الشاعر أبو رواحة الموري
10-13-2009, 07:41 PM
المجروحون عند الإمام الألباني
رحمه الله
- "متجدِّد".
* عبد الرحيم الطحان : قال فيه – رحمه الله – وقد سئل عن بعض كلامه : الكلام الذي حكيته عنه كله هراء ويجب أن يطحن من الطحانين طحنا , وقال : أنصحهم أن لا يحضروا للرجل درسا , لأنه صوفي مبتدع ويتستر بالسنة وهو جاهل بها.
- المرجع : سلسلة الهدى والنور الشريط رقم : 801.
* * *
* سُئل – رحمه الله - عن فتوى للقرضاوي حول جواز بناء المساجد بالأموال الربوية , فأجاب: (يوسف القرضاوي دراسته أزهرية ، وليست دراسته منهجية على الكتاب والسنة ، وهو يفتي الناس بفتاوى تخالفالشريعة ، وله فلسفة خطيرة جدا ، إذا جاء الشيء محرَّما في الشرع يتخلص من التحريم بقوله: ليس هناك نص قاطع للتحريم...) اهـ
رابط التسجيل الصوتي لكلام الشيخ الألباني - رحمه الله-
KER6S3G.wma - 371.5 Kb (http://www.salafishare.com/arabic/30947BM0ZB1V/KER6S3G.wma)
* * *
* أحمد كفتارو مفتي الجمهورية السورية
النقشبندية معروفين فهذا مثلا الشيخ أحمد كفتارو مفتي الجمهورية السورية الحالية هذا نقشبندي أب عن جد وهو لا يقول بهذه الضلالة وإن كان فيه ما فيه من الضلال ، لكن ما وصل به الأمر إلى هذا الحد لأنُ مشى على الطريقة النقشبندية، أما هذا عبد الهادي فمنحرف هو وشيخه عن النقشبندية ، الآن شيْخُهُ اللي إسمُهُ أمين شيخو كان من تلامذة أمين كفتارو اللي هو والد أحمد كفتارو ... اهـ الشريط رقم : 015 من سلسلة الهدى والنور
الرابط الصوتي لكلام الشيخ حول الطريقة النقشبندية وأحمد كفتارو.
http://www.salafishare.com/arabic/30...4VX/O12L5AA.rm (http://www.salafishare.com/arabic/30UITSRG64VX/O12L5AA.rm)
* * *
* فتوى الإمام ناصر الدين الألباني في الخميني زعيم الشيعة الروافض في سؤال وجهه الرئيس العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي الشعبي الدكتور بشار عواد إلى فضيلة العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني يقول فيه:
( فقد وقفنا على عبارات وردت في كتب روح الله الخميني وما نشرته وسائل الإعلام الإيرانية من خطبه وأقواله نرجوا تفضلكم مأجورين إن شاء الله ببيان حكم فضيلتكم فيها)
ثم ذكر خمسة أقوال نذكرها بإيجاز :
القول الأول:
قول الخميني في كتابه ( الحكومة الإسلامية) ص 52 ما نصه ( إن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل).
القول الثاني:
عن قيام المهدي المنتظر بما لم ينجح فيه الأنبياء جميعاً حتى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام
خاتم الأنبياء الذي لم ينجح ( حسب قوله ) في إرساء قواعد العدالة في جميع أنحاء العالم في جميع مراتب إنسانية الإنسان وتقويم إنحرافاته!!
القول الثالث:
أذيع بالإذاعة الإيرانية بمناسبة عيد المرأة والذي زعم فيه أن الوحي ظل ينزل على فاطمة رضي الله
عنها مدة خمسة وسبعون يوماً بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم .
القول الرابع :
فصلين في كتابه المسمى بكشف الأسرار أحدهما تكفير أبا بكر الصديق رضي الله عنه
والآخر تكفير عمر الفاروق رضي الله عنه ص114.
القول الخامس:
توقيع الخميني على دعاء "صنمي قريش" وهو من أدعية الشيعة على أبي بكر وعمر
فهم يقولون به تقرباً إلى الله عز وجل .
نص فتوى الشيخ:
بسم الله الرحمن الرحيم
فقد وقفت على الأقوال الخمسة التي نقلتموها عن كتب المسمى ( روح الله الخميني)
راغبين مني بيان حكمي فيها ، وفي قائلها ، فأقول وبالله تعالى وحده أستعين:
إن كل قول من تلك الأقوال الخمسة كفر بواح ، وشرك صراح ، لمخالفته للقرآن الكريم ،والسنة المطهرة وإجماع الأمة ، وما هو معلوم من الدين بالضرورة.
ولذلك فكل من قال بها ، معتقداً ، ولو ببعض ما فيها، فهو مشرك كافر ، وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم.
والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه المحفوظ عن كل زيادة ونقص : ) ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً (
وبهذه المناسبة أقول:
إن عجبي لا يكاد ينتهي من أناس يدعون أنهم من أهل السنة والجماعة ، يتعاونون مع (الخمينيين)
في الدعوة إلى إقامة دولتهم ، والتمكين لها في أرض المسلمين ، جاهلين أو متجاهلين عما فيها من الكفر
والضلال ، والفساد في الأرض : ) والله لا يحب الفساد (
فإن كان عذرهم جهلهم بعقائدهم ، وزعمهم أن الخلاف بيننا وبينهم إنما هو خلاف في الفروع وليس في الأصول ، فما هو عذرهم بعد أن نشروا كتيبهم:( الحكومة الإسلامية ) وطبعوه عدة طبعات ، ونشروه في العالم الإسلامي ، وفيه من الكفريات ما جاء نقل بعضها عنه في السؤال الأول ، مما يكفي أن يتعلم الجاهل ويستيقظ الغافل هذا مع كون الكتيب كتاب دعاية وسياسة،
والمفروض في مثله أن لا يذكر فيه من العقائد ما هو كفر جلي عند المدعوين ،
ومع كون الشيعة يتدينون بالتقية التي تجيز لهم أن يقولوا ويكتبوا ما لا يعتقدونه ،
كما قال عز وجل في بعض أسلافهم : ) يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم ( ،
حتى قرأت لبعض المعاصرين منهم قوله وهو يسرد المحرمات في الصلاة : ( والقبض فيها إلا تقية)،
يعني وضع اليمين على الشمال في الصلاة . ومع ذلك كله فقد ( قالوا كلمة الكفر)
في كتيبهم، مصداق قوله تعالى في أمثالهم : ) والله مخرج ما كنتم تكتمون ( ، ) وما تخفي صدورهم أكبر (
وختاماً أقول محذراً جميع المسلمين بقول رب العالمين:
) يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء في أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون (.
وسبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك.
كتبه : محمد ناصر الدين الألباني
عَمان 26 / 12 / 1407
* * *
* هناك من يحب الاستماع إلى الشيخ الشعراوي ، والشيخ الشعراوي يخرج كثيراً على التلفاز ، نريد نقداً أو بعض المآخذ لو تفضلتم بعرض المآخذ على الشيخ الشعراوي ؟
الجواب بتاريخ 2003-02-06 10:58 م
الذي نحن نعرفه عنه أنه خلفي أشعري
أنا أقول بارك الله فيك ، فأفترض أنك أحد رجلين ، إما أن تكون ذاك الرجل الذي كما يقولون الآن في العصر الحاضر عندك خلفية علمية في العقائد السلفية ، فحينئذٍ عندما تكون هكذا وعندك علم بما صح وبما لم يصح من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإذا استمعت لمثل هذا الإنسان تستفيد كالمثال الذي ضربته فيما يتعلق بالصلاة ، فكلامه أخاذ ، جذاب وهذا الذي يجعل عامة الناس يلتفون حوله إذا جلس في محاضرة أو ما شابه ذلك ، ثم ينشر ذلك في التلفاز ، أما إن كنت الرجل الآخر الذي ليس لديه الخلفية العلمية والبصيرة الدينية التي أمرنا بها في بعض الآيات القرآنية كقوله تعالى )قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين (
فلما بيكون الشخص اللي يصغي لهذا
الشئ من القسم الثاني فيخشى أن تزل به القدم لأنه ما عنده ما يميز بين صوابه وخطأه، وأنا ما بلومك كونك أخذت به لأنه الحقيقة كما يقال في بعض الأشعار ( ما أنت أول ساهر غره القمر ) مثل كثير حتى من إخواننا السلفيين حينما جاء إلى الأردن أخذوا به، وصاروا وين ما راح يتبعوه ، أحدهم من إخواننا وهو نابلسي معجباً بكلمات الشعراوي وفصاحته وبيانه إلى آخرة ...
قلت له :- جيد ، هل اختبرته من حيث عقيدته ؟ ، قال: - لا!
