الشاعر أبو رواحة الموري
12-03-2011, 03:32 PM
http://aloloom.net/vb/images/icons/BeRightBack.gif منشور من إخوانكم السلفيين في الريدة الشرقية /حضرموت
في بيان حال الروافض وأخر جرائمهم
نبذة مختصرةعن الروافض الحوثيين
وما يقومون به من حصار أهل السنة في دماج الأبية
جمعها/إخوانكم من أهل السنة والجماعة السلفيين في مديرية الريدة الشرقية أعز الله أهلها بطاعته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده و بعد:فهذه نبذة مختصرة عن الروافض الزنادقة وما كان من آخر جرائمهم البشعة ضد أهل الإسلام نبينها عملاً بقول الله(وَلِتَسْتَبِين َسَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ) فقد وجد هناك من لا يعرف حالهم فيقول كيف تكفرونهم وتعلنون الجهاد عليهم وهم يقولون لاإله إلا الله فبادرنا الى كتابة هذه المنشور المختصرفي ذكر كفرياتهم وحكم علماء الأسلام عليهم وأعقبنا ذلك بذكر اخر جرائمهم البشعة وهو حصار قلعة السنة دماج حرسها الله تعريف الرافضة:-الرافضة : الرفض في اللغة معناه الترك والتخلي عن الشيء.
وأما في الإصطلاح: فالرفض يطلق على "قوم من الشيعة سموا بذلك لأنهم تركوا زيد بن علي".
وقال الأصمعي: "كانوا بايعوه ثم قالوا له: ابرأ من الشيخين نقاتل معك، فأبى،
وقال: كانا وزيري جدي فلا أبرأ منهما، فرفضوه وارْفَضُّوا عنه فسُمُّوا رافِضَةً وقالوا الرَّوافِضَ ولم يقولوا الرُّفَّاضَ لأَنهم عَنُوا الجماعات "( لسان العرب 7/157).
وقال عبد الله بن الأمام أحمد رحمه الله: قلت لأبي: "من الرافضي؟ قال: الذي يشتم ويسب أبا بكر وعمر (السنة للخلال ص/492).
من أصول الرافضة واعتقاداتهم:
-1- اعتقادهم العصمة في أئمتهم الإثني عشر، وغلوهم فيهم حتى عبدوهم من دون الله، وصاروا يحجون إلى قبورهم ويطوفون بها ويستغيثون بمن فيها، ويعتقدون أنهم يعلمون الغيب وأن ذرات الكون خاضعة لتصرفهم كما صرح بذلك الخميني في (الحكومة الإسلامية).
2- اعتقادهم بتحريف القرآن ونقصانه وأن القرآن الصحيح غائب مع مهديهم المنتظر، وسيخرج مع خروجه وهم اليوم يقرءون القرآن الذي بين أيدي المسلمين حتى يخرج قرآنهم وذلك بأمر من علمائهم وآياتهم.وقد يقول قائل : إنهم ينفون ما ينسب إليهم من القول بتحريف القرآن فنقول: إن هذا مثبت في كتبهم والتي هي مرجعياتهم ككتاب (الكافي) للكليني وكتاب الطبرسي (فصل الخطاب) وهما إمامان معتبران عند الرافضة، فإذا كانوا ينفون ما ينسب إليهم فليصرحوا ببراءتهم ممن يقول بتحريف القرآن الوارد في هذين الكتابين وغيرهما، وليحكموا بكفر من قال بهذا.. وهذا ما لم ولن يقولوه
3- سب الصحابة رضي الله عنهم وتكفيرهم وخاصة سادتهم وشيوخهم كأبي بكر الصديق وعمر شيخي الإسلام، ووزيري الرسول الله عليه الصلاة والسلام ، رضي الله عنهما وأرضاهما، ولقدسموا في كتبهم أبا بكر بالجبت، وسموا عمر بن الخطاب ، بالطاغوت، وهذا مذكورٌ في( الكافي للكليني) ، وادعوا أن الصحابة كفروا بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا قليل فلذلك يلعنونهم.وكذلك زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وعلى رأسهم الصديقة عائشة رضي الله عنها حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث أنهم يكفرونها ويقذفونها بالزنا.. قاتلهم الله أنى يؤفكون!
.4-ومن أصول عقائدهم كذلك: التقية، وهو النفاق عند الإسلام والمسلمين، ونسبوا إلى جعفر الصادق رضي الله عنه وأرضاه -وهو براءٌ من هذا القول- أنه قال: التقية مذهبي وديني ودين آبائي، من لم يقم بها فليس مني، ذكره موسى جار الله صاحب كتاب (الوشيعة في نقد عقائد الشيعة ).
5-توليهم في تاريخهم القديم والحديث لليهود والنصارى ومظاهرتهم لهم على أهل الإسلام، ومساعدة الغزاة لتمهيد الطريق لهم إلى غزو بلاد المسلمين، وما أخبار ابن العلقمي وممالأته للتتار في غزوهم للعرق بخافية على أحد، وكذلك ما قاموا ويقومون به في هذا الزمان من التعاون مع الغزاة الأمريكان في احتلال العراق وأفغانستان، وما زالوا عيوناً للغزاة وحماةً لهم ومظاهرين لهم في قتل أهل السنة وتصفيتهم.
هذه هي أعظم أصولهم وعقائدهم والتي من أجلها كفرهم أهل العلم
1-جاء في كتاب السنة للإمام أحمد قوله عن الرافضة: "هم الذين يتبرؤون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويسبونهم، ويتنقصون ويكفرون الأئمة إلا أربعة: علي، وعمار، والمقداد، وسلمان، وليست الرافضة من الإسلام في شيء" [السنة للإمام أحمد: ص82، تصحيح الشيخ إسماعيل الأنصاري.]
.2-قال البخاري رحمه الله ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي، أم صليت خلف اليهود والنصارى، ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم [الإمام البخاري/ خلق أفعال العباد: ص125.]
.3- وقال بن حزم: وأما قولهم (يعني النصارى) في دعوى الروافض تبديل القرآن فإن الروافض ليسوا من المسلمين [يعني فلا حاجة في كلامهم على المسلمين، ولا على كتابهم.]، إنما هي فرقة حدث أولها بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة. وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر [الفصل: 2/213.]
.4-وقال شيخ الإسلام ابن تيمية:- أَنَّ الرَّافِضَةَ أُمَّةٌ لَيْسَ لَهَا عَقْلٌ صَرِيحٌ ؛ وَلَا نَقْلٌ صَحِيحٌ وَلَا دِينٌ مَقْبُولٌ ؛ وَلَا دُنْيَا مَنْصُورَةٌ بَلْ هُمْ مِنْ أَعْظَمِ الطَّوَائِفِ كَذِبًا وَجَهْلًا وَدِينُهُمْ يُدْخِلُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ كُلَّ زِنْدِيقٍ وَمُرْتَدٍّ كَمَا دَخَلَ فِيهِمْ الْنُصَيْرِيَّة ؛ وَالْإسْماعيليَّةُ وَغَيْرُهُمْ فَإِنَّهُمْ يَعْمِدُونَ إلَى خِيَارِ الْأُمَّةِ يُعَادُونَهُمْ وَإِلَى أَعْدَاءِ اللَّهِ مِنْ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى وَالْمُشْرِكِينَ يُوَالُونَهُمْ وَيَعْمِدُونَ إلَى الصِّدْقِ الظَّاهِرِ الْمُتَوَاتِرِ يَدْفَعُونَهُ وَإِلَى الْكَذِبِ الْمُخْتَلَقِ الَّذِي يُعْلَمُ فَسَادُهُ يُقِيمُونَهُ ؛ فَهُمْ كَمَا قَالَ فِيهِمْ الشَّعْبِيُّ - وَكَانَ مِنْ أَعْلَمِ النَّاسِ بِهِمْ - لَوْ كَانُوا مِنْ الْبَهَائِمِ لَكَانُوا حُمْرًا وَلَوْ كَانُوا مِنْ الطَّيْرِ لَكَانُوا رَخَمًا ) وقال أيضا: "إنهم شر من عامة أهل الأهواء، وأحق بالقتال من الخوارج" [مجموع فتاوى شيخ الإسلام: 28/482.].
5-وقال الإمام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - فيمن اتخذ بينه وبين الله وسائط... كحال الرافضة في أئمتها: "ومن جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويسألهم الشفاعة، ويتوكل عليهم كفر إجماعاً" [رسالة نواقض الإسلام: ص283 (ضمن الجامع الفريد ط: الجميح).].
وكذلك قال بأن من فضل الأئمة على الأنبياء كفر بالإجماع كما نقله غير واحد من أهل العلم [رسالة في الرد على الرافضة: ص29،***
والحوثيون المتواجدون في بلاد صعدة هم من الرافضة الذين قرأت مجمل أصولهم ومعتقداتهم وحكم علماء الإسلام عليهم شاءوا ذلك أم أبوا وقد يدّعي بعضهم خلاف بعض هذه العقائد الكفرية لإنّ من أصولهم العمل بالتقية فتنبّه !!!
ومع ماعليه الروافض من تلك الاعتقادات الكفرية فإنهم عرفوا بالأخلاق السيئة والصفات القبيحة والمعاملات المحرمة ومن ذلك:-
1- زواج المتعة: الذي هو عقد بين رجل وامرأة لمدة ساعة أو ساعتين أو يوم أو يومين على مبلغ معين، فيستمتع بها، وبمجرد انتهاء العقد تذهب المرأة إلى رجل آخر. وهذا زنا يفعلونه ويعتبرونه زواجاً. ( الكافي في القروع 5 :463)
2-الخمس: وهوضريبة ادَّعاها علماء الشيعة لأئمتهم ؟ وأصدروا رواية تقول : (الخمسُ لنا فريضة) وهذا اختلاس لأموال العامة ويسمونه خمسا(لله ثم للتاريخ) وهناك أمور أخرى مشينه تركناها طلبا للإختصار
وللروافض حماقات يقولونها ويفعلونها بناءً على ما تقدم من اعتقاداتهم وأصولهم وقد ذكر بعضها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه ((منهاج السنة)) (ج1 ص13) فقال:- ومن حماقاتهم تمثيلهم لمن يبغضونه مثل اتخاذهم نعجةً، وقد تكون نعجة حمراء لكون عائشة تسمى الحميراء، يجعلونها عائشة ويعذّبونها بنتف شعرها وغير ذلك، يرون أن ذلك عقوبة لعائشة, ومثل اتخاذهم حلسًا مملوءًا سمنًا ثم يشقون بطنه فيخرج السمن فيشربونه، ويقولون: هذا مثل ضرب عمر وشرب دمه, ومثل تسمية بعضهم لحمارين من حمر الرحا أحدهما بأبي بكر والآخر بعمر، ثم عقوبة الحمارين جعلاً منهم تلك العقوبة عقوبة لأبي بكر وعمر، وتارةً يكتبون أسماءهم على أسفل أرجلهم حتى إن بعض الولاة جعل يضرب رجل من فعل ذلك ويقول: إنما ضربت أبا بكر وعمر، ولا أزال أضربهما حتى أعدمهما.ومنهم من يسمي كلابه باسم أبي بكر وعمر ويلعنهما، ومنهم من إذا سمي كلبه فقيل له: (بكير) يضارب من يفعل ذلك، ويقول: تسمي كلبي باسم أصحاب النار, ومنهم من يعظّم أبا لؤلؤة المجوسي الكافر الذي كان غلامًا للمغيرة بن شعبة لما قتل عمر، ويقولون: (واثارات أبي لؤلؤة)، فيعظمون كافرًا مجوسيًّا باتفاق المسلمين لكونه قتل عمر رضي الله عنه ,
من حماقاتهم: إظهارهم لما يجعلونه مشهدًا، فكم كذبوا الناس وادعوا أن في هذا المكان ميّتًا من أهل البيت، وربما جعلوه مقتولاً فيبنون ذلك المشهد أو قد يكون قبر كافر أو قبر بعض الناس، ويظهر ذلك بعلامات كثيرة ومعلوم أن عقوبة الدوابّ المسماة بذلك ونحو هذا الفعل لا يكون إلا من فعل أحمق الناس وأجهلهم، فإنه من المعلومأنّا لو أردنا أن نعاقب فرعون وأبا لهب وأبا جهل وغيرهم ممن ثبت إجماع المسلمين أنّهم من أكفر الناس مثل هذه العقوبة لكان هذا من أعظم الجهل، لأن ذلك لا فائدة فيه.....
من حماقاتهم: إقامة المأتم والنياحة على من قتل من سنين عديدة،.... ومن ذلك: أن بعضهم لا يوقد خشب الطرفاء لأنه بلغه أن دم الحسين وقع على شجرة من الطرفاء، ومعلوم أن تلك الشجرة بعينها لا يكره وقودها ولو كان عليها أي دم كان، فكيف بسائر الشجر الذي لم يصبه الدم, قال الأمام الوادعي في كتابه الإلحاد الخميني في أرض الحرمين بعد نقله لكلام شيخ الإسلام المتقدم ( وهؤلاء هم الذين فتن بكتبهم أهل صعدة، وملأت كتبهم اليمن، ولكن بحمد الله قد أصبح التشيع في اليمن بدعة بالية، والبدعة البالية تكون في غاية الشناعة والخزي، وفق الله أهل السنة لاجتثاث عروقها، حتى يستريح اليمن من هذه البدعة المنكرة، والحمد لله).
وبعد هذه اللمحة الموجزة عن الراوافض الذين ينتمي اليهم الحوثيون نطلعك أيها القارىء الكريم على أخر ماتوصل اليه الروافض الحوثيون من البغي والفساد وهو الحصار الأثيم الذي فرضوه على منطقة دماج على طلاب العلم من أهل السنة وعلى أهل البلاد وسنكتفي في بيان هذا الحصار على ماذكره أحد طلاب العلم المحصورون ولقد ننقل هذا البيان عبر شبكة العلوم السلفية قال سم الله الرحمن الرحيم لحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم أما بعد:كرّر الحوثيون وللمرة الثانية إجرامهم الآثم بفرض الحصار وضرب الحظر على سكان منطقة دماج، والمرة الثانية ابتدأت من (يوم الخميس الموافق 20 من شهر ذي القعدة لهذا العام 1432 هـ) وهو من الشهور المحرَّمة التي قال الله فيها: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ الله يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾، فأكد الله تعالى تحريم ظلم النفس فيها، فكيف بظلم أعداد المسلمين والاعتداء عليهم بأبشع ما عرفته البشريَّة من الظلم والاعتداء وهو: حبس الطعام والشراب والدواء وسائر الضروريات عن المحتاجين،
واشتمل حصار الحوثيين على الأمور التالية:
1) منع القوت الضَّروري من الدقيق وسائر المواد الغذائية، بدون أي سبب أو دافع يُبرِّر ذلك غير التكبُّر والظُّلْم على سكان منطقة دماج، وفيها آلاف من المسلمين من الأطفال، والنساء والقواعد والضعفة وكبار السِّن وغيرهم، يمنعونهم من قوتهم الضروري بدون أي رحمة أو مبالاة بما يحصل لهم من الضرر.
