أبو عبد الله حسين الكُحلاني
10-07-2009, 11:58 AM
http://www.mstaml.com/imagesData/f-104521.jpg
بيان من الأمير ممدوح بن عبدالعزيز ...
أخبرو الأمة
الأمير ممدوح بن عبدالعزيز يتحدث: أخبروا الأمة
أخبروا الأمة بأنه من الملفت للنظر انحسار بروز السلفية … وظهور وسيطرة ( أي شيء ) غير سلفي وذلك في جرائدنا .
وأخبروها بأنه لا عزة لنا ولا رفعة ولا مكانة في الدارين إلا باتباع سلفنا الصالح الذي كان متبعاً تمام الاتباع لرسولنا العظيم عليه الصلاة والسلام .
أخبروها وبشروها بالخزي والوبال في الدارين إن هي تركت وعن عمد ما أصلح الله به أولها .
أخبروا الأمة بأن شياطين الإنس قبل شياطين الجن إن ( استمرت ) تسرح في عقيدتنا وتمرح ستهلك لا محالة .
الأمر عظيم يا هذه الأمة … أعظم من التصور … كيف لا ونحن نرى كل حين وحين من يخرج علينا ولا هم عندهم إلا المرأة والتفنن بمحاولة إقحامها في ما لم ينزل به الله من سلطان وكأن الميدان لا ينقصه إلا إشراك النساء كي يصلح كل شيء . كيف نأمن على ديننا والذين يلهون به في الواجهة – أضعاف أضعاف من يؤمن به ويعمل بمقتضاه ما استطاع ؟ كيف نطمئن على أمتنا وشبابنا ومن دونهم يلعب بأفكارهم فئة ضالة مضلة من علمانيين وجهلة ؟ ومن هذا [ الكيف ] الكثير …
أنا لم أفاجأ ( بغيلان ) من هنا وهناك تحاول النيل من ( إنسان ) حاول هو الآخر أن يبدي رأياً في موضوع حيوي وهام للغاية يمس مستقبل هذا الدين وهذا الوطن … أولئك الغيلان أطبقوا ومن جميع الجهات على داعية وعالم له من الأمانة والاستقامة والعلم الشرعي ما هو معروف لكل صاحب دين وعقل . أقول أطبق هؤلاء وفي نفس الوقت وفي نفس النفس بمحاولة الانتقاص والتشهير به بل وَ ( الكيد ) والتحريض عليه ، لن أقدم هنا استعراضاً وعرضاً لحالة هؤلاء ( المفسدين ) فهم في قرار أنفسهم يعلمون أن ما ينادون به من حرية بأن تلك الحرية التي يعتنقونها لا تشرفهم ولا تُقبل في وجدان أغلب هذا الشعب المؤمن ولكنهم يريدون ( تبليعها ) وعلى دفعات مثلما فعل أقرانهم منذ عشرات السنين بجميع الدول والتي كانت تحافظ وأصبحت الآن تنازع الغرب والشرق في فجوره وفساده إلا من رحم الله منهم .
لا أريد أن أتعمق في فضح أولئك القوم عندنا فالله فاضحهم لا محالة إن لم يتوبوا إن لم يكن في الدارين ففي الدار الباقية . فإن كانوا [ عجلين ] على ذلك فليناظروا سواء في محطة فضائية أو في موقع إلكتروني أو على صفحات الجرائد أو في مجلس يعقد لذلك . إني لا أريد الخوض في موضوع هو مسلم به عند أهل الطاعة لله وأهل الحرص على مصالح أهله وأمته فذلك أصبح واضحاً ومسلم به والذي للأسف قد انقسم الناس حوله إلى قسمين فمنهم مع ما يحبه الله وأمر به [ والآخر ] عكسه تماماً .
الذي أعلمه وأدين الله به بأن الفئة ( الباغية ) والتي تتبنى أفكاراً لا وجود لها في شرعنا وليست حتى من المصالح المرسلة مُمَكَّنة أي تمكين في الإعلام .
أختم بتذكير نفسي وعلماء هذه الأمة وأتباعهم وبتذكير أتباع الأهواء وأتباعهم بسطرين كيف تريد مقابلة خالقك ؟ أباتباعك كتابه وسنة رسوله عليه السلام وأفعاله قدر المستطاع أم تريد لقاء الله بأقوال هذا وذاك وأفعال غرب وشرق .
