أم صفية السلفية
11-11-2012, 10:00 PM
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم
أما بعد :
فقد أفلس حزب الحمقى من حجج يبرزونها وبراهين يقدمونها فلجئوا إلى المكر ولي أعناق الكلام والتلبيس والتدليس للتعمية على الحمقى من أترابهم وهي لهم عادة وبئست العادة هي !
ومن حماقاتهم وسفاهاتهم أنهم يسوقون شيئاً يظنونه دليلاً على أحقية ما يرونه وهو دليل على أمرين وهما
1: الحمق المتأصل فيهم
2: سوء القصد والانتقام بأسلوب يمقته الله وعباده الصالحون لاشتماله على الكذب والتدليس والظلم وقد أمرنا بالعدل حتى مع الكفار
وقد نشروا مقطع صوت لشيخنا العلامة المجاهد الصبور يحيى بن علي الحجوري _ رفع الله قدره في الدارين _ وجعلوه دليلاً على أنه لا يرى جهاد الرافضة وأنه تبرأ ممن جاهدهم وأنه خذل الدولة وأنه ما كان يرى قتالهم حتى حاصروه وضيقوا عليه فأفتى بالجهاد ضدهم عندها
والحقيقة أن شيخنا كان في مقام الرد على بعض الجرائد التي هدفها تصوير دار الحديث بدماج أنها ميدان القتل والقتال وأن الرافضة يقتلون أهلها وأنه لا أمان فيها وهي القاسم المشترك بينكم ؛ كلكم تريدون تشويه دار الحديث بدماج لتصدوا عنها لكن هيهات وقد جاوزت القنطرة إلا أن يشاء ربي شيئاً
فما كان من شيخنا إلا أن يبين حقيقة الأمر شأنه كشأن غيره من العلماء يبينون للناس ما يقلقهم ويحذرون ممن يشيع الفاحشة ويوضحون ما أشكل {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ } الآية
فبين شيخنا بأنهم طلاب علم ولا يرضون عنه حولاً لا سيما والدولة باسطة سلطتها وقائمة بما أوجب الله عليها من محاربة أعداء الله
ولمكر الرافضة وغدرهم أمر طلابه بأن يأخذوا الحذر لأنهم يهدفون لطلاب العلم ويبيتون لهم الشر وهناك من يرى جر الدعوة السلفية إلى تلك المتاهات لصيد عصفورين بحجر كما يقال و لكن الله بورهم وخيب آمالهم ورجعوا بخفي حنين
ومما قاله شيخنا _ رفع الله قدره _ في هذا المقطع :
وإن مما حصل بين إخواننا طلاب العلم وشاع أن الرافضة يهدفون لطلاب العلم وهم يعلمون أننا نبغضهم لله عزوجل لمعتقدهم الفاسد وأيضاً هم يبغضونا وقد كفانا الله عز وجل شرهم بحكومتنا وفقها الله وتصدت لهم وأما نحن فطلاب علم لسنا مستعدين أن نشغل أنفسنا عن طلب العلم بشيء ومن ثم لما شاع هذا أخذ إخواننا حفظهم الله شيئاً من الحذر ومن قبل وهم يحرسون في مكان على قريتهم ثم زادوا مجموعة يسيرة تأميناً لإخوانهم الذين في القرية من بعض النساء التي تسمع الضرب من هنا ومن هناك بين الحكومة وفقها الله وبين الرافضة الذين سببوا زعزعة الأمن و من هناك أخذ الإخوان شيئاً من الحيطة ومن الحذر عند مكانهم بالأخص
وأما الذين خرجوا من هذا المكان وسببوا هذا الإشاعات وهذا النشر في الجرائد فأنا أعلنها بصراحةأنني براء من صنيعهموقد ذهبوا بغير إذني