2) منع الأدوية الضَّرورية، فأصبح المرضى لا يجدون لهم علاجًا، ويتألمَّون ولا يجدون الدواء بسبب الحظر الآثم، ويبيتُ الأطفال يصرخون من الأوجاع، ومَن كان من المرضى يحتاج إلى إسعاف إلى المستشفى سواء من الرِّجال أو النساء أو الأطفال يردُّونه من الطريق بدون أي رحمة!!!؟
.3) منع الحجاج وقاصدي بيت الله الحرام عن أداء فريضة الحج، وصدِّهم عن الحج، وقد تردَّد الحجاج على الحوثيين يوم السبت والأحد والاثنين والثلاثاء وتلطفوا معهم أن يسمحوا لهم بالحج، فأبوا أن يسمحوا لهم وتكلموا عليهم بكلام قبيح!!؟، والله يقول: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ هذا في الصد عن أي مسجد من المساجد، فكيف بصدِّ من يقصد أعظم المساجد وهو المسجد الحرام لأداء فريضة الحج؟؟!!ولم يَمنع الحجاج أحدٌ علمناه لا من المسلمين ولا من الكفَّار، بل يحجُّ من فلسطين كل عام أعداد كثيرة ولا يمنعهم اليهود!!، وكذلك من يريد الحج من المسلمين في سائر دول الكفر؟؟ لا يمنعونهم!! كما يفعل الحوثيون الظلمة!!؟؟.
4) هذا بالإضافة إلى منع الخطباء من الذَّهاب إلى المسَاجد لإقامة الجُمع، ومنع الناس من زيارة أقاربهم ومَرْضاهم، ومنعهم من صلة أرحامهم؟!، وأمور منكرة فضيعة أخرى؟!.ومن أبشعها: إرادة قتل النفس المحرمة بأبشع أنواع القتل المعروفة في حياة الإنسانية وهو القتل، بمنع الطعام والشراب عن الأطفال والضعفاء ولو أدى إلى موتهم، وقد حرَّمت الشريعة الإسلامية حبس الحيوانات عن الطعام حتى الموت، وجعلت ذلك من موجبات النار، كما صحّ في الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: «دخلت امرأة النار في هرة حبستها لا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض» فكيف بحبس الطعام عن المسلم المعصوم الدَّم؟!، هذه أبشع جريمة عرفتها الإنسانية؟!!ولم يُعهد ضَرْب الحصار ومنْع الضَّروريات للحياة على المسلمين على مدى التأريخ إلاّ من المشركين حينما حاصروا نبيَّنا الكريم صلى الله عليه وعلى آله وسلم، والمستضعفين معه حتى فرَّج الله عن رسوله ومن معه وقذف في قلوب بعض المشركين الرحمة ومزّقوا الوثيقة التي كتبها المشركون!!، وكذلك حصل الحصار على المسلمين من الصِّرب الغاشمين حينما انتهكوا حرمات المسلمين وجرَت منهم على المسلمين حوادث تقطِّع القلب وتمزِّق الشعور!!،وكذلك ما حصل من الصليبيِّين المعتدين على بلدان المسلمين،
وأخيرًا ما يحصل من هذا الإجرام الشنيع من الحوثيين؟؟؟!!.فما هي مبررات ذلك؟؟،
وهل يَرْضي بهذا أحدٌ من المسلمين؟؟،وهل هذا من العدل أم من الظلم؟؟،
وهل هذا إصلاح أم إفساد في الأرض؟؟وهل يجوز السكوت على هذه الأمور الشنيعة؟؟،
وهل تسمح لك نفسك بالرِّضا بهذه الجرائم التي لم يُعهد لها مثيل في تأريخ المسلمين؟؟،
وهل وراء هذه الجريمة قُوى عميلة تدفع بالحوثيين للحرب مع القبائل للتخلُّص من الحوثيين؟؟
أم هذا باختيار الحوثيين أنفسهم؟؟!،
وهل جميع القادة والمسئولين فعْلًا غير قادرين على منع هذا العدوان عن الآلاف المؤلفة من المسلمين، أم أن وراء الأكمة ما وراءها؟؟!!.
