أم صفية السلفية
01-19-2013, 02:03 AM
نصيحة الإمام الوادعي ـ رحمه الله تعالى ـ للدعاة..
قال أبو عبدالرحمن مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى في نصيحته للدعاة:
وأنصحهم أيضا بجمع الكلمة. اعلموا بارك الله فيكم أن أعداء الإسلام لا يخافون من دباباتنا، معشر المسلمين ولا من طائراتنا، ولا من مدافعنا، ولا من رشاشاتنا، فعندهم ما هو أكثر وأكثر مما عندنا، لكن يخافون من الإسلام، ويخافون من المتمسكين بهذا الدين، من أجل هذا فهم يحرصون غاية لحرص على التفرقة بين المسلمين وخصوصا الدعاة إلى الله الذين منزلتهم رفيعة والذين يعتبرون سادة وقادة كما يقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم :((وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)) أنصحهم بجمع الكلمة، وينبغي أن يعلموا ويتأكدوا أن هناك من يسعى في التفرقة بين المسلمين، شياطين إنس. الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون ولكن بالتحريش" هناك شياطين إنس يسعون بالتحريش بين الجماعات، واعلموا أنه لا يتم جمع الكلمة على مذهب الشافعي أن يكون الناس شافعية، ولا على مذهب الحنبلي، ولا على المذهب الحنفي، ولا على المذهب المالكي، ولا أن يكونوا على المذهب الصوفي، ولا أن يكونوا أيضا تبعا للإخوان المسلمين ولا أن يكونوا أيضا تبعا لجماعة التبليغ.
المصدر \\ كتاب المصارعة ص 92-93
قال أبو عبدالرحمن مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى في نصيحته للدعاة:
وأنصحهم أيضا بجمع الكلمة. اعلموا بارك الله فيكم أن أعداء الإسلام لا يخافون من دباباتنا، معشر المسلمين ولا من طائراتنا، ولا من مدافعنا، ولا من رشاشاتنا، فعندهم ما هو أكثر وأكثر مما عندنا، لكن يخافون من الإسلام، ويخافون من المتمسكين بهذا الدين، من أجل هذا فهم يحرصون غاية لحرص على التفرقة بين المسلمين وخصوصا الدعاة إلى الله الذين منزلتهم رفيعة والذين يعتبرون سادة وقادة كما يقول سبحانه وتعالى في كتابه الكريم :((وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ)) أنصحهم بجمع الكلمة، وينبغي أن يعلموا ويتأكدوا أن هناك من يسعى في التفرقة بين المسلمين، شياطين إنس. الرسول صلى الله عليه وسلم يقول: "إن الشيطان قد أيس أن يعبده المصلون ولكن بالتحريش" هناك شياطين إنس يسعون بالتحريش بين الجماعات، واعلموا أنه لا يتم جمع الكلمة على مذهب الشافعي أن يكون الناس شافعية، ولا على مذهب الحنبلي، ولا على المذهب الحنفي، ولا على المذهب المالكي، ولا أن يكونوا على المذهب الصوفي، ولا أن يكونوا أيضا تبعا للإخوان المسلمين ولا أن يكونوا أيضا تبعا لجماعة التبليغ.
المصدر \\ كتاب المصارعة ص 92-93