… يا هذه الأمة احكمي …
ممدوح بن عبد العزيز آل سعود
كتبت في جدة في 15/10/1430هـ
فاكس 6825422
Email:mpo@cyberia.net.sa
بيان من الأمير ممدوح بن عبدالعزيز ...
أخبرو الأمة
الأمير ممدوح بن عبدالعزيز يتحدث: أخبروا الأمة
أخبروا الأمة بأنه من الملفت للنظر انحسار بروز السلفية … وظهور وسيطرة ( أي شيء ) غير سلفي وذلك في جرائدنا .
وأخبروها بأنه لا عزة لنا ولا رفعة ولا مكانة في الدارين إلا باتباع سلفنا الصالح الذي كان متبعاً تمام الاتباع لرسولنا العظيم عليه الصلاة والسلام .
أخبروها وبشروها بالخزي والوبال في الدارين إن هي تركت وعن عمد ما أصلح الله به أولها .
أخبروا الأمة بأن شياطين الإنس قبل شياطين الجن إن ( استمرت ) تسرح في عقيدتنا وتمرح ستهلك لا محالة .
الأمر عظيم يا هذه الأمة … أعظم من التصور … كيف لا ونحن نرى كل حين وحين من يخرج علينا ولا هم عندهم إلا المرأة والتفنن بمحاولة إقحامها في ما لم ينزل به الله من سلطان وكأن الميدان لا ينقصه إلا إشراك النساء كي يصلح كل شيء . كيف نأمن على ديننا والذين يلهون به في الواجهة – أضعاف أضعاف من يؤمن به ويعمل بمقتضاه ما استطاع ؟ كيف نطمئن على أمتنا وشبابنا ومن دونهم يلعب بأفكارهم فئة ضالة مضلة من علمانيين وجهلة ؟ ومن هذا [ الكيف ] الكثير …
أنا لم أفاجأ ( بغيلان ) من هنا وهناك تحاول النيل من ( إنسان ) حاول هو الآخر أن يبدي رأياً في موضوع حيوي وهام للغاية يمس مستقبل هذا الدين وهذا الوطن … أولئك الغيلان أطبقوا ومن جميع الجهات على داعية وعالم له من الأمانة والاستقامة والعلم الشرعي ما هو معروف لكل صاحب دين وعقل . أقول أطبق هؤلاء وفي نفس الوقت وفي نفس النفس بمحاولة الانتقاص والتشهير به بل وَ ( الكيد ) والتحريض عليه ، لن أقدم هنا استعراضاً وعرضاً لحالة هؤلاء ( المفسدين ) فهم في قرار أنفسهم يعلمون أن ما ينادون به من حرية بأن تلك الحرية التي يعتنقونها لا تشرفهم ولا تُقبل في وجدان أغلب هذا الشعب المؤمن ولكنهم يريدون ( تبليعها ) وعلى دفعات مثلما فعل أقرانهم منذ عشرات السنين بجميع الدول والتي كانت تحافظ وأصبحت الآن تنازع الغرب والشرق في فجوره وفساده إلا من رحم الله منهم .
لا أريد أن أتعمق في فضح أولئك القوم عندنا فالله فاضحهم لا محالة إن لم يتوبوا إن لم يكن في الدارين ففي الدار الباقية . فإن كانوا [ عجلين ] على ذلك فليناظروا سواء في محطة فضائية أو في موقع إلكتروني أو على صفحات الجرائد أو في مجلس يعقد لذلك . إني لا أريد الخوض في موضوع هو مسلم به عند أهل الطاعة لله وأهل الحرص على مصالح أهله وأمته فذلك أصبح واضحاً ومسلم به والذي للأسف قد انقسم الناس حوله إلى قسمين فمنهم مع ما يحبه الله وأمر به [ والآخر ] عكسه تماماً .
الذي أعلمه وأدين الله به بأن الفئة ( الباغية ) والتي تتبنى أفكاراً لا وجود لها في شرعنا وليست حتى من المصالح المرسلة مُمَكَّنة أي تمكين في الإعلام .
أختم بتذكير نفسي وعلماء هذه الأمة وأتباعهم وبتذكير أتباع الأهواء وأتباعهم بسطرين كيف تريد مقابلة خالقك ؟ أباتباعك كتابه وسنة رسوله عليه السلام وأفعاله قدر المستطاع أم تريد لقاء الله بأقوال هذا وذاك وأفعال غرب وشرق .
… يا هذه الأمة احكمي …
ممدوح بن عبد العزيز آل سعود
كتبت في جدة في 15/10/1430هـ
فاكس 6825422
Email:mpo@cyberia.net.sa