أم صفية السلفية
01-04-2013, 11:33 PM
سئل شيخنا الفقيه محمد بن حزام البعداني حفظه المولى قبل درسه "فتح العلام" عن سب وشتم الوصابي لشيخ الدار وطلابها.
فأجاب حفظه الله ورعاه:
الرجل فتن ، مفتون ، الظاهر أن سبب ذلك حقد وحسد امتلأ قلبه بذلك ، امتلأ قلبه بالحقد والحسد ولما رأى إقبال الناس على الخير ، إقبال الناس على طلب العلم عند الشيخ يحيى حفظه الله وفي هذه الدار المباركة فأصبح يتكلم ويخرج الكلام بدون وزن ، يهري بما لا يدري ، ولا يضبط كلامه ، دليل على طيش ، وهي دليل على شدة الحقد في قلبه ما يضبط الكلام ويعتمد على أمور كاذبة ، أمور كاذبة يبني عليها الأحكام ، ويُخرج الناس [غير واضح] إلى اثنتين وسبعين فرقة ، يُخرجهم من دائرة أهل السنة والجماعة بشيء من الكذب ، نُقل إليه شيء كاذب فاعتمد عليه وأخرج الناس من دائرة أهل السنة إلى اثنتين وسبعين فرقة فلا يزن الكلام فهذا يدل على ضعف في العلم ، ضعف في العلم ، فاجتمع فيه الأمران: حقد وحسد وضعف في العلم وصل به إلى هذه الحالة الرديئة التي تعلمونها والتي ترونها ، استنكرها عامة الناس! والعجائز!! استنكروا حالته في هذه الأيام ، وهذه عقوبة من الله سبحانه وتعالى عقوبة من الله على ذنوب عنده وصل به الحال إلى هذا المستوى الذي يستنكره عامة الناس!! بل يستنكره النساء والعجائز!!! إلى هذا المبلغ ، إلى مبلغ عظيم ، ما يزن الأمور ، ولا يُنزِّل الأحكام في مواضعها ، ومن قديم أو من فترة ماضية سكت قلنا في أنفسنا: لعله قد ندم ، لعله قد ندم وتاب ، فإذا به إنما يظهر أنه ما وجد لكلامه من يقبله فسكت أياماً ثم ازداد في نفسه الحسد حتى بلغ به هذا المبلغ ، ويرمي أهل السنة والجماعة خاصة الناس يرميهم بالشذوذ والابتداع في الدين ، فلا تكلم على الإخوان المسلمين بنفس كلامه في أهل السنة ، ولا في الجمعيات بنفس كلامه في أهل السنة ، ولا في سائر المبتدعة في هذا العصر ككلامه في أهل السنة ، فصار هو الشاذ وهو المبتدع بكلامه صار هو الشاذ وهو الذي ابتدع في دين الله.
فلا يُعول على كلامه ، ولا ينبغي لطلبة العلم أن يرفعوا له رأساً ، لولا أن الورق كثرت علي كل يوم أوراق ، ما يستحق أن يُتكلم فيه صار أمره واضحاً عند العامة ، أن الأمر حمله عليه الحقد والحسد وأيضاً جهل ، أيضاً ليس عنده مكنة في العلم فكثرت الورق فقلنا: ننبه على هذا الأمر فما يستحق أن يحضر له ، لا يُحضر له محاضرة ، ولا يُسمع له درس ، ولا يُسمع له درس ، [غير واضح] من العلم من زمن قديم والله من زمن قديم أخبرنا إخواننا الذين كانوا يحضرون عنده أنه ما هناك تحقيق للمسائل إذا أراد أن يفتي بفتوى نظر ما هو القول عند اللجنة الدائمة ويبحث في "فتاوى اللجنة الدائمة"!! وكم من رُسيلات!! يصدر رسالة أخرجها بجمع بعض الطلاب في الحلقة ، من يعطينا أحاديث في موضوع الفلاني!! ، فيجمعونها فيخرجها ويُصدِّرها باسمه فما أخرج علماً نافعاً للمجتمع إنما هي رسالات خفيفة ومع ذلك أيضاً رُسيلات من إعانة بعض الطلاب ، من إعانة بعض الطلاب ، وقد يكون له بعض الرسائل التي حاول أن يجتهد فيها ، وكالقول المفيد نصح فيه بنصائح كثيرة ، مخالفات في التوحيد وعدَّل بعضها بعد الإلحاح بدون اعتراف للفضل لأصحابه ، وأيضاً بعضها أصر على الخطأ الموجود فيها!! ، فالرجل ما عنده مكنة وامتلأ بالحقد والحسد فلا يعول عليه وطلبة العلم يقبلون على شأنهم ، على طلب العلم والله المستعان.
نسأل الله أن يعصمنا من الفتن ونعوذ بالله سوء الخاتمة ، يا إخوان أكثروا من الاستغفار والله ، لا يغفل الإنسان عن ذنوبه ، أكثروا دائماً من الاستغفار ، قد يُفتن الإنسان بأمور يعني ما يُتوقع ، بسبب ذنوب بسبب ذنوب ، فأكثروا من الاستغفار والله المستعان.
[ غير واضح ولعله (وكذلك الأمر الأخير أصبح مفتوناً بالدنيا)]ما عنده زهد فيها كما يلاحظه من يجلس معه بل حتى من زمن قديم كما أخبرنا بعض إخواننا الذين جلسوا معه ، إنما ما كانت الأمور ظاهرة كحالها في هذه الأيام.
قاله بعد العصر يوم الإثنين 3 – صفر – 1434هـ
تفريغ:
أبي محمد سعيد بن حسن السعدي الصومالي
غفر الله له ولوالديه وللمسلمين
المصدر \ شبكة كنوز دمــــاااج ــ حرسها الله ــ
http://konoozdamaj.net/vb/showthread.php?t=648
فأجاب حفظه الله ورعاه:
الرجل فتن ، مفتون ، الظاهر أن سبب ذلك حقد وحسد امتلأ قلبه بذلك ، امتلأ قلبه بالحقد والحسد ولما رأى إقبال الناس على الخير ، إقبال الناس على طلب العلم عند الشيخ يحيى حفظه الله وفي هذه الدار المباركة فأصبح يتكلم ويخرج الكلام بدون وزن ، يهري بما لا يدري ، ولا يضبط كلامه ، دليل على طيش ، وهي دليل على شدة الحقد في قلبه ما يضبط الكلام ويعتمد على أمور كاذبة ، أمور كاذبة يبني عليها الأحكام ، ويُخرج الناس [غير واضح] إلى اثنتين وسبعين فرقة ، يُخرجهم من دائرة أهل السنة والجماعة بشيء من الكذب ، نُقل إليه شيء كاذب فاعتمد عليه وأخرج الناس من دائرة أهل السنة إلى اثنتين وسبعين فرقة فلا يزن الكلام فهذا يدل على ضعف في العلم ، ضعف في العلم ، فاجتمع فيه الأمران: حقد وحسد وضعف في العلم وصل به إلى هذه الحالة الرديئة التي تعلمونها والتي ترونها ، استنكرها عامة الناس! والعجائز!! استنكروا حالته في هذه الأيام ، وهذه عقوبة من الله سبحانه وتعالى عقوبة من الله على ذنوب عنده وصل به الحال إلى هذا المستوى الذي يستنكره عامة الناس!! بل يستنكره النساء والعجائز!!! إلى هذا المبلغ ، إلى مبلغ عظيم ، ما يزن الأمور ، ولا يُنزِّل الأحكام في مواضعها ، ومن قديم أو من فترة ماضية سكت قلنا في أنفسنا: لعله قد ندم ، لعله قد ندم وتاب ، فإذا به إنما يظهر أنه ما وجد لكلامه من يقبله فسكت أياماً ثم ازداد في نفسه الحسد حتى بلغ به هذا المبلغ ، ويرمي أهل السنة والجماعة خاصة الناس يرميهم بالشذوذ والابتداع في الدين ، فلا تكلم على الإخوان المسلمين بنفس كلامه في أهل السنة ، ولا في الجمعيات بنفس كلامه في أهل السنة ، ولا في سائر المبتدعة في هذا العصر ككلامه في أهل السنة ، فصار هو الشاذ وهو المبتدع بكلامه صار هو الشاذ وهو الذي ابتدع في دين الله.
فلا يُعول على كلامه ، ولا ينبغي لطلبة العلم أن يرفعوا له رأساً ، لولا أن الورق كثرت علي كل يوم أوراق ، ما يستحق أن يُتكلم فيه صار أمره واضحاً عند العامة ، أن الأمر حمله عليه الحقد والحسد وأيضاً جهل ، أيضاً ليس عنده مكنة في العلم فكثرت الورق فقلنا: ننبه على هذا الأمر فما يستحق أن يحضر له ، لا يُحضر له محاضرة ، ولا يُسمع له درس ، ولا يُسمع له درس ، [غير واضح] من العلم من زمن قديم والله من زمن قديم أخبرنا إخواننا الذين كانوا يحضرون عنده أنه ما هناك تحقيق للمسائل إذا أراد أن يفتي بفتوى نظر ما هو القول عند اللجنة الدائمة ويبحث في "فتاوى اللجنة الدائمة"!! وكم من رُسيلات!! يصدر رسالة أخرجها بجمع بعض الطلاب في الحلقة ، من يعطينا أحاديث في موضوع الفلاني!! ، فيجمعونها فيخرجها ويُصدِّرها باسمه فما أخرج علماً نافعاً للمجتمع إنما هي رسالات خفيفة ومع ذلك أيضاً رُسيلات من إعانة بعض الطلاب ، من إعانة بعض الطلاب ، وقد يكون له بعض الرسائل التي حاول أن يجتهد فيها ، وكالقول المفيد نصح فيه بنصائح كثيرة ، مخالفات في التوحيد وعدَّل بعضها بعد الإلحاح بدون اعتراف للفضل لأصحابه ، وأيضاً بعضها أصر على الخطأ الموجود فيها!! ، فالرجل ما عنده مكنة وامتلأ بالحقد والحسد فلا يعول عليه وطلبة العلم يقبلون على شأنهم ، على طلب العلم والله المستعان.
نسأل الله أن يعصمنا من الفتن ونعوذ بالله سوء الخاتمة ، يا إخوان أكثروا من الاستغفار والله ، لا يغفل الإنسان عن ذنوبه ، أكثروا دائماً من الاستغفار ، قد يُفتن الإنسان بأمور يعني ما يُتوقع ، بسبب ذنوب بسبب ذنوب ، فأكثروا من الاستغفار والله المستعان.
[ غير واضح ولعله (وكذلك الأمر الأخير أصبح مفتوناً بالدنيا)]ما عنده زهد فيها كما يلاحظه من يجلس معه بل حتى من زمن قديم كما أخبرنا بعض إخواننا الذين جلسوا معه ، إنما ما كانت الأمور ظاهرة كحالها في هذه الأيام.
قاله بعد العصر يوم الإثنين 3 – صفر – 1434هـ
تفريغ:
أبي محمد سعيد بن حسن السعدي الصومالي
غفر الله له ولوالديه وللمسلمين
المصدر \ شبكة كنوز دمــــاااج ــ حرسها الله ــ
http://konoozdamaj.net/vb/showthread.php?t=648