أمة الله
08-03-2009, 05:31 PM
وَاللهُ في عَونِ العَبدِ مَا كَانَ العَبدُ في عَونِ أخيهِ"
يعني أنك إذا أعنت أخاك كان الله في عونك كما كنت تعين أخاك, ويرويه بعض العوام: ما دام العبد في عون أخيه وهذا غلط، لأنك إذا قلت ما دام العبد في عون أخيه صار عون الله لا يتحقق إلا عند دوام عون الأخ، ولم يُفهم منه أن عون الله للعبد كعونه لأخيه،فإذا قال: ما كان العبد في عون أخيه عُلم أن عون الله عزّ وجل كعون الإنسان لأخيه, وما دام هذا اللفظ هو اللفظ النبوي فلا يعدل عنه.
المصدر
شرح الأربعين النووية (الشريط 17/ 1) للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى
يعني أنك إذا أعنت أخاك كان الله في عونك كما كنت تعين أخاك, ويرويه بعض العوام: ما دام العبد في عون أخيه وهذا غلط، لأنك إذا قلت ما دام العبد في عون أخيه صار عون الله لا يتحقق إلا عند دوام عون الأخ، ولم يُفهم منه أن عون الله للعبد كعونه لأخيه،فإذا قال: ما كان العبد في عون أخيه عُلم أن عون الله عزّ وجل كعون الإنسان لأخيه, وما دام هذا اللفظ هو اللفظ النبوي فلا يعدل عنه.
المصدر
شرح الأربعين النووية (الشريط 17/ 1) للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى