أم جمانة السلفية
07-08-2012, 05:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى أهله وصحبه ومن والاه هذه بعض الأسئلة المنقولة للفائدة لنتفقه قبل شهر رمضان ...
السؤال:
يستعمل كثير من الشباب والشابات النت – الانترنت - في شهر رمضان كثيرًا، فما هي نصيحتكم لهم؟
الجواب:
النصيحة لإخواننا المسلمين والمسلمات أن يُقبلوا على قراءة القرآن الكريم، مع تفسيره؛ لأن القراءة مع التفسير نافعة ومهمَّة في حياة المسلم من أجل أن يقرأ كلام الله وهو يفهم معانيه. وإذا أراد أن يأخذ فوائد من هذه الوسيلة الإنترنت كالدروس التِّي تُلقى، والمحاضرات والندوات التِّي يُستفاد منها فلا بأس بذلك؛ لأنه أمور نافعة يحتاجها المسلم، وأما ما لا فائدة فيه، أو ليس فيه إلا ما يُسمَّى بالترفيه فشهر رمضان شهر عبادة، وشهر جد واِجتهاد كما كان النبِّي –صلَّى الله عليه وسلَّم- يفعل فيه هو وأصحابه الكرام، يجدُّون ويجتهدون في قراءة القرآن والتفقه فيه، وكثرة الصلاة، التهجد، ولا ينساق الإنسان وراء متطلبات النفس الأمارة بالسوء من الأشياء التِّي تُعرض وفيها ضرر ولا فائدة فيها ولا نفع فيها.
الشيخ زيد بن محمد المدخلي
تفريغ: فريق لآلئ الدعوة السلفية-
سُئل الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي -زاده الله توفيقا- هذا السؤال :
- السؤال : (سائلٌ) يَسأَلُ عن حال السلف في رمضان ؟ [شريط بعنوان : إزالة الإلباس عما اشتبه في أذهان الناس].
- فأجاب : إجابة عن هذا السؤال أقول : معروف حال الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، وأنه عليه الصلاة والسلام يستعد لهذا الشهر فيصوم أكثر شعبان عليه الصلاة والسلام، "كان يصوم شعبان كله، كان يصوم شعبان إلا قليلا"، كما في حديث عائشة -رضي الله عنها-.
ثم يصوم هذا الشهر الكريم عليه الصلاة والسلام، ويشتد اهتمامه خاصة في العشر الأواخر منه، فإنه كان إذا دخلت هذه العشر شمر عن ساعد الجد وشد مئزره، واعتكف ويعتكف نساؤه ويعتكف كثير من أصحابه عليه الصلاة والسلام، ويقومون بهذه الأعمال العظيمة .
صيام صحيح وعمل صالح وبذل وإحسان
وكان الرسول عليه الصلاة والسلام جواداً، أجود الناس فإذا جاء رمضان كان أجود من الريح المرسلة عليه الصلاة والسلام خاصة إذا جاءه جبريل عليه الصلاة والسلام؛ كما في حديث ابن عباس -رضي الله عنهما-، وكان رسول الله يقرأ أو يعرض القرآن على جبريل في كل رمضان مرة، وفي السنة الأخيرة من حياته الكريمة عرض القرآن على جبريل مرتين؛ كما في حديث عائشة وأبي هريرة -رضي الله عنهما-، وكان ذلك إشعار بوفاته صلَّى الله عليه وسلم .
فعلى كل حال السلف كان لهم عناية خاصة بهذا الشهر العظيم
من الإقبال على تلاوة القرآن، وعلى كثرة الذكر، وعلى الكف عن المعاصي
لأن الصيام يقتضي هذا ؛ الصيام ما هو فقط صيام عن الطعام والشراب وإنما هو كف عن كل ما يبغضه الله تبارك وتعالى من المعاصي وغيرها، وإقبال على طاعة الله عز وجل، وإخلاص لله في هذا العمل.
(السلف) رضوان الله عليهم، كما يحكى عن مالك أنه كان يعلم الناس فإذا جاء شهر رمضان جرد وقته للصيام ولتلاوة القرآن، فاهتموا بتلاوة القرآن في هذا الشهر الكريم مع تدبره وتأمله والاتعاظ بمواعظه والازدجار بزواجره وفهم الحلال والحرام، وفهم الوعد والوعيد وما شاكل ذلك من هذا القرآن الكريم، بهذا تزكوا النفوس وتستنير القلوب، هذا يعني القرآن هو حياة ونور وهدى كما وصفه الله تبارك وتعالى قال : ( وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ) الشورى : ٥٢
وعلى كل حال ؛السَّلف الصالح –يعني- اقرؤوا جهادهم وصبرهم وإخلاصهم لله وتشميرهم عن ساعد الجد في هذا الشهر الكريم وفي غيره، يعني نحن لا نذكر في شهر رمضان ثم ننسى ونترك الطاعات في سائر الأشهر(!) ،بل نستمر في مواصلة عبادة الله وقيام الليل والإقبال على الله وسائر الطاعات التي نتقرب فيها في رمضان، لا ننسى، بعض الناس يقبل على الطاعة في هذا الشهر، فإذا ولَّى هذا الشهر قصَّر وتكاسل وتناسى كثيراً من الطاعات، لا .
