أم جمانة السلفية
06-26-2012, 12:23 AM
حكم الزيادة على ثلاث عشرة ركعة في التراويح(1)
السؤال: الحديث الذي أخرجه البخاري قام النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأصحابه ثلاثًا، ثم ترك خشية أن تفرض عليهم، وكان الناس يصلون لأنفسهم حتى خرج عمر وهم أوزاع فجمعهم على أبي بن كعب، قال السائب بن يزيد: لما جمع عمر الناس على أبي بن كعب كان يصلي بهم عشرين ركعة، هل هذا دليل على جواز التراويح عشرين ركعة؟
الإجابة:
هذه الرواية ضعيفة، وكل ما جاء في صلاة التراويح عشرين ركعة لا يثبت منه شيء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم،
وما جاء عن عمر أنه صلى بهم أحد عشر ركعة، كما أبانه العلامة الألباني رحمه الله في رسالة قيام الليل.
وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فتقول: كانت صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم من بعد صلاة العشاء إلى الفجر أحد عشر ركعة(2)، فليجعل تنفله دائرًا على هذا المعنى،
وعلى هذا الثابت الوارد كما ترى،
وتحية المسجد، وإذا توضأوأراد أن يصلي؛ لحديث بلال(3)، ما تطهرت طهورًا إلا صليت ما كتب لي، وإذا أراد أن يستخير حصل له أمر وأراد أن يستخير كل هذه ما يحسبها من قيام الليل.
*/حاشية/
(1) شذرات من أوائل دروس فضيلة الشيخ يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى.
(2) رواه البخاري (1147)،ومسلم (738).
(3) رواه البخاري (1149)، ومسلم (2458).
...........................................
هل أوتر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بثلاث ركعات أم بأكثر؟!(1)
السؤال: هل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أوتر أكثر من ثلاث ركعات أو أكثر من ذلك؟
الإجابة:
كيف هذا؟، الذي في حديث عائشة(2)، وجاء من حديث أبي أيوب(3)،وجاء عن آخرين: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أوتر بإحدى عشرة ركعة وأوتر بتسع ركعات، وأوتر في آخر عمره بسبع ركعات، والوتر يطلق على قيام الليل؛ لحديث: «من كل الليل قد صلى من أوله ومن وسطه ومن آخره»،نعم إنه أوتر بخمس،
وجاء في حديث أبي أيوب وهو في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الوتر حق.. الوتر حق.. الوتر حق، فمن شاء أوتر بخمس، ومن شاء أوتر بثلاث، ومن شاء أوتر بواحدة»، ورأينا عليه بعض الكلام، لكن معه أدلة أخرى.
فتنوع وتره صلى الله عليه وآله وسلم، وأعلاه ثلاث عشرة ركعة من حديث ابن عباس في الصحيح، وأدناه ركعة لمن خشي الفجر، هذا الذي نقله محمد بن نصر المروزي كما في مختصر قيام الليل،
ومعاوية رضي الله عنه لما أوتر بواحدة وقيل لابن عباس في ذلك؛ فقال: (إنه فقيه)(4)،
فنعم يجوز الوتر بالثلاث وما فوق إلى الثلاث عشرة ركعة،أما ما زاد عن هذا القدر فلم يثبت فيه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديث.
*/حاشية/
(1) أسئلة من أهل مريس بالضالع، بتاريخ: الإثنين 18 رمضان 1422ه.. دماج - دار الحديث.
(2) أخرجه أبوداود (ج4ص236)، وهو في الجامع الصحيح (ج2ص182 رقم1063).
(3) أخرجه أبو داود (ج4ص296)، وابن ماجة (ج1ص376)، وهو في الجامع الصحيح رقم (1064)، إلا أنه نقله فيمابعد إلى ‹أحاديث معلة› رقم (125).
(4) رواه البخاري رقم (3765).
...........................................
