الشاعر أبو رواحة الموري
08-02-2009, 05:43 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
علامـــاتُ الحزبــيِّ
يبينها لنا فضيلة الشيخ زيد المدخلي - حفظه الله-
سئل فضيلة الشيخ زيد المدخلي حفظه الله تعالى .. متى يكون الرجل حزبيا؟
.. فأجاب ـ حفظه الله ـ
هذا السؤال يحتاج إلى بسط في الجواب ولا يوجد عندي فراغ لذلك , ولكن سأدلك على بعض العلامات التي يعرف بها الحزبي سواء كان رأساً أو تابعاً إمعةً فيما يلي :
(1) بانضمامه إلى جماعة معينة لها منهجها الخاص بها المخالف لمنهج السلف أهل الحديث والأثر كجماعة الإخوان وفصائلها وجماعة التبليغ المتعاطفين معها وانتصاره لحزبه أو جماعته بحق و بباطل .
(2) مجالسته ومشيه مع إحدى الجماعات السالفة الذكر وغيرها من أهل الانحراف في العقيدة والعمل وسواء كانوا جماعة أو كانوا فردا تابعًا أو متبوعاً.
(3) نقده لأهل السنة وتغير وجهه إذا سمع رد من يرد على الحزبين المعاصرين أصحاب التنظيمات السرية والتكتلات الخفية .
(4) وقوعه في أعراض الدعاة إلى التمسك بما عليه أهل الأثر من طاعة الله وطاعة رسوله ( صلى الله عليه وسلم ) وطاعة ولاة أمور المسلمين السائرين على نهج السلف.
(5) وقوعه في أعراض ولاة الأمر ومحبة من يشهرون بهم في كتبهم وأشرطتهم ومجالسهم .
(6) هجومه على العلماء الذين لم يثوروا على الحكام حال وقوعهم في الخطأ , فيصفهم بالمداهنة ونحوها من الرزايا التي لا يطلقها على العلماء الربانيين إلا مرضى القلوب وسفهاء الأحلام.
(7) حبه للأناشيد والتمثيليات ودفاعه الحار عنها وعن أهلها.وما أكثر وجودها في صفوف الإخوان المسلمين, فهي متعة قادتهم وجنودهم من الشباب المساكين المغرورين , والشابات الضعيفات المغرورات أعادهم الله إلى رحاب الحق أجمعين .
ـــــــــــــــــــــــــ
المصدر :
العقد المنضد الجديد في الإجابة على مسائل في الفقه والمناهج والتوحيد ص 43 و 44 ) جمعها وأعدها فواز بن علي بن علي المدخلي ..
علامـــاتُ الحزبــيِّ
يبينها لنا فضيلة الشيخ زيد المدخلي - حفظه الله-
سئل فضيلة الشيخ زيد المدخلي حفظه الله تعالى .. متى يكون الرجل حزبيا؟
.. فأجاب ـ حفظه الله ـ
هذا السؤال يحتاج إلى بسط في الجواب ولا يوجد عندي فراغ لذلك , ولكن سأدلك على بعض العلامات التي يعرف بها الحزبي سواء كان رأساً أو تابعاً إمعةً فيما يلي :
(1) بانضمامه إلى جماعة معينة لها منهجها الخاص بها المخالف لمنهج السلف أهل الحديث والأثر كجماعة الإخوان وفصائلها وجماعة التبليغ المتعاطفين معها وانتصاره لحزبه أو جماعته بحق و بباطل .
(2) مجالسته ومشيه مع إحدى الجماعات السالفة الذكر وغيرها من أهل الانحراف في العقيدة والعمل وسواء كانوا جماعة أو كانوا فردا تابعًا أو متبوعاً.
(3) نقده لأهل السنة وتغير وجهه إذا سمع رد من يرد على الحزبين المعاصرين أصحاب التنظيمات السرية والتكتلات الخفية .
(4) وقوعه في أعراض الدعاة إلى التمسك بما عليه أهل الأثر من طاعة الله وطاعة رسوله ( صلى الله عليه وسلم ) وطاعة ولاة أمور المسلمين السائرين على نهج السلف.
(5) وقوعه في أعراض ولاة الأمر ومحبة من يشهرون بهم في كتبهم وأشرطتهم ومجالسهم .
(6) هجومه على العلماء الذين لم يثوروا على الحكام حال وقوعهم في الخطأ , فيصفهم بالمداهنة ونحوها من الرزايا التي لا يطلقها على العلماء الربانيين إلا مرضى القلوب وسفهاء الأحلام.
(7) حبه للأناشيد والتمثيليات ودفاعه الحار عنها وعن أهلها.وما أكثر وجودها في صفوف الإخوان المسلمين, فهي متعة قادتهم وجنودهم من الشباب المساكين المغرورين , والشابات الضعيفات المغرورات أعادهم الله إلى رحاب الحق أجمعين .
ـــــــــــــــــــــــــ
المصدر :
العقد المنضد الجديد في الإجابة على مسائل في الفقه والمناهج والتوحيد ص 43 و 44 ) جمعها وأعدها فواز بن علي بن علي المدخلي ..