المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نظم كتاب ( هذه دعوتنا ).


محمد بن عيد الشعباني
07-30-2012, 05:43 AM
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم



نظم كتاب ( هذه دعوتنا )


لفضيلة الشيخ / محمد سعيد رسلان – حفظه الله –


نظمه / محمد بن عيد الشعباني – غفر الله له ولوالديه ـ


الْمُقَدِّمَةُ ( 9 )


الْحمْدُ للهِ لَهُ الْكمالُ = والْعِزُّ والسُّلْطانُ والْجلالُ


ثُمَّ صلاتُهُ معَ السَّلامِ = على النَّبِيِّ سَيِّدِ الأنامِ


مُحَمَّدٍ وآلِهِ الأطْهارِ = وَصَحْبِهِ أُولِي النُّهَى الأبْرارِ


ومنَ بِفَضْلِهِمْ أَقَرَّ واتَّبَعْ = سَبِيلَهُمْ مِنْ غَيْرِ رَأْيٍ أوْ بِدَعْ


وذا عَزِيزٌ وَغَرِيبٌ في الْبَشَرْ = لاسِيَّما في قَرْنِنَا الْخمْسَ عَشَرْ


وَبَعْدُ هذِي دُرَّةٌ مَنْظُومهْ =في وَصْفِ نَهْجِ الأمَّةِ الْمَرْحُومهْ


نَظَمْتُ فِيها هَذِهِ دَعْوَتُنا = أَلَّفَها بِالْحَقِّ عَلامَتُنا


وَشَيْخُ أَهْلِ عَصْرِنا رَسْلانُ =جَزاهُ خيراً رَبُّنا الرَّحْمَنُ


وَأسْتَعِينُ اللهَ في التَّوْفِيقِ = لِنَظْمِهِ كَالْدُرِّ وَالْعَقِيقِ


مقدمة الشيخ – حفظه الله - ( 8 )


وَمِنْ قَوَاعِد دّعْوَةِ الإسْلامِ = تَأْلِيفُ أَهْلِهِ بِلا اخْتِصامِ


وفي غَدٍ وُجُوهُ أَهْلِ السُّنَّةِ = تَبْيَضُّ والْعَكْسُ لأهْلِ الْبِدْعَةِ


وَأَصْلُ أَهْلِ الْبِدْعَةِ افْتِراقُ = إِلى شِقاقٍ بَعْدَهُ انْشِقاقُ


وَيُلْصِقُونَ دَاءَهُمْ بِالسَّنَّةِ = بُغْضاً لَهُمْ وَهُمْ شُيُوخُ الْمِحْنَةِ


وَقَوْمُنا قَدْ شَابَهُوا أَشْكَالَهُمْ = نَعْلا بِنَعْلٍ وَافْتِراؤُهُمْ لَهُمْ


نَعُوذُ بِالْجَبَّارِ مِنْ شُرُورِهِمْ = وَنَجْعَلُ الْقَهَّارَ فِي نُحُورِهِمْ


وِكَيْ تَقُومَ حُجَّةٌ وَيَنْقَطِعْ = عُذْرُ الْمُلَبِّسِينَ مِنْ أَهْلِ الْبِدَعْ


فَكَانَ هَذا الْوَصْفُ وَالْبَيَانُ = وَالْمُسْتَعَانُ رَبُّنا الرَّحْمَنُ


أصول دعوتنا


الأصل الأول(11)


نَدْعُوا جَمِيعَ النَّاسِ للتَّوْحِيدِ = وَنَصْرِفُ النَّاسَ عَنِ التَّنْدِيدِ


نَجْمَعُ بَيْنَ النَّفْيِ وَالإثْباتِ = دَعْوَةَ كُلِّ الرُّسْلِ بِالآيَاتِ


دَارَ بِها النَّبِيُّ في الْمَجَامِعِ = يَرْفَعُ صَوْتَ الْحَقِّ في الْمَسامِعِ


دَعْوَتُنا الإجْمَالُ والتّفْصِيلُ = في الأمْرِ والنَّهْيِ كَذَا التَّأْصِيلُ


فَكِلْمَةُ التَّوْحِيدِ لَيْسَ يُعْبَدُ = بِالْحَقِّ إلا اللهُ فَهْوَ الْواحِدُ


وَالْكُفْرُ بِالطَّاغُوتِ ذِي الطُّغْيانِ = فَرْضٌ مَعَ الإسْلامِ والإيمَانِ


مِنْ كُلِّ مَا جَاوَزَ عَبْدٌ حَدَّهُ = مَعْبُودٍ اوْ مَتْبُوعٍ اوْ , فَرُدَّهُ


نَدْعُوا إلَى التَّوْحِيدِ بِالتَّفْصِيلِ = فِي كُلِّ نَوْعٍ مِنْهُ بِالدَّلِيلِ


فَاللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ وَاحِدُ = وَهْوَ الإلَهُ الْحَقُّ إِيَّاهُ اعْبُدُوا


وَنُثْبِتُ الأسْماءَ وَالصِّفَاتِ = نَهْجَ أَئِمَّةِ الْهُدَى الثِّقَاتِ


مُجَانِبِينَ النَّفْيَ والتَّأْوِيلا = وَالْكَيْفَ وَالتَّمْثِيلَ والتَّعْطِيلا