المرجع : (فتاوى الكنز الثمين) لشيخنا الناصح الأمين
(الوتر والتراويح والقنوت)
على هذا الرابط (http://www.sh-yahia.net/show_books_38.html) نقلاً من شبكة العلوم السلفية
السؤال: الحديث الذي أخرجه البخاري قام النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأصحابه ثلاثًا، ثم ترك خشية أن تفرض عليهم، وكان الناس يصلون لأنفسهم حتى خرج عمر وهم أوزاع فجمعهم على أبي بن كعب، قال السائب بن يزيد: لما جمع عمر الناس على أبي بن كعب كان يصلي بهم عشرين ركعة، هل هذا دليل على جواز التراويح عشرين ركعة؟
الإجابة:
هذه الرواية ضعيفة، وكل ما جاء في صلاة التراويح عشرين ركعة لا يثبت منه شيء عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم،
وما جاء عن عمر أنه صلى بهم أحد عشر ركعة، كما أبانه العلامة الألباني رحمه الله في رسالة قيام الليل.
وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها فتقول: كانت صلاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم من بعد صلاة العشاء إلى الفجر أحد عشر ركعة(2)، فليجعل تنفله دائرًا على هذا المعنى،
وعلى هذا الثابت الوارد كما ترى،
وتحية المسجد، وإذا توضأوأراد أن يصلي؛ لحديث بلال(3)، ما تطهرت طهورًا إلا صليت ما كتب لي، وإذا أراد أن يستخير حصل له أمر وأراد أن يستخير كل هذه ما يحسبها من قيام الليل.
*/حاشية/
(1) شذرات من أوائل دروس فضيلة الشيخ يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى.
(2) رواه البخاري (1147)،ومسلم (738).
(3) رواه البخاري (1149)، ومسلم (2458).
...........................................
هل أوتر النبي صلى الله عليه وآله وسلم بثلاث ركعات أم بأكثر؟!(1)
السؤال: هل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم أوتر أكثر من ثلاث ركعات أو أكثر من ذلك؟
الإجابة:
كيف هذا؟، الذي في حديث عائشة(2)، وجاء من حديث أبي أيوب(3)،وجاء عن آخرين: أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أوتر بإحدى عشرة ركعة وأوتر بتسع ركعات، وأوتر في آخر عمره بسبع ركعات، والوتر يطلق على قيام الليل؛ لحديث: «من كل الليل قد صلى من أوله ومن وسطه ومن آخره»،نعم إنه أوتر بخمس،
وجاء في حديث أبي أيوب وهو في الصحيح المسند مما ليس في الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الوتر حق.. الوتر حق.. الوتر حق، فمن شاء أوتر بخمس، ومن شاء أوتر بثلاث، ومن شاء أوتر بواحدة»، ورأينا عليه بعض الكلام، لكن معه أدلة أخرى.
فتنوع وتره صلى الله عليه وآله وسلم، وأعلاه ثلاث عشرة ركعة من حديث ابن عباس في الصحيح، وأدناه ركعة لمن خشي الفجر، هذا الذي نقله محمد بن نصر المروزي كما في مختصر قيام الليل،
ومعاوية رضي الله عنه لما أوتر بواحدة وقيل لابن عباس في ذلك؛ فقال: (إنه فقيه)(4)،
فنعم يجوز الوتر بالثلاث وما فوق إلى الثلاث عشرة ركعة،أما ما زاد عن هذا القدر فلم يثبت فيه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم حديث.
*/حاشية/
(1) أسئلة من أهل مريس بالضالع، بتاريخ: الإثنين 18 رمضان 1422ه.. دماج - دار الحديث.
(2) أخرجه أبوداود (ج4ص236)، وهو في الجامع الصحيح (ج2ص182 رقم1063).
(3) أخرجه أبو داود (ج4ص296)، وابن ماجة (ج1ص376)، وهو في الجامع الصحيح رقم (1064)، إلا أنه نقله فيمابعد إلى ‹أحاديث معلة› رقم (125).
(4) رواه البخاري رقم (3765).
...........................................
المرجع : (فتاوى الكنز الثمين) لشيخنا الناصح الأمين
(الوتر والتراويح والقنوت)
على هذا الرابط (http://www.sh-yahia.net/show_books_38.html) نقلاً من شبكة العلوم السلفية