اللهم ادفع الفتن عن سائر بلاد المسلمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيممقلنا:- وتستمر مكائدالرافضة على أهل الإسلام و لكن (ومكر أولئك هو يبور)
وأننا في الختام ندعوا أنفسنا والمسلمين لنصرة دماج بكل مانستطيعه قال تعالى(وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) والحمد لله رب العالمين
كان الفراغ منهاصباح يوم السبت 1محرم 1433ه
إخوانكم/من أهل السنة بمديرية الريدة محافظة حضرموت
في بيان حال الروافض وأخر جرائمهم
نبذة مختصرةعن الروافض الحوثيين
وما يقومون به من حصار أهل السنة في دماج الأبية
جمعها/إخوانكم من أهل السنة والجماعة السلفيين في مديرية الريدة الشرقية أعز الله أهلها بطاعته
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لانبي بعده و بعد:فهذه نبذة مختصرة عن الروافض الزنادقة وما كان من آخر جرائمهم البشعة ضد أهل الإسلام نبينها عملاً بقول الله(وَلِتَسْتَبِين َسَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ) فقد وجد هناك من لا يعرف حالهم فيقول كيف تكفرونهم وتعلنون الجهاد عليهم وهم يقولون لاإله إلا الله فبادرنا الى كتابة هذه المنشور المختصرفي ذكر كفرياتهم وحكم علماء الأسلام عليهم وأعقبنا ذلك بذكر اخر جرائمهم البشعة وهو حصار قلعة السنة دماج حرسها الله تعريف الرافضة:-الرافضة : الرفض في اللغة معناه الترك والتخلي عن الشيء.
وأما في الإصطلاح: فالرفض يطلق على "قوم من الشيعة سموا بذلك لأنهم تركوا زيد بن علي".
وقال الأصمعي: "كانوا بايعوه ثم قالوا له: ابرأ من الشيخين نقاتل معك، فأبى،
وقال: كانا وزيري جدي فلا أبرأ منهما، فرفضوه وارْفَضُّوا عنه فسُمُّوا رافِضَةً وقالوا الرَّوافِضَ ولم يقولوا الرُّفَّاضَ لأَنهم عَنُوا الجماعات "( لسان العرب 7/157).
وقال عبد الله بن الأمام أحمد رحمه الله: قلت لأبي: "من الرافضي؟ قال: الذي يشتم ويسب أبا بكر وعمر (السنة للخلال ص/492).
من أصول الرافضة واعتقاداتهم:
-1- اعتقادهم العصمة في أئمتهم الإثني عشر، وغلوهم فيهم حتى عبدوهم من دون الله، وصاروا يحجون إلى قبورهم ويطوفون بها ويستغيثون بمن فيها، ويعتقدون أنهم يعلمون الغيب وأن ذرات الكون خاضعة لتصرفهم كما صرح بذلك الخميني في (الحكومة الإسلامية).
2- اعتقادهم بتحريف القرآن ونقصانه وأن القرآن الصحيح غائب مع مهديهم المنتظر، وسيخرج مع خروجه وهم اليوم يقرءون القرآن الذي بين أيدي المسلمين حتى يخرج قرآنهم وذلك بأمر من علمائهم وآياتهم.وقد يقول قائل : إنهم ينفون ما ينسب إليهم من القول بتحريف القرآن فنقول: إن هذا مثبت في كتبهم والتي هي مرجعياتهم ككتاب (الكافي) للكليني وكتاب الطبرسي (فصل الخطاب) وهما إمامان معتبران عند الرافضة، فإذا كانوا ينفون ما ينسب إليهم فليصرحوا ببراءتهم ممن يقول بتحريف القرآن الوارد في هذين الكتابين وغيرهما، وليحكموا بكفر من قال بهذا.. وهذا ما لم ولن يقولوه
3- سب الصحابة رضي الله عنهم وتكفيرهم وخاصة سادتهم وشيوخهم كأبي بكر الصديق وعمر شيخي الإسلام، ووزيري الرسول الله عليه الصلاة والسلام ، رضي الله عنهما وأرضاهما، ولقدسموا في كتبهم أبا بكر بالجبت، وسموا عمر بن الخطاب ، بالطاغوت، وهذا مذكورٌ في( الكافي للكليني) ، وادعوا أن الصحابة كفروا بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا قليل فلذلك يلعنونهم.وكذلك زوجات النبي صلى الله عليه وسلم وعلى رأسهم الصديقة عائشة رضي الله عنها حبيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حيث أنهم يكفرونها ويقذفونها بالزنا.. قاتلهم الله أنى يؤفكون!
.4-ومن أصول عقائدهم كذلك: التقية، وهو النفاق عند الإسلام والمسلمين، ونسبوا إلى جعفر الصادق رضي الله عنه وأرضاه -وهو براءٌ من هذا القول- أنه قال: التقية مذهبي وديني ودين آبائي، من لم يقم بها فليس مني، ذكره موسى جار الله صاحب كتاب (الوشيعة في نقد عقائد الشيعة ).
5-توليهم في تاريخهم القديم والحديث لليهود والنصارى ومظاهرتهم لهم على أهل الإسلام، ومساعدة الغزاة لتمهيد الطريق لهم إلى غزو بلاد المسلمين، وما أخبار ابن العلقمي وممالأته للتتار في غزوهم للعرق بخافية على أحد، وكذلك ما قاموا ويقومون به في هذا الزمان من التعاون مع الغزاة الأمريكان في احتلال العراق وأفغانستان، وما زالوا عيوناً للغزاة وحماةً لهم ومظاهرين لهم في قتل أهل السنة وتصفيتهم.
