الشاعر أبو رواحة الموري
05-12-2009, 10:19 PM
القصيدة الكويتية
في مدح فضيلة شيخنا العلامة المحدث ربيع بن هادي المدخلي
- حفظه الله
الحمد لله وحده ؛ والصلاة على رسوله وعبده ؛ وبعد :
فهذه قصيدة متواضعة كتبتها في مدح فضيلة شيخنا العلامة المحدث ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله ومتع به ,
أسأل الله أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم , وأن ينفع بها , وما هي إلا
نقطة في بحر فضله ونصرته للمنهج السلفي الأصيل .
ألا يا أيها الظبيُ اليمانـــيْ * * * دعاني مِن غـرامك ما دعانـي
فجئتُ إليك أطوي الأرض سيراً * * * أبثُّ الشـوقَ نحوك والمعانـي
هجرتُ لأجلك الجهــراءَ ليلاً * * * خشيتُ من العواذل أنْ تراني
فتفضحني عيوني في بكـــاءٍ * * * ويضحكُ عـاذلي مما دهانـي
لـقد خيرت بين الموت صمتـاً * * * وبين الجبْن في بلَـد الهـوانِ
ففضَّلتُ الرحيلَ على بقائــي * * * ولم أرضَ مقارعــةَ الجبانِ
فجئتُ إلى ديارِكَ بعـد نـأْيٍ * * * أريد اليوم بعضـاً من حنانِ
فألفيتُ الربيع يفوح عطــراً * * * تحـيط به حدائـقُ زُعفرانِ
وقد حاولت مدحا في ربيــعٍ * * * فلم يقوَ على مدحٍ بيانـي
أأمدحُ من بدا شهماً شجاعـاً * * * وقد فـرَّ الـرِّفاق بلا سنانِ
أأمدحُ من دعا للخير عمْــراً * * * إذا ما عاش قومٌ فـي الأماني
ويبذل نصحه للناس حبـــاً * * * ولا يشكـو الهمومَ وما يعاني
ويفرح إن بدا في الناس خيـرٌ * * * ويحـزن كلما بعُد التـداني
ولم يطمع بشيء من حطـامٍ * * * وقاص من وجاهـاتٍ ودانِ
وكم من غادر أبدى صدوداً * * * وكان الغدر من شِيَم الجبانِ
فأنكَرَ فضلَ نور الشمس لمّـا * * * أشار إليه قومٌ بالبـــنانِ
وقد قال القديم بحلوِ نظْــمٍ * * * تقلّدَ نظمَه عِقْدُ الجُمــانِ
أعلِّمه الرمايةَ كلَّ حـــينٍ * * * فلما اشتد ساعـدُه رماني
وكم علَّمتُه نظمَ القوافــي * * * فلما قال قافيـةً هجانـي
فيا مَن قد رقى جبلا ً علِيَّـاً * * *ترفَّقْ في بُدينِك واليـدانِ
فلستَ ببالغٍ حُراً كـــريما * * * يذود عن المحجة كـلَّ آن
وخذ مثلاً إذا ما سار ركـبٌ * * * وقد ورد المثالُ على لساني
إذا حلَّ الربيعُ بدار قـــومٍ * * * كساها نُضْـرةً وعلوَّ شانِ
كتبها / سالم العجمي
الكويت – الجهـراء
في مدح فضيلة شيخنا العلامة المحدث ربيع بن هادي المدخلي
- حفظه الله
الحمد لله وحده ؛ والصلاة على رسوله وعبده ؛ وبعد :
فهذه قصيدة متواضعة كتبتها في مدح فضيلة شيخنا العلامة المحدث ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله ومتع به ,
أسأل الله أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم , وأن ينفع بها , وما هي إلا
نقطة في بحر فضله ونصرته للمنهج السلفي الأصيل .
ألا يا أيها الظبيُ اليمانـــيْ * * * دعاني مِن غـرامك ما دعانـي
فجئتُ إليك أطوي الأرض سيراً * * * أبثُّ الشـوقَ نحوك والمعانـي
هجرتُ لأجلك الجهــراءَ ليلاً * * * خشيتُ من العواذل أنْ تراني
فتفضحني عيوني في بكـــاءٍ * * * ويضحكُ عـاذلي مما دهانـي
لـقد خيرت بين الموت صمتـاً * * * وبين الجبْن في بلَـد الهـوانِ
ففضَّلتُ الرحيلَ على بقائــي * * * ولم أرضَ مقارعــةَ الجبانِ
فجئتُ إلى ديارِكَ بعـد نـأْيٍ * * * أريد اليوم بعضـاً من حنانِ
فألفيتُ الربيع يفوح عطــراً * * * تحـيط به حدائـقُ زُعفرانِ
وقد حاولت مدحا في ربيــعٍ * * * فلم يقوَ على مدحٍ بيانـي
أأمدحُ من بدا شهماً شجاعـاً * * * وقد فـرَّ الـرِّفاق بلا سنانِ
أأمدحُ من دعا للخير عمْــراً * * * إذا ما عاش قومٌ فـي الأماني
ويبذل نصحه للناس حبـــاً * * * ولا يشكـو الهمومَ وما يعاني
ويفرح إن بدا في الناس خيـرٌ * * * ويحـزن كلما بعُد التـداني
ولم يطمع بشيء من حطـامٍ * * * وقاص من وجاهـاتٍ ودانِ
وكم من غادر أبدى صدوداً * * * وكان الغدر من شِيَم الجبانِ
فأنكَرَ فضلَ نور الشمس لمّـا * * * أشار إليه قومٌ بالبـــنانِ
وقد قال القديم بحلوِ نظْــمٍ * * * تقلّدَ نظمَه عِقْدُ الجُمــانِ
أعلِّمه الرمايةَ كلَّ حـــينٍ * * * فلما اشتد ساعـدُه رماني
وكم علَّمتُه نظمَ القوافــي * * * فلما قال قافيـةً هجانـي
فيا مَن قد رقى جبلا ً علِيَّـاً * * *ترفَّقْ في بُدينِك واليـدانِ
فلستَ ببالغٍ حُراً كـــريما * * * يذود عن المحجة كـلَّ آن
وخذ مثلاً إذا ما سار ركـبٌ * * * وقد ورد المثالُ على لساني
إذا حلَّ الربيعُ بدار قـــومٍ * * * كساها نُضْـرةً وعلوَّ شانِ
كتبها / سالم العجمي
الكويت – الجهـراء