أم عبد الله ميمونة
05-22-2012, 03:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
برنامج المسلم في حياته اليومية
السؤال : ما هو النموذج الذي يتخذه المسلم في حياته اليومية ؟
الجواب : أن يفتتح حياته اليومية بطاعة و يختتمها بطاعة و يحرص على أن يكون فيما بين ذلك مليئا بالطاعات متأسيا بالنبي الكريم صلى الله عليه و سلم فإن أمكن أن يستيقظ قبل الفجر - أي : في وقت السحر - للتهجد فحسن و إلا فليكن على الأقل ممن يصلي الفجر في جماعة و بعد الصلاة يأتي بالأذكار الواردة في أدبار الصلوات .
ثم يأتي بالورد من القرآن و السنة ثم يقرأ حزبه اليومي من القرآن الكريم إذا لم يكن قد قرأه في التهجد و لو كان قليلا ثم بعد أن يستعد يتوجه إلى عمله اليومي سواء كان وظيفة أو عملا حرا مستشعرا عظمة الله بقلبه و ذكره بلسانه و مراقبته بضميره فلا يقدم على عمل حتى يعلم حكم الله فيه فإن كان صوابا تقدم و إن كان خطأ ترك و إن جهله توقف حتى يسأل قال الله تعالى {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }[ النحل :43]
و متى حانت الصلاة و سمع الأذان فزع إليها مؤديا لها مع السنن الرواتب و الأذكار و بعد المغرب يقرأ الورد اليومي الذي قرأه بعد الفجر فإذا صلى العشاء عاد إلى بيته و تهيأ للنوم على ذكر الله و هكذا ينبغي أن يقضي المسلم حياته اليومية متأسيا بالنبي صلى لله عليه و سلم .
المصدر : فتح الرب الودود في الفتاوى و الرسائل و الردود الجزء الأول صفحة (103-104) للشخ العلامة المحدث أحمد بن يحيى النجمي - رحمه الله و غفر له -
برنامج المسلم في حياته اليومية
السؤال : ما هو النموذج الذي يتخذه المسلم في حياته اليومية ؟
الجواب : أن يفتتح حياته اليومية بطاعة و يختتمها بطاعة و يحرص على أن يكون فيما بين ذلك مليئا بالطاعات متأسيا بالنبي الكريم صلى الله عليه و سلم فإن أمكن أن يستيقظ قبل الفجر - أي : في وقت السحر - للتهجد فحسن و إلا فليكن على الأقل ممن يصلي الفجر في جماعة و بعد الصلاة يأتي بالأذكار الواردة في أدبار الصلوات .
ثم يأتي بالورد من القرآن و السنة ثم يقرأ حزبه اليومي من القرآن الكريم إذا لم يكن قد قرأه في التهجد و لو كان قليلا ثم بعد أن يستعد يتوجه إلى عمله اليومي سواء كان وظيفة أو عملا حرا مستشعرا عظمة الله بقلبه و ذكره بلسانه و مراقبته بضميره فلا يقدم على عمل حتى يعلم حكم الله فيه فإن كان صوابا تقدم و إن كان خطأ ترك و إن جهله توقف حتى يسأل قال الله تعالى {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ }[ النحل :43]
و متى حانت الصلاة و سمع الأذان فزع إليها مؤديا لها مع السنن الرواتب و الأذكار و بعد المغرب يقرأ الورد اليومي الذي قرأه بعد الفجر فإذا صلى العشاء عاد إلى بيته و تهيأ للنوم على ذكر الله و هكذا ينبغي أن يقضي المسلم حياته اليومية متأسيا بالنبي صلى لله عليه و سلم .
المصدر : فتح الرب الودود في الفتاوى و الرسائل و الردود الجزء الأول صفحة (103-104) للشخ العلامة المحدث أحمد بن يحيى النجمي - رحمه الله و غفر له -