هذا الشهر لا شك نهتم به أكثر من غيره ولكن طول العام طول الحياة يجب أن أكون ذاكراً لله دائما ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً ) الأحزاب : ٤١ - ٤٢ .
فالمؤمن يذكر الله تبارك وتعالى دائما ويطيعه ويتقيه ويخشاه ويراقبه في كل ساعات حياته .-
حُكم طلب العلم في رمضان (لسكينة بنت الشيخ ناصر الدين الألباني-رحمه الله-)
بسم الله الرحمٰن الرحيم
الحمد لله وحده، والصَّلاة والسَّلام عَلىٰ مَن لا نبيَّ بَعْدَه.
أمّا بعد
سألتُ أبي -رَحِمَهُ اللهُ- ما ملخَّصُه:
قرأتُ أنّ بعضَ الأئمةِ كانوا إذا دَخَلَ رمضان انقطعوا للقرآن فقط، رغم أنهم مِن أهلِ العلم الذين يُفتون الناس، فينقطعون حتىٰ عن فتوى الناس، فهل هٰذا صحيح؟ هل أخصِّص هٰذا الشهر بالقرآن؟ فأترك قراءةَ الأحاديثِ وشرحِها ودروسَ القراءات وغير ذٰلك؟
فقال في جوابِهِ:
هٰذا التَّخصيصُ ليس له أصْلٌ في السُّنة، ولٰكن الذي هو في السُّنة ومعلومٌ في "الصحيحين"([1]):
الإكثار مِن تلاوة القرآن في شهرِ رمضان.
أما تخصيصُ شهرِ رمضان لتلاوة القرآن فقط، دون أيِّ عِبادةٍ أُخرىٰ كطلبِ العلمِ وتدريسِ الحديث وبيانِه وشرحِه؛ فهذا ليس له أصْل، وكذٰلك يَدْخُل موضوعُ الْمَبَرَّات والصَّدَقات والإحسان إلى الناس، و و إلخ، الانقطاعُ للتلاوة ليس له أَصْل، الذي له أَصْلٌ هو الإكثارُ مِنها فَحَسْب.
الفتوى الصوتية للوالد هنــــا (https://sites.google.com/site/tamamulmennah/mala/طلبالعلمفيرمضان.mp3?attredirects=0&d=1)
([1]) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ جِبْرِيلُ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ. قال النووي رَحِمَهُ اللهُ:"قَالَ أَصْحَابُنَا: السُّنَّةُ كَثْرَةُ تِلَاوَةِ الْقُرْآنِ فِي رَمَضَانَ وَمُدَارَسَتِهِ، وَهُوَ أَنْ يَقْرَأَ عَلَىٰ غَيْرِهِ وَيَقْرَأَ غَيْرُهُ عَلَيْهِ، لِلْحَدِيثِ السَّابِقِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ" اﻫ. "المجموع شرح المهذب" (6/ 274). وقال الحافظ ابن رجب رَحِمَهُ اللهُ عن الحديث: "وفيه دليلٌ على استحبابِ الإكثارِ مِن تلاوةِ القرآنِ في شهرِ رمضانَ" اﻫ "لطائف المعارف" ص169
سكينة بنت محمد ناصر الدين الألبانية في 08/08/2010 -
ما حكم قول الإنسان أثناء صومه أنا جائع وأحس بعطش هل يبطل أجر الصيام ؟ لفضيلة الشيخ النجمي رحمه الله
السؤال :
ماالحكم لو تكلم الإنسان أثناء صومه بما يظهر لغيره ثقل الصوم عليه كقوله أنا جائع وأحس بجوع وعطش هل يبطل أجر الصيام لأن ذلك كثيرا ما يُسمع من بعض الصائمين ؟
الجواب :
سبق أن قلت أن الصوم لا يبطل إلا بالفطر والظاهر أنه ينقص الأجر إذا قصد بذلك التذمر من الصيام وعدم الرضا به وبالله التوفيق .