فذكر لي فيما بعد هو نفسه صاحبنا ، قال :- كنت مع صاحب لي في سيارته لما ذهب إلى الشيخ الشعراوي وحضر جلسته ثم أركبه معه في السيارة ليوصله إلى مكان ، فاغتنمت الفرصة وركبت مع صاحبي وأجريت الحديث التالي بيني وبين الشعراوي ، من شان يختبره في عقيدته ، قال :- يا أستاذ أريد أن أستفسر منك قوله تعالى في القران الكريم في غير ما آية واحدة ) الرحمن على العرش استوى ( ايش المعنى ؟ ، قال :- استوى بمعنى استولى !! ، صاحبنا عنده شيء من العقيدة الصحيحة فأخذ يناقشه يعني يناقش الشيخ فكبر ذلك على الشيخ ، ولكن صاحبنا تحمل ذلك فوجه سؤال حساساً عندنا نحن معشر السلفيين وهو كما أول له الآية في ذاك التأويل وهو تأويل باطل كما سأذكر قريبا أن شاء الله ، فقال له :- طيب يا أستاذ إذا قال لك قائل أين الله ؟ فقال :- أعوذ بالله لا يجوز أن يقول الإنسان أين الله ؟
الله في كل مكان ، قال:- يومئذ عرفت عقيدته أنها منحرفة عن الكتاب والسنة فما عدت اهتممت به اهتمامي الأول ، هذه قصة وقعت .
الشاهد الآن أن آية ) الرحمن على العرش استوى ( للعلماء المسلمين في تفسيرها قولان ، قول للسلف وقول للخلف
السلف يقولوا :- ) الرحمن على العرش استوى ( أي استعلى ولذلك نحن نقول في كل سجود " سبحان ربي الأعلى " تطبيقاً لقوله تعالى ) سبح اسم ربك الأعلى(
القول الثاني والذي قاله الشعراوي
) الرحمن على العرش استوى ( أي استولى ، هذا التأويل من أبطل الباطل لأنه يصور هذا المعنى بأنه هناك مغالبه بين الله وبين غيره ، لكن الله تغلب عليه فاستولى على ملكه ، فهل يقول هذا مسلم ؟
)الرحمن على العرش على استوى ( فسرها بمعنى استولى ، فمن كان مستولي عليه من قبل ؟ ، أخالق مع الله ؟ ، حاشا لله تبارك وتعالى
ثم جاءت الأخرى لما صارحه بالسؤال السابق أين الله ؟ ، انتفض وقال :- ما يجوز توجيه مثل هذا السؤال ، علماً بأن هذا السؤال صدر من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفي أصح الأحاديث التي رواها الإمام مسلم في صحيحه ، الحديث الذي سأذكره مروي في صحيح مسلم، ترى هذا الرجل الفاضل الشعراوى ، الذي أخذ بمجامع قلوب الناس ، لاشك أنه أحد رجلين ، إما أن يكون على علم به فجحده أو أن يكون على جهل به فلم يقل به ، وكما يقال " أحلاهما مر " يعنى إن كان عرف وحاد فهذا أخطر مما لو لم يعرف ، مع ذلك كونه لم يعرف قد يقال بالنسبة لعامة الناس ، أما بالنسبة لشخص يتولى إرشاد العالم الإسلامي كله وتوجيهه ، هذا قبيح جداً أن نتصور نحن بأنه لم يطرق سمعه هذا الحديث الصحيح.
الآن أرجو الانتباه ! هي قصة طويلة ، رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اسمه معاوية بن الحكم السلمي ، جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال له :- يا رسول الله ، لي جاريه ترعى غنماً لي في أحد في المدينة ، فسطا الذئب يوماً على غنمي ، وأنا بشر أغضب كما يغضب البشر ، فصككتها صكه ، يعني صفعها على خدها ، وعلي يا رسول الله عتق رقبة ، يستفسر ويستوضح ، هل يجدي عنه أن يعتق هذه الجارية التي ضربها بغير حق ؟ فهو ندمان على تلك الصفعة أو الصكه ، كما قال هو ، فقال له عليه السلام :-ائتني بها ، فلما جاءت قال لها عليه السلام :- أين الله ؟ ، هنا الشاهد ، قالت :- في السماء قال :- فمن أنا ؟ ، قالت :- أنت رسول الله ، فالتفت إلى سيدها فقال له :- اعتقها فإنها مؤمنة .
إذاً من قال أين الله ؟ ، رسول الله وإجابة الجارية أنه في السماء ،
الشعراوي و أمثاله كثير من علماء الأزهر لا يؤمنون أن الله في السماء مع إن كل مسلم يقرأ في سورة تبارك ، سورة الملك ) ءامنتم من في السماء ... الآية ( ، الجارية من حيث الحيثية أعلم من الشعراوي وأمثاله لأنها استطاعت أن تجيب الجواب الذي شهد بسببه رسول الله بأنها مؤمنة ، وبناء على ذلك قال لسيدها اعتقها فأنها مؤمنة ، شهدت بأن الله في السماء أي عالياً وليس كما يقول كثيراً من أمثال الشعراوي وغيره ، وهذه عبارة مشهورة بين عامة الناس ، بيكون واحد جالس في مجلس كهذا وفي صمت شول بيوم قول :- الله موجود في كل مكان ، الله موجود في كل الوجود ،( هذا كفر ) لكن الناس كما قال تعالى ) لكن أكثر الناس لا يعلمون ( ، لماذا كفر ، لأنه مخالف لما سبق أن ذكرنا لمثل قوله
) الرحمن على العرش استوى ( ولمثل حديث الجارية هذه أين الله ، قالت :- في السماء ، والأحاديث والآيات كثيرة وكثيرة جدا كمثل قوله صلى الله عليه وسلم :-
( ينزل الله كل ليلة إلى السماء في الثلث الأخير من الليل ... الحديث ) فنزول الله إلى السماء معناه أنه على السماء وأنه ليس في كل مكان ، كما يقول العوام هذا من جهة ومن جهة أخرى لو رجع العاقل المسلم متسائلاً ، الله تعالى أزلي لا أول له كما قال تعالى ) هو الأول والآخر والظاهر والباطن ( أما الخلق فله أول كما قال عليه السلام ( أول ما خلق الله القلم ، فقال له :- اكتب ، فقال :- ما اكتب ؟ ، فقال :- ما هو كائن إلى يوم القيامة )
فقبل أن يخلق الله الخلق هل كان في مكان ؟ ، فهم يقولون أن الله في كل مكان ، المكان لم يكن مع الله شريك ، لأنه الله هو الذي أوجده
وخلقه في كلمة " كن" كما قال عز وجل ) إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول كن فيكون ( ، فبكن خلق السماوات والأرض فكان الزمان وكان المكان ، فأيش هولاء الناس حين يقولون الله موجود في كل مكان
وقد كان الله ولا مكان ، هل ذلك إذاً أن الله لما خلق الخلق دخل فيه
وصار له ملجئ وصار له مأوئ وصار محاطاً في المكان تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً ، هذه واحدة والأخرى أن الأماكن ليست بنسبة واحدة من حيث الطهارة والنظافة والسمو والرفعة والقذارة وإنما يختلف من مكان إلى مكان وقد جاء في الحديث الصحيح ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :- ( خير البقاع المساجد وشر البقاع الأسواق)، ترى ربنا موجود على حد تعبيرهم في كل مكان موجود في المساجد ، موجود في الأسواق ، فهل هذا يليق بالله عز وجل أن يكون في شر الأماكن وفي البيوت ، بيت الخلاء وبيت الخلاء له مجاري ، بل لا نذهب بعيداً ، بل أن بطن الإنسان الممتلئ قذارة ، هو مكان، بدليل أنه يتنفس الهواء ويأكل الطعام ويشعر بالشبع ، فهل ربنا عز وجل حقاً في هذه الأمكنة كما يزعمون الله موجود في كل مكان ، كيف جاء هذا والله يقول :- ) ءامنتم من في السماء ( كما ذكرنا آنفاً ) تعرج الملائكة والروح إليه ( مش تنزل عليه في كل مكان ، كذلك ) إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه (
كل هذه النصوص
في مخ الشعراوي متعطلة فهو لا يؤمن بها.
