أبو عبدالله أياد بن عبدالله الكردي
12-29-2011, 09:41 AM
سالة شكر ومحبة وعرفان للإمام ربيع المدخلي من أرض وائلة
الحمد لله رب العالمين حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، والصلاة والسلام على نبينا محمد بن عبد الله الصادق الأمين، ثـم أمـا بـعـد: قال النبي-صلى الله عليه وسلم-:((جاهدوا المشركين بألسنتكم وأموالكم وأنفسكم)) رواه الترمذي.إن مما سرنا ويسر كل سلفي ما بلغنا من المواقف المشرفة والحميدة لشيخنا ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله ومن معه من المشائخ في بلاد الحرمين في حثه الناس كافة لمناصرة إخوانهم المجاهدين في اليمن ضد الباطنية الرافضة المعتدين على السلفيين في اليمن وهذه المواقف من الشيخ ربيع لتدل على غيرته وتحرقه الشديد لما يجري لإبنائه وطلابه في اليمن من إعتداء رافضي مجوسي إيراني ، ونبشر الشيخ وكل محب وناصح أننا في موقع وائلة لجهاد الرافضة في تقدم ونصر تلو نصر وقد رأينا من نصر الله وتأييده للمجاهدين الأمر العظيم، ونبشركم أن قبائل اليمن تتوافد من كل مكان واحتشد الناس من كل أرض ولوا ترى اعينكم الجيوش الجرارة من رجال السنة وحملة العقيدة لقرت بما ترى فو الله وبالله وتالله لو صدرت الأوامر من الأمير لما أصبح أهل السنة إلا في مدينة صعدة .ومما نحب من الشيخ ربيع حفظه الله أن يتنبه للمخذلين والمعوقن والمرجفين ممن ينتسبون للعلم والدين في بلاد اليمن وغيرها من بلاد المسلمين والسلام عليكم ورحمة وبركاته" كلام نفيس للعلامة السعدي في التحذير من المخذلين عن الجهاد "قال الشيخ العلامة الرباني عبد الرحمن بن ناصر السعدي - رحمه الله - في رسالته النفيسة " واجب المسلمين " ( ص 13 - 15 ، ط الجزائر ) :( ومما يجب على المؤمنين أن يحذروا غاية الحذر من المخذلين والمرجفين ، ومن المفسدين بينهم في السعي في الفتن ، والتفريق بينهم ؛ فإن هؤلاء أضر عليهم من العدو المحارب ، قال - تعالى - في وصف أمثال هؤلاء : ( لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم ) [ التوبة : 47 ] ؛ أي مستجيبون لهؤلاء المفسدين لا يفهمون مغزى مرادهم ، فيغترون بهم ، فتحصل الفرقة بين المؤمنين ، فعلى المؤمنين أن ينتبهوا لهؤلاء المفسدين .وقال - تعالى - : ( لئن لم ينته المنافقون والذين في قولوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ) [ الأحزاب : 60 ] ، فهذه الآية وما أشبهها من الآيات بينت أن أمثال هؤلاء المرجفين ضررهم عظيم ، وشرهم مستطير ، وما أكثر وراثهم في هذه الأوقات التي اضطر المسلمون فيها إلى نصرة الأولياء ، حيث يوجد طائفة من الناس يثبطون عن الجهاد في سبيله ، ومقاومة الأعداء ، ويخدرون أعصابهم ، ويؤيسون المسلمين ، ويوهمونهم أن كل عمل يعملونه لا فائدة فيه ، فهؤلاء لا خير فيهم ؛ لا دين صحيح ولا مروءة ولا إنسانية ، ولا حمية قومية وطنية ، ومع ذلك فهم صاروا أضر على المسلمين من الأعداء ، فليعلم أمثال هؤلاء ومن يستجيب لهم أن الله لم يكلف المؤمنين إلا وسعهم وطاقتهم ، وأن لهم في رسول الله أسوة حسنة ) .وقال - رحمه الله - أيضا ( ص 22 - 23 ) : ( وعلى أهل العلم من بيان فضل الجهاد ووجوهه ، وتبيين منافعه ومصالحه الضرورية ، وحض الناس على ذلك أعظم مما على غيرهم ، وعليهم أن يوضحوا للمسلمين أن جميع حركاتهم وسكناتهم ، وأقوالهم وأفعالهم ، ونفقاتهم المقوية للدين ، ودفع ضرر الأعداء كلها داخلة في هذا الواجب العظيم ، وأن يفهموهم أن الاختلاف في المذاهب ، والتباين في المشارب لا يمنع من اتفاقهم جميعا على هذا الأصل الذي يجمع قاصيهم لدانيهم ، وأن المصالح العامة الكلية مقدمة على الأغراض الجزئية ، والمنافع الشخصية ، وأن هذا العمل مصلح لدين المسلمين ودنايهم ، ثم على كل فرد أن يبدي مجهوده في نصرة الدين ، وتقوية المسلمين بما استطاع من نفقة أو قول ، وأن ينهض المسلمين ، ويقوي عزائمهم ويبعث هممهم ) .