-
فتح الرّب الودود في الفتاوى والرّسائل والرّدود [ج 1 ص 326 ] .
لفضيلة الشيخ أحمد بن يحيى النجمي رحمه اللهأيهما أفضل للمرأة أن تصلي في ليالي رمضان في بيتها أم في المسجد وخصوصاً إذا كان فيه مواعظ وتذكير، وما توجيهك للنساء اللاتي يصلين في المساجد؟
الأفضل أن تصلي في بيتها لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلّم: «وبيوتهن خير لهن»(9) ولأن خروج النساء لا يسلم من فتنة في كثير من الأحيان، فكون المرأة تبقى في بيتها خير لها من أن تخرج للصلاة في المسجد، والمواعظ والحديث يمكن أن تحصل عليها بواسطة الشريط، وتوجيهي للاتي يصلين في المسجد أن يخرجن من بيوتهن غير متبرجات بزينة ولا متطيبات.
المصدر الفتوى رقم 26 من هذا الرابط
http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_16919.shtml (http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_16919.shtml)-
س : أيهما أفضل في نهار رمضان قراءة القرآن أم صلاة التطوع ؟
ج : كان من هديه صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان الإكثار من أنواع العبادات وكان جبريل يدارسه القرآن ليلا وكان إذا لقيه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة وكان أجود الناس وأجود ما يكون في رمضان وكان يكثر فيه من الصدقة والإحسان وتلاوة القرآن والصلاة والذكر والاعتكاف ، هذا هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الباب وفي هذا الشهر الكريم . أما المفاضلة بين قراءة القارئ وصلاة المصلي تطوعا فتختلف باختلاف أحوال الناس وتقدير ذلك راجع إلى الله عز وجل لأنه بكل شيء محيط .
لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله-
من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته المنشورة في رسالة : ( الجواب الصحيح من أحكام صلاة الليل والتراويح ) .
الرابط:
http://www.bin-baz.org.sa/last_resault.asp?hID=3073 (http://www.bin-baz.org.sa/last_resault.asp?hID=3073) منقول
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى أهله وصحبه ومن والاه هذه بعض الأسئلة المنقولة للفائدة لنتفقه قبل شهر رمضان ...
السؤال:
يستعمل كثير من الشباب والشابات النت – الانترنت - في شهر رمضان كثيرًا، فما هي نصيحتكم لهم؟
الجواب:
النصيحة لإخواننا المسلمين والمسلمات أن يُقبلوا على قراءة القرآن الكريم، مع تفسيره؛ لأن القراءة مع التفسير نافعة ومهمَّة في حياة المسلم من أجل أن يقرأ كلام الله وهو يفهم معانيه. وإذا أراد أن يأخذ فوائد من هذه الوسيلة الإنترنت كالدروس التِّي تُلقى، والمحاضرات والندوات التِّي يُستفاد منها فلا بأس بذلك؛ لأنه أمور نافعة يحتاجها المسلم، وأما ما لا فائدة فيه، أو ليس فيه إلا ما يُسمَّى بالترفيه فشهر رمضان شهر عبادة، وشهر جد واِجتهاد كما كان النبِّي –صلَّى الله عليه وسلَّم- يفعل فيه هو وأصحابه الكرام، يجدُّون ويجتهدون في قراءة القرآن والتفقه فيه، وكثرة الصلاة، التهجد، ولا ينساق الإنسان وراء متطلبات النفس الأمارة بالسوء من الأشياء التِّي تُعرض وفيها ضرر ولا فائدة فيها ولا نفع فيها.
الشيخ زيد بن محمد المدخلي
تفريغ: فريق لآلئ الدعوة السلفية-
سُئل الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي -زاده الله توفيقا- هذا السؤال :
- السؤال : (سائلٌ) يَسأَلُ عن حال السلف في رمضان ؟ [شريط بعنوان : إزالة الإلباس عما اشتبه في أذهان الناس].
- فأجاب : إجابة عن هذا السؤال أقول : معروف حال الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام، وأنه عليه الصلاة والسلام يستعد لهذا الشهر فيصوم أكثر شعبان عليه الصلاة والسلام، "كان يصوم شعبان كله، كان يصوم شعبان إلا قليلا"، كما في حديث عائشة -رضي الله عنها-.
ثم يصوم هذا الشهر الكريم عليه الصلاة والسلام، ويشتد اهتمامه خاصة في العشر الأواخر منه، فإنه كان إذا دخلت هذه العشر شمر عن ساعد الجد وشد مئزره، واعتكف ويعتكف نساؤه ويعتكف كثير من أصحابه عليه الصلاة والسلام، ويقومون بهذه الأعمال العظيمة .