الشعراوي مثل شيخ آخر مع اختلاف بينهما بلا شك ، الذي يسمى
" كشك " كلاهما قصاص ، والقصاص هذه طبيعتهم ، يجمعوا الناس حولهم وينبسطوا من كلامهم ، لكن مهما حضر جلسات هولاء القصاصين اسأله بعد سنين شو معلوماتك اللي استفدتها بما يتعلق بمعرفة الحلال والحرام والمكروه والمستحب إلى آخر ما هنالك من الأحكام ، ما
بتشوف عنده شيء إطلاقاً ، إنما عنده حكايات وعنده سوالف كما يقولون ومطمئن تماماً لكن الخاتمه لا يخرج من هذه الدروس بشيء
أو أي شيء يصحح عقيدته وهذا هو المثال بين أيدينا ، لأنك لو سألت العامة فضلاً عن أهل العلم ، القران كلام مين ؟ كل المسلمين يقولون كلام الله ، لكنك لو انك مع الشعراوي وأمثاله ، من الأشاعرة والماتريدية
يتموا بيلفوا ويدورا معك حتى يخرجوك عن هذه العقيدة ويقولوا القرآن هذا ليس كلام الله ، لكن ما يرموها هيك صراحة حتى ما تطلع ريحتهم النتنة ، القرآن كلام الله )كلم الله موسى تكليماً( مثل التوراة مثل الإنجيل كلها كتب أنزلها الله على رسله المصطفين الأخيار ، الشاهد أن العقيدة التي يجب تدريسها من كل العلماء في كل المناسبات الشعراوى وكشك هذا لا يدندنون حول ذلك .
هل سمعت الشعراوي يبين للناس هذه الصلاة التي أمرنا بها في آيات كثيرة كمثل قوله تعالى: ) وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين ( ، نصحك وجزاه الله خير هذا لا يمكن إنكاره لما سألك كيفك أنت في الصلاة ؟ ، بتصلي ما بتصلي ؟ ، إلى آخر ما ذكرت أنت ، لكن
هل بين لك كيف لك أن تصلي أنا بقولك سلفاً :- لا ، ليش ، إذا كنت مخطأ فقولي أخطأت ، لأني على مثل اليقين أنه هو وكشك وغيره لا يعرفون يصلون ، هم بيصلوا لكن لا يعرفون يصلون ، ليش ، لأن صلاتهم حسب ما قرؤا في مذهبهم ، من كان شافعياً يرفع يديه عند الركوع ومن كان حنفياً يقول لا ، وهكذا والأمثلة كثيرة وكثيرة جداً ، مع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :- ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) كما أنهم لا يدندنون حول أمر رسول الله عليه الصلاة والسلام ، ليعرف المسلم أن يأتمر بالحديث السابق ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) ، لماذا ؟ ، لأنه مشغول في تفسير القرآن وبخاصة العلوم العصرية فهو ليس متفرغاً ليصحح صلاة نفسه على السنة فضلاً على أن يتفرغ لتصحيح صلاة الآخرين.
فنحن هنا نلاحظ أن العلماء هم الذين يدرسون الكتاب كلاً وبخاصة بما يتعلق بتصحيح العقائد ثم العبادات أما الجوانب العلمية الكونية الطبيعية ، فهذه لا شك تفيد وتزيد المؤمن إيماناً ، بقدرة الله عز وجل ، وحكمته لكن هولاء قبل ذلك كان عليهم أن يعرفوا كيف يعبدون الله لا يشركون به شيئاً.
المرجع : شريط " وقفات مع الشعراوي وكشك " للألباني رحمه الله
الشيخ محمد ناصر الدين الألباني
* * *
* كلام الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله في محمد الغزالي من كتابه " تحريم آلات الطرب"ص 19 و ما بعدها .
قال رحمه الله :
((و لقد سار على هذا المنوال من التجاهل لعلم ذوي الاختصاص صاحبه الكاتب الشهير محمد الغزالي المصري، في كتابه الأخير (( السنة النبوية بين أهل الفقه و أهل الحديث)) تجلى فيه ما كان يبدو منه أحياناً في بعض كتبه و مقالاته التي يبثها هنا و هناك من الانحراف عن الكتاب و السنَّة، و فقه الأئمة أيضا، خلافاً لما يوهم قراءه بمثل قوله في مقدمة كتابه المذكور (ص 11) وأؤكد أولاً و أخيراً أنني مع القافلة الكبرى للإسلام، هذه القافلة التي يحدوها الخلفاء الرَّاشدون و الأئمة المتبوعون و العلماء الموثوقون، خلفاً بعد سلف، و لاحقاً يدعو لسابق)).
و هذا كلام جميل، و لكن أجمل منه العمل به و جعله منهج حياة، و لكن - مع الأسف الشديد - هو من الكلام الذي يقال في مثله : ( اقرأ تفرح، جرِّب تحزن ) إذ أن الرجل قد انكشف مذهبه أخيراً بصورة جليَّة جداً، أنَّه ليس (( مع القافلة الكبرى ..)) إلخ ، بل ولا مع الصغرى!
و إنما هو مع أولئك ( العقلانيين الشُّذَّذ) الذين لا مذهب لهم إلا إتباع ما تزينه لهم عقولهم، فيأخذون من كل مذهب ما يحلو لهم ؛ مما شذَّ و ندَّ، و قد قال بعض السَّلف : (( من حمل شاذ العلم حمل شرًّا كبيراً )) (حاشية رواه أبو بكر الخلال في الأمر بالمعروف ص33- القصيم بسند صحيح عن إبراهيم بن أدهم رحمه الله. و نحوه قول سليمان التيمي : [ إن أنت أخذت برخصة كل عالم اجتمع فيك الشر كله ]. رواه ابن عبد البر في جامع بيان العلم و فضله (2/91-92)، و مع ذلك فهو يحشر نفسه في زمرة الفقهاء الذين يستدركون على المحدثين شذوذا أو علَّة خفيت عليهم، و الحقيقة أن الرجل لا علم عنده بالحديث و لا بالفقه المستنبط منه ، و إنما هي العشوائية العمياء المخالفة لما عليه علماء المسلمين من المحدثين و الفقهاء في أصولهم و فروعهم، فهو إذا صادم رأيه حديث صحيح نسفه بدعوى باطلة من دعاويه الكثيرة، ...))
ثم قال:
(( فلا أنت منهم ـ و ما أظن يبلغ بك الكبر أو المكابرة أن تنكر ذلك، و لا أنت سلَّمت لهم، بل نصَبت نفسك للرَّد عليهم، مع الاستهزاء بأقوالهم و السخرية بهم ، كأنك لم تعلم ، أو علمت و لم تؤمن بمثل قوله صلى الله عليه و سلم : (( الكبر بطر الحق و غمص الناس...))
ثم قال:
(( هذه نصيحة أوجّهها إليك ... و إلى كل من سلك سبيلك في الخروج على المحدثين، و الفقهاء، - و ما أكثرهم في هذا الزَّمان - ، كذاك السَّقاف، و ظله المدعو ( حسَّان عبد المنَّان) الذي اشتط في تتبع الأحاديث الصحيحة و تضعيفها، مخالفا لحفاظ الحديث و نقادها، متظاهرا أنه مجتهد في ذلك غير مقلد، مموها على القراء بأمور مخالفة للواقع، و قد تيسر لي الرد عليه في بعض ما ضعَّف، و بيَّنت أنه متسلق على هذا العلم ، يريد البروز و الظهور، و يصدق عليه قول الحافظ الذهبي : ((و كيف يطير و لما يريش!))
فيا أيها الشيخ ! لعل هذا المعتدي على الأحاديث الصحيحة و أمثاله، هم ثمرة من ثمارك المرة، في تهجمك على السنة الصحيحة و أئمتها، و عدم الاعتداد بأقوالهم تصحيحاً و تضعيفا) حاشية ثم تأكدتُ من ذلك حين رأيناك وصفت المعتدي على الأحاديث الصحيحة في تقديمك لكتابه في الجن - الذي سماه : [الأسطورة ..] ! -الذي خالف فيه مذهب أهل السنة ، إلى مذهب المعتزلة ، و ضعّف كعادته جملةً من الأحاديث الصحيحة ،، وصفته في المقدمة بأنه [ العلامة الشيخ ] ! مما ذكرني بقول من قال : إن الطيور على أشكالها تقع، و : إن البغاث بأؤضنا يستنسر !! )، حتى انتشرت الفوضى العلمية و ضربت أطنابها، بين صفوف المة و شبابها، و صار الواحد منهم يصحح و يضعف حسبما يشتهي و يهوى،...))
رابط الموضوع
http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=323110
بسم الله الرحمن الرحيم
* كلام الشيخ الألباني رحمه الله في كل من الغزالي والطنطاوي والقرضاوي .
رابط التحميل:
http://www.salafishare.com/arabic/30...33/OTD10P1.wma (http://www.salafishare.com/arabic/30RN8SOFE833/OTD10P1.wma)
*جواب الإمام
الألباني على من اتهموه بالشدة في الرد على البوطي
قال رحمه الله :
(( هذا وقد نمي إلي أن بعض الأساتذة رأى في ردي هذا على الدكتور شيئاً من الشدة و القسوة في بعض الأحيان ، مما لا يعهدون مثله في سائر كتاباتي وردودي العلمية ، وتمنوا أنه لو كان رداً علمياً محضاً.