هذه هي أعظم أصولهم وعقائدهم والتي من أجلها كفرهم أهل العلم
1-جاء في كتاب السنة للإمام أحمد قوله عن الرافضة: "هم الذين يتبرؤون من أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ويسبونهم، ويتنقصون ويكفرون الأئمة إلا أربعة: علي، وعمار، والمقداد، وسلمان، وليست الرافضة من الإسلام في شيء" [السنة للإمام أحمد: ص82، تصحيح الشيخ إسماعيل الأنصاري.]
.2-قال البخاري رحمه الله ما أبالي صليت خلف الجهمي والرافضي، أم صليت خلف اليهود والنصارى، ولا يسلم عليهم ولا يعادون ولا يناكحون ولا يشهدون ولا تؤكل ذبائحهم [الإمام البخاري/ خلق أفعال العباد: ص125.]
.3- وقال بن حزم: وأما قولهم (يعني النصارى) في دعوى الروافض تبديل القرآن فإن الروافض ليسوا من المسلمين [يعني فلا حاجة في كلامهم على المسلمين، ولا على كتابهم.]، إنما هي فرقة حدث أولها بعد موت رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس وعشرين سنة. وهي طائفة تجري مجرى اليهود والنصارى في الكذب والكفر [الفصل: 2/213.]
.4-وقال شيخ الإسلام ابن تيمية:- أَنَّ الرَّافِضَةَ أُمَّةٌ لَيْسَ لَهَا عَقْلٌ صَرِيحٌ ؛ وَلَا نَقْلٌ صَحِيحٌ وَلَا دِينٌ مَقْبُولٌ ؛ وَلَا دُنْيَا مَنْصُورَةٌ بَلْ هُمْ مِنْ أَعْظَمِ الطَّوَائِفِ كَذِبًا وَجَهْلًا وَدِينُهُمْ يُدْخِلُ عَلَى الْمُسْلِمِينَ كُلَّ زِنْدِيقٍ وَمُرْتَدٍّ كَمَا دَخَلَ فِيهِمْ الْنُصَيْرِيَّة ؛ وَالْإسْماعيليَّةُ وَغَيْرُهُمْ فَإِنَّهُمْ يَعْمِدُونَ إلَى خِيَارِ الْأُمَّةِ يُعَادُونَهُمْ وَإِلَى أَعْدَاءِ اللَّهِ مِنْ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى وَالْمُشْرِكِينَ يُوَالُونَهُمْ وَيَعْمِدُونَ إلَى الصِّدْقِ الظَّاهِرِ الْمُتَوَاتِرِ يَدْفَعُونَهُ وَإِلَى الْكَذِبِ الْمُخْتَلَقِ الَّذِي يُعْلَمُ فَسَادُهُ يُقِيمُونَهُ ؛ فَهُمْ كَمَا قَالَ فِيهِمْ الشَّعْبِيُّ - وَكَانَ مِنْ أَعْلَمِ النَّاسِ بِهِمْ - لَوْ كَانُوا مِنْ الْبَهَائِمِ لَكَانُوا حُمْرًا وَلَوْ كَانُوا مِنْ الطَّيْرِ لَكَانُوا رَخَمًا ) وقال أيضا: "إنهم شر من عامة أهل الأهواء، وأحق بالقتال من الخوارج" [مجموع فتاوى شيخ الإسلام: 28/482.].
5-وقال الإمام محمد بن عبد الوهاب - رحمه الله - فيمن اتخذ بينه وبين الله وسائط... كحال الرافضة في أئمتها: "ومن جعل بينه وبين الله وسائط يدعوهم ويسألهم الشفاعة، ويتوكل عليهم كفر إجماعاً" [رسالة نواقض الإسلام: ص283 (ضمن الجامع الفريد ط: الجميح).].
وكذلك قال بأن من فضل الأئمة على الأنبياء كفر بالإجماع كما نقله غير واحد من أهل العلم [رسالة في الرد على الرافضة: ص29،***
والحوثيون المتواجدون في بلاد صعدة هم من الرافضة الذين قرأت مجمل أصولهم ومعتقداتهم وحكم علماء الإسلام عليهم شاءوا ذلك أم أبوا وقد يدّعي بعضهم خلاف بعض هذه العقائد الكفرية لإنّ من أصولهم العمل بالتقية فتنبّه !!!