فسواء الأخ الذي توفي رحمة الله عليه أو الذي جرح والإخوة السامعون من الآلاف يسمعون هذا الكلام أنني قد حذرت الغرباء من أن يخرج إنسان عن طلب العلم قيد أنملة قلت لهم أطلبوا العلم أنتم جئتم لطلب العلم فحيا هلاً ولا مزيد على ذلك ولا آذن لأحد يأتي إلا لهذا المعنى يأتي يقول : أنا أريد أطلب العلم حياك الله : من يزكيك من تعرف من هنا قال : فلان فلهذا المعنى أقول له تفضل : جزاك الله خيراً بمن يزكيه أو يعرفه
أما هؤلاء الذين خرجوا من الدار من عندي وبغير إذن مني وذهبوا إلى ذلك المكان وحصل لهم ما حصل فهذا ما كنت راضياً عن صنيعهم وأنا متبرء منه وعندي طلاب علم فقط ما عندي أكثر من ذلك وإخواننا جالسون في مكانهم لمن بغى عليهم ليقاحطوه بالأسنان نحن من المهرة إلى حرض ومن صعدة إلى البحر إي والله والله لا يبغي علينا أحد بإذن الله عز وجل أينما ذهب من سهل أو جبل إلا وجد ما يسوءه ولكننا لا نحب الفتن ولا نحب الاعتداء وجالسين في مكاننا ولم يحصل بيننا وبين الرافضة أي حروب ومن قال غير ذلك فهو متقول علينا لم يحصل بيننا وبين الروافض حرب هم جالسون قد سلط الله عليهم الدولة وكفانا شرهم ونحن إخواننا على قريتهم في هذه الأيام وفي غيرها وهم يحرسون على قريتهم باستمرار وحق لنا ذلك أما أنهم يكذبون علينا وأنه قتل كذا وأنه فعل كذا فهذا حاصله وأننا طلاب العلم وإخواننا حراس على مكانهم بهذا المعنى لمن أراد بنا سوءاً أنه سيجد العين الحمراء بإذن الله عز وجل ممن كان ما نحن لقمة سائغة لمن يعتدي علينا وحكومتنا بحمد الله قائمة بواجب ضد من يريد الفتنة بالأمن جزاها الله خيراً و لها منا الدعاء الصالح هذا هو حاصله جزاكم الله خيراً
والذي أطلبه من إخواننا الذين ربما حصل لهم شيء من الانشغال ربما والحديث في بعض القضايا كله
أن يعرضوا عن هذا كله وأن يقبلوا من كان على بحثه فعلى بحثه ومن كان على حفظه فعلى محفوظاته ومن كان على تدريسه فعلى تدريسه كما أنتم عليه الآن إنما تأكيداً لما تسيرون عليه وليس عندنا إلا الأمن والأمان ولا نستشرف للفتن أصلاً ولا نتعرض لها ولا نريدها ورب العالمين يقول (إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ) اهـ المراد
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : هذه هي الحقيقة لا ما شنشن به الحاقدون !
وحق لي أن أقول متحدياً لجمعهم المخذول : في أي موضع تبرأ الشيخ من الأخ الذي قتل أو الذي جرح ؟!
وهل التبرأ من صنيع الرجل يعتبر تبرئاً منه ؟!
ألم يقل الشيخ بأن من بغى علينا ليجدن العين الحمراء ويجد ما يسوءه فماذا يعني بذلك ؟!
أنسيتم كلام الشيخ في شريطه التَّصْريحُ بأَنَّ قتالَ بُغاةِ الرافضةِ جهادٌ صحيحٌ (http://www.sh-yahia.net/show_sound_426.html)الذي كان قبل الحصار بزمن وهو في الحرب السادسة
ألم يقم شيخنا يحيى مع الدولة وبين للناس بوار الرافضة وشنارهم وكفرهم وفجورهم وكان يفتي أفراد الجيش بالجهاد ومن زاره من العساكر نصحه وأوصاه بتصحيح النية وهكذا
ثم هل من الحكمة أن يعصي الطالب شيخه المشفق عليه والحال كما ذكر !