فأقول: إنني أعتقد اعتقاداً جازماً أنني لم أفعل إلا ما يجوز لي شرعاً ، و أنه لا سبيل لمنصف إلى انتقادنا ، كيف والله عز وجل يقول في كتابه الكريم في وصف عباده المؤمنين: )والذين إذا أصابـهم البغي هم ينتصرون * وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين * ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل * إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم * ولمن صبر وغفر إن ذلك من عزم الأمور(، فإن كل من يتتبع ما يكتبه الدكتور البوطي في كتبه ورسائله ويتحدث به في خطبه ومجالسه يجده لا يفتأ يتهجم فيها على السلفيين عامة ، وعلي من دونـهم خاصة ، ويشهر بـهم بين العامة والغوغاء، ويرميهم بالجهل والضلال، وبالتبله والجنون، و يلقبهم بـ (السلفيين)(2) و(السخفيين)!! وليس هذا فقط، بل هو يحاول أن يثير الحكام ضدهم برميه إياهم بأنـهم عملاء للاستعمار. إلى غير ذلك من الأكاذيب والترهات التي سجلها عليه الأستاذ محمد عيد عباسي في كتابه القيم ((بدعة التعصب المذهبي)) (ص 274 – 300)وغيرها، داعماً ذلك بذكر الكتاب والصفحة التي جاءت فيها هذه الأكاذيب.
ومن طاماته وافتراءاته قوله في ((فقه السيرة)) (ص354 – الطبعة الثالثة) بعد أن نبزهم بلقب الوهابية: ((ضل أقوام لم تشعر أفئدتـهم بمحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وراحوا يستنكرون التوسل بذاته صلى الله عليه وسلم بعد وفاته)). و هذا كأنه اجترار من الدكتور لفرية ذلك المتعصب الجائر: ((إن هؤلاء الوهابيين تتقزز نفوسهم أو تشمئز حينما يذكر اسم محمد صلى الله عليه و سلم))(3).
والدكتور حين يلفظ هذه الفرية يتذكر أن الواقع - الذي هو على علم به – يكذبـها فإن السلفيين وأمثالهم بفضل الله تعالى – من بين المسلمين جميعاً – شعارهم إتباعهم للنبي صلى الله عليه وسلم وحده دون سواه ؛ وهو الدليل القاطع على حبهم الخالص له الذي لازمه حبهم لله عز وجل ، كما قال: )قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ( ولعلم الدكتور بـهذا الفضل الإلهي على السلفيين حمله حقده عليهم أن يحاول إبطال دلالة الآية المذكورة على ما سلف، بل وعلى تضليل السلفيين مجدداً لفهمهم إياها هذا الفهم الواضح وأنـها تعني أن الإتباع دليل المحبة وأنـها لا تنفك عنه فقال (ص 195 – الطبعة الثالثة): ((و لقد ضل قوم حسبوا أن محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليسلها معنى إلا الإتباع و الاقتداء، وفاتـهم أن الاقتداء لا يأتي إلا بوازع ودافع،ولن تجد من وازع يحمل على الاتباع إلا المحبة القلبية)) .
و أقول: إن الذي ضل إنما هو الذي يناقض نفسه بنفسه من جهة ، فأول كلامه ينقض آخره لأنه إذا كان لا يحمل على الاتباع إلا المحبة القلبية ، وهو كذلك وهو الذي نعتقده ونعمل به فكيف يتفق هذا مع أول كلامه الصريح في أن المحبة لها معنى غير الاتباع؟! ولو كان الأمر كذلك وثبت الدكتور عليه لأبطل دلالة الآية والعياذ بالله تعالى.
ومن جهة أخرى فقد افترى علينا بقوله: ((وفاتـهم أن الاقتداء …)) الخ.
فلم يفتنا ذلك مطلقاً بحمد الله بل نعلم علم اليقين أنه كلما ازداد المسلم إتباعا للنبي صلى الله عليه وسلم ازداد حباً له، وأنه كلما ازداد حباً له ازداد اتباعاً له صلى الله عليه وسلم، فهما أمران متلازمان كالإيمان والعمل الصالح تماماً.
فهذا الحب الصادق المقرون بالإتباع الخالص للنبي صلى الله عليه وسلم، هو الذي أراد الدكتور أن ينفيه عن السلفيين بفريته السابقة، فالله تعالى حسيبه، {وكفى بالله حسيبا .
} ذلك قليل من كثير من افتراءات الدكتور البوطي وترهاته، الذي أشفق عليه ذلك البعض ، أن قسونا عليه أحياناً في الرد، ولعله قد تبين لهم أننا كنا معذورين في ذلك، وأننا لم نستوف حقنا منه بعد،)وجزاء سيئة سيئة مثلها(ولكن لن نستطيع الاستيفاء، لأن الافتراء لا يجوز مقابلته بمثله؛ وكل الذي صنعته أنني بينت جهله في هذا العلم وتطفله عليه ومخالفته للعلماء ، وافتراءه عليهم وعلى الأبرياء ، بصورة رهيبة لا تكاد تصدق ، فمن شاء أن يأخذ فكرة سريعة عن ذلك ، فليرجع إلى فهرس الرسالة هذه يرى العجب العجاب .
هذا ، وهناك سبب أقوى استوجب القسوة المذكورة في الرد ينبغي على ذلك البعض المشفق على الدكتور أن يدركه ، ألا وهو جلالة الموضوع وخطورته الذي خاض فيه الدكتور بغير علم ، مع التبجح والادعاء الفارغ الذي لم يسبق إليه ، فصحح أحاديث وأخباراً كثيرة لم يقل بصحتها أحد ، وضعف أحاديث أخرى تعصباً للمذهب ، وهي ثابتة عند أهل العلم بهذا الفن والمشرب، مع جهله التام بمصطلح الحديث وتراجم رواته، وإعراضه عن الاستفادة من أهل العلم العارفين به ، ففتح بذلك بابا خطيراً أمام الجهال وأهل الأهواء أن يصححوا من الأحاديث ما شاءوا، ويضعفوا ما أرادوا، (( ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها و وزر من عمل بها إلى يوم القيامة)) .
وسبحان الله العظيم، إن الدكتور ما يفتأ يتهم السلفيين في جملة ما يتهمهم به بأنهم يجتهدون في الفقه وإن لم يكونوا أهلا لذلك ، فإذا به يقع فيما هو شر مما اتهمهم به تحقيقاً منه للأثر السائر: ((من حفر بئراً لأخيه وقع فيه !))أم أن الدكتور يرى أن الاجتهاد في علم الحديث من غير المجتهد بل من جاهل يجوز، و إن كان هذا العلم يقوم عليه الفقه كله أو جله!! .
من أجل ذلك فإني أرى من الواجب على أولئك المشفقين على الدكتور أن ينصحوه (والدين النصيحة) بأن يتراجع عن كل جهالاته وافتراءاته ، وأن يمسك قلمه ولسانه عن الخوض في مثلها مرة أخرى ، عملا بقول نبينا محمد صلى الله عليه و سلم: ((انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً قيل: كيف أنصره ظالماً؟ قال: تحجزه عن الظلم فإن ذلك نصره)). أخرجه البخاري من حديث أنس، ومسلم من حديث جابر، وهو مخرج في ((الإرواء))(2515).
فإن استجاب الدكتور فذلك ما نرجو ، و (عفا الله عما سلف)، وإن كانت الأخرى فلا يلومن إلا نفسه ، والعاقبة للمتقين ، وصدق الله العظيم إذ يقول ): إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد * يوم لا ينفع الظالمين معذرتـهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار(.
و صلى الله على محمد النبي الأمي و على آله و صحبه وسلم.
دمشق في 27 جمادى الآخرة سنة 1397 هـ
محمد ناصر الدين الألباني
http://www.ahlelhadith.com/vb/showthread.php?t=1168 (http://www.ahlelhadith.com/vb/showthread.php?t=1168)
* * *
* سيد قطب وحسن البنا
" لهم ما لنا , و عليهم ما علينا . يعني أهل الذمة " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة" : (5/ 195)
(باطل لا أصل له)
في شيء من كتب السنة , و إنما يذكره بعض الفقهاء المتأخرين ممن لا دراية لهم في الحديث . قال الزيلعي في " نصب الراية , لأحاديث الهداية " ( 4/55) :
" قال المصنف : و أهل الذمة في المبايعات كالمسلمين , لقوله عليه السلام في ذلك الحديث : فأعلمهم أن لهم ما للمسلمين , و عليهم ما عليهم . قلت : لم أعرف الحديث الذي أشار إليه المصنف , و لم يتقدم في هذا المعنى إلا حديث معاذ , و هو في " كتاب الزكاة " , و حديث بريدة و هو في " كتاب السير " , و ليس فيها ذلك".
