشيخها الناصح الأمين فما ضرهم -بحمد الله- بغي الباغين وعدوان الظالمين ممن هم أعلى منك مرتبة وأكثر جمعاً وأعظم حقداً.
فاتق الله في نفسك وراجع نفسك قبل أن لا يكون دينار ولا درهم ولا ينفع صديق ولا حميم.
وتذكر قول الجبار جلّ شأنه: (ستُكتب شهادتهم ويُسألون)
وحسبنا الله ونعم الوكيل
فحقيقة لم أتفاجأ حين رأيت مانشره أحد فجرة الحزب الجديد من الزور والبهتان لأحد المعروفين بالتزلّف ولو على حساب دينه وآخرته.
حيث نشر ذلك المُدْبر كلاماً للمدعو معاذ الشّمري -عامله الله بما يستحق- قال فيه:
اقتباس:
أَخُونَا يَسْأَلُ عَنْ الدِّرَاسَةِ في مَدْرَسَةِ يَحْيَ الحَجُورِي – أَصْلَحَهُ الله – في دَمَّاج بالـيَمَنِ – حَرَسَهَا الله -؟
أقول: يا مسكين هذه المدرسة التي تتحدّث عنها باحتقار هي دار الحديث بدماج قلعة السلفيين في العالم بشهادة الناصحين من العلماء والمشايخ السلفيين، عرف المسلمون خيرها في شتى بقاع الأرض، وستبقى -بإذن الله- منارة للعلم والسنة وإن رغم أنفك وأنوف الحاقدين.
وشيخها الناصح الأمين خليفة الإمام الوادعي -أعزّه الله- لا يغمط قدره ومكانته وفضله إلا حاقد أو جاهل.
ثم قال ذلك النكرة المغمور:
اقتباس:
وَأَنَا أَقُولُ مُسْـتَـعِينًا بِالله العَظِيمِ، كُـنَّا نُصَـبِّـرُ أَنْفُسَنَا جِدًّا عَنْ مِثْلِ هَذِهِ الكَلِمَاتِ، وَلَكِنَّ يَحْيَ هُوَ مَنْ أَزَّنَا إِلَيْهَا أَزًّا، فَلَقَدْ زَادَ فِي ظُلْمِهِ لِمَشَايِخِنَا، وَأَعْلاَمِنَا، فَلَمْ يَكَدْ يُغَادِرُ مِنْهُمْ أَحَدًا، لاَالرَّبِيع، وَلاَ الـجَابِرِي، ولا محمّد بن هادي، وَلاَ عَبْدالله البُخَارِي،وَلاَالوِصَابِي، وَلاَ العَدَنِي، وَلاَغَيْرَهُمْ،
يا مسكين، أرفق بنفسك !
أفلا تتقي الله وتخشى الوقوف بين يديه والفضيحة في الدنيا والآخرة !
أليس ما تفوهت به هو عين شهادة الزور !
آلشيخ يحيى ظلم من ذكرتَ من المشايخ وبغى عليهم !
أفلا تستحي من الله ومن عباده الصالحين وأنت تشارك أولئك المشايخ بغيهم وترمي الشيخ يحيى بالظلم والبغي، و حالك كما قيل: (رمتني بدائها وانسلت).
أليسوا هم من بغوا على الشيخ يحيى ورموه بكل حجر ومدر بلا حجة ولا برهان، إنما بالبغي والعصبية والبهتان؟
أفتعتبر دفاع شيخنا عن معهده ومعهد شيخه الإمام الوادعي وذبّه عن الدعوة السلفية ظلماً ؟
سبحانك هذا بهتان عظيم !
ثم أضاف شاهد الزّور:
اقتباس:
فَلأجْلِ هَذَا لاَ أَنْصَحُ أَحَداً مِنَ السَّلَفِيِّينَ أَنْ يُسَافِـرَ إِلَى مَرْكَـزِ دَمَّاج لِطَلَبِ العِلْمِ عِنْدَ يَحْيَ الحجُورِي – أَصْلَحَهُ الله – حَتىَّ يُغَـيِّـرَ طَرِيـقَـتَـهُ، وَيَـتَـأَدَّبَ مَعَ أَهْلِ العِلْمِ، وَأَسْأَلُ الله سُبْحَانَـهُ وَتَـعَالى أَنْ يَلْطُفَ بِأَهْلِ دَمَّاج، وَأَنْ لاَ يَسِيرُوا عَلَى طَرِيقَـةِ مُعَلِّمِهِمْ، وَإِلاَّ كَانَ ذَلِكَ حَسْرَةً عَلَيْهِمْ، وَبِالله وَحْدَهُ نَسْتَعِين، والله تعالى أَعْلَمُ.
اقول:
نعوذ بالله من الخذلان ومن الزور والبهتان ومن سلوك سبيل الشيطان.
أفلا كان يسعك يا مسكين أن تصمت عن هذا الباطل وتتذكر قول النبي الكريم -عليه الصلاة وأزكى التسليم- (من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت)
ليتك بقيت على سكوتك، فوالله أننا نشفق عليك وعلى أمثالك ممن غرّهم حلم الله وركنوا إلى الظالمين.
أما تحذيرك من دار الحديث بدماج -حرسها الله- فليس له أدنى قيمة، وما حالك إلا كحال الوزغة التي كانت تنفخ النار على خليل الله إبراهيم عليه الصلاة والسلام.
أتظن أنك بهذا الزور والبهتان ستفوز برضا من ذكرت من المشايخ وتناسيت سخط الله الذي يكره الظالمين وأعوانهم وأنصارهم.
أما دار الحديث بدماج وشيخها الناصح الأمين فما ضرهم -بحمد الله- بغي الباغين وعدوان الظالمين ممن هم أعلى منك مرتبة وأكثر جمعاً وأعظم حقداً.
فاتق الله في نفسك وراجع نفسك قبل أن لا يكون دينار ولا درهم ولا ينفع صديق ولا حميم.
وتذكر قول الجبار جلّ شأنه: (ستُكتب شهادتهم ويُسألون)
وحسبنا الله ونعم الوكيل