ألا يحق للشيخ أن يعتب على طالب أساء التصرف بل وعصى أوامره التي تنطلق من مصالح الدعوة وذهب إلى جبل الجميمة ومعروف أين يقع هذا الجبل و نتج من ذلك ما نتج ! من مقتله وفرح الأعداء بما حصل وتضخيم الأمور وتصوير دار الحديث بدماج بأنه بؤرة الفتن والقتال مما استدعى إلى بيان اللبس والرد على المغرضين
ونصيحة الشيخ لطلابه لا سيما الغرباء جاءت عن محبة ورعاية للطلاب وأن الغريب له مزيد رعاية أكثر وقد كان شيخ مشايخنا الإمام الوادعي مقبل _ رحمه الله وأسكنه فسيح جناته _ يوصي بالغرباء خيرا والإهتمام بهم ورعايتهم وسار شيخنا على ذلك وكذلك ضبط الأمور أمر مهم والطالب لا يعرف المصلحة كما يعرفها شيخه وما عمله شيخنا هو من هذا الباب من باب ضبط الأمور وعدم التهور وأن عاقبة التهور وخيمة وأن ضرر مثل هذا التهور يعود على آلاف الطلاب بالسوء ولما ضبط شيخنا الأمور ذلك الوقت بمثل هذا الكلام رد الله شرا كبيرا كان مدبرا على طلاب العلم ورد الله شر وانضبط طلاب العلم وساروا سيرا واحدا مع شيخهم وإخوانهم أهل دماج
ومع هذا وذاك لما أذن شيخنا يحيى _ حفظه الله _ لطلابه بقتال الرافضة وقد ظهر للناس كلهم بأن الرافضة هم البغاة ومع ذلك ألم يكن في من ينسب إلى أهل السنة بل إلى علمائهم من يعتب ويقول : الحجوري جر طلابه إلى الفتن و الحروبات !!
حقاً إنكم حمقى وسفلة لا تتقون الله في أنفسكم ولا تراقبونه في أفعالكم فهنتم في أعين عباده الصالحين كفانا الله شركم وهداكم وأصلحكم
كتبه أبو عيسى علي بن رشيد العفري
شبكة كنوز دمــــــــــــااااج ـ حرسها الله ـ
http://konoozdamaj.net/vb/showthread.php?t=584 (http://konoozdamaj.net/vb/showthread.php?t=584)
أما بعد :
فقد أفلس حزب الحمقى من حجج يبرزونها وبراهين يقدمونها فلجئوا إلى المكر ولي أعناق الكلام والتلبيس والتدليس للتعمية على الحمقى من أترابهم وهي لهم عادة وبئست العادة هي !
ومن حماقاتهم وسفاهاتهم أنهم يسوقون شيئاً يظنونه دليلاً على أحقية ما يرونه وهو دليل على أمرين وهما
1: الحمق المتأصل فيهم
2: سوء القصد والانتقام بأسلوب يمقته الله وعباده الصالحون لاشتماله على الكذب والتدليس والظلم وقد أمرنا بالعدل حتى مع الكفار
وقد نشروا مقطع صوت لشيخنا العلامة المجاهد الصبور يحيى بن علي الحجوري _ رفع الله قدره في الدارين _ وجعلوه دليلاً على أنه لا يرى جهاد الرافضة وأنه تبرأ ممن جاهدهم وأنه خذل الدولة وأنه ما كان يرى قتالهم حتى حاصروه وضيقوا عليه فأفتى بالجهاد ضدهم عندها
والحقيقة أن شيخنا كان في مقام الرد على بعض الجرائد التي هدفها تصوير دار الحديث بدماج أنها ميدان القتل والقتال وأن الرافضة يقتلون أهلها وأنه لا أمان فيها وهي القاسم المشترك بينكم ؛ كلكم تريدون تشويه دار الحديث بدماج لتصدوا عنها لكن هيهات وقد جاوزت القنطرة إلا أن يشاء ربي شيئاً
فما كان من شيخنا إلا أن يبين حقيقة الأمر شأنه كشأن غيره من العلماء يبينون للناس ما يقلقهم ويحذرون ممن يشيع الفاحشة ويوضحون ما أشكل {وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُوْلِي الأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ } الآية
فبين شيخنا بأنهم طلاب علم ولا يرضون عنه حولاً لا سيما والدولة باسطة سلطتها وقائمة بما أوجب الله عليها من محاربة أعداء الله