و أقره الحافظ في " الدراية " ( 2/162) .
قلت : و قد جاء ما يشهد ببطلان الحديث , فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لهم ما لنا و عليهم ما علينا " ليس في أهل الذمة , و إنما في الذين أسلموا من أهل الكتاب و المشركين , كما جاء في حديث سلمان و غيره , رواه مسلم و غيره . و هو مخرج في " الإرواء " ( 1247 ) و غيره .
و إن مما يؤكد بطلانه مخالفته لنصوص أخرى قطعية كقوله تعالى :
)أفنجعل المسلمين كالمجرمين * ما لكم كيف تحكمون ( , و قوله صلى الله عليه وسلم :" لا يقتل مسلم بكافر " , و قوله : " للمسلم على المسلم خمس : إذا لقيته فسلم عليه ... " الحديث , و قوله:
" لا تبدؤا اليهود و النصارى بالسلام .. ".
و كل هذه الأحاديث مما اتفق العلماء على صحتها .
ومن هنا يظهر جليا صدق عنوان كتابنا هذا في الأحاديث الضعيفة" : و أثرها السيئ في الأمة " , فطالما صرفت كثيرا منهم على مر الدهور و العصور عن دينهم , لا فرق في ذلك بين العقائد و الأحكام و الأخلاق و السلوك , و ليس ذاك في العامة فقط , بل و في بعض الخاصة , و ها هو المثال بين يديك , فإن هذا الحديث الباطل , قد تلقاه بالقبول بعض الدعاة و الكتاب الإسلاميين , و أشاعوه بين الشباب المسلم في كتاباتهم و محاضراتهم , و بنوا عليه من الأحكام ما لم يقل به عالم من قبل ! فهذا هو كاتبهم الكبير الشيخ محمد الغزالي يقول فيما سماه بـ " السنة النبوية" ..( ص 18 ) : "وقاعدة التعامل مع مخالفينا في الدين و مشاركينا في المجتمع : لهم ما لنا و عليهم ما علينا . فكيف يهدر دم قتيلهم؟! ".
وهو تابع في ذلك للأستاذ حسن البنا رحمه الله , فهو الذي أشاعه بين شباب الأخوان و غيرهم , و هذا هو سيد قطب عفا الله عنه يقول مثله , و لكن بجرأة بالغة على تصحيح الباطل :" و هؤلاء لهم ما لنا و عليهم ما علينا بنص الإسلام الصحيح " !! كذا في كتابه " السلام العالمي " ( ص 135 - طبع مكتبة وهبة الثانية) .
و قد جرى على هذه الوتيرة من المخالفة للنصوص الصحيحة , اعتمادا على الأحاديث الضعيفة غير هؤلاء كثير من الكتاب المعاصرين , لجهلهم بالسنة ,
وتقليدهم لبعض الآراء المذهبية , ومن هؤلاء الأستاذ المودودي رحمه الله , وقد تقدم الرد عليه في تسويته بين المسلم والذمي في الحقوق العامة تحت الحديث المتقدم برقم
( 460 ) .
و إن مما يحسن لفت النظر إليه أن الأحناف الذين تفردوا بهذا الحديث الباطل , لم يأخذوا به إلا في المبايعات كما تقدم ذكره عن كتابهم " الهداية " , خلافا لهؤلاء الكتاب الذي توسعوا في تطبيقه توسعا خالفوا به جميع العلماء . فاعتبروا يا أولي الألباب ! بعد كتابة هذا أخبرني أحد الإخوان بأن هذا الحديث قد تقدم الكلام عليه برقم ( 1103 ) , و لدى المقابلة وجدت هنا من الفوائد ما لم يذكر هناك , فبدا لي الإبقاء عليه و عدم حذفه .وبالله التوفيق .
رحمه الله
- "متجدِّد".
* عبد الرحيم الطحان : قال فيه – رحمه الله – وقد سئل عن بعض كلامه : الكلام الذي حكيته عنه كله هراء ويجب أن يطحن من الطحانين طحنا , وقال : أنصحهم أن لا يحضروا للرجل درسا , لأنه صوفي مبتدع ويتستر بالسنة وهو جاهل بها.
- المرجع : سلسلة الهدى والنور الشريط رقم : 801.
* * *
* سُئل – رحمه الله - عن فتوى للقرضاوي حول جواز بناء المساجد بالأموال الربوية , فأجاب: (يوسف القرضاوي دراسته أزهرية ، وليست دراسته منهجية على الكتاب والسنة ، وهو يفتي الناس بفتاوى تخالفالشريعة ، وله فلسفة خطيرة جدا ، إذا جاء الشيء محرَّما في الشرع يتخلص من التحريم بقوله: ليس هناك نص قاطع للتحريم...) اهـ
رابط التسجيل الصوتي لكلام الشيخ الألباني - رحمه الله-
KER6S3G.wma - 371.5 Kb (http://www.salafishare.com/arabic/30947BM0ZB1V/KER6S3G.wma)
* * *
* أحمد كفتارو مفتي الجمهورية السورية
النقشبندية معروفين فهذا مثلا الشيخ أحمد كفتارو مفتي الجمهورية السورية الحالية هذا نقشبندي أب عن جد وهو لا يقول بهذه الضلالة وإن كان فيه ما فيه من الضلال ، لكن ما وصل به الأمر إلى هذا الحد لأنُ مشى على الطريقة النقشبندية، أما هذا عبد الهادي فمنحرف هو وشيخه عن النقشبندية ، الآن شيْخُهُ اللي إسمُهُ أمين شيخو كان من تلامذة أمين كفتارو اللي هو والد أحمد كفتارو ... اهـ الشريط رقم : 015 من سلسلة الهدى والنور
الرابط الصوتي لكلام الشيخ حول الطريقة النقشبندية وأحمد كفتارو.
http://www.salafishare.com/arabic/30...4VX/O12L5AA.rm (http://www.salafishare.com/arabic/30UITSRG64VX/O12L5AA.rm)
* * *
* فتوى الإمام ناصر الدين الألباني في الخميني زعيم الشيعة الروافض في سؤال وجهه الرئيس العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي الشعبي الدكتور بشار عواد إلى فضيلة العلامة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني يقول فيه:
( فقد وقفنا على عبارات وردت في كتب روح الله الخميني وما نشرته وسائل الإعلام الإيرانية من خطبه وأقواله نرجوا تفضلكم مأجورين إن شاء الله ببيان حكم فضيلتكم فيها)
ثم ذكر خمسة أقوال نذكرها بإيجاز :
القول الأول:
قول الخميني في كتابه ( الحكومة الإسلامية) ص 52 ما نصه ( إن من ضروريات مذهبنا أن لأئمتنا مقاماً لا يبلغه ملك مقرب ولا نبي مرسل).
القول الثاني:
عن قيام المهدي المنتظر بما لم ينجح فيه الأنبياء جميعاً حتى نبينا محمد عليه الصلاة والسلام
خاتم الأنبياء الذي لم ينجح ( حسب قوله ) في إرساء قواعد العدالة في جميع أنحاء العالم في جميع مراتب إنسانية الإنسان وتقويم إنحرافاته!!
القول الثالث:
أذيع بالإذاعة الإيرانية بمناسبة عيد المرأة والذي زعم فيه أن الوحي ظل ينزل على فاطمة رضي الله
عنها مدة خمسة وسبعون يوماً بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم .
القول الرابع :
فصلين في كتابه المسمى بكشف الأسرار أحدهما تكفير أبا بكر الصديق رضي الله عنه
والآخر تكفير عمر الفاروق رضي الله عنه ص114.
القول الخامس:
توقيع الخميني على دعاء "صنمي قريش" وهو من أدعية الشيعة على أبي بكر وعمر
فهم يقولون به تقرباً إلى الله عز وجل .
نص فتوى الشيخ:
بسم الله الرحمن الرحيم
فقد وقفت على الأقوال الخمسة التي نقلتموها عن كتب المسمى ( روح الله الخميني)
راغبين مني بيان حكمي فيها ، وفي قائلها ، فأقول وبالله تعالى وحده أستعين:
إن كل قول من تلك الأقوال الخمسة كفر بواح ، وشرك صراح ، لمخالفته للقرآن الكريم ،والسنة المطهرة وإجماع الأمة ، وما هو معلوم من الدين بالضرورة.
ولذلك فكل من قال بها ، معتقداً ، ولو ببعض ما فيها، فهو مشرك كافر ، وإن صام وصلى وزعم أنه مسلم.
