أم جمانة السلفية
03-24-2012, 11:18 PM
دُون دَمَّاجَ خَرْطُ الْقَتَاد أيُّهَا الرَّافِضَةُ الأَوْغَاد
مِنْ دُونِ دَمَّاجَ يَا ابْنَ الرَّفْضِ أَهْوَالُ [1] وَدُونِ مَنْبَرِهَا أُسْدٌ وَأَشْبَالُ
مِنْ دُونِ دَمَّاجَ يَا ابْنَ الرَّفْضِ أَلْوِيَةٌ [2] مِنَ الْمَنَايَا لَهَا خَيْلٌ وَتِصْهَالُ
هَلْ تَطْمَعُونَ بِأنَّا سَوْفَ نَتْرُكُهَا [3] لَكُمْ وَفِينَا دَمٌ يَجْرِي وَأَوْصَالُ ؟
لَنْ تَدْخُلُوهَا وَفِينَا مَنْ يُقِيمُ بِهَا [4] دَرْساً وَفِيهَا كَرِيمُ النَّجْرِ مِفْضَالُ
قَدْ قَالَهَا الشَّيْخُ يَحْيَى فِي مُحَاضَرَةٍ [5] نَحْنُ الْجِبَالُ إِذَا لِمْ تَبْقَ أَجْبَالُ
إِنَّا سَنَثْبُتُ فِي بَرَّاقَةٍ لَكُمُ [6] مِثْلَ الصُّخُورِ بِهَا وَاللَّيْلُ أَهْوَالُ
اَلْيَوْمَ تُقْرَى خِمَاصُ الْوَحْشِ مَأْدَبَةً [7] مِنْ لَحْمِكُمْ وَسِبَاعُ الطَّيْرِ نَزَّالُ
قُلْنَا لَكُمْ لا نُرِيدُ الْحَرْبَ مِنْ زَمَنٍ [8] وَنَحْنُ قَوْمٌ لَنَا فِيْ الْعِلْمِ أَشْغَالُ
فَمَا اسْتَرَاحَ لِهَذَا الْقَوْلِ سَيِّدُكُمْ [9] وَقَامَ مِنْ فَوْرِهِ لِلْحَرْبِ يَحْتَالُ
فَلا مَنَاصَ لَنَا مِنْ أَنْ نُنَازِلَكُمْ [10] بِالسِّنِّ إِنْ حُطِّمَتْ قَوْسٌ وَأَنْبَالُ
لَنْ تَخْلُصُوا وَبِأهْلِ الدَّارِ مِنْ رَمَقٍ [11] لَهَا وَفِي فَوْهَةِ الرَّشْاشِ آجَالُ
وَلَيْسَ فِيْ الدَّارِ مِنْ نَبْتٍ وَلا حَجَرٍ [12] إلا وَفِيهِ لَكُمْ أَفْعَى وَرِئْبَالُ
تَكَادُ مِنْ بُغْضِكُمْ إِنْ مَرَّ جَحْفَلُكُمْ [13] فِيهَا يُمِيدُ بِهَا رَجْفٌ وَزِلْزَالُ
لَوْ تَنْفُدُ النَّارُ يَوْماً مِنْ بَنَادِقِنَا [14] فَفِيْ السَّكَاكِينِ للشُّجْعَانِ أَبْدَالُ
وَفِيْ الْجَنَادِلِ إِنْ كَلَّتْ خَنَاجِرُنَا [15] قَذَائِفٌ فِي رُؤُوْسِ الرَّفْضِ تَنْهَالُ
لَوْ كَانَ يُحْمَدُ فِيْ الْبَلْوَى أَخُو كَرَمٍ [16] كُنَّا الْكِرَامَ وَمِنَّا يُجْمَلُ الْحَالُ
مَا زَادَنَا الدَّهْرُ بِالْبَلْوَى سِوَى شَرَفٍ [17] كَذَا النَّضَارُ بِحَرِّ النَّارِ يَخْتَالُ
وَسَوْفَ نَلْبَسُ مِنْ دِينِ الْهُدَى حِلَقاً [18] يَكُونُ مِنْهُ لَنَا دِرْعٌ وَسِرْبَالُ
وَنَسْألُ اللَّهَ تَثْبِيتاً عَلَى قَدَمٍ [19] حَتَّى نَصُولَ بِهِ إِنَّ صَالَ صَوَّالُ
فَالنَّصْرُ مِنْ عِنْدِهِ لا مِنْ قُوَى بَشَرٍ [20] يَأْتِي وَلا هُوَ إِكْثَارٌ وَإِقْلالُ
نُعَلِّمُ النَّاسَ دِينَ اللَّهِ مِنْ بَصَرٍ [21] وَنَحْنُ إِنْ هَجَمَ الأَعْدَاءُ أَبْطَالُ
لا تَحْقِرُونَا فَإِنَّا مَعْشَرٌ صُبُرٌ [22] عِنْدَ اللِّقَاءِ لَنَا فِيْ اللَّهِ آمَالُ
أَتَحْسِبُونَ بِأنَّا سَوْفَ نُمْكِنَكُمْ [23] عَرِينَنَا وَبِهِ أُمٌّ وَأَطْفَالُ ؟!
