أبو قدامة خالد المصري
02-24-2012, 10:36 PM
بسم الله
أبيات من قصيدة عـزاء الغـرباء (https://www.facebook.com/photo.php?fbid=229009113837768&set=pu.187882634617083&type=1)
قال الفقير لعفو ربه الغـنيّ / أبو قدامة المصري (https://www.facebook.com/Poems.Motoon)ّ - عفا الله عنه و هداه - :
سِـرْ فِي حِمَى نُورِ الْبَصِـيرَةِ مُـذْعِـنًا *** لِلْــحَــــقِّ دَوْمًـــا أَيـَّـمَــا إِذْعَـــــانِ
لا تَخْـشَ فِي عَـيْنِ الْـيَقـينِ مَـلامَـةً *** مِــنْ جَـــاهِـلٍ أَوْ عَـــالِـمٍ مُـــتَـوَانِ
مَـهْـمَا اسْتَـمَالَ النَاسَ عَـنْكَ بِـبَاطِلٍ *** فَـاعْـــلَـمْ بِأَنَّ الْـمُـــلْكَ لِلـرَّحْــمَــٰنِ
إِنْ شَـاءَ حَـــوَّلَ قَــلْـبَـهُ وَ قُــلُـوبَـهُمْ *** لَــٰكِـنْ لِــيَـبْـلُوَ بَـعْـضَـهُـمْ بِـالـثَّـانِي
فَاثْـبُتْ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ وَ إِنْ تَكُنْ *** فَـــرْدًا أَمَـــامَ كَـــتَـائِبِ الْـبُـطْـــلانِ
لا يَسْـتَخِـفَّـكَ مُــرْجـفٌ بِـسَــوَادِهِمْ *** إِذْ لا اعْــــتِـبَـارَ بِـكَــــثْـرَةِ الأَبـْـدَانِ
فَـالْـحَـــقُّ يُـنْـصَــرُ عَــاجـلاً أَوْ آجــلاً *** وَ سَـيُـبْـهَـتُ الـبَّـطَّـالُ بالْـبُـرْهَــانِ
وَ لَــئِـنْ أَتَــاكَ مُـــجَـادِلٌ أَوْ سَـــائِـلٌ *** فَـابْـذُلْ لَهُ نُـصْـحًـا بِلا اسْـتِهْـجَـانِ
فَـــإِذَا أَبـَى إِلاَّ الْجـــــدَالَ بِــبَــاطِــلٍ *** فَـإِلَــيْـكَ عَـن مَّـنْ بَــاءَ بِالْـخِــذْلانِ
وَ ارْؤُفْ بِــحَــالِ الْجَـاهِـلـينَ وَ وَفِّـهِـمْ *** حِــلْــمًـا بِـحَــقِّ أُخُـــوَّةِ الإيــمَــانِ
وَ ارْفُـقْ بِهِمْ وَ اصْبِرْ وَ صَابِرْ وَ اصْـطَبِرْ *** ثُمَّ اصْـطَـبِرْ رَغْـمًا عَنِ الشَّـيْـطَـانِ
هَـجَـرُوكَ فَـاثْـبُتْ وَ اطْـمَــئِنَّ بِـغُـرْبَـةٍ *** طَـابَتْ ، وَ فَــاقَـتْ غُـرْبَـةَ الأَوْطَــانِ
ظَـلَـمُوكَ فَـاعْـفُ وَ كُنْ كَـرِيمًا رَاجــيًا *** عَـفْـوَ الْـكَـرِيمِ وَ رَحْـمَـةَ الـرَّحْـمَــٰنِ
آذَوْكَ فَـاصْــــــبِرْ ، لا تَــرُدَّ إِسَـــــاءَةً *** إِلاَّ بِـغَــضِّ الـطَّــرْفِ وَ الإحْــــسَـانِ
قَـــتَـلُوكَ فَـانْـعَـمْ بِالـشَّــهَـادَةِ آمِــنًا *** مُـسْـتَبْشِرًا بِالْـفَـضْـلِ وَ الـرِّضْــوَانِ
وَ لَـئِنْ نُصِـرْتَ فَـلَسْتَ تَأْمُلُ شُهْـرَةً *** بَلْ حَسْبُكَ اسْـتِغْـفَارُ ذِي الْغُـفْـرَانِ
فَــلَـهُ الْمَـحـامِـدُ وَ الْمَــدَائِـحُ كُـلُّـهَا *** وَ الْـفَـضْـلُ كُـلُّ الْـفَـضْـلِ لِلْـمَــنَّـانِ
============================== ===========
جزء من قصيدة (عزاء الغرباء) نَظَمَها الفقـيرُ لِـربه الغَـنِيّ/ أبو قدامة المصريّ (https://www.facebook.com/Poems.Motoon)
في محنة مرَّ بها خلال عام 1428 هـ ، ولمُناسبتها لواقعنا اليوم نشرتُها نُصحًا
و صلَّى الله على نبينا محمد و آله و صحبه و سلَّم ، و الحمد لله رب العالمين