والله سبحانه وتعالى يقول في كتابه المحفوظ عن كل زيادة ونقص : ) ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم وساءت مصيراً (
وبهذه المناسبة أقول:
إن عجبي لا يكاد ينتهي من أناس يدعون أنهم من أهل السنة والجماعة ، يتعاونون مع (الخمينيين)
في الدعوة إلى إقامة دولتهم ، والتمكين لها في أرض المسلمين ، جاهلين أو متجاهلين عما فيها من الكفر
والضلال ، والفساد في الأرض : ) والله لا يحب الفساد (
فإن كان عذرهم جهلهم بعقائدهم ، وزعمهم أن الخلاف بيننا وبينهم إنما هو خلاف في الفروع وليس في الأصول ، فما هو عذرهم بعد أن نشروا كتيبهم:( الحكومة الإسلامية ) وطبعوه عدة طبعات ، ونشروه في العالم الإسلامي ، وفيه من الكفريات ما جاء نقل بعضها عنه في السؤال الأول ، مما يكفي أن يتعلم الجاهل ويستيقظ الغافل هذا مع كون الكتيب كتاب دعاية وسياسة،
والمفروض في مثله أن لا يذكر فيه من العقائد ما هو كفر جلي عند المدعوين ،
ومع كون الشيعة يتدينون بالتقية التي تجيز لهم أن يقولوا ويكتبوا ما لا يعتقدونه ،
كما قال عز وجل في بعض أسلافهم : ) يقولون بألسنتهم ما ليس في قلوبهم ( ،
حتى قرأت لبعض المعاصرين منهم قوله وهو يسرد المحرمات في الصلاة : ( والقبض فيها إلا تقية)،
يعني وضع اليمين على الشمال في الصلاة . ومع ذلك كله فقد ( قالوا كلمة الكفر)
في كتيبهم، مصداق قوله تعالى في أمثالهم : ) والله مخرج ما كنتم تكتمون ( ، ) وما تخفي صدورهم أكبر (
وختاماً أقول محذراً جميع المسلمين بقول رب العالمين:
) يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالاً ودوا ما عنتم قد بدت البغضاء في أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون (.
وسبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك وأتوب إليك.
كتبه : محمد ناصر الدين الألباني
عَمان 26 / 12 / 1407
* * *
* هناك من يحب الاستماع إلى الشيخ الشعراوي ، والشيخ الشعراوي يخرج كثيراً على التلفاز ، نريد نقداً أو بعض المآخذ لو تفضلتم بعرض المآخذ على الشيخ الشعراوي ؟
الجواب بتاريخ 2003-02-06 10:58 م
الذي نحن نعرفه عنه أنه خلفي أشعري
أنا أقول بارك الله فيك ، فأفترض أنك أحد رجلين ، إما أن تكون ذاك الرجل الذي كما يقولون الآن في العصر الحاضر عندك خلفية علمية في العقائد السلفية ، فحينئذٍ عندما تكون هكذا وعندك علم بما صح وبما لم يصح من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فإذا استمعت لمثل هذا الإنسان تستفيد كالمثال الذي ضربته فيما يتعلق بالصلاة ، فكلامه أخاذ ، جذاب وهذا الذي يجعل عامة الناس يلتفون حوله إذا جلس في محاضرة أو ما شابه ذلك ، ثم ينشر ذلك في التلفاز ، أما إن كنت الرجل الآخر الذي ليس لديه الخلفية العلمية والبصيرة الدينية التي أمرنا بها في بعض الآيات القرآنية كقوله تعالى )قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني وسبحان الله وما أنا من المشركين (
فلما بيكون الشخص اللي يصغي لهذا
الشئ من القسم الثاني فيخشى أن تزل به القدم لأنه ما عنده ما يميز بين صوابه وخطأه، وأنا ما بلومك كونك أخذت به لأنه الحقيقة كما يقال في بعض الأشعار ( ما أنت أول ساهر غره القمر ) مثل كثير حتى من إخواننا السلفيين حينما جاء إلى الأردن أخذوا به، وصاروا وين ما راح يتبعوه ، أحدهم من إخواننا وهو نابلسي معجباً بكلمات الشعراوي وفصاحته وبيانه إلى آخرة ...
قلت له :- جيد ، هل اختبرته من حيث عقيدته ؟ ، قال: - لا!
فذكر لي فيما بعد هو نفسه صاحبنا ، قال :- كنت مع صاحب لي في سيارته لما ذهب إلى الشيخ الشعراوي وحضر جلسته ثم أركبه معه في السيارة ليوصله إلى مكان ، فاغتنمت الفرصة وركبت مع صاحبي وأجريت الحديث التالي بيني وبين الشعراوي ، من شان يختبره في عقيدته ، قال :- يا أستاذ أريد أن أستفسر منك قوله تعالى في القران الكريم في غير ما آية واحدة ) الرحمن على العرش استوى ( ايش المعنى ؟ ، قال :- استوى بمعنى استولى !! ، صاحبنا عنده شيء من العقيدة الصحيحة فأخذ يناقشه يعني يناقش الشيخ فكبر ذلك على الشيخ ، ولكن صاحبنا تحمل ذلك فوجه سؤال حساساً عندنا نحن معشر السلفيين وهو كما أول له الآية في ذاك التأويل وهو تأويل باطل كما سأذكر قريبا أن شاء الله ، فقال له :- طيب يا أستاذ إذا قال لك قائل أين الله ؟ فقال :- أعوذ بالله لا يجوز أن يقول الإنسان أين الله ؟
الله في كل مكان ، قال:- يومئذ عرفت عقيدته أنها منحرفة عن الكتاب والسنة فما عدت اهتممت به اهتمامي الأول ، هذه قصة وقعت .
الشاهد الآن أن آية ) الرحمن على العرش استوى ( للعلماء المسلمين في تفسيرها قولان ، قول للسلف وقول للخلف
السلف يقولوا :- ) الرحمن على العرش استوى ( أي استعلى ولذلك نحن نقول في كل سجود " سبحان ربي الأعلى " تطبيقاً لقوله تعالى ) سبح اسم ربك الأعلى(
القول الثاني والذي قاله الشعراوي
) الرحمن على العرش استوى ( أي استولى ، هذا التأويل من أبطل الباطل لأنه يصور هذا المعنى بأنه هناك مغالبه بين الله وبين غيره ، لكن الله تغلب عليه فاستولى على ملكه ، فهل يقول هذا مسلم ؟
)الرحمن على العرش على استوى ( فسرها بمعنى استولى ، فمن كان مستولي عليه من قبل ؟ ، أخالق مع الله ؟ ، حاشا لله تبارك وتعالى
ثم جاءت الأخرى لما صارحه بالسؤال السابق أين الله ؟ ، انتفض وقال :- ما يجوز توجيه مثل هذا السؤال ، علماً بأن هذا السؤال صدر من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وفي أصح الأحاديث التي رواها الإمام مسلم في صحيحه ، الحديث الذي سأذكره مروي في صحيح مسلم، ترى هذا الرجل الفاضل الشعراوى ، الذي أخذ بمجامع قلوب الناس ، لاشك أنه أحد رجلين ، إما أن يكون على علم به فجحده أو أن يكون على جهل به فلم يقل به ، وكما يقال " أحلاهما مر " يعنى إن كان عرف وحاد فهذا أخطر مما لو لم يعرف ، مع ذلك كونه لم يعرف قد يقال بالنسبة لعامة الناس ، أما بالنسبة لشخص يتولى إرشاد العالم الإسلامي كله وتوجيهه ، هذا قبيح جداً أن نتصور نحن بأنه لم يطرق سمعه هذا الحديث الصحيح.
الآن أرجو الانتباه ! هي قصة طويلة ، رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم اسمه معاوية بن الحكم السلمي ، جاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، فقال له :- يا رسول الله ، لي جاريه ترعى غنماً لي في أحد في المدينة ، فسطا الذئب يوماً على غنمي ، وأنا بشر أغضب كما يغضب البشر ، فصككتها صكه ، يعني صفعها على خدها ، وعلي يا رسول الله عتق رقبة ، يستفسر ويستوضح ، هل يجدي عنه أن يعتق هذه الجارية التي ضربها بغير حق ؟ فهو ندمان على تلك الصفعة أو الصكه ، كما قال هو ، فقال له عليه السلام :-ائتني بها ، فلما جاءت قال لها عليه السلام :- أين الله ؟ ، هنا الشاهد ، قالت :- في السماء قال :- فمن أنا ؟ ، قالت :- أنت رسول الله ، فالتفت إلى سيدها فقال له :- اعتقها فإنها مؤمنة .