أَوْ أَنَّنَا سَوْفَ نَرْضَى بِالدَّنِيَّةِ فِي [24] دِينٍ وَنَحْنُ دُعَاةُ الْحَقِّ أَقْيَالُ ؟!
وَأَنْتُمُ تَسْتَحِلُّونَ الدِّمَاءَ لَنَا [25] وَأَخْذُ أَمْوَالِنَا وَالسَّبِيُّ أَنْفَالُ
ومن باب الفائدة:
ذكروا في معنى قولهم (دون ذلك خَرْطُ القَتاد):
الخَرْطُ : قَشْرُ الوَرَقَ عن الشجرة اجتذاباً بالكف.
والقَتَاد : شجر له شوك أمثال الإبر.
فقولهم : دونه خرط القتاد، يُضرب للأمر دونه مانع ويصعب الوصول إليه. (منقول من منتديات العلوم السلفية)
كتبها: أبو عمر عبد الكريم الجعمي
6 من شهر الله المحرم 1433 هـ
للأستماع من هذا الرابط http://aloloom.net/show_sound.php?id=8868
مِنْ دُونِ دَمَّاجَ يَا ابْنَ الرَّفْضِ أَهْوَالُ [1] وَدُونِ مَنْبَرِهَا أُسْدٌ وَأَشْبَالُ
مِنْ دُونِ دَمَّاجَ يَا ابْنَ الرَّفْضِ أَلْوِيَةٌ [2] مِنَ الْمَنَايَا لَهَا خَيْلٌ وَتِصْهَالُ
هَلْ تَطْمَعُونَ بِأنَّا سَوْفَ نَتْرُكُهَا [3] لَكُمْ وَفِينَا دَمٌ يَجْرِي وَأَوْصَالُ ؟
لَنْ تَدْخُلُوهَا وَفِينَا مَنْ يُقِيمُ بِهَا [4] دَرْساً وَفِيهَا كَرِيمُ النَّجْرِ مِفْضَالُ
قَدْ قَالَهَا الشَّيْخُ يَحْيَى فِي مُحَاضَرَةٍ [5] نَحْنُ الْجِبَالُ إِذَا لِمْ تَبْقَ أَجْبَالُ
إِنَّا سَنَثْبُتُ فِي بَرَّاقَةٍ لَكُمُ [6] مِثْلَ الصُّخُورِ بِهَا وَاللَّيْلُ أَهْوَالُ
اَلْيَوْمَ تُقْرَى خِمَاصُ الْوَحْشِ مَأْدَبَةً [7] مِنْ لَحْمِكُمْ وَسِبَاعُ الطَّيْرِ نَزَّالُ
قُلْنَا لَكُمْ لا نُرِيدُ الْحَرْبَ مِنْ زَمَنٍ [8] وَنَحْنُ قَوْمٌ لَنَا فِيْ الْعِلْمِ أَشْغَالُ
فَمَا اسْتَرَاحَ لِهَذَا الْقَوْلِ سَيِّدُكُمْ [9] وَقَامَ مِنْ فَوْرِهِ لِلْحَرْبِ يَحْتَالُ
فَلا مَنَاصَ لَنَا مِنْ أَنْ نُنَازِلَكُمْ [10] بِالسِّنِّ إِنْ حُطِّمَتْ قَوْسٌ وَأَنْبَالُ
لَنْ تَخْلُصُوا وَبِأهْلِ الدَّارِ مِنْ رَمَقٍ [11] لَهَا وَفِي فَوْهَةِ الرَّشْاشِ آجَالُ