============================== ===========
أبيات من قصيدة عـزاء الغـرباء (https://www.facebook.com/photo.php?fbid=229009113837768&set=pu.187882634617083&type=1)
قال الفقير لعفو ربه الغـنيّ / أبو قدامة المصري (https://www.facebook.com/Poems.Motoon)ّ - عفا الله عنه و هداه - :
سِـرْ فِي حِمَى نُورِ الْبَصِـيرَةِ مُـذْعِـنًا *** لِلْــحَــــقِّ دَوْمًـــا أَيـَّـمَــا إِذْعَـــــانِ
لا تَخْـشَ فِي عَـيْنِ الْـيَقـينِ مَـلامَـةً *** مِــنْ جَـــاهِـلٍ أَوْ عَـــالِـمٍ مُـــتَـوَانِ
مَـهْـمَا اسْتَـمَالَ النَاسَ عَـنْكَ بِـبَاطِلٍ *** فَـاعْـــلَـمْ بِأَنَّ الْـمُـــلْكَ لِلـرَّحْــمَــٰنِ
إِنْ شَـاءَ حَـــوَّلَ قَــلْـبَـهُ وَ قُــلُـوبَـهُمْ *** لَــٰكِـنْ لِــيَـبْـلُوَ بَـعْـضَـهُـمْ بِـالـثَّـانِي
فَاثْـبُتْ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ وَ إِنْ تَكُنْ *** فَـــرْدًا أَمَـــامَ كَـــتَـائِبِ الْـبُـطْـــلانِ
لا يَسْـتَخِـفَّـكَ مُــرْجـفٌ بِـسَــوَادِهِمْ *** إِذْ لا اعْــــتِـبَـارَ بِـكَــــثْـرَةِ الأَبـْـدَانِ
فَـالْـحَـــقُّ يُـنْـصَــرُ عَــاجـلاً أَوْ آجــلاً *** وَ سَـيُـبْـهَـتُ الـبَّـطَّـالُ بالْـبُـرْهَــانِ
وَ لَــئِـنْ أَتَــاكَ مُـــجَـادِلٌ أَوْ سَـــائِـلٌ *** فَـابْـذُلْ لَهُ نُـصْـحًـا بِلا اسْـتِهْـجَـانِ
فَـــإِذَا أَبـَى إِلاَّ الْجـــــدَالَ بِــبَــاطِــلٍ *** فَـإِلَــيْـكَ عَـن مَّـنْ بَــاءَ بِالْـخِــذْلانِ
وَ ارْؤُفْ بِــحَــالِ الْجَـاهِـلـينَ وَ وَفِّـهِـمْ *** حِــلْــمًـا بِـحَــقِّ أُخُـــوَّةِ الإيــمَــانِ
وَ ارْفُـقْ بِهِمْ وَ اصْبِرْ وَ صَابِرْ وَ اصْـطَبِرْ *** ثُمَّ اصْـطَـبِرْ رَغْـمًا عَنِ الشَّـيْـطَـانِ
هَـجَـرُوكَ فَـاثْـبُتْ وَ اطْـمَــئِنَّ بِـغُـرْبَـةٍ *** طَـابَتْ ، وَ فَــاقَـتْ غُـرْبَـةَ الأَوْطَــانِ
ظَـلَـمُوكَ فَـاعْـفُ وَ كُنْ كَـرِيمًا رَاجــيًا *** عَـفْـوَ الْـكَـرِيمِ وَ رَحْـمَـةَ الـرَّحْـمَــٰنِ
آذَوْكَ فَـاصْــــــبِرْ ، لا تَــرُدَّ إِسَـــــاءَةً *** إِلاَّ بِـغَــضِّ الـطَّــرْفِ وَ الإحْــــسَـانِ
قَـــتَـلُوكَ فَـانْـعَـمْ بِالـشَّــهَـادَةِ آمِــنًا *** مُـسْـتَبْشِرًا بِالْـفَـضْـلِ وَ الـرِّضْــوَانِ
وَ لَـئِنْ نُصِـرْتَ فَـلَسْتَ تَأْمُلُ شُهْـرَةً *** بَلْ حَسْبُكَ اسْـتِغْـفَارُ ذِي الْغُـفْـرَانِ
فَــلَـهُ الْمَـحـامِـدُ وَ الْمَــدَائِـحُ كُـلُّـهَا *** وَ الْـفَـضْـلُ كُـلُّ الْـفَـضْـلِ لِلْـمَــنَّـانِ
============================== ===========
جزء من قصيدة (عزاء الغرباء) نَظَمَها الفقـيرُ لِـربه الغَـنِيّ/ أبو قدامة المصريّ (https://www.facebook.com/Poems.Motoon)
في محنة مرَّ بها خلال عام 1428 هـ ، ولمُناسبتها لواقعنا اليوم نشرتُها نُصحًا
و صلَّى الله على نبينا محمد و آله و صحبه و سلَّم ، و الحمد لله رب العالمين
============================== ===========