صيام صحيح وعمل صالح وبذل وإحسان
وكان الرسول عليه الصلاة والسلام جواداً، أجود الناس فإذا جاء رمضان كان أجود من الريح المرسلة عليه الصلاة والسلام خاصة إذا جاءه جبريل عليه الصلاة والسلام؛ كما في حديث ابن عباس -رضي الله عنهما-، وكان رسول الله يقرأ أو يعرض القرآن على جبريل في كل رمضان مرة، وفي السنة الأخيرة من حياته الكريمة عرض القرآن على جبريل مرتين؛ كما في حديث عائشة وأبي هريرة -رضي الله عنهما-، وكان ذلك إشعار بوفاته صلَّى الله عليه وسلم .
فعلى كل حال السلف كان لهم عناية خاصة بهذا الشهر العظيم
من الإقبال على تلاوة القرآن، وعلى كثرة الذكر، وعلى الكف عن المعاصي
لأن الصيام يقتضي هذا ؛ الصيام ما هو فقط صيام عن الطعام والشراب وإنما هو كف عن كل ما يبغضه الله تبارك وتعالى من المعاصي وغيرها، وإقبال على طاعة الله عز وجل، وإخلاص لله في هذا العمل.
(السلف) رضوان الله عليهم، كما يحكى عن مالك أنه كان يعلم الناس فإذا جاء شهر رمضان جرد وقته للصيام ولتلاوة القرآن، فاهتموا بتلاوة القرآن في هذا الشهر الكريم مع تدبره وتأمله والاتعاظ بمواعظه والازدجار بزواجره وفهم الحلال والحرام، وفهم الوعد والوعيد وما شاكل ذلك من هذا القرآن الكريم، بهذا تزكوا النفوس وتستنير القلوب، هذا يعني القرآن هو حياة ونور وهدى كما وصفه الله تبارك وتعالى قال : ( وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ وَلَكِنْ جَعَلْنَاهُ نُورًا نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشَاءُ مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ) الشورى : ٥٢
وعلى كل حال ؛السَّلف الصالح –يعني- اقرؤوا جهادهم وصبرهم وإخلاصهم لله وتشميرهم عن ساعد الجد في هذا الشهر الكريم وفي غيره، يعني نحن لا نذكر في شهر رمضان ثم ننسى ونترك الطاعات في سائر الأشهر(!) ،بل نستمر في مواصلة عبادة الله وقيام الليل والإقبال على الله وسائر الطاعات التي نتقرب فيها في رمضان، لا ننسى، بعض الناس يقبل على الطاعة في هذا الشهر، فإذا ولَّى هذا الشهر قصَّر وتكاسل وتناسى كثيراً من الطاعات، لا .
هذا الشهر لا شك نهتم به أكثر من غيره ولكن طول العام طول الحياة يجب أن أكون ذاكراً لله دائما ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً ) الأحزاب : ٤١ - ٤٢ .
فالمؤمن يذكر الله تبارك وتعالى دائما ويطيعه ويتقيه ويخشاه ويراقبه في كل ساعات حياته .-
حُكم طلب العلم في رمضان (لسكينة بنت الشيخ ناصر الدين الألباني-رحمه الله-)
بسم الله الرحمٰن الرحيم
الحمد لله وحده، والصَّلاة والسَّلام عَلىٰ مَن لا نبيَّ بَعْدَه.
أمّا بعد
سألتُ أبي -رَحِمَهُ اللهُ- ما ملخَّصُه:
قرأتُ أنّ بعضَ الأئمةِ كانوا إذا دَخَلَ رمضان انقطعوا للقرآن فقط، رغم أنهم مِن أهلِ العلم الذين يُفتون الناس، فينقطعون حتىٰ عن فتوى الناس، فهل هٰذا صحيح؟ هل أخصِّص هٰذا الشهر بالقرآن؟ فأترك قراءةَ الأحاديثِ وشرحِها ودروسَ القراءات وغير ذٰلك؟
فقال في جوابِهِ:
هٰذا التَّخصيصُ ليس له أصْلٌ في السُّنة، ولٰكن الذي هو في السُّنة ومعلومٌ في "الصحيحين"([1]):
الإكثار مِن تلاوة القرآن في شهرِ رمضان.