ومع ماعليه الروافض من تلك الاعتقادات الكفرية فإنهم عرفوا بالأخلاق السيئة والصفات القبيحة والمعاملات المحرمة ومن ذلك:-
1- زواج المتعة: الذي هو عقد بين رجل وامرأة لمدة ساعة أو ساعتين أو يوم أو يومين على مبلغ معين، فيستمتع بها، وبمجرد انتهاء العقد تذهب المرأة إلى رجل آخر. وهذا زنا يفعلونه ويعتبرونه زواجاً. ( الكافي في القروع 5 :463)
2-الخمس: وهوضريبة ادَّعاها علماء الشيعة لأئمتهم ؟ وأصدروا رواية تقول : (الخمسُ لنا فريضة) وهذا اختلاس لأموال العامة ويسمونه خمسا(لله ثم للتاريخ) وهناك أمور أخرى مشينه تركناها طلبا للإختصار
وللروافض حماقات يقولونها ويفعلونها بناءً على ما تقدم من اعتقاداتهم وأصولهم وقد ذكر بعضها شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في كتابه ((منهاج السنة)) (ج1 ص13) فقال:- ومن حماقاتهم تمثيلهم لمن يبغضونه مثل اتخاذهم نعجةً، وقد تكون نعجة حمراء لكون عائشة تسمى الحميراء، يجعلونها عائشة ويعذّبونها بنتف شعرها وغير ذلك، يرون أن ذلك عقوبة لعائشة, ومثل اتخاذهم حلسًا مملوءًا سمنًا ثم يشقون بطنه فيخرج السمن فيشربونه، ويقولون: هذا مثل ضرب عمر وشرب دمه, ومثل تسمية بعضهم لحمارين من حمر الرحا أحدهما بأبي بكر والآخر بعمر، ثم عقوبة الحمارين جعلاً منهم تلك العقوبة عقوبة لأبي بكر وعمر، وتارةً يكتبون أسماءهم على أسفل أرجلهم حتى إن بعض الولاة جعل يضرب رجل من فعل ذلك ويقول: إنما ضربت أبا بكر وعمر، ولا أزال أضربهما حتى أعدمهما.ومنهم من يسمي كلابه باسم أبي بكر وعمر ويلعنهما، ومنهم من إذا سمي كلبه فقيل له: (بكير) يضارب من يفعل ذلك، ويقول: تسمي كلبي باسم أصحاب النار, ومنهم من يعظّم أبا لؤلؤة المجوسي الكافر الذي كان غلامًا للمغيرة بن شعبة لما قتل عمر، ويقولون: (واثارات أبي لؤلؤة)، فيعظمون كافرًا مجوسيًّا باتفاق المسلمين لكونه قتل عمر رضي الله عنه ,
من حماقاتهم: إظهارهم لما يجعلونه مشهدًا، فكم كذبوا الناس وادعوا أن في هذا المكان ميّتًا من أهل البيت، وربما جعلوه مقتولاً فيبنون ذلك المشهد أو قد يكون قبر كافر أو قبر بعض الناس، ويظهر ذلك بعلامات كثيرة ومعلوم أن عقوبة الدوابّ المسماة بذلك ونحو هذا الفعل لا يكون إلا من فعل أحمق الناس وأجهلهم، فإنه من المعلومأنّا لو أردنا أن نعاقب فرعون وأبا لهب وأبا جهل وغيرهم ممن ثبت إجماع المسلمين أنّهم من أكفر الناس مثل هذه العقوبة لكان هذا من أعظم الجهل، لأن ذلك لا فائدة فيه.....
من حماقاتهم: إقامة المأتم والنياحة على من قتل من سنين عديدة،.... ومن ذلك: أن بعضهم لا يوقد خشب الطرفاء لأنه بلغه أن دم الحسين وقع على شجرة من الطرفاء، ومعلوم أن تلك الشجرة بعينها لا يكره وقودها ولو كان عليها أي دم كان، فكيف بسائر الشجر الذي لم يصبه الدم, قال الأمام الوادعي في كتابه الإلحاد الخميني في أرض الحرمين بعد نقله لكلام شيخ الإسلام المتقدم ( وهؤلاء هم الذين فتن بكتبهم أهل صعدة، وملأت كتبهم اليمن، ولكن بحمد الله قد أصبح التشيع في اليمن بدعة بالية، والبدعة البالية تكون في غاية الشناعة والخزي، وفق الله أهل السنة لاجتثاث عروقها، حتى يستريح اليمن من هذه البدعة المنكرة، والحمد لله).
وبعد هذه اللمحة الموجزة عن الراوافض الذين ينتمي اليهم الحوثيون نطلعك أيها القارىء الكريم على أخر ماتوصل اليه الروافض الحوثيون من البغي والفساد وهو الحصار الأثيم الذي فرضوه على منطقة دماج على طلاب العلم من أهل السنة وعلى أهل البلاد وسنكتفي في بيان هذا الحصار على ماذكره أحد طلاب العلم المحصورون ولقد ننقل هذا البيان عبر شبكة العلوم السلفية قال سم الله الرحمن الرحيم لحمد لله وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم أما بعد:كرّر الحوثيون وللمرة الثانية إجرامهم الآثم بفرض الحصار وضرب الحظر على سكان منطقة دماج، والمرة الثانية ابتدأت من (يوم الخميس الموافق 20 من شهر ذي القعدة لهذا العام 1432 هـ) وهو من الشهور المحرَّمة التي قال الله فيها: ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ الله يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ﴾، فأكد الله تعالى تحريم ظلم النفس فيها، فكيف بظلم أعداد المسلمين والاعتداء عليهم بأبشع ما عرفته البشريَّة من الظلم والاعتداء وهو: حبس الطعام والشراب والدواء وسائر الضروريات عن المحتاجين،
واشتمل حصار الحوثيين على الأمور التالية:
1) منع القوت الضَّروري من الدقيق وسائر المواد الغذائية، بدون أي سبب أو دافع يُبرِّر ذلك غير التكبُّر والظُّلْم على سكان منطقة دماج، وفيها آلاف من المسلمين من الأطفال، والنساء والقواعد والضعفة وكبار السِّن وغيرهم، يمنعونهم من قوتهم الضروري بدون أي رحمة أو مبالاة بما يحصل لهم من الضرر.
