أبومالك عمر الطروق
01-26-2012, 12:47 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :ـ
فقد روى الإمام أحمد والبخاري في الأدب المفرد و أبو داود وابن حبان والطيالسي عن أبي هريرة مرفوعا: لا يشكر الله من لا يشكر الناس. وهو حديث صحيح صححه الألباني .
ورواه أحمد أيضا من حديث الأشعث بن قيس مرفوعا بمثله، إلا أنه منقطع.
وهذا الحديث فيه ذم لمن لم يشكر الناس على إحسانهم، وفيه أيضا الحث على شكر الناس على إحسانهم.
وشكر الناس على إحسانهم يكون بالثناء عليهم، وبالكلمة الطيبة وبالدعاء لهم.
فقد روى الترمذي والنسائي وابن حبان عن أسامة بن زيد مرفوعا: من صُنع إليه معروف فقال لفاعله: جزاك الله خيراً، فقد بالغ في الثناء. والحديث قال عنه الترمذي حديث حسن جيد غريب وصححه الألباني ، ويكون أيضا بالمكافأة.
فقد قال صلى الله عليه وسلم: من صنع إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه. رواه أحمد والحاكم وغيرهما عن ابن عمر رضي الله عنهما ، وقال الأرنؤوط إسناده صحيح .
وممن أسدى إلينا وإلى كل السلفيين فى العالم معروفاً أخانا الفاضل شاعر السنة الشيخ أبى رواحة المورى من خلال هذا المنتدى الطيب فهو ممن دافع عن المنهج السلفى فجرد قلمه للرد على المغرضين ولسانه برائع الشعر على المارقين فصار يكيل لهم الصاع صاعين بقوة الكلام وسطوع الحجة والبرهان فيدحض أقوالهم ويرد شبههم ويوهن حجتهم كما يرميهم بشهب من قصائده وأشعاره الرنانة وقوافيه المحكمه وأبياته الرصينة وبهذا فهو ذو القلمين وهو صاحب الصناعتين وقلما اجتمع النتر والشعر لواحد إلا لنوابغ الكتاب وأصحاب الأقلام حتى صار لساناً من ألسنة هذه الدعوة ومحامى من محامى هذه الملة ولست أبالغ فهو واحد ممن نذروا أنفسهم للدود عن حياض هذه الدعوة المباركة فأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجزيه عنا خيرالجزاء وأن يجعل ذلك فى ميزان حسناته.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :ـ
فقد روى الإمام أحمد والبخاري في الأدب المفرد و أبو داود وابن حبان والطيالسي عن أبي هريرة مرفوعا: لا يشكر الله من لا يشكر الناس. وهو حديث صحيح صححه الألباني .
ورواه أحمد أيضا من حديث الأشعث بن قيس مرفوعا بمثله، إلا أنه منقطع.
وهذا الحديث فيه ذم لمن لم يشكر الناس على إحسانهم، وفيه أيضا الحث على شكر الناس على إحسانهم.
وشكر الناس على إحسانهم يكون بالثناء عليهم، وبالكلمة الطيبة وبالدعاء لهم.
فقد روى الترمذي والنسائي وابن حبان عن أسامة بن زيد مرفوعا: من صُنع إليه معروف فقال لفاعله: جزاك الله خيراً، فقد بالغ في الثناء. والحديث قال عنه الترمذي حديث حسن جيد غريب وصححه الألباني ، ويكون أيضا بالمكافأة.
فقد قال صلى الله عليه وسلم: من صنع إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه. رواه أحمد والحاكم وغيرهما عن ابن عمر رضي الله عنهما ، وقال الأرنؤوط إسناده صحيح .
وممن أسدى إلينا وإلى كل السلفيين فى العالم معروفاً أخانا الفاضل شاعر السنة الشيخ أبى رواحة المورى من خلال هذا المنتدى الطيب فهو ممن دافع عن المنهج السلفى فجرد قلمه للرد على المغرضين ولسانه برائع الشعر على المارقين فصار يكيل لهم الصاع صاعين بقوة الكلام وسطوع الحجة والبرهان فيدحض أقوالهم ويرد شبههم ويوهن حجتهم كما يرميهم بشهب من قصائده وأشعاره الرنانة وقوافيه المحكمه وأبياته الرصينة وبهذا فهو ذو القلمين وهو صاحب الصناعتين وقلما اجتمع النتر والشعر لواحد إلا لنوابغ الكتاب وأصحاب الأقلام حتى صار لساناً من ألسنة هذه الدعوة ومحامى من محامى هذه الملة ولست أبالغ فهو واحد ممن نذروا أنفسهم للدود عن حياض هذه الدعوة المباركة فأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجزيه عنا خيرالجزاء وأن يجعل ذلك فى ميزان حسناته.