أما تخصيصُ شهرِ رمضان لتلاوة القرآن فقط، دون أيِّ عِبادةٍ أُخرىٰ كطلبِ العلمِ وتدريسِ الحديث وبيانِه وشرحِه؛ فهذا ليس له أصْل، وكذٰلك يَدْخُل موضوعُ الْمَبَرَّات والصَّدَقات والإحسان إلى الناس، و و إلخ، الانقطاعُ للتلاوة ليس له أَصْل، الذي له أَصْلٌ هو الإكثارُ مِنها فَحَسْب.
الفتوى الصوتية للوالد هنــــا (https://sites.google.com/site/tamamulmennah/mala/طلبالعلمفيرمضان.mp3?attredirects=0&d=1)
([1]) عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ جِبْرِيلُ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ الْقُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ أَجْوَدُ بِالْخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ الْمُرْسَلَةِ. قال النووي رَحِمَهُ اللهُ:"قَالَ أَصْحَابُنَا: السُّنَّةُ كَثْرَةُ تِلَاوَةِ الْقُرْآنِ فِي رَمَضَانَ وَمُدَارَسَتِهِ، وَهُوَ أَنْ يَقْرَأَ عَلَىٰ غَيْرِهِ وَيَقْرَأَ غَيْرُهُ عَلَيْهِ، لِلْحَدِيثِ السَّابِقِ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ" اﻫ. "المجموع شرح المهذب" (6/ 274). وقال الحافظ ابن رجب رَحِمَهُ اللهُ عن الحديث: "وفيه دليلٌ على استحبابِ الإكثارِ مِن تلاوةِ القرآنِ في شهرِ رمضانَ" اﻫ "لطائف المعارف" ص169
سكينة بنت محمد ناصر الدين الألبانية في 08/08/2010 -
ما حكم قول الإنسان أثناء صومه أنا جائع وأحس بعطش هل يبطل أجر الصيام ؟ لفضيلة الشيخ النجمي رحمه الله
السؤال :
ماالحكم لو تكلم الإنسان أثناء صومه بما يظهر لغيره ثقل الصوم عليه كقوله أنا جائع وأحس بجوع وعطش هل يبطل أجر الصيام لأن ذلك كثيرا ما يُسمع من بعض الصائمين ؟
الجواب :
سبق أن قلت أن الصوم لا يبطل إلا بالفطر والظاهر أنه ينقص الأجر إذا قصد بذلك التذمر من الصيام وعدم الرضا به وبالله التوفيق .
-
فتح الرّب الودود في الفتاوى والرّسائل والرّدود [ج 1 ص 326 ] .
لفضيلة الشيخ أحمد بن يحيى النجمي رحمه اللهأيهما أفضل للمرأة أن تصلي في ليالي رمضان في بيتها أم في المسجد وخصوصاً إذا كان فيه مواعظ وتذكير، وما توجيهك للنساء اللاتي يصلين في المساجد؟
الأفضل أن تصلي في بيتها لعموم قول النبي صلى الله عليه وسلّم: «وبيوتهن خير لهن»(9) ولأن خروج النساء لا يسلم من فتنة في كثير من الأحيان، فكون المرأة تبقى في بيتها خير لها من أن تخرج للصلاة في المسجد، والمواعظ والحديث يمكن أن تحصل عليها بواسطة الشريط، وتوجيهي للاتي يصلين في المسجد أن يخرجن من بيوتهن غير متبرجات بزينة ولا متطيبات.
المصدر الفتوى رقم 26 من هذا الرابط
http://www.ibnothaimeen.com/all/book...le_16919.shtml (http://www.ibnothaimeen.com/all/books/article_16919.shtml)-
س : أيهما أفضل في نهار رمضان قراءة القرآن أم صلاة التطوع ؟
ج : كان من هديه صلى الله عليه وسلم في شهر رمضان الإكثار من أنواع العبادات وكان جبريل يدارسه القرآن ليلا وكان إذا لقيه جبريل أجود بالخير من الريح المرسلة وكان أجود الناس وأجود ما يكون في رمضان وكان يكثر فيه من الصدقة والإحسان وتلاوة القرآن والصلاة والذكر والاعتكاف ، هذا هدي الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الباب وفي هذا الشهر الكريم . أما المفاضلة بين قراءة القارئ وصلاة المصلي تطوعا فتختلف باختلاف أحوال الناس وتقدير ذلك راجع إلى الله عز وجل لأنه بكل شيء محيط .
لفضيلة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز -رحمه الله-
من ضمن الأسئلة الموجهة لسماحته المنشورة في رسالة : ( الجواب الصحيح من أحكام صلاة الليل والتراويح ) .
الرابط:
http://www.bin-baz.org.sa/last_resault.asp?hID=3073 (http://www.bin-baz.org.sa/last_resault.asp?hID=3073) منقول