الشاعر أبو رواحة الموري
05-01-2009, 05:58 PM
منظومة البيقوني
أَبْدَأُ بِالحَمْــــدِ مُصَلِّيَـــاً عَلَى * * * مُحَمَّــدٍ خَيْر ِ نَبِيٍّ أُرْسِــلا َ
وَذِي من أقْسـَامِ الحَدِيثِ عِـــدَّهْ * * * وَكُـلُّ وَاحـِدٍ أَتَى وَحَــَدَّه
أَوَّلُهَا الصَّحِيـحُ وَهْوَ مَا اتَّصـــلْ * * * إسْنـَادُهُ وَلَمْ يَشـُذَّ أَوْ يُعَــلْ
يَرْوِيهِ عَدْلٌ ضَابِـــــطٌ عَنْ مِثْلِه * * * مُعْتَمَــدٌ فِي ضَبْطــِهِ وَنَقْلِه
وَالحَسَن المَعْرُوفُ طُرْقــاً وَغَـدَتْ * * * رِجَالُـهُ لاَ كَالصَّحِيـحِ اشْتَهَرَتْ
وَكُلُّ مَا عَنْ رُتْبـــَةِ الحُسْنِ قَصرْ * * * فَهْوَالضَّعِيفُ وَهْوَ أَقْسَاماً كَثُــرْ
وَمَا أُضِيفَ لَلنَّبِـــــيْ المَرْفُوعُ * * * وَمَا لِتَابِـــعٍ هُوَ المَقْطُــوعُ
وَالمُسْنـَدُ المتَّصِـلُ الإسْـنَاد مِنْ * * * رَاوِيـهِ حَتَّى المُصْطَفَـى وَلَمْ يَبِنْ
وَمَا بِسَمْـعِ كُلِّ رَاوٍ يَتَّصِـــلْ * * * إسْنَادُهُ لِلْمُصْطَفَى فَالْمُتَّصِــلْ
مُسَلْسَـلٌ قُلْ مَا عَلَى وَصْفٍ أَتَى * * * مِثْــلُ أَمَـا وَاللهِ أَنْبَانِي الْفَتَى
كَذَاكَ قَدْ حَدَّثَنِيهِ قَائمـــــا * * * أَوْ بَعْــدَ أَنْ حَدَّثَنِي تَبَسَّمـا
عَزِيزُ مَـــرْوِي اثْنَيْنِ أوْ ثَلاَثَهْ * * * مَشْهُورُ مَــرْوِيْ فوْقَ مَا ثَلاَثَهْ
مُعَنْعَنٌ كَعَنْ سَـعِيدٍ عَنْ كَـرَمْ * * * وَمُبْهَـمٌ مَا فِيـهِ رَاوٍ لـَمْ يُسَمْ
وَكُلُّ مَا قَلَّـتْ رِجَالُه ُ عَــلاَ * * * وَضِـدُهُ ذَاكَ الَّذِي قَــدْ نَزَلاَ
وَمَا أَضَفْتَـهُ إِلَى الأَصْحَابِ مِـنْ * * * قَوْلٍ وَفِعْـلٍ فَهْو َمَوْقُوفٌ زُكِنْ
وَمُرْسَــلٌ مِنْهُ الصِّحَابِيُّ سَـقَطْ * * * وَقُلْ غَرِيبٌ مَا رَوَى رَاوٍ فَقطْ
وَكُلُّ مَا لَمْ يَتَّصِـلْ بِحَـــالِ * * * إسْنَـادُهُ مُنْقَطِـعُ الأَوْصَـالِ
والمُعْضل الساقِـط مِنه اثنــانِ * * * وما أتى مُدلَّســاً نوعـانِ
الأَوَّلُ الاسْقـَاطُ لِلشَّـيْخِ وَأَنْ * * * يَنْقُلَ عَمَّـنْ فَوْقَـهُ بِعَـنْ وَأَنْ
وَالثَّانِ لاَ يُسقطُـهُ لَكِنْ يَصِـفْ * * * أَوْصَافَـهُ بِمَـا بِـهِ لاَ يَنْعَرِفْ
وَمَا يُخَـالِفْ ثِقَةٌ بِهِ المـــَلاَ * * * فَالشَّاذُّ والمَقْلُوبُ قِسْمانِ تَـلاَ
إبْدَالُ رَاوٍ مَا بِرَاوٍ قِسْـــمُ * * * وَقَلْبُ إسْنَادٍ لمَتْـنٍ قِسْــمُ
