أم جابر السلفية
09-12-2009, 02:20 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه قصص ترويها كتب الأدب العربي للإمتاع والتعلم في آن معاً ، فلربما نأخذ المعلومة النحوية السريعة عن طريق هذه الحكايات ، فلندقق النظر بها لتكون الفائدة المرجوة منها أكبر.
قال ابن الجوزي: لقي نحوي رجلاً وأراد الرجل أن يسأله عن أخيه وخاف أن يلحن ، فقال أخاك أخوك أخيك ها هنا ؟ ، فقال النحوي : لا لي لو ما حضر.
عن الأصمعي عن عيسى بن عمر قال: كان عندنا رجل لحان فلقي رجلاً مثله
فقال: من أين جئت فقال: من عند أهلونا فتعجب منه وحسده وقال: أنا أعلم من أين
أخذتها: أخذتها من قوله تعالى " شغلتنا أموالنا وأهلونا ".
قال أحد النحاة :
رأيت رجلا ضريرا يسأل الناس يقول :
ضعيفا مسكينا فقيرا ضريرا ...
فقلت له : يا هذا ... علام نصبت ( ضعيفا مسكينا فقيرا ضريرا )
فقال الرجل : بإضمار ارحموا ....
قال النحوي : فأخرجت كل ما معي من نقود وأعطيته أياه فرحا ً بما قال.
عن أبي زيد الأنصاري قال : كنت ببغداد فأردت الإنحدار إلى البصرة فقلت لابن أخ لي: إكتر لنا ..
فجعل ينادي : يا معشر الملاحون .. يا معشر الملاحون ..
فقلت : ويحك ... ما تقول جعلت فداك ؟؟!!
فقال: أنا مولع بالرفـــــع .
وعن عبد الله بن صالح العجلي قال: أخبرني أبو زيد النحوي قال: قال رجل للحسن: ما تقول في رجل ترك أبيه وأخيه فقال الحسن: ترك أباه وأخاه.
فقال الرجل: فما لأباه وأخاه فقال الحسن: فما لأبيه وأخيه فقال الرجل للحسن: أراني كلما كلمتك خالفتني.
روى لي أحدهم أن رجلا دُعي إلى حضور درس من دروس النحو، فلما حضر لا حظ أنهم " أي النحاة " يقولون في أمثلتهم :
" جاء زيـــــد ٌ "
" ضرب زيد عمرا " ...
" حدث زيد عمرا حديثا " ... الخ ... فشعر بضيق من ذلك وأنشأ يقول " على سبيل الدعابة " :
لا إلى الــنحو جئتكم لا ولا فـــيــه أرغبْ
دعــوا زيـدا وشــأنه أينـما شــاء يـذهـبْ
أنا مالي وما لامريء أبد الــدهر يُـضربْ
هذه قصص ترويها كتب الأدب العربي للإمتاع والتعلم في آن معاً ، فلربما نأخذ المعلومة النحوية السريعة عن طريق هذه الحكايات ، فلندقق النظر بها لتكون الفائدة المرجوة منها أكبر.
قال ابن الجوزي: لقي نحوي رجلاً وأراد الرجل أن يسأله عن أخيه وخاف أن يلحن ، فقال أخاك أخوك أخيك ها هنا ؟ ، فقال النحوي : لا لي لو ما حضر.
عن الأصمعي عن عيسى بن عمر قال: كان عندنا رجل لحان فلقي رجلاً مثله
فقال: من أين جئت فقال: من عند أهلونا فتعجب منه وحسده وقال: أنا أعلم من أين
أخذتها: أخذتها من قوله تعالى " شغلتنا أموالنا وأهلونا ".
قال أحد النحاة :
رأيت رجلا ضريرا يسأل الناس يقول :
ضعيفا مسكينا فقيرا ضريرا ...
فقلت له : يا هذا ... علام نصبت ( ضعيفا مسكينا فقيرا ضريرا )
فقال الرجل : بإضمار ارحموا ....
قال النحوي : فأخرجت كل ما معي من نقود وأعطيته أياه فرحا ً بما قال.
عن أبي زيد الأنصاري قال : كنت ببغداد فأردت الإنحدار إلى البصرة فقلت لابن أخ لي: إكتر لنا ..
فجعل ينادي : يا معشر الملاحون .. يا معشر الملاحون ..
فقلت : ويحك ... ما تقول جعلت فداك ؟؟!!
فقال: أنا مولع بالرفـــــع .
وعن عبد الله بن صالح العجلي قال: أخبرني أبو زيد النحوي قال: قال رجل للحسن: ما تقول في رجل ترك أبيه وأخيه فقال الحسن: ترك أباه وأخاه.
فقال الرجل: فما لأباه وأخاه فقال الحسن: فما لأبيه وأخيه فقال الرجل للحسن: أراني كلما كلمتك خالفتني.
روى لي أحدهم أن رجلا دُعي إلى حضور درس من دروس النحو، فلما حضر لا حظ أنهم " أي النحاة " يقولون في أمثلتهم :
" جاء زيـــــد ٌ "
" ضرب زيد عمرا " ...
" حدث زيد عمرا حديثا " ... الخ ... فشعر بضيق من ذلك وأنشأ يقول " على سبيل الدعابة " :
لا إلى الــنحو جئتكم لا ولا فـــيــه أرغبْ
دعــوا زيـدا وشــأنه أينـما شــاء يـذهـبْ
أنا مالي وما لامريء أبد الــدهر يُـضربْ