غزوة الأصنامجاء في تاريخ الإسلام للذهبي عن الليث بن سعد أنه قال : (( ما غزوة كان أحب إلي أن أشهدها بعد غزوة بدر من غزوة الغرب بالأصنام )) .انتهىهذا هو رأي الأئمة الراسخين , فهذا الليث جعل قتالهم لا يعادله إلا غزوة بدر الكبرى لما فيه من الشرف الخاص لاصحابها يقول الذهبي : وكانت الفتن شديدة بالمغرب ونيران الحرب تستعر وعليها الأمير حنظلة ابن صفوان فزحف إليه عكاشة الخارجي في جمع فالتقوا فكانت بينهم وقعة لم يسمع بمثلها وانهزم عكاشة وقتل من البربر من لا يحصى ثم تناخوا وسار رأسهم عبد الواحد الهواري بنفسه فجهز حنظلة لملتقاه أربعين ألفاً فانكسروا وولوا الأدبار وقتل منهم عشرون ألفاً، ونزل عبد الواحد بجيوشه على فرسخ من القيروان، وكان فيما قيل في ثلاثمائة ألف، فبذل حنظلة الأموال والسلاح وعبأ) عشرة آلاف فخرجوا ومعهم القراء والوعاظ وكثر الدعاء والاستغاثة بالله وضج النساء والأطفال وكانت ساعة مشهودة، وسار حنظلة بين الصفوف يحرض على الجهاد، واستسلمت النساء للموت لما يعلمن من رأي هؤلاء الصفرية، ثم كبر المسلمون وصدقوا الحملة وكسروا أغماد سيوفهم، والتحم الحرب وثبت الجمعان ثم انكسرت ميسرة الإسلام ثم تراجعوا وحملوا فهزموا العدو وقتل عبد الواحد الهواري وأتي برأسه، وقتل البربر مقتلة لم يسمع بمثلها، وأسر عكاشة وأتي به فقتله حنظلة وأمر بإحصاء القتلى بالقصب بأن طرح على كل قتيل قصبة ثم جمع القصب فبلغت مائة ألف وثمانين ألفاً. وهذه ملحمة مشهودة ما سمعنا بمثلها قط، وهؤلاء الكلاب يستبيحون سبي نساء المسلمين وذريتهم ودماءهم ويكفرون أهل القبلة، وتعرف بغزوة الأصنام باسم قرية هناك.انتهى
من شبكة علوم السلفية
http://aloloom.net/vb/showthread.php?t=10873&p=44791#post44791
الحمد لله رب العالمين حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه، والصلاة والسلام على نبينا محمد بن عبد الله الصادق الأمين، ثـم أمـا بـعـد: قال النبي-صلى الله عليه وسلم-:((جاهدوا المشركين بألسنتكم وأموالكم وأنفسكم)) رواه الترمذي.إن مما سرنا ويسر كل سلفي ما بلغنا من المواقف المشرفة والحميدة لشيخنا ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله ومن معه من المشائخ في بلاد الحرمين في حثه الناس كافة لمناصرة إخوانهم المجاهدين في اليمن ضد الباطنية الرافضة المعتدين على السلفيين في اليمن وهذه المواقف من الشيخ ربيع لتدل على غيرته وتحرقه الشديد لما يجري لإبنائه وطلابه في اليمن من إعتداء رافضي مجوسي إيراني ، ونبشر الشيخ وكل محب وناصح أننا في موقع وائلة لجهاد الرافضة في تقدم ونصر تلو نصر وقد رأينا من نصر الله وتأييده للمجاهدين الأمر العظيم، ونبشركم أن قبائل اليمن تتوافد من كل مكان واحتشد الناس من كل أرض ولوا ترى اعينكم الجيوش الجرارة من رجال السنة وحملة العقيدة لقرت بما ترى فو الله وبالله وتالله لو صدرت الأوامر من الأمير لما أصبح أهل السنة إلا في مدينة صعدة .ومما نحب من الشيخ ربيع حفظه الله أن يتنبه للمخذلين والمعوقن والمرجفين ممن ينتسبون للعلم والدين في بلاد اليمن وغيرها من بلاد المسلمين والسلام عليكم ورحمة وبركاته" كلام نفيس للعلامة السعدي في التحذير من المخذلين عن الجهاد "قال الشيخ العلامة الرباني عبد الرحمن بن ناصر السعدي - رحمه الله - في رسالته النفيسة " واجب المسلمين " ( ص 13 - 15 ، ط الجزائر ) :( ومما يجب على المؤمنين أن يحذروا غاية الحذر من المخذلين والمرجفين ، ومن المفسدين بينهم في السعي في الفتن ، والتفريق بينهم ؛ فإن هؤلاء أضر عليهم من العدو المحارب ، قال - تعالى - في وصف أمثال هؤلاء : ( لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم ) [ التوبة : 47 ] ؛ أي مستجيبون لهؤلاء المفسدين لا يفهمون مغزى مرادهم ، فيغترون بهم ، فتحصل الفرقة بين المؤمنين ، فعلى المؤمنين أن ينتبهوا لهؤلاء المفسدين .