ولمكر الرافضة وغدرهم أمر طلابه بأن يأخذوا الحذر لأنهم يهدفون لطلاب العلم ويبيتون لهم الشر وهناك من يرى جر الدعوة السلفية إلى تلك المتاهات لصيد عصفورين بحجر كما يقال و لكن الله بورهم وخيب آمالهم ورجعوا بخفي حنين
ومما قاله شيخنا _ رفع الله قدره _ في هذا المقطع :
وإن مما حصل بين إخواننا طلاب العلم وشاع أن الرافضة يهدفون لطلاب العلم وهم يعلمون أننا نبغضهم لله عزوجل لمعتقدهم الفاسد وأيضاً هم يبغضونا وقد كفانا الله عز وجل شرهم بحكومتنا وفقها الله وتصدت لهم وأما نحن فطلاب علم لسنا مستعدين أن نشغل أنفسنا عن طلب العلم بشيء ومن ثم لما شاع هذا أخذ إخواننا حفظهم الله شيئاً من الحذر ومن قبل وهم يحرسون في مكان على قريتهم ثم زادوا مجموعة يسيرة تأميناً لإخوانهم الذين في القرية من بعض النساء التي تسمع الضرب من هنا ومن هناك بين الحكومة وفقها الله وبين الرافضة الذين سببوا زعزعة الأمن و من هناك أخذ الإخوان شيئاً من الحيطة ومن الحذر عند مكانهم بالأخص
وأما الذين خرجوا من هذا المكان وسببوا هذا الإشاعات وهذا النشر في الجرائد فأنا أعلنها بصراحةأنني براء من صنيعهموقد ذهبوا بغير إذني
فسواء الأخ الذي توفي رحمة الله عليه أو الذي جرح والإخوة السامعون من الآلاف يسمعون هذا الكلام أنني قد حذرت الغرباء من أن يخرج إنسان عن طلب العلم قيد أنملة قلت لهم أطلبوا العلم أنتم جئتم لطلب العلم فحيا هلاً ولا مزيد على ذلك ولا آذن لأحد يأتي إلا لهذا المعنى يأتي يقول : أنا أريد أطلب العلم حياك الله : من يزكيك من تعرف من هنا قال : فلان فلهذا المعنى أقول له تفضل : جزاك الله خيراً بمن يزكيه أو يعرفه
أما هؤلاء الذين خرجوا من الدار من عندي وبغير إذن مني وذهبوا إلى ذلك المكان وحصل لهم ما حصل فهذا ما كنت راضياً عن صنيعهم وأنا متبرء منه وعندي طلاب علم فقط ما عندي أكثر من ذلك وإخواننا جالسون في مكانهم لمن بغى عليهم ليقاحطوه بالأسنان نحن من المهرة إلى حرض ومن صعدة إلى البحر إي والله والله لا يبغي علينا أحد بإذن الله عز وجل أينما ذهب من سهل أو جبل إلا وجد ما يسوءه ولكننا لا نحب الفتن ولا نحب الاعتداء وجالسين في مكاننا ولم يحصل بيننا وبين الرافضة أي حروب ومن قال غير ذلك فهو متقول علينا لم يحصل بيننا وبين الروافض حرب هم جالسون قد سلط الله عليهم الدولة وكفانا شرهم ونحن إخواننا على قريتهم في هذه الأيام وفي غيرها وهم يحرسون على قريتهم باستمرار وحق لنا ذلك أما أنهم يكذبون علينا وأنه قتل كذا وأنه فعل كذا فهذا حاصله وأننا طلاب العلم وإخواننا حراس على مكانهم بهذا المعنى لمن أراد بنا سوءاً أنه سيجد العين الحمراء بإذن الله عز وجل ممن كان ما نحن لقمة سائغة لمن يعتدي علينا وحكومتنا بحمد الله قائمة بواجب ضد من يريد الفتنة بالأمن جزاها الله خيراً و لها منا الدعاء الصالح هذا هو حاصله جزاكم الله خيراً
والذي أطلبه من إخواننا الذين ربما حصل لهم شيء من الانشغال ربما والحديث في بعض القضايا كله
أن يعرضوا عن هذا كله وأن يقبلوا من كان على بحثه فعلى بحثه ومن كان على حفظه فعلى محفوظاته ومن كان على تدريسه فعلى تدريسه كما أنتم عليه الآن إنما تأكيداً لما تسيرون عليه وليس عندنا إلا الأمن والأمان ولا نستشرف للفتن أصلاً ولا نتعرض لها ولا نريدها ورب العالمين يقول (إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ) اهـ المراد
قال أبو عيسى _ وفقه الله _ : هذه هي الحقيقة لا ما شنشن به الحاقدون !