َوالْفَــرْدُ مَا قَيَّدْتَــهُ بِثِقـةِ * * * أَوْ جَمْعٍ اوْ قَصْرٍ عَلَى رِوَايَـةِ
وَمـَا بِعِلَّةٍ غُمُوضٍ أَوْ خَفَــا * * * مُعَلَّـلٌ عِنْدَهُمُ قَـدْ عُرِفــا
وَذُو اخْتِلافِ سَنَـدٍ أَوْ مَتْـنِ * * * مُضْطَرِبٌ عِنْـدَ أُهَيْلِ الْفَـنِّ
وَالمُدْرَجَاتُ فِي الحَدِيثِ مَا أَتَتْ * * * مِنْ بَعْض أَلْفَاظِ الرُّوَاةِ اتَّصَلَتْ
وَمَارَوَى كُلُّ قَرِيـنٍ عَنْ أَخِهْ * * * مُدّبَّـجٌ فَأَعْرِفْـهُ حَقّاً وَانْتَخِهْ
مُتَّفِـقٌ لَفْظاً وَخَطـاً مُتَّفِـقْ * * * وَضِـدُّهُ فِيمَا ذَكَرْنَا المُفْتَرِقْ
مُؤْتَلِفٌ مُتَّقِـقُ الخَـطِّ فَقَـطْ * * * وَضِدُّهُ مُخْتَلِفٌ فَاخْشَ الْغَلَطْ
وَالمُنْكَرُ الْفَرْدُ بِـهِ رَاوٍ غـَدَا * * * تَعْدِيلُـهُ لاَ يَحْمِـلُ التَّفَرُّدَا
متْرُوكُهُ مَـا وَاحِـدٌ بِهِ انْفَرَدْ * * * وَأَجْمَعُوا لِضَعْفِـهِ فَهْوَ كَرَدْ
وَالكَذبُ المُخْتَلَـقُ المَصْنُـوعُ * * * عَلَى النَّبِي فَذلِكَ المَوْضُوعُ
وَقَدْ أَتَتْ كَالجَوْهَـرِ المَكْنُونِ * * * سَمَّيْتُهَا مَنْظُومَةَ الْبَيْقُونِـي
فَوْقَ الثَّلاَثِينَ بِأَرْبَـعٍ أَتَـتْ * * * أبيـاتُهـا ثم بِخَيْـرٍ خُتِمَتْ .
أَبْدَأُ بِالحَمْــــدِ مُصَلِّيَـــاً عَلَى * * * مُحَمَّــدٍ خَيْر ِ نَبِيٍّ أُرْسِــلا َ
وَذِي من أقْسـَامِ الحَدِيثِ عِـــدَّهْ * * * وَكُـلُّ وَاحـِدٍ أَتَى وَحَــَدَّه
أَوَّلُهَا الصَّحِيـحُ وَهْوَ مَا اتَّصـــلْ * * * إسْنـَادُهُ وَلَمْ يَشـُذَّ أَوْ يُعَــلْ
يَرْوِيهِ عَدْلٌ ضَابِـــــطٌ عَنْ مِثْلِه * * * مُعْتَمَــدٌ فِي ضَبْطــِهِ وَنَقْلِه
وَالحَسَن المَعْرُوفُ طُرْقــاً وَغَـدَتْ * * * رِجَالُـهُ لاَ كَالصَّحِيـحِ اشْتَهَرَتْ
وَكُلُّ مَا عَنْ رُتْبـــَةِ الحُسْنِ قَصرْ * * * فَهْوَالضَّعِيفُ وَهْوَ أَقْسَاماً كَثُــرْ
وَمَا أُضِيفَ لَلنَّبِـــــيْ المَرْفُوعُ * * * وَمَا لِتَابِـــعٍ هُوَ المَقْطُــوعُ
وَالمُسْنـَدُ المتَّصِـلُ الإسْـنَاد مِنْ * * * رَاوِيـهِ حَتَّى المُصْطَفَـى وَلَمْ يَبِنْ
وَمَا بِسَمْـعِ كُلِّ رَاوٍ يَتَّصِـــلْ * * * إسْنَادُهُ لِلْمُصْطَفَى فَالْمُتَّصِــلْ
مُسَلْسَـلٌ قُلْ مَا عَلَى وَصْفٍ أَتَى * * * مِثْــلُ أَمَـا وَاللهِ أَنْبَانِي الْفَتَى
كَذَاكَ قَدْ حَدَّثَنِيهِ قَائمـــــا * * * أَوْ بَعْــدَ أَنْ حَدَّثَنِي تَبَسَّمـا
