أبومالك عمر الطروق
11-15-2012, 06:17 PM
يقول السائل : هل عدم الردّ على أهل البدع وكتمان باطلهم والدفاع عنهم يُعتبر من الغشّ للمسلمين ؟
الشيخ الفوزان حفظه الله : هذا من أكبر الغشّ للمسلمين ، السكوت عن أهل البدع ، وعدم بيان بدعهم ، هذا من الغشّ للمسلمين ، فإذا انضاف إلى هذا أنّه يمدحهم ويثني عليهم ، فهذا أشدّ وأنكر والعياذ بالله ، فالواجب على من عنده علم أن يبيّن البدع والمحدثات ، وأن ينهى عنها ويحذّر منها ولا يسكُت ، السكوت هذا من الكِتمان﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ ( 159 ) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ*أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ( 160 )﴾.[سورة البقرة ]، لا يجوز للمسلم الذي عنده علم أن يسكت على البدع والمخالفات ولا يُبيّنها للنّاس ، لأنّه إذا سكت احتجّ النّاس به وقالوا لو كان هذا محرّماً أو ممنوعاً ما سكت ؛ العالم الفلاني وهو يراه
[حكم من رد أو أنكر حديثا واحدا صحيحا] الشيخ الفوزان حفظه الله تعالى
السؤال: يقول :
فضيلة الشيخ - وفقكم الله - ما حكم من رد أو أنكر حديثا واحدا صحيحا ، لأنه لا يتفق مع العقل البشري ، وقد بُيِّنَ له حكم رد الأحاديث ؟
الشيخ الفوزان:إذا أقر وهو يعلم أنه حديث ثابت عن الرسول فإنه يرتد ؛إذا أصر على إنكاره بعد علمه أنه ثابت عن الرسول لأنه أنكر؛ لو صح عن الرسول فإنه يرتد بهذا .نعم.
العلاّمة الفوزان حفظه الله : فالواجب على من عنده علم أن يبيّن البدع والمحدثات ، وأن ينهى عنها ويحذّر منها ولا يسكُت
السؤال:
إذا قال طالب علم ببدعة ودعا إليها وكان صاحب فقه وحديث، فهل يلزم بالبدعة سقوط علمه وحديثه ؟
وعدم الاحتجاج به مطلقاً ؟
الجواب:
نعم . لا يوثق به.
إذا كان مبتدعاً مجاهراً ببدعته لا يوثق به ولا يُتتلمذ عليه، لأنه إذا تُتلمذ عليه يتأثر التلميذ بشيخه ويتأثر بمعلمـه،
فالواجب الابتعاد عن أهل البـدع، والسلف كانوا ينهون عن مجالسة المبتدعـة، وزيارتهم، والذهاب إليهم خشيـة أن يسري شرهم على من جالسهم وخالطهم.
الشيخ الفوزان حفظه الله : هذا من أكبر الغشّ للمسلمين ، السكوت عن أهل البدع ، وعدم بيان بدعهم ، هذا من الغشّ للمسلمين ، فإذا انضاف إلى هذا أنّه يمدحهم ويثني عليهم ، فهذا أشدّ وأنكر والعياذ بالله ، فالواجب على من عنده علم أن يبيّن البدع والمحدثات ، وأن ينهى عنها ويحذّر منها ولا يسكُت ، السكوت هذا من الكِتمان﴿إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَئِكَ يَلْعَنُهُمُ اللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ ( 159 ) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا وَأَصْلَحُوا وَبَيَّنُوا فَأُولَئِكَ*أَتُوبُ عَلَيْهِمْ وَأَنَا التَّوَّابُ الرَّحِيمُ( 160 )﴾.[سورة البقرة ]، لا يجوز للمسلم الذي عنده علم أن يسكت على البدع والمخالفات ولا يُبيّنها للنّاس ، لأنّه إذا سكت احتجّ النّاس به وقالوا لو كان هذا محرّماً أو ممنوعاً ما سكت ؛ العالم الفلاني وهو يراه
[حكم من رد أو أنكر حديثا واحدا صحيحا] الشيخ الفوزان حفظه الله تعالى
السؤال: يقول :
فضيلة الشيخ - وفقكم الله - ما حكم من رد أو أنكر حديثا واحدا صحيحا ، لأنه لا يتفق مع العقل البشري ، وقد بُيِّنَ له حكم رد الأحاديث ؟
الشيخ الفوزان:إذا أقر وهو يعلم أنه حديث ثابت عن الرسول فإنه يرتد ؛إذا أصر على إنكاره بعد علمه أنه ثابت عن الرسول لأنه أنكر؛ لو صح عن الرسول فإنه يرتد بهذا .نعم.
العلاّمة الفوزان حفظه الله : فالواجب على من عنده علم أن يبيّن البدع والمحدثات ، وأن ينهى عنها ويحذّر منها ولا يسكُت
السؤال:
إذا قال طالب علم ببدعة ودعا إليها وكان صاحب فقه وحديث، فهل يلزم بالبدعة سقوط علمه وحديثه ؟
وعدم الاحتجاج به مطلقاً ؟
الجواب:
نعم . لا يوثق به.
إذا كان مبتدعاً مجاهراً ببدعته لا يوثق به ولا يُتتلمذ عليه، لأنه إذا تُتلمذ عليه يتأثر التلميذ بشيخه ويتأثر بمعلمـه،
فالواجب الابتعاد عن أهل البـدع، والسلف كانوا ينهون عن مجالسة المبتدعـة، وزيارتهم، والذهاب إليهم خشيـة أن يسري شرهم على من جالسهم وخالطهم.