2) منع الأدوية الضَّرورية، فأصبح المرضى لا يجدون لهم علاجًا، ويتألمَّون ولا يجدون الدواء بسبب الحظر الآثم، ويبيتُ الأطفال يصرخون من الأوجاع، ومَن كان من المرضى يحتاج إلى إسعاف إلى المستشفى سواء من الرِّجال أو النساء أو الأطفال يردُّونه من الطريق بدون أي رحمة!!!؟
.3) منع الحجاج وقاصدي بيت الله الحرام عن أداء فريضة الحج، وصدِّهم عن الحج، وقد تردَّد الحجاج على الحوثيين يوم السبت والأحد والاثنين والثلاثاء وتلطفوا معهم أن يسمحوا لهم بالحج، فأبوا أن يسمحوا لهم وتكلموا عليهم بكلام قبيح!!؟، والله يقول: ﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ﴾ هذا في الصد عن أي مسجد من المساجد، فكيف بصدِّ من يقصد أعظم المساجد وهو المسجد الحرام لأداء فريضة الحج؟؟!!ولم يَمنع الحجاج أحدٌ علمناه لا من المسلمين ولا من الكفَّار، بل يحجُّ من فلسطين كل عام أعداد كثيرة ولا يمنعهم اليهود!!، وكذلك من يريد الحج من المسلمين في سائر دول الكفر؟؟ لا يمنعونهم!! كما يفعل الحوثيون الظلمة!!؟؟.
4) هذا بالإضافة إلى منع الخطباء من الذَّهاب إلى المسَاجد لإقامة الجُمع، ومنع الناس من زيارة أقاربهم ومَرْضاهم، ومنعهم من صلة أرحامهم؟!، وأمور منكرة فضيعة أخرى؟!.ومن أبشعها: إرادة قتل النفس المحرمة بأبشع أنواع القتل المعروفة في حياة الإنسانية وهو القتل، بمنع الطعام والشراب عن الأطفال والضعفاء ولو أدى إلى موتهم، وقد حرَّمت الشريعة الإسلامية حبس الحيوانات عن الطعام حتى الموت، وجعلت ذلك من موجبات النار، كما صحّ في الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قال: «دخلت امرأة النار في هرة حبستها لا هي أطعمتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض» فكيف بحبس الطعام عن المسلم المعصوم الدَّم؟!، هذه أبشع جريمة عرفتها الإنسانية؟!!ولم يُعهد ضَرْب الحصار ومنْع الضَّروريات للحياة على المسلمين على مدى التأريخ إلاّ من المشركين حينما حاصروا نبيَّنا الكريم صلى الله عليه وعلى آله وسلم، والمستضعفين معه حتى فرَّج الله عن رسوله ومن معه وقذف في قلوب بعض المشركين الرحمة ومزّقوا الوثيقة التي كتبها المشركون!!، وكذلك حصل الحصار على المسلمين من الصِّرب الغاشمين حينما انتهكوا حرمات المسلمين وجرَت منهم على المسلمين حوادث تقطِّع القلب وتمزِّق الشعور!!،وكذلك ما حصل من الصليبيِّين المعتدين على بلدان المسلمين،
وأخيرًا ما يحصل من هذا الإجرام الشنيع من الحوثيين؟؟؟!!.فما هي مبررات ذلك؟؟،
وهل يَرْضي بهذا أحدٌ من المسلمين؟؟،وهل هذا من العدل أم من الظلم؟؟،
وهل هذا إصلاح أم إفساد في الأرض؟؟وهل يجوز السكوت على هذه الأمور الشنيعة؟؟،
وهل تسمح لك نفسك بالرِّضا بهذه الجرائم التي لم يُعهد لها مثيل في تأريخ المسلمين؟؟،
وهل وراء هذه الجريمة قُوى عميلة تدفع بالحوثيين للحرب مع القبائل للتخلُّص من الحوثيين؟؟
أم هذا باختيار الحوثيين أنفسهم؟؟!،
وهل جميع القادة والمسئولين فعْلًا غير قادرين على منع هذا العدوان عن الآلاف المؤلفة من المسلمين، أم أن وراء الأكمة ما وراءها؟؟!!.
اللهم ادفع الفتن عن سائر بلاد المسلمين، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيممقلنا:- وتستمر مكائدالرافضة على أهل الإسلام و لكن (ومكر أولئك هو يبور)
وأننا في الختام ندعوا أنفسنا والمسلمين لنصرة دماج بكل مانستطيعه قال تعالى(وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلاَّ عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ) والحمد لله رب العالمين
كان الفراغ منهاصباح يوم السبت 1محرم 1433ه
إخوانكم/من أهل السنة بمديرية الريدة محافظة حضرموت