إذاً من قال أين الله ؟ ، رسول الله وإجابة الجارية أنه في السماء ،
الشعراوي و أمثاله كثير من علماء الأزهر لا يؤمنون أن الله في السماء مع إن كل مسلم يقرأ في سورة تبارك ، سورة الملك ) ءامنتم من في السماء ... الآية ( ، الجارية من حيث الحيثية أعلم من الشعراوي وأمثاله لأنها استطاعت أن تجيب الجواب الذي شهد بسببه رسول الله بأنها مؤمنة ، وبناء على ذلك قال لسيدها اعتقها فأنها مؤمنة ، شهدت بأن الله في السماء أي عالياً وليس كما يقول كثيراً من أمثال الشعراوي وغيره ، وهذه عبارة مشهورة بين عامة الناس ، بيكون واحد جالس في مجلس كهذا وفي صمت شول بيوم قول :- الله موجود في كل مكان ، الله موجود في كل الوجود ،( هذا كفر ) لكن الناس كما قال تعالى ) لكن أكثر الناس لا يعلمون ( ، لماذا كفر ، لأنه مخالف لما سبق أن ذكرنا لمثل قوله
) الرحمن على العرش استوى ( ولمثل حديث الجارية هذه أين الله ، قالت :- في السماء ، والأحاديث والآيات كثيرة وكثيرة جدا كمثل قوله صلى الله عليه وسلم :-
( ينزل الله كل ليلة إلى السماء في الثلث الأخير من الليل ... الحديث ) فنزول الله إلى السماء معناه أنه على السماء وأنه ليس في كل مكان ، كما يقول العوام هذا من جهة ومن جهة أخرى لو رجع العاقل المسلم متسائلاً ، الله تعالى أزلي لا أول له كما قال تعالى ) هو الأول والآخر والظاهر والباطن ( أما الخلق فله أول كما قال عليه السلام ( أول ما خلق الله القلم ، فقال له :- اكتب ، فقال :- ما اكتب ؟ ، فقال :- ما هو كائن إلى يوم القيامة )
فقبل أن يخلق الله الخلق هل كان في مكان ؟ ، فهم يقولون أن الله في كل مكان ، المكان لم يكن مع الله شريك ، لأنه الله هو الذي أوجده
وخلقه في كلمة " كن" كما قال عز وجل ) إنما أمره إذا أراد شيئاً أن يقول كن فيكون ( ، فبكن خلق السماوات والأرض فكان الزمان وكان المكان ، فأيش هولاء الناس حين يقولون الله موجود في كل مكان
وقد كان الله ولا مكان ، هل ذلك إذاً أن الله لما خلق الخلق دخل فيه
وصار له ملجئ وصار له مأوئ وصار محاطاً في المكان تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً ، هذه واحدة والأخرى أن الأماكن ليست بنسبة واحدة من حيث الطهارة والنظافة والسمو والرفعة والقذارة وإنما يختلف من مكان إلى مكان وقد جاء في الحديث الصحيح ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :- ( خير البقاع المساجد وشر البقاع الأسواق)، ترى ربنا موجود على حد تعبيرهم في كل مكان موجود في المساجد ، موجود في الأسواق ، فهل هذا يليق بالله عز وجل أن يكون في شر الأماكن وفي البيوت ، بيت الخلاء وبيت الخلاء له مجاري ، بل لا نذهب بعيداً ، بل أن بطن الإنسان الممتلئ قذارة ، هو مكان، بدليل أنه يتنفس الهواء ويأكل الطعام ويشعر بالشبع ، فهل ربنا عز وجل حقاً في هذه الأمكنة كما يزعمون الله موجود في كل مكان ، كيف جاء هذا والله يقول :- ) ءامنتم من في السماء ( كما ذكرنا آنفاً ) تعرج الملائكة والروح إليه ( مش تنزل عليه في كل مكان ، كذلك ) إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه (
كل هذه النصوص
في مخ الشعراوي متعطلة فهو لا يؤمن بها.
الشعراوي مثل شيخ آخر مع اختلاف بينهما بلا شك ، الذي يسمى
" كشك " كلاهما قصاص ، والقصاص هذه طبيعتهم ، يجمعوا الناس حولهم وينبسطوا من كلامهم ، لكن مهما حضر جلسات هولاء القصاصين اسأله بعد سنين شو معلوماتك اللي استفدتها بما يتعلق بمعرفة الحلال والحرام والمكروه والمستحب إلى آخر ما هنالك من الأحكام ، ما
بتشوف عنده شيء إطلاقاً ، إنما عنده حكايات وعنده سوالف كما يقولون ومطمئن تماماً لكن الخاتمه لا يخرج من هذه الدروس بشيء
أو أي شيء يصحح عقيدته وهذا هو المثال بين أيدينا ، لأنك لو سألت العامة فضلاً عن أهل العلم ، القران كلام مين ؟ كل المسلمين يقولون كلام الله ، لكنك لو انك مع الشعراوي وأمثاله ، من الأشاعرة والماتريدية
يتموا بيلفوا ويدورا معك حتى يخرجوك عن هذه العقيدة ويقولوا القرآن هذا ليس كلام الله ، لكن ما يرموها هيك صراحة حتى ما تطلع ريحتهم النتنة ، القرآن كلام الله )كلم الله موسى تكليماً( مثل التوراة مثل الإنجيل كلها كتب أنزلها الله على رسله المصطفين الأخيار ، الشاهد أن العقيدة التي يجب تدريسها من كل العلماء في كل المناسبات الشعراوى وكشك هذا لا يدندنون حول ذلك .
هل سمعت الشعراوي يبين للناس هذه الصلاة التي أمرنا بها في آيات كثيرة كمثل قوله تعالى: ) وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة واركعوا مع الراكعين ( ، نصحك وجزاه الله خير هذا لا يمكن إنكاره لما سألك كيفك أنت في الصلاة ؟ ، بتصلي ما بتصلي ؟ ، إلى آخر ما ذكرت أنت ، لكن
هل بين لك كيف لك أن تصلي أنا بقولك سلفاً :- لا ، ليش ، إذا كنت مخطأ فقولي أخطأت ، لأني على مثل اليقين أنه هو وكشك وغيره لا يعرفون يصلون ، هم بيصلوا لكن لا يعرفون يصلون ، ليش ، لأن صلاتهم حسب ما قرؤا في مذهبهم ، من كان شافعياً يرفع يديه عند الركوع ومن كان حنفياً يقول لا ، وهكذا والأمثلة كثيرة وكثيرة جداً ، مع أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :- ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) كما أنهم لا يدندنون حول أمر رسول الله عليه الصلاة والسلام ، ليعرف المسلم أن يأتمر بالحديث السابق ( صلوا كما رأيتموني أصلي ) ، لماذا ؟ ، لأنه مشغول في تفسير القرآن وبخاصة العلوم العصرية فهو ليس متفرغاً ليصحح صلاة نفسه على السنة فضلاً على أن يتفرغ لتصحيح صلاة الآخرين.
فنحن هنا نلاحظ أن العلماء هم الذين يدرسون الكتاب كلاً وبخاصة بما يتعلق بتصحيح العقائد ثم العبادات أما الجوانب العلمية الكونية الطبيعية ، فهذه لا شك تفيد وتزيد المؤمن إيماناً ، بقدرة الله عز وجل ، وحكمته لكن هولاء قبل ذلك كان عليهم أن يعرفوا كيف يعبدون الله لا يشركون به شيئاً.
المرجع : شريط " وقفات مع الشعراوي وكشك " للألباني رحمه الله
الشيخ محمد ناصر الدين الألباني
* * *
* كلام الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله في محمد الغزالي من كتابه " تحريم آلات الطرب"ص 19 و ما بعدها .
قال رحمه الله :
((و لقد سار على هذا المنوال من التجاهل لعلم ذوي الاختصاص صاحبه الكاتب الشهير محمد الغزالي المصري، في كتابه الأخير (( السنة النبوية بين أهل الفقه و أهل الحديث)) تجلى فيه ما كان يبدو منه أحياناً في بعض كتبه و مقالاته التي يبثها هنا و هناك من الانحراف عن الكتاب و السنَّة، و فقه الأئمة أيضا، خلافاً لما يوهم قراءه بمثل قوله في مقدمة كتابه المذكور (ص 11) وأؤكد أولاً و أخيراً أنني مع القافلة الكبرى للإسلام، هذه القافلة التي يحدوها الخلفاء الرَّاشدون و الأئمة المتبوعون و العلماء الموثوقون، خلفاً بعد سلف، و لاحقاً يدعو لسابق)).
و هذا كلام جميل، و لكن أجمل منه العمل به و جعله منهج حياة، و لكن - مع الأسف الشديد - هو من الكلام الذي يقال في مثله : ( اقرأ تفرح، جرِّب تحزن ) إذ أن الرجل قد انكشف مذهبه أخيراً بصورة جليَّة جداً، أنَّه ليس (( مع القافلة الكبرى ..)) إلخ ، بل ولا مع الصغرى!
