الشاعر أبو رواحة الموري
11-28-2011, 12:16 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
إن الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
أما بعد :
فإن أكثر الفرق المنتسبة للإسلام كذبا ـ كما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره من العلماء رحمهم الله ـ الرافضة , أعداء الصحابة رضوان الله عليهم , بل وأعداء الإسلام .
فقال شيخ الإسلام ( مجموع الفتاوى 13 / 263 ـ رسالة في علم الباطن و الظاهر ـ ) :
لأن الرافضة هم أجهل الطوائف وأكذبها، وأبعدها عن معرفة المنقول والمعقول ، وهم يجعلون التُّقْيَة من أصول دينهم، ويكذبون على أهل البيت كذبًا لا يحصيه إلا اللّه ، حتى يرووا عن جعفر الصادق أنه قال : التقية ديني ودين آبائي .
و التقية هي شعار النفاق .
فإن حقيقتها عندهم : أن يقولوا بألسنتهم ما ليس في قلوبهم وهذا حقيقة النفاق .
ثم إذا كان هذا من أصول دينهم ، صار كل ما ينقله الناقلون عن علي أو غيره من أهل البيت ، مما فيه موافقة أهل السنة والجماعة ، يقولون : هذا قالوه على سبيل التقية .
ثم فتحوا باب النفاق للقرامطة الباطنية الفلاسفة من الإسماعيلية والنصيرية ونحوهم . ا هـ .
وقال رحمه الله تعالى في : ( منهاج السنة 2 / 21 طبعة دار الحديث ـ مصر ) :
فيمتنع أن يكون الصحابة الذين كانوا أعز المسلمين من المنافقين , بل ذلك يقتضى أن من كان أعز كان أعظم إيمانا , ومن المعلوم أن السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار ـ الخلفاء الراشدين وغيرهم ـ كانوا أعز الناس وهذا كله مما يبين أن المنافقين كانوا ذليلين في المؤمنين فلا يجوز أن يكون الأعزاء من الصحابة منهم , ولكن هذا الوصف مطابق للمتصفين به من الرافضة وغيرهم .
والنفاق والزندقة في الرافضة أكثر منه في سائر الطوائف بل لا بد لكل منهم من شعبة نفاق , فإن أساس النفاق الذي بنى عليه الكذب وأن يقول الرجل بلسانه ما ليس في قلبه كما أخبر الله تعالى عن المنافقين أنهم يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم .
والرافضة تجعل هذا من أصول دينها وتسميه التقية وتحكى هذا عن أئمة أهل البيت الذين برأهم الله عن ذلك حتى يحكوا عن جعفر الصادق أنه قال : التقية ديني ودين آبائي .
وقد نزه الله المؤمنين من أهل البيت وغيرهم عن ذلك بل كانوا من أعظم الناس صدقا وتحقيقا للإيمان وكان دينهم التقوى لا التقية . أهـ .
فإنهم بنو دينهم على الكذب والافتراء والزندقة , وقد ذكر الإمام الذهبي رحمه الله تعالى في كتاب ( المنتقى من منهاج الاعتدال ـ مختصر منهاج السنة لشيخ الإسلام ابن تيمية ـ ص73 طبعة محب الدين الخطيب ) من ذلك فقال رحمه الله :
وأما السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار فما زالوا أعز الناس بعد نبيهم وقبل موته ، فلا يجوز أن يكون الأعزاء من خاصة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم منافقين ولا أذلاء .
بل هذه صفة الرافضة ، فشعارهم الذل ، ودثارهم النفاق والتقية ، ورأس مالهم الكذب والأيمان الفاجرة ، إن لم يقعوا في الغلو والزندقة يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم . أ هـ .
فنسأل الله السلامة والعافية مما ابتلاهم , ونحمده سبحانه وتعالى على نعمة الإسلام و السنة , والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا خير ولد أدم صلى الله عليه وسلم .