وَلَيْسَ فِيْ الدَّارِ مِنْ نَبْتٍ وَلا حَجَرٍ [12] إلا وَفِيهِ لَكُمْ أَفْعَى وَرِئْبَالُ
تَكَادُ مِنْ بُغْضِكُمْ إِنْ مَرَّ جَحْفَلُكُمْ [13] فِيهَا يُمِيدُ بِهَا رَجْفٌ وَزِلْزَالُ
لَوْ تَنْفُدُ النَّارُ يَوْماً مِنْ بَنَادِقِنَا [14] فَفِيْ السَّكَاكِينِ للشُّجْعَانِ أَبْدَالُ
وَفِيْ الْجَنَادِلِ إِنْ كَلَّتْ خَنَاجِرُنَا [15] قَذَائِفٌ فِي رُؤُوْسِ الرَّفْضِ تَنْهَالُ
لَوْ كَانَ يُحْمَدُ فِيْ الْبَلْوَى أَخُو كَرَمٍ [16] كُنَّا الْكِرَامَ وَمِنَّا يُجْمَلُ الْحَالُ
مَا زَادَنَا الدَّهْرُ بِالْبَلْوَى سِوَى شَرَفٍ [17] كَذَا النَّضَارُ بِحَرِّ النَّارِ يَخْتَالُ
وَسَوْفَ نَلْبَسُ مِنْ دِينِ الْهُدَى حِلَقاً [18] يَكُونُ مِنْهُ لَنَا دِرْعٌ وَسِرْبَالُ
وَنَسْألُ اللَّهَ تَثْبِيتاً عَلَى قَدَمٍ [19] حَتَّى نَصُولَ بِهِ إِنَّ صَالَ صَوَّالُ
فَالنَّصْرُ مِنْ عِنْدِهِ لا مِنْ قُوَى بَشَرٍ [20] يَأْتِي وَلا هُوَ إِكْثَارٌ وَإِقْلالُ
نُعَلِّمُ النَّاسَ دِينَ اللَّهِ مِنْ بَصَرٍ [21] وَنَحْنُ إِنْ هَجَمَ الأَعْدَاءُ أَبْطَالُ
لا تَحْقِرُونَا فَإِنَّا مَعْشَرٌ صُبُرٌ [22] عِنْدَ اللِّقَاءِ لَنَا فِيْ اللَّهِ آمَالُ
أَتَحْسِبُونَ بِأنَّا سَوْفَ نُمْكِنَكُمْ [23] عَرِينَنَا وَبِهِ أُمٌّ وَأَطْفَالُ ؟!
أَوْ أَنَّنَا سَوْفَ نَرْضَى بِالدَّنِيَّةِ فِي [24] دِينٍ وَنَحْنُ دُعَاةُ الْحَقِّ أَقْيَالُ ؟!
وَأَنْتُمُ تَسْتَحِلُّونَ الدِّمَاءَ لَنَا [25] وَأَخْذُ أَمْوَالِنَا وَالسَّبِيُّ أَنْفَالُ
ومن باب الفائدة:
ذكروا في معنى قولهم (دون ذلك خَرْطُ القَتاد):
الخَرْطُ : قَشْرُ الوَرَقَ عن الشجرة اجتذاباً بالكف.
والقَتَاد : شجر له شوك أمثال الإبر.
فقولهم : دونه خرط القتاد، يُضرب للأمر دونه مانع ويصعب الوصول إليه. (منقول من منتديات العلوم السلفية)
كتبها: أبو عمر عبد الكريم الجعمي
6 من شهر الله المحرم 1433 هـ
للأستماع من هذا الرابط http://aloloom.net/show_sound.php?id=8868