و إنما هو مع أولئك ( العقلانيين الشُّذَّذ) الذين لا مذهب لهم إلا إتباع ما تزينه لهم عقولهم، فيأخذون من كل مذهب ما يحلو لهم ؛ مما شذَّ و ندَّ، و قد قال بعض السَّلف : (( من حمل شاذ العلم حمل شرًّا كبيراً )) (حاشية رواه أبو بكر الخلال في الأمر بالمعروف ص33- القصيم بسند صحيح عن إبراهيم بن أدهم رحمه الله. و نحوه قول سليمان التيمي : [ إن أنت أخذت برخصة كل عالم اجتمع فيك الشر كله ]. رواه ابن عبد البر في جامع بيان العلم و فضله (2/91-92)، و مع ذلك فهو يحشر نفسه في زمرة الفقهاء الذين يستدركون على المحدثين شذوذا أو علَّة خفيت عليهم، و الحقيقة أن الرجل لا علم عنده بالحديث و لا بالفقه المستنبط منه ، و إنما هي العشوائية العمياء المخالفة لما عليه علماء المسلمين من المحدثين و الفقهاء في أصولهم و فروعهم، فهو إذا صادم رأيه حديث صحيح نسفه بدعوى باطلة من دعاويه الكثيرة، ...))
ثم قال:
(( فلا أنت منهم ـ و ما أظن يبلغ بك الكبر أو المكابرة أن تنكر ذلك، و لا أنت سلَّمت لهم، بل نصَبت نفسك للرَّد عليهم، مع الاستهزاء بأقوالهم و السخرية بهم ، كأنك لم تعلم ، أو علمت و لم تؤمن بمثل قوله صلى الله عليه و سلم : (( الكبر بطر الحق و غمص الناس...))
ثم قال:
(( هذه نصيحة أوجّهها إليك ... و إلى كل من سلك سبيلك في الخروج على المحدثين، و الفقهاء، - و ما أكثرهم في هذا الزَّمان - ، كذاك السَّقاف، و ظله المدعو ( حسَّان عبد المنَّان) الذي اشتط في تتبع الأحاديث الصحيحة و تضعيفها، مخالفا لحفاظ الحديث و نقادها، متظاهرا أنه مجتهد في ذلك غير مقلد، مموها على القراء بأمور مخالفة للواقع، و قد تيسر لي الرد عليه في بعض ما ضعَّف، و بيَّنت أنه متسلق على هذا العلم ، يريد البروز و الظهور، و يصدق عليه قول الحافظ الذهبي : ((و كيف يطير و لما يريش!))
فيا أيها الشيخ ! لعل هذا المعتدي على الأحاديث الصحيحة و أمثاله، هم ثمرة من ثمارك المرة، في تهجمك على السنة الصحيحة و أئمتها، و عدم الاعتداد بأقوالهم تصحيحاً و تضعيفا) حاشية ثم تأكدتُ من ذلك حين رأيناك وصفت المعتدي على الأحاديث الصحيحة في تقديمك لكتابه في الجن - الذي سماه : [الأسطورة ..] ! -الذي خالف فيه مذهب أهل السنة ، إلى مذهب المعتزلة ، و ضعّف كعادته جملةً من الأحاديث الصحيحة ،، وصفته في المقدمة بأنه [ العلامة الشيخ ] ! مما ذكرني بقول من قال : إن الطيور على أشكالها تقع، و : إن البغاث بأؤضنا يستنسر !! )، حتى انتشرت الفوضى العلمية و ضربت أطنابها، بين صفوف المة و شبابها، و صار الواحد منهم يصحح و يضعف حسبما يشتهي و يهوى،...))
رابط الموضوع
http://www.sahab.net/forums/showthread.php?t=323110
بسم الله الرحمن الرحيم
* كلام الشيخ الألباني رحمه الله في كل من الغزالي والطنطاوي والقرضاوي .
رابط التحميل:
http://www.salafishare.com/arabic/30...33/OTD10P1.wma (http://www.salafishare.com/arabic/30RN8SOFE833/OTD10P1.wma)
*جواب الإمام
الألباني على من اتهموه بالشدة في الرد على البوطي
قال رحمه الله :
(( هذا وقد نمي إلي أن بعض الأساتذة رأى في ردي هذا على الدكتور شيئاً من الشدة و القسوة في بعض الأحيان ، مما لا يعهدون مثله في سائر كتاباتي وردودي العلمية ، وتمنوا أنه لو كان رداً علمياً محضاً.
فأقول: إنني أعتقد اعتقاداً جازماً أنني لم أفعل إلا ما يجوز لي شرعاً ، و أنه لا سبيل لمنصف إلى انتقادنا ، كيف والله عز وجل يقول في كتابه الكريم في وصف عباده المؤمنين: )والذين إذا أصابـهم البغي هم ينتصرون * وجزاء سيئة سيئة مثلها فمن عفا وأصلح فأجره على الله إنه لا يحب الظالمين * ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل * إنما السبيل على الذين يظلمون الناس ويبغون في الأرض بغير الحق أولئك لهم عذاب أليم * ولمن صبر وغفر إن ذلك من عزم الأمور(، فإن كل من يتتبع ما يكتبه الدكتور البوطي في كتبه ورسائله ويتحدث به في خطبه ومجالسه يجده لا يفتأ يتهجم فيها على السلفيين عامة ، وعلي من دونـهم خاصة ، ويشهر بـهم بين العامة والغوغاء، ويرميهم بالجهل والضلال، وبالتبله والجنون، و يلقبهم بـ (السلفيين)(2) و(السخفيين)!! وليس هذا فقط، بل هو يحاول أن يثير الحكام ضدهم برميه إياهم بأنـهم عملاء للاستعمار. إلى غير ذلك من الأكاذيب والترهات التي سجلها عليه الأستاذ محمد عيد عباسي في كتابه القيم ((بدعة التعصب المذهبي)) (ص 274 – 300)وغيرها، داعماً ذلك بذكر الكتاب والصفحة التي جاءت فيها هذه الأكاذيب.
ومن طاماته وافتراءاته قوله في ((فقه السيرة)) (ص354 – الطبعة الثالثة) بعد أن نبزهم بلقب الوهابية: ((ضل أقوام لم تشعر أفئدتـهم بمحبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وراحوا يستنكرون التوسل بذاته صلى الله عليه وسلم بعد وفاته)). و هذا كأنه اجترار من الدكتور لفرية ذلك المتعصب الجائر: ((إن هؤلاء الوهابيين تتقزز نفوسهم أو تشمئز حينما يذكر اسم محمد صلى الله عليه و سلم))(3).
والدكتور حين يلفظ هذه الفرية يتذكر أن الواقع - الذي هو على علم به – يكذبـها فإن السلفيين وأمثالهم بفضل الله تعالى – من بين المسلمين جميعاً – شعارهم إتباعهم للنبي صلى الله عليه وسلم وحده دون سواه ؛ وهو الدليل القاطع على حبهم الخالص له الذي لازمه حبهم لله عز وجل ، كما قال: )قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ( ولعلم الدكتور بـهذا الفضل الإلهي على السلفيين حمله حقده عليهم أن يحاول إبطال دلالة الآية المذكورة على ما سلف، بل وعلى تضليل السلفيين مجدداً لفهمهم إياها هذا الفهم الواضح وأنـها تعني أن الإتباع دليل المحبة وأنـها لا تنفك عنه فقال (ص 195 – الطبعة الثالثة): ((و لقد ضل قوم حسبوا أن محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم ليسلها معنى إلا الإتباع و الاقتداء، وفاتـهم أن الاقتداء لا يأتي إلا بوازع ودافع،ولن تجد من وازع يحمل على الاتباع إلا المحبة القلبية)) .
و أقول: إن الذي ضل إنما هو الذي يناقض نفسه بنفسه من جهة ، فأول كلامه ينقض آخره لأنه إذا كان لا يحمل على الاتباع إلا المحبة القلبية ، وهو كذلك وهو الذي نعتقده ونعمل به فكيف يتفق هذا مع أول كلامه الصريح في أن المحبة لها معنى غير الاتباع؟! ولو كان الأمر كذلك وثبت الدكتور عليه لأبطل دلالة الآية والعياذ بالله تعالى.
ومن جهة أخرى فقد افترى علينا بقوله: ((وفاتـهم أن الاقتداء …)) الخ.
فلم يفتنا ذلك مطلقاً بحمد الله بل نعلم علم اليقين أنه كلما ازداد المسلم إتباعا للنبي صلى الله عليه وسلم ازداد حباً له، وأنه كلما ازداد حباً له ازداد اتