أبو عبدالله أياد بن عبدالله الكردي
01-30-2012, 03:41 PM
عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: يا رسول الله من أسعد الناس بشفاعتك يوم القيامة؟ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لقد ظننت يا أبا هريرة أن لا يسألني عن هذا الحديث أحد أول منك لما رأيت من حرصك على الحديث؛ أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة، من قال لا إله إلا الله، خالصا من قلبه، أو نفسه» [أخرجه البخاري: 99].
أولاً: حرص رسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه على العلم، وبثه بين الناس لأن العلم النافع مفتاح كل خير.
ثانياً: تختلف مراتب الخلق وتتفاوت منازلهم في السبق باختلاف إخلاصهم؛ فكلما كان إخلاص العبد أنقى ولربه أتقى، ارتقي في الجنان في مقعد صدق بجوار الرحمن.
ثالثاً: من نال شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من السعداء.
رابعاً: هناك أسباب شرعية ينال بها العبد شفاعة رسول الله؛ منها:
1- التوحيد كما دل ذلك حديث أبي هريرة رضي الله عنه المتقدم.
2- إتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في حديث الحوض.
3- سؤال الوسيلة لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الصلاة عليه عقب الأذان؛ فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمداً الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة» [رواه البخاري].
4- سكن المدينة و الصبر على لأوائها؛ عن أبي سعيد رضي الله عنه، مولى المهري، أنه جاء أبا سعيد الخدري ليالي الحرة، فاستشاره في الجلاء من المدينة، وشكا إليه أسعارها وكثرة عياله، وأخبره أن لا صبر له على جهد المدينة ولأوائها، فقال له: ويحك لا آمرك بذلك، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يصبر أحد على لأوائها، فيموت، إلا كنت له شفيعاً أو شهيداً يوم القيامة إذا كان مسلماً» [رواه مسلم].
4- كثرة الصلاة.
عن خادم للنبي صلى الله عليه وسلم، رجل أو امرأة، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم مما يقول للخادم: «ألك حاجة؟» قال: حتى كان ذات يوم فقال: يا رسول الله، حاجتي قال: «وما حاجتك؟» قال: حاجتي أن تشفع لي يوم القيامة، قال: «ومن دلك على هذا؟» قال: ربي قال: «أما لا، فأعني بكثرة السجود» [رواه أحمد بإسناد صحيح].
5- كثرة الصلاة والسلام على رسول الله وبخاصة المحافظة على عشر بالصباح وعشر بالمساء.
عن أبي الدرداء رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من صلى علي حين بصبح عشراً وحسين يمسي عشراً أدركته شفاعتي» [أخرجه الطبراني بإسناد حسن لغيره].
6- المحرومون وشفاعته.
1- الكفار.
2 أهل البدع.
3- الحكام الظلمة.
4- الخوارج المارقون وأهل الغلو الحاقدون.
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صنفان من أمتي لن تنالهما شفاعتي، إمام ظلوم غشوم، وكل غال مارق» [«السلسلة الصحيحة»: (470)].
نسأل الله أن يرزقنا شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن يسقنا من حوضه شربة لا نظمأ بعدها ابداً.
للاستماع والتحميل:
http://www.alhilaly.net/mhadrat_show-336-0.html
أولاً: حرص رسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه على العلم، وبثه بين الناس لأن العلم النافع مفتاح كل خير.
ثانياً: تختلف مراتب الخلق وتتفاوت منازلهم في السبق باختلاف إخلاصهم؛ فكلما كان إخلاص العبد أنقى ولربه أتقى، ارتقي في الجنان في مقعد صدق بجوار الرحمن.
ثالثاً: من نال شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم كان من السعداء.
رابعاً: هناك أسباب شرعية ينال بها العبد شفاعة رسول الله؛ منها:
1- التوحيد كما دل ذلك حديث أبي هريرة رضي الله عنه المتقدم.
2- إتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم كما في حديث الحوض.
3- سؤال الوسيلة لرسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الصلاة عليه عقب الأذان؛ فعن جابر بن عبد الله رضي الله عنه؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من قال حين يسمع النداء: اللهم رب هذه الدعوة التامة، والصلاة القائمة، آت محمداً الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة» [رواه البخاري].
4- سكن المدينة و الصبر على لأوائها؛ عن أبي سعيد رضي الله عنه، مولى المهري، أنه جاء أبا سعيد الخدري ليالي الحرة، فاستشاره في الجلاء من المدينة، وشكا إليه أسعارها وكثرة عياله، وأخبره أن لا صبر له على جهد المدينة ولأوائها، فقال له: ويحك لا آمرك بذلك، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «لا يصبر أحد على لأوائها، فيموت، إلا كنت له شفيعاً أو شهيداً يوم القيامة إذا كان مسلماً» [رواه مسلم].
4- كثرة الصلاة.
عن خادم للنبي صلى الله عليه وسلم، رجل أو امرأة، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم مما يقول للخادم: «ألك حاجة؟» قال: حتى كان ذات يوم فقال: يا رسول الله، حاجتي قال: «وما حاجتك؟» قال: حاجتي أن تشفع لي يوم القيامة، قال: «ومن دلك على هذا؟» قال: ربي قال: «أما لا، فأعني بكثرة السجود» [رواه أحمد بإسناد صحيح].
5- كثرة الصلاة والسلام على رسول الله وبخاصة المحافظة على عشر بالصباح وعشر بالمساء.
عن أبي الدرداء رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من صلى علي حين بصبح عشراً وحسين يمسي عشراً أدركته شفاعتي» [أخرجه الطبراني بإسناد حسن لغيره].
6- المحرومون وشفاعته.
1- الكفار.
2 أهل البدع.
3- الحكام الظلمة.
4- الخوارج المارقون وأهل الغلو الحاقدون.
عن أبي أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صنفان من أمتي لن تنالهما شفاعتي، إمام ظلوم غشوم، وكل غال مارق» [«السلسلة الصحيحة»: (470)].
نسأل الله أن يرزقنا شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم وأن يسقنا من حوضه شربة لا نظمأ بعدها ابداً.
للاستماع والتحميل:
http://www.alhilaly.net/mhadrat_show-336-0.html