إن الحمد لله ، نحمده ، ونستعينه ، ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ، ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
أما بعد :
فإن أكثر الفرق المنتسبة للإسلام كذبا ـ كما ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية وغيره من العلماء رحمهم الله ـ الرافضة , أعداء الصحابة رضوان الله عليهم , بل وأعداء الإسلام .
فقال شيخ الإسلام ( مجموع الفتاوى 13 / 263 ـ رسالة في علم الباطن و الظاهر ـ ) :
لأن الرافضة هم أجهل الطوائف وأكذبها، وأبعدها عن معرفة المنقول والمعقول ، وهم يجعلون التُّقْيَة من أصول دينهم، ويكذبون على أهل البيت كذبًا لا يحصيه إلا اللّه ، حتى يرووا عن جعفر الصادق أنه قال : التقية ديني ودين آبائي .
و التقية هي شعار النفاق .
فإن حقيقتها عندهم : أن يقولوا بألسنتهم ما ليس في قلوبهم وهذا حقيقة النفاق .
ثم إذا كان هذا من أصول دينهم ، صار كل ما ينقله الناقلون عن علي أو غيره من أهل البيت ، مما فيه موافقة أهل السنة والجماعة ، يقولون : هذا قالوه على سبيل التقية .
ثم فتحوا باب النفاق للقرامطة الباطنية الفلاسفة من الإسماعيلية والنصيرية ونحوهم . ا هـ .
وقال رحمه الله تعالى في : ( منهاج السنة 2 / 21 طبعة دار الحديث ـ مصر ) :
فيمتنع أن يكون الصحابة الذين كانوا أعز المسلمين من المنافقين , بل ذلك يقتضى أن من كان أعز كان أعظم إيمانا , ومن المعلوم أن السابقين الأولين من المهاجرين والأنصار ـ الخلفاء الراشدين وغيرهم ـ كانوا أعز الناس وهذا كله مما يبين أن المنافقين كانوا ذليلين في المؤمنين فلا يجوز أن يكون الأعزاء من الصحابة منهم , ولكن هذا الوصف مطابق للمتصفين به من الرافضة وغيرهم .
والنفاق والزندقة في الرافضة أكثر منه في سائر الطوائف بل لا بد لكل منهم من شعبة نفاق , فإن أساس النفاق الذي بنى عليه الكذب وأن يقول الرجل بلسانه ما ليس في قلبه كما أخبر الله تعالى عن المنافقين أنهم يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم .
والرافضة تجعل هذا من أصول دينها وتسميه التقية وتحكى هذا عن أئمة أهل البيت الذين برأهم الله عن ذلك حتى يحكوا عن جعفر الصادق أنه قال : التقية ديني ودين آبائي .
وقد نزه الله المؤمنين من أهل البيت وغيرهم عن ذلك بل كانوا من أعظم الناس صدقا وتحقيقا للإيمان وكان دينهم التقوى لا التقية . أهـ .
فإنهم بنو دينهم على الكذب والافتراء والزندقة , وقد ذكر الإمام الذهبي رحمه الله تعالى في كتاب ( المنتقى من منهاج الاعتدال ـ مختصر منهاج السنة لشيخ الإسلام ابن تيمية ـ ص73 طبعة محب الدين الخطيب ) من ذلك فقال رحمه الله :
وأما السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار فما زالوا أعز الناس بعد نبيهم وقبل موته ، فلا يجوز أن يكون الأعزاء من خاصة أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم منافقين ولا أذلاء .
بل هذه صفة الرافضة ، فشعارهم الذل ، ودثارهم النفاق والتقية ، ورأس مالهم الكذب والأيمان الفاجرة ، إن لم يقعوا في الغلو والزندقة يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم . أ هـ .
فنسأل الله السلامة والعافية مما ابتلاهم , ونحمده سبحانه وتعالى على نعمة الإسلام و السنة , والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا خير ولد أدم صلى الله عليه وسلم .