وحق لي أن أقول متحدياً لجمعهم المخذول : في أي موضع تبرأ الشيخ من الأخ الذي قتل أو الذي جرح ؟!
وهل التبرأ من صنيع الرجل يعتبر تبرئاً منه ؟!
ألم يقل الشيخ بأن من بغى علينا ليجدن العين الحمراء ويجد ما يسوءه فماذا يعني بذلك ؟!
أنسيتم كلام الشيخ في شريطه التَّصْريحُ بأَنَّ قتالَ بُغاةِ الرافضةِ جهادٌ صحيحٌ (http://www.sh-yahia.net/show_sound_426.html)الذي كان قبل الحصار بزمن وهو في الحرب السادسة
ألم يقم شيخنا يحيى مع الدولة وبين للناس بوار الرافضة وشنارهم وكفرهم وفجورهم وكان يفتي أفراد الجيش بالجهاد ومن زاره من العساكر نصحه وأوصاه بتصحيح النية وهكذا
ثم هل من الحكمة أن يعصي الطالب شيخه المشفق عليه والحال كما ذكر !
ألا يحق للشيخ أن يعتب على طالب أساء التصرف بل وعصى أوامره التي تنطلق من مصالح الدعوة وذهب إلى جبل الجميمة ومعروف أين يقع هذا الجبل و نتج من ذلك ما نتج ! من مقتله وفرح الأعداء بما حصل وتضخيم الأمور وتصوير دار الحديث بدماج بأنه بؤرة الفتن والقتال مما استدعى إلى بيان اللبس والرد على المغرضين
ونصيحة الشيخ لطلابه لا سيما الغرباء جاءت عن محبة ورعاية للطلاب وأن الغريب له مزيد رعاية أكثر وقد كان شيخ مشايخنا الإمام الوادعي مقبل _ رحمه الله وأسكنه فسيح جناته _ يوصي بالغرباء خيرا والإهتمام بهم ورعايتهم وسار شيخنا على ذلك وكذلك ضبط الأمور أمر مهم والطالب لا يعرف المصلحة كما يعرفها شيخه وما عمله شيخنا هو من هذا الباب من باب ضبط الأمور وعدم التهور وأن عاقبة التهور وخيمة وأن ضرر مثل هذا التهور يعود على آلاف الطلاب بالسوء ولما ضبط شيخنا الأمور ذلك الوقت بمثل هذا الكلام رد الله شرا كبيرا كان مدبرا على طلاب العلم ورد الله شر وانضبط طلاب العلم وساروا سيرا واحدا مع شيخهم وإخوانهم أهل دماج
ومع هذا وذاك لما أذن شيخنا يحيى _ حفظه الله _ لطلابه بقتال الرافضة وقد ظهر للناس كلهم بأن الرافضة هم البغاة ومع ذلك ألم يكن في من ينسب إلى أهل السنة بل إلى علمائهم من يعتب ويقول : الحجوري جر طلابه إلى الفتن و الحروبات !!
حقاً إنكم حمقى وسفلة لا تتقون الله في أنفسكم ولا تراقبونه في أفعالكم فهنتم في أعين عباده الصالحين كفانا الله شركم وهداكم وأصلحكم
كتبه أبو عيسى علي بن رشيد العفري
شبكة كنوز دمــــــــــــااااج ـ حرسها الله ـ
http://konoozdamaj.net/vb/showthread.php?t=584 (http://konoozdamaj.net/vb/showthread.php?t=584)