عَزِيزُ مَـــرْوِي اثْنَيْنِ أوْ ثَلاَثَهْ * * * مَشْهُورُ مَــرْوِيْ فوْقَ مَا ثَلاَثَهْ
مُعَنْعَنٌ كَعَنْ سَـعِيدٍ عَنْ كَـرَمْ * * * وَمُبْهَـمٌ مَا فِيـهِ رَاوٍ لـَمْ يُسَمْ
وَكُلُّ مَا قَلَّـتْ رِجَالُه ُ عَــلاَ * * * وَضِـدُهُ ذَاكَ الَّذِي قَــدْ نَزَلاَ
وَمَا أَضَفْتَـهُ إِلَى الأَصْحَابِ مِـنْ * * * قَوْلٍ وَفِعْـلٍ فَهْو َمَوْقُوفٌ زُكِنْ
وَمُرْسَــلٌ مِنْهُ الصِّحَابِيُّ سَـقَطْ * * * وَقُلْ غَرِيبٌ مَا رَوَى رَاوٍ فَقطْ
وَكُلُّ مَا لَمْ يَتَّصِـلْ بِحَـــالِ * * * إسْنَـادُهُ مُنْقَطِـعُ الأَوْصَـالِ
والمُعْضل الساقِـط مِنه اثنــانِ * * * وما أتى مُدلَّســاً نوعـانِ
الأَوَّلُ الاسْقـَاطُ لِلشَّـيْخِ وَأَنْ * * * يَنْقُلَ عَمَّـنْ فَوْقَـهُ بِعَـنْ وَأَنْ
وَالثَّانِ لاَ يُسقطُـهُ لَكِنْ يَصِـفْ * * * أَوْصَافَـهُ بِمَـا بِـهِ لاَ يَنْعَرِفْ
وَمَا يُخَـالِفْ ثِقَةٌ بِهِ المـــَلاَ * * * فَالشَّاذُّ والمَقْلُوبُ قِسْمانِ تَـلاَ
إبْدَالُ رَاوٍ مَا بِرَاوٍ قِسْـــمُ * * * وَقَلْبُ إسْنَادٍ لمَتْـنٍ قِسْــمُ
َوالْفَــرْدُ مَا قَيَّدْتَــهُ بِثِقـةِ * * * أَوْ جَمْعٍ اوْ قَصْرٍ عَلَى رِوَايَـةِ
وَمـَا بِعِلَّةٍ غُمُوضٍ أَوْ خَفَــا * * * مُعَلَّـلٌ عِنْدَهُمُ قَـدْ عُرِفــا
وَذُو اخْتِلافِ سَنَـدٍ أَوْ مَتْـنِ * * * مُضْطَرِبٌ عِنْـدَ أُهَيْلِ الْفَـنِّ
وَالمُدْرَجَاتُ فِي الحَدِيثِ مَا أَتَتْ * * * مِنْ بَعْض أَلْفَاظِ الرُّوَاةِ اتَّصَلَتْ
وَمَارَوَى كُلُّ قَرِيـنٍ عَنْ أَخِهْ * * * مُدّبَّـجٌ فَأَعْرِفْـهُ حَقّاً وَانْتَخِهْ
مُتَّفِـقٌ لَفْظاً وَخَطـاً مُتَّفِـقْ * * * وَضِـدُّهُ فِيمَا ذَكَرْنَا المُفْتَرِقْ
مُؤْتَلِفٌ مُتَّقِـقُ الخَـطِّ فَقَـطْ * * * وَضِدُّهُ مُخْتَلِفٌ فَاخْشَ الْغَلَطْ
وَالمُنْكَرُ الْفَرْدُ بِـهِ رَاوٍ غـَدَا * * * تَعْدِيلُـهُ لاَ يَحْمِـلُ التَّفَرُّدَا
متْرُوكُهُ مَـا وَاحِـدٌ بِهِ انْفَرَدْ * * * وَأَجْمَعُوا لِضَعْفِـهِ فَهْوَ كَرَدْ
وَالكَذبُ المُخْتَلَـقُ المَصْنُـوعُ * * * عَلَى النَّبِي فَذلِكَ المَوْضُوعُ
وَقَدْ أَتَتْ كَالجَوْهَـرِ المَكْنُونِ * * * سَمَّيْتُهَا مَنْظُومَةَ الْبَيْقُونِـي
فَوْقَ الثَّلاَثِينَ بِأَرْبَـعٍ أَتَـتْ * * * أبيـاتُهـا ثم بِخَيْـرٍ خُتِمَتْ .