أبو عبيدة طارق الجزائري
12-28-2013, 09:44 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
[فائدة]هل نودي موسى من جانب الطور الأيمن أم من الجانب الغربي منه؟
الحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من تبع هداه أما بعد
فهنا أذكر فائدة عظيمة يقول الله تبارك و تعالى في مواطن كثيرة من القرآن
عندما يبين نعمته على نبيه و كليمه موسى يقول{وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا } فبين أن موسى نودي من جانب الطور الأيمن
إلا في موضع واحد و هو قوله تعالى:{ وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَىٰ مُوسَى الْأَمْرَ وَمَا كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ } فهنا وصف الجانب الأيمن من الطور بوصف آخر
و هو الجانب الغربي و ذكر ذلك و الله تعالى أعلم لأسباب:
1-) أن الجانب الأيمن من الجبل يقع في الجهة الغربية منه .
2-) أن الآيات التي فيها ذكر جانب الطور الأيمن يتحدث الله فيها عن نعمه على موسى .
3-) هذه الآية التي ذكر فيها الجانب الغربي يتحدث الله تعالى فيها عن فضله على رسوله محمد صلى الله عليه و سلم
وجه ذلك أي نحن أخبرناك بما حصل مع موسى و لم تكن حاضرا يا محمد .
4-) أنه لو عبر كما في بقية الآيات لقال:"و ما كنت بجانب الأيمن إذ قضينا إلى موسى الأمر" فهذا هو المتوقع لكن الله تعالى عدل عن ذلك لحكمة بالغة
بأن هذا اللفظ قد يفهم منه معنى سيء في حق الرسول-صلى الله عليه و سلم- أو بنقص للنبي صلى الله عليه و سلم فلما يقال للمرء أنت لست من أهل اليمين يتوهم منه أنه من أهل الشمال
فذكره تعالى لكلمة الغربي لا توحي بأي دلالة تسيء إلى شخص النبي-صلى الله عليه و سلم-
و الله تعالى أعلم.
[فائدة]هل نودي موسى من جانب الطور الأيمن أم من الجانب الغربي منه؟
الحمد لله والصلاة و السلام على رسول الله و على آله و صحبه و من تبع هداه أما بعد
فهنا أذكر فائدة عظيمة يقول الله تبارك و تعالى في مواطن كثيرة من القرآن
عندما يبين نعمته على نبيه و كليمه موسى يقول{وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا } فبين أن موسى نودي من جانب الطور الأيمن
إلا في موضع واحد و هو قوله تعالى:{ وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ إِذْ قَضَيْنَا إِلَىٰ مُوسَى الْأَمْرَ وَمَا كُنْتَ مِنَ الشَّاهِدِينَ } فهنا وصف الجانب الأيمن من الطور بوصف آخر
و هو الجانب الغربي و ذكر ذلك و الله تعالى أعلم لأسباب:
1-) أن الجانب الأيمن من الجبل يقع في الجهة الغربية منه .
2-) أن الآيات التي فيها ذكر جانب الطور الأيمن يتحدث الله فيها عن نعمه على موسى .
3-) هذه الآية التي ذكر فيها الجانب الغربي يتحدث الله تعالى فيها عن فضله على رسوله محمد صلى الله عليه و سلم
وجه ذلك أي نحن أخبرناك بما حصل مع موسى و لم تكن حاضرا يا محمد .
4-) أنه لو عبر كما في بقية الآيات لقال:"و ما كنت بجانب الأيمن إذ قضينا إلى موسى الأمر" فهذا هو المتوقع لكن الله تعالى عدل عن ذلك لحكمة بالغة
بأن هذا اللفظ قد يفهم منه معنى سيء في حق الرسول-صلى الله عليه و سلم- أو بنقص للنبي صلى الله عليه و سلم فلما يقال للمرء أنت لست من أهل اليمين يتوهم منه أنه من أهل الشمال
فذكره تعالى لكلمة الغربي لا توحي بأي دلالة تسيء إلى شخص النبي-صلى الله عليه و سلم-
و الله تعالى أعلم.