وقال - تعالى - : ( لئن لم ينته المنافقون والذين في قولوبهم مرض والمرجفون في المدينة لنغرينك بهم ) [ الأحزاب : 60 ] ، فهذه الآية وما أشبهها من الآيات بينت أن أمثال هؤلاء المرجفين ضررهم عظيم ، وشرهم مستطير ، وما أكثر وراثهم في هذه الأوقات التي اضطر المسلمون فيها إلى نصرة الأولياء ، حيث يوجد طائفة من الناس يثبطون عن الجهاد في سبيله ، ومقاومة الأعداء ، ويخدرون أعصابهم ، ويؤيسون المسلمين ، ويوهمونهم أن كل عمل يعملونه لا فائدة فيه ، فهؤلاء لا خير فيهم ؛ لا دين صحيح ولا مروءة ولا إنسانية ، ولا حمية قومية وطنية ، ومع ذلك فهم صاروا أضر على المسلمين من الأعداء ، فليعلم أمثال هؤلاء ومن يستجيب لهم أن الله لم يكلف المؤمنين إلا وسعهم وطاقتهم ، وأن لهم في رسول الله أسوة حسنة ) .وقال - رحمه الله - أيضا ( ص 22 - 23 ) : ( وعلى أهل العلم من بيان فضل الجهاد ووجوهه ، وتبيين منافعه ومصالحه الضرورية ، وحض الناس على ذلك أعظم مما على غيرهم ، وعليهم أن يوضحوا للمسلمين أن جميع حركاتهم وسكناتهم ، وأقوالهم وأفعالهم ، ونفقاتهم المقوية للدين ، ودفع ضرر الأعداء كلها داخلة في هذا الواجب العظيم ، وأن يفهموهم أن الاختلاف في المذاهب ، والتباين في المشارب لا يمنع من اتفاقهم جميعا على هذا الأصل الذي يجمع قاصيهم لدانيهم ، وأن المصالح العامة الكلية مقدمة على الأغراض الجزئية ، والمنافع الشخصية ، وأن هذا العمل مصلح لدين المسلمين ودنايهم ، ثم على كل فرد أن يبدي مجهوده في نصرة الدين ، وتقوية المسلمين بما استطاع من نفقة أو قول ، وأن ينهض المسلمين ، ويقوي عزائمهم ويبعث هممهم ) .غزوة الأصنامجاء في تاريخ الإسلام للذهبي عن الليث بن سعد أنه قال : (( ما غزوة كان أحب إلي أن أشهدها بعد غزوة بدر من غزوة الغرب بالأصنام )) .انتهىهذا هو رأي الأئمة الراسخين , فهذا الليث جعل قتالهم لا يعادله إلا غزوة بدر الكبرى لما فيه من الشرف الخاص لاصحابها يقول الذهبي : وكانت الفتن شديدة بالمغرب ونيران الحرب تستعر وعليها الأمير حنظلة ابن صفوان فزحف إليه عكاشة الخارجي في جمع فالتقوا فكانت بينهم وقعة لم يسمع بمثلها وانهزم عكاشة وقتل من البربر من لا يحصى ثم تناخوا وسار رأسهم عبد الواحد الهواري بنفسه فجهز حنظلة لملتقاه أربعين ألفاً فانكسروا وولوا الأدبار وقتل منهم عشرون ألفاً، ونزل عبد الواحد بجيوشه على فرسخ من القيروان، وكان فيما قيل في ثلاثمائة ألف، فبذل حنظلة الأموال والسلاح وعبأ) عشرة آلاف فخرجوا ومعهم القراء والوعاظ وكثر الدعاء والاستغاثة بالله وضج النساء والأطفال وكانت ساعة مشهودة، وسار حنظلة بين الصفوف يحرض على الجهاد، واستسلمت النساء للموت لما يعلمن من رأي هؤلاء الصفرية، ثم كبر المسلمون وصدقوا الحملة وكسروا أغماد سيوفهم، والتحم الحرب وثبت الجمعان ثم انكسرت ميسرة الإسلام ثم تراجعوا وحملوا فهزموا العدو وقتل عبد الواحد الهواري وأتي برأسه، وقتل البربر مقتلة لم يسمع بمثلها، وأسر عكاشة وأتي به فقتله حنظلة وأمر بإحصاء القتلى بالقصب بأن طرح على كل قتيل قصبة ثم جمع القصب فبلغت مائة ألف وثمانين ألفاً. وهذه ملحمة مشهودة ما سمعنا بمثلها قط، وهؤلاء الكلاب يستبيحون سبي نساء المسلمين وذريتهم ودماءهم ويكفرون أهل القبلة، وتعرف بغزوة الأصنام باسم قرية هناك.انتهى
من شبكة علوم السلفية
http://aloloom.net/vb/showthread.php?t=10873&p=44791#post44791