محمد بن عيد الشعباني
02-19-2012, 12:41 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد فهذه
قصيدة في فضيلة الشيخ محمد سعيد رسلان ـ حفظه الله تعالى ـ :
للهِ دَرُّ العالمِ الرباني = يدعوا إلى التوحيدِ للرحمنِ
يَدْعُوا بِقَال اللهُ قال رسولُه = قال الصحابةُ ليس بالبهتانِ
يسعى على دربِ الهدى متواضعا = فالْكِبْرُ وَصْفُ الجاهلِ الشيطاني
لَيْثُ المنابرِ بالبديعِ مُفَوَّهٌ = هوَ في الفصاحةِ فارسُ الميدانِ
ثبتُ الْجَنَانِ على صِراطٍ قَيِّمٍ = أعني بذلك شَيْخَنا الرَّسْلاني
فهْو الغريبُ بمنهجِ الحقِّ الذي = كانتْ عليه أئمةُ الإيمانِ
في محنةٍ قد ذكرتْنا محنةً = للمُحْدِثِينَ الْخَلْقَ في القرآنِ
ذَكَّرْتَنَا يا شيخَنا بثباتِكم = صبرَ الإمامِ الزاهدِ الشيباني
فاللهَ أسألُ أن يُديمَ ثباتَكم = في الحق تعلي سنةَ العدناني
منْ ذا يَرُدُّ على المُخالِفِ بدعةً = في مِصْرَ غيرُكَ بِافْتِضاضِ بيانِ
حتَّى المُخالِفُ قد أقَرَّ بفضلِكم = في العلمِ ماذا يستطيعُ الشاني
سَبٌّ وبَهْتٌ مِن قناةٍ حاولتْ = تَكْدِيرَ بحرٍ هلْ بذاكَ يدانِ
أوْ حَجْبَ شمسٍ في سماءِ هِدايَةٍ = فَلْتَيْئَسُوا ما ذاكَ في الإمْكانِ
منْ قبْلِ عامٍ قلتمو ما قلتمو = والكلُّ صار الآنَ ذا ألوانِ
هَلا أجبْتمْ عنْ سؤالٍ واحدٍ = والحقُّ حقٌّ واحدٌ لا اثنانِ
سَلَفِيَّةٌ أهدى منَ السَّلَفِ اعْتَلَتْ = أم بدعةٌ إن الجواب الثاني
ما كانَ بِدْعاً صار سُنَّةَ أَحْمَدٍ = عِنْدَ المخالفِ دونَ ما برهانِ
كانَ الْخُرُوجُ ولوْ بقولٍ منكراً = أضحى جهادا بعدَ طولِ زمانِ
أينَ العُقولُ وماذَ عنْ تغييرِكم = أوَ ما مدحْتم قبل ُ ذا السلطانِ
تَصْوِيرُكم في خيمةٍ ودُعاؤُكم = لمْ يبقَ منكم خافيَ الأعيانِ
فمنِ العميلُ إذا الخلائِقُ أُوقِفَتْ = عندَ الحسابِ ونَصْبةِ الميزانِ
طُوبى لِداعٍ للهدى في مَعْشرٍ=يَتخَبَّطونَ تَخَبُّطَ العُمْيانِ
فجزاك ربي كلَّ خيرٍ عاجلاً = ولقيتَ ربَّكَ كاملَ الإيمانِ
ونُصِرْتَ في الدنيا بمنهجِ أحمدٍ =وسكَنْتَ أُخرى جنَّةَ الرضوانِ
ما زالَ صوْتُكَ كُلَّ سَبْعٍ مفزعاً = للقومِ فاسْتتروا بذي الهذيانِ
لا لَمْ أُعِنْ بَلْ قَدْ نَصْرَتُ مُحَاوِلاً = اُنْصُرْ أخاكَ وذالِكمْ قسمانِ
إن كانَ مظلوماً كَمَوْقِفِ شَيْخِنَا = فالنصرُ حتما ليسَ بالعدوانِ
أوْ كان ذا ظلمٍ كحالِ مُخالِفٍ = فالْمَنْعُ منْ ظُلْمٍ ومنْ هجرانِ
إنَّ الخُصومةَ في الديانةِ لَيْسَها = هذا النِّزاعُ على مدى الأزْمانِ
حتى يصيرَ الناسُ فُسْطاطَ الهدى = مُسْتمسكين بمنهجٍ ربَّاني
والآخرونَ الأبْعدون ذوي الردى = فُسطاطَ شرٍّ للهوى الفتّانِ
ياربِّ مَسِّكْنا بِفُسْطاطِ الهدى = واجْعلْ قصيدي رادِعاً للْجاني
جُهْدُ الْمُقِلِّ قَصِيدَةٌ عَجَّلْتُها = في ليلةٍ من قبلِ ما ديواني
وأقُولُها ولْيَسْمَعُوا في قُوَّةٍ = من غير ما لفٍّ ولا دورانِ
إنْ كانَ تَابِعُ أَحْمَدٍ مُتَرَسْلِناً = فأنا المُقِرُّ بأنني رسْلاني
وَلِذاكَ لا أَخْشى رُدُودَ فِعَالِكُمْ = وأنا المُحِبُّ محمدُ الشعباني
وأجزتُها من شاء فليهتفْ بها = من غير تمطيط ولا ألحانِ
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد فهذه
قصيدة في فضيلة الشيخ محمد سعيد رسلان ـ حفظه الله تعالى ـ :
للهِ دَرُّ العالمِ الرباني = يدعوا إلى التوحيدِ للرحمنِ
يَدْعُوا بِقَال اللهُ قال رسولُه = قال الصحابةُ ليس بالبهتانِ
يسعى على دربِ الهدى متواضعا = فالْكِبْرُ وَصْفُ الجاهلِ الشيطاني
لَيْثُ المنابرِ بالبديعِ مُفَوَّهٌ = هوَ في الفصاحةِ فارسُ الميدانِ
ثبتُ الْجَنَانِ على صِراطٍ قَيِّمٍ = أعني بذلك شَيْخَنا الرَّسْلاني
فهْو الغريبُ بمنهجِ الحقِّ الذي = كانتْ عليه أئمةُ الإيمانِ
في محنةٍ قد ذكرتْنا محنةً = للمُحْدِثِينَ الْخَلْقَ في القرآنِ
ذَكَّرْتَنَا يا شيخَنا بثباتِكم = صبرَ الإمامِ الزاهدِ الشيباني
فاللهَ أسألُ أن يُديمَ ثباتَكم = في الحق تعلي سنةَ العدناني
منْ ذا يَرُدُّ على المُخالِفِ بدعةً = في مِصْرَ غيرُكَ بِافْتِضاضِ بيانِ
حتَّى المُخالِفُ قد أقَرَّ بفضلِكم = في العلمِ ماذا يستطيعُ الشاني
سَبٌّ وبَهْتٌ مِن قناةٍ حاولتْ = تَكْدِيرَ بحرٍ هلْ بذاكَ يدانِ
أوْ حَجْبَ شمسٍ في سماءِ هِدايَةٍ = فَلْتَيْئَسُوا ما ذاكَ في الإمْكانِ
منْ قبْلِ عامٍ قلتمو ما قلتمو = والكلُّ صار الآنَ ذا ألوانِ
هَلا أجبْتمْ عنْ سؤالٍ واحدٍ = والحقُّ حقٌّ واحدٌ لا اثنانِ
سَلَفِيَّةٌ أهدى منَ السَّلَفِ اعْتَلَتْ = أم بدعةٌ إن الجواب الثاني
ما كانَ بِدْعاً صار سُنَّةَ أَحْمَدٍ = عِنْدَ المخالفِ دونَ ما برهانِ
كانَ الْخُرُوجُ ولوْ بقولٍ منكراً = أضحى جهادا بعدَ طولِ زمانِ
أينَ العُقولُ وماذَ عنْ تغييرِكم = أوَ ما مدحْتم قبل ُ ذا السلطانِ
تَصْوِيرُكم في خيمةٍ ودُعاؤُكم = لمْ يبقَ منكم خافيَ الأعيانِ
فمنِ العميلُ إذا الخلائِقُ أُوقِفَتْ = عندَ الحسابِ ونَصْبةِ الميزانِ
طُوبى لِداعٍ للهدى في مَعْشرٍ=يَتخَبَّطونَ تَخَبُّطَ العُمْيانِ
فجزاك ربي كلَّ خيرٍ عاجلاً = ولقيتَ ربَّكَ كاملَ الإيمانِ
ونُصِرْتَ في الدنيا بمنهجِ أحمدٍ =وسكَنْتَ أُخرى جنَّةَ الرضوانِ
ما زالَ صوْتُكَ كُلَّ سَبْعٍ مفزعاً = للقومِ فاسْتتروا بذي الهذيانِ
لا لَمْ أُعِنْ بَلْ قَدْ نَصْرَتُ مُحَاوِلاً = اُنْصُرْ أخاكَ وذالِكمْ قسمانِ
إن كانَ مظلوماً كَمَوْقِفِ شَيْخِنَا = فالنصرُ حتما ليسَ بالعدوانِ
أوْ كان ذا ظلمٍ كحالِ مُخالِفٍ = فالْمَنْعُ منْ ظُلْمٍ ومنْ هجرانِ
إنَّ الخُصومةَ في الديانةِ لَيْسَها = هذا النِّزاعُ على مدى الأزْمانِ
حتى يصيرَ الناسُ فُسْطاطَ الهدى = مُسْتمسكين بمنهجٍ ربَّاني
والآخرونَ الأبْعدون ذوي الردى = فُسطاطَ شرٍّ للهوى الفتّانِ
ياربِّ مَسِّكْنا بِفُسْطاطِ الهدى = واجْعلْ قصيدي رادِعاً للْجاني
جُهْدُ الْمُقِلِّ قَصِيدَةٌ عَجَّلْتُها = في ليلةٍ من قبلِ ما ديواني
وأقُولُها ولْيَسْمَعُوا في قُوَّةٍ = من غير ما لفٍّ ولا دورانِ
إنْ كانَ تَابِعُ أَحْمَدٍ مُتَرَسْلِناً = فأنا المُقِرُّ بأنني رسْلاني
وَلِذاكَ لا أَخْشى رُدُودَ فِعَالِكُمْ = وأنا المُحِبُّ محمدُ الشعباني
وأجزتُها من شاء فليهتفْ بها = من غير تمطيط ولا ألحانِ