الشاعر أبو رواحة الموري
01-27-2015, 03:51 PM
رسالة إلى الفارس القائد
هذه رسالة شعرية يبعث بها الشاعر أبو رواحة عبد الله بن عيسى الموري
- صاحب ديوان النهر العريض في الذب عن أهل السنة بالقريض –
إلى الفارس القائد , ملك المحبة والسلام , والعطف والإنسانية , حبيب المُهَج والقلوب , حاتمي الجود والعطاء , رمز العزة والإباء , صاحب المقام السامي والمنزل الرفيع
خادم الحرمين الشريفين : الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله رحمة واسعة
هذه الرسالة تحمل في طياتها كل مباعث الإجلال , ودلائل الولاء , ومظاهر المحبة , لهذا الملك القائد , الذي تتقازم في مدحه القصائد , وتتضاءل في وصف مكارمه الكلمات الفرائد .
ما كنتُ أوثِرُ بالقصيد قريبا * * * كلا , ولا أعطيتُ منه نصيبا
لكن سأمنَحُ تاجَ رأسي فارساً * * * يغزو القلوبَ وللأنام طبيبا
ملِكاً أطلَّ على الوجود بجوده * * * وكريمِ فضْلٍ أخرسَ التنحيبا
كم مدَّ من كفٍّ وواسى مُعدماً * * * وأبانَ عن صدْرٍ تراه رحيبا
لـم يَحرِم الشعبَ الأبيَّ عطاءَه * * * حتى غدا عند الجميع حبيبا
أعنـي به ملِكـاً أرادَ لشعبـه * * * كلَّ التسـامح حين قـامَ خطيبا
"مادمتمُ في الخير إني مثْلكُم* * * في الخير"كم يرجو الإله منيبا
فتـراه يَحْمِـلُ نفسَـه تـواقـةً * * * ع البِرِّ , لا يخشى هناك رقيبا
بل إنه ملِكٌ تجسَّــدَ ملْكــه * * * عطْفاً فأضْحى في القلوب مَهِيبا
هل يا تُرى أنْسى نزولَك سيِّدي * * *بريـاضنا دارَ الفقير دؤوبا
في منظرٍ زاكٍ فأجهضَ أدْمُعي * * * وأبان عن نُبْلٍ كساكَ قشيبا
واللهِ لو سقْتُ القصائدَ رسَّلاً * * * ما كان منها ما يُقيم نَسِيبا
كلا ولا كانتْ حروفُ قصيدتي* * * تَرقَى لمجْدكَ أو تُريك ربيبا
إني لأعلـم أنَّ فيك تواضُعـاً * * * لكنَّ مثْلـي لا يكـونُ قـريبـا
أنا من يمانٍ غيرَ أنَّ عقيدتي * * * سلفيـةٌ تستعـذبُ الترْحيبا
أنا لم أقُلْ مـا قلتُـه مُتَزَلِّفـاً * * * لكنَّــه حُـبٌ جفـا التأنيبا
فاقْبلْ هديةَ شاعرٍ متَعجِّبٍ * * * مما حويْتَ فضـائلاً ونصيبـا واللهَ أسأل أن يكون مقامكم * * * في جنة المأوى لتزكو طيبا رحم الإله صداك والدَ متْعب * * * هل كنتَ إلا رحمة وحبيبا
كتبت في 16/6/1433هـ ولم تنشَر وتم التعديل عليها في ليلة الوفاة ليلة الجمعة الموافق لليوم الثاني من شهر ربيع الثاني عام 1436هـ
بقلم الشاعر
أبي رواحة عبد الله بن عيسى الموري
وفقه الله
هذه رسالة شعرية يبعث بها الشاعر أبو رواحة عبد الله بن عيسى الموري
- صاحب ديوان النهر العريض في الذب عن أهل السنة بالقريض –
إلى الفارس القائد , ملك المحبة والسلام , والعطف والإنسانية , حبيب المُهَج والقلوب , حاتمي الجود والعطاء , رمز العزة والإباء , صاحب المقام السامي والمنزل الرفيع
خادم الحرمين الشريفين : الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود رحمه الله رحمة واسعة
هذه الرسالة تحمل في طياتها كل مباعث الإجلال , ودلائل الولاء , ومظاهر المحبة , لهذا الملك القائد , الذي تتقازم في مدحه القصائد , وتتضاءل في وصف مكارمه الكلمات الفرائد .
ما كنتُ أوثِرُ بالقصيد قريبا * * * كلا , ولا أعطيتُ منه نصيبا
لكن سأمنَحُ تاجَ رأسي فارساً * * * يغزو القلوبَ وللأنام طبيبا
ملِكاً أطلَّ على الوجود بجوده * * * وكريمِ فضْلٍ أخرسَ التنحيبا
كم مدَّ من كفٍّ وواسى مُعدماً * * * وأبانَ عن صدْرٍ تراه رحيبا
لـم يَحرِم الشعبَ الأبيَّ عطاءَه * * * حتى غدا عند الجميع حبيبا
أعنـي به ملِكـاً أرادَ لشعبـه * * * كلَّ التسـامح حين قـامَ خطيبا
"مادمتمُ في الخير إني مثْلكُم* * * في الخير"كم يرجو الإله منيبا
فتـراه يَحْمِـلُ نفسَـه تـواقـةً * * * ع البِرِّ , لا يخشى هناك رقيبا
بل إنه ملِكٌ تجسَّــدَ ملْكــه * * * عطْفاً فأضْحى في القلوب مَهِيبا
هل يا تُرى أنْسى نزولَك سيِّدي * * *بريـاضنا دارَ الفقير دؤوبا
في منظرٍ زاكٍ فأجهضَ أدْمُعي * * * وأبان عن نُبْلٍ كساكَ قشيبا
واللهِ لو سقْتُ القصائدَ رسَّلاً * * * ما كان منها ما يُقيم نَسِيبا
كلا ولا كانتْ حروفُ قصيدتي* * * تَرقَى لمجْدكَ أو تُريك ربيبا
إني لأعلـم أنَّ فيك تواضُعـاً * * * لكنَّ مثْلـي لا يكـونُ قـريبـا
أنا من يمانٍ غيرَ أنَّ عقيدتي * * * سلفيـةٌ تستعـذبُ الترْحيبا
أنا لم أقُلْ مـا قلتُـه مُتَزَلِّفـاً * * * لكنَّــه حُـبٌ جفـا التأنيبا
فاقْبلْ هديةَ شاعرٍ متَعجِّبٍ * * * مما حويْتَ فضـائلاً ونصيبـا واللهَ أسأل أن يكون مقامكم * * * في جنة المأوى لتزكو طيبا رحم الإله صداك والدَ متْعب * * * هل كنتَ إلا رحمة وحبيبا
كتبت في 16/6/1433هـ ولم تنشَر وتم التعديل عليها في ليلة الوفاة ليلة الجمعة الموافق لليوم الثاني من شهر ربيع الثاني عام 1436هـ
بقلم الشاعر
أبي رواحة عبد الله بن عيسى الموري
وفقه الله