سفيان بن عيسى الميلي
01-10-2012, 02:22 AM
جَاءَ المَجُوسُ إلَى بَغْدَادَ يَا عُمَرُ *** فَالبَاطِنِيُّ بِنَارِ الفُرْسِ يَفْتَخِرُ
وَعَادَ كِسْرَى إلَى الإيوَانِ مُنْتَقِمًا *** وَحَوْلهُ تَرْقُصُ الأَعْجَامُ وَالخَزَرُ
فَلِلْعُلُوجِ سَفَالاَتٌ يُنَفِّذُهَا *** مِنْ آلِ صفْيُونَ مَأْبُونٌ وَمُحْتَقَرُ
يُرَدِّدُونَ كَلاَمًا مَا بِهِ أَثَرٌ *** وَلاَ دُعَاءٌ وَلاَ جَاءَتْ بِهِ السُوَرُ
مِنْ هَزْلِ مَزْدَكَ أو مَانِي وَصَفْصَفَةٍ *** مِنْهَا تَمَجَّسَ مُنْحَطٌّ وَمُنْحَدِرُ
فَفِي المَدَائِنِ تَهْجِيرٌ وَتَصْفِيَةٌ *** وَجَيْشُ إِبْلِيسَ لاَ يُبْقِي وَلا َيَذَرُ
وَالحَاقِدُ الوَغَدُ لِلْأَعْجَامِ مُنْتَقِمٌ *** وَخَائِنُ العُرْبِ لِلشَيْطَانِ يَعْتَذِرُ
قُلوبُنا أصْبَحَتْ أسْرَى يُحَاصِرُهَا *** خَوْفٌ وَيُرْهِبُهَا في أسْرِهَا خَطَرُ
فَلاَ سُيُوفُ أَبِي سُفْيَانَ لاَمِعَةٌ *** وَلاَ لِخَالِدِنَا في شَامِنَا خَبَرُ
وَسَيْفُ سَعْدٍ أَفَلَّ الفُرْسُ شَفْرَتَهُ *** بِالقُطن إذْ عَجَزَتْ عَنْ فلِّهَا الزُمَرُ
وَقَبْرُ طَلْحَةَ يَبْكِي عَشْرَةً ظُلِمُوا *** وَزُوِّرَ الأَثَرُ المَحْمُودُ والسِيَرُ
يَا قَبْرَ طَلْحَةَ لاَ تَبْكِي فَقَدْ نُبَشَتْ *** قُبُورُ مَنْ كَبَّرُوا لله وَانْتَصَرُوا
في الأَعْظَمِيَّةِ دَكُّوهَا وَمَا حَفِظُوا *** لِآلِ جِيلاَنَ مَا تَحْظَى بِهِ العُتَرُ
وَجَامِعُ العَشْرَةِ الأبْرَارِ قَدْ هُدِمَتْ *** مِنْهُ المَنَارَةُ بِئْسَ القَوْمُ قَدْ غَدَرُوا
وَقَبْرُ هَارُونَ في إيرَانَ دَنَّسّهُ *** فُرْسٌ مَجُوسٌ عُلُوجٌ صَبْيَةٌ حُمُرُ
أفْتُوا بِنَبَشِ قُبُورٍ بَعْدَمَا هُزِمُوا سِلْمًا *** وَحَرْبًا وَعَاثُوا بَعْدَمَا كَفَرُوا
مُعَطِّلُونَ بُغَاةٌ مِنْ بَنِي سَبَإٍ *** سُودُ العَمَائِمِ كَمْ قَلُّوا وَكَمْ كَثُرُوا
صُفْرُ الوُجُوهِ وَرَأْسُ الشِرْكِ سَيِّدُهُمْ *** وَسَيِّدُ السَيِّءِ الدَجَّالُ يَا بَشَرُ
مَانِي وَمَزْدَكَ وَالطَوسِيُّ رَائِدُهُمْ *** وَالعَلْقَمِيُّ وَمَنْ جَادَتْ بِهِ التَتَرُ
عَاثُوا فَسَادًا بِأَرْضِ الرَافِدَيْنِ وَلَمْ *** يَقْبَلْ بِمَا رَوَّجُوهُ البَدْوُ وَالحَضَرُ
مِنْ آلِ سَاسَانَ أَوْ صهْيُونَ مَنْبَتُهُمْ *** خُزْرُ العُيُونِ وَفي آذَانِهِمْ وَقرُ
الجَاهِلُونَ مِنَ الأَنْسَابِ مَا نَسَبُوا *** بَعْدَ التَمَتُّعِ في أنْسَابِهِمْ وَضَرُ
فَالزَيْنَبِيَاتُ غَالَتْ في تَمَتُّعِهَا *** حَتىَّ تَمَتَّعَ مَأْجُورٌ وَمُؤْتَجَرُ
وَآلُ صُفْيُونَ قَدْ زَاغُوا وَقَدْ خَرَجُوا *** مِنْ دِينِ أَحْمَدَ وَارْتَابُوا إذِ انْتَظَرُوا
بِبَابِ سِرْدَابِ سَامَرَّاءَ عَنْ عَبَثٍ *** مِنْ بَعْدِ مَا زَاغَتِ الأَفْكَارُ وَالبَصَرُ
وَقَدَّسُوا اللَّطْمَ وَالتَطْبِيرَ وَابْتَدَعُوا *** إفْكًا تَجَسَّدَ في أَمْرٍ بِهِ أْتَمَرُوا
وَزَوَّرُوا السُنَّةَ الغَرَّاءَ وّاخْتَلَقُوا *** لَغْوَ الحَدِيثِ وَمَا حَجُّوا وَلاَ اعْتَمَرُوا
قَبْرُ الخُمَيْنِيِّ في إيرَانَ كَعْبَتُهُمْ *** وَحَوْلهُ تُعْبَدُ الأصْنَامُ وَالصُوَرُ
لَمْ يَرْضَى آلُ رَسُولِ الله مِحْنَتَهُمْ *** وَلاَ المَسِيحُ ولاَ مُوسَى وَلاَ عُمَرُ
بقلم: أبو صلاح الموصلي
وَعَادَ كِسْرَى إلَى الإيوَانِ مُنْتَقِمًا *** وَحَوْلهُ تَرْقُصُ الأَعْجَامُ وَالخَزَرُ
فَلِلْعُلُوجِ سَفَالاَتٌ يُنَفِّذُهَا *** مِنْ آلِ صفْيُونَ مَأْبُونٌ وَمُحْتَقَرُ
يُرَدِّدُونَ كَلاَمًا مَا بِهِ أَثَرٌ *** وَلاَ دُعَاءٌ وَلاَ جَاءَتْ بِهِ السُوَرُ
مِنْ هَزْلِ مَزْدَكَ أو مَانِي وَصَفْصَفَةٍ *** مِنْهَا تَمَجَّسَ مُنْحَطٌّ وَمُنْحَدِرُ
فَفِي المَدَائِنِ تَهْجِيرٌ وَتَصْفِيَةٌ *** وَجَيْشُ إِبْلِيسَ لاَ يُبْقِي وَلا َيَذَرُ
وَالحَاقِدُ الوَغَدُ لِلْأَعْجَامِ مُنْتَقِمٌ *** وَخَائِنُ العُرْبِ لِلشَيْطَانِ يَعْتَذِرُ
قُلوبُنا أصْبَحَتْ أسْرَى يُحَاصِرُهَا *** خَوْفٌ وَيُرْهِبُهَا في أسْرِهَا خَطَرُ
فَلاَ سُيُوفُ أَبِي سُفْيَانَ لاَمِعَةٌ *** وَلاَ لِخَالِدِنَا في شَامِنَا خَبَرُ
وَسَيْفُ سَعْدٍ أَفَلَّ الفُرْسُ شَفْرَتَهُ *** بِالقُطن إذْ عَجَزَتْ عَنْ فلِّهَا الزُمَرُ
وَقَبْرُ طَلْحَةَ يَبْكِي عَشْرَةً ظُلِمُوا *** وَزُوِّرَ الأَثَرُ المَحْمُودُ والسِيَرُ
يَا قَبْرَ طَلْحَةَ لاَ تَبْكِي فَقَدْ نُبَشَتْ *** قُبُورُ مَنْ كَبَّرُوا لله وَانْتَصَرُوا
في الأَعْظَمِيَّةِ دَكُّوهَا وَمَا حَفِظُوا *** لِآلِ جِيلاَنَ مَا تَحْظَى بِهِ العُتَرُ
وَجَامِعُ العَشْرَةِ الأبْرَارِ قَدْ هُدِمَتْ *** مِنْهُ المَنَارَةُ بِئْسَ القَوْمُ قَدْ غَدَرُوا
وَقَبْرُ هَارُونَ في إيرَانَ دَنَّسّهُ *** فُرْسٌ مَجُوسٌ عُلُوجٌ صَبْيَةٌ حُمُرُ
أفْتُوا بِنَبَشِ قُبُورٍ بَعْدَمَا هُزِمُوا سِلْمًا *** وَحَرْبًا وَعَاثُوا بَعْدَمَا كَفَرُوا
مُعَطِّلُونَ بُغَاةٌ مِنْ بَنِي سَبَإٍ *** سُودُ العَمَائِمِ كَمْ قَلُّوا وَكَمْ كَثُرُوا
صُفْرُ الوُجُوهِ وَرَأْسُ الشِرْكِ سَيِّدُهُمْ *** وَسَيِّدُ السَيِّءِ الدَجَّالُ يَا بَشَرُ
مَانِي وَمَزْدَكَ وَالطَوسِيُّ رَائِدُهُمْ *** وَالعَلْقَمِيُّ وَمَنْ جَادَتْ بِهِ التَتَرُ
عَاثُوا فَسَادًا بِأَرْضِ الرَافِدَيْنِ وَلَمْ *** يَقْبَلْ بِمَا رَوَّجُوهُ البَدْوُ وَالحَضَرُ
مِنْ آلِ سَاسَانَ أَوْ صهْيُونَ مَنْبَتُهُمْ *** خُزْرُ العُيُونِ وَفي آذَانِهِمْ وَقرُ
الجَاهِلُونَ مِنَ الأَنْسَابِ مَا نَسَبُوا *** بَعْدَ التَمَتُّعِ في أنْسَابِهِمْ وَضَرُ
فَالزَيْنَبِيَاتُ غَالَتْ في تَمَتُّعِهَا *** حَتىَّ تَمَتَّعَ مَأْجُورٌ وَمُؤْتَجَرُ
وَآلُ صُفْيُونَ قَدْ زَاغُوا وَقَدْ خَرَجُوا *** مِنْ دِينِ أَحْمَدَ وَارْتَابُوا إذِ انْتَظَرُوا
بِبَابِ سِرْدَابِ سَامَرَّاءَ عَنْ عَبَثٍ *** مِنْ بَعْدِ مَا زَاغَتِ الأَفْكَارُ وَالبَصَرُ
وَقَدَّسُوا اللَّطْمَ وَالتَطْبِيرَ وَابْتَدَعُوا *** إفْكًا تَجَسَّدَ في أَمْرٍ بِهِ أْتَمَرُوا
وَزَوَّرُوا السُنَّةَ الغَرَّاءَ وّاخْتَلَقُوا *** لَغْوَ الحَدِيثِ وَمَا حَجُّوا وَلاَ اعْتَمَرُوا
قَبْرُ الخُمَيْنِيِّ في إيرَانَ كَعْبَتُهُمْ *** وَحَوْلهُ تُعْبَدُ الأصْنَامُ وَالصُوَرُ
لَمْ يَرْضَى آلُ رَسُولِ الله مِحْنَتَهُمْ *** وَلاَ المَسِيحُ ولاَ مُوسَى وَلاَ عُمَرُ
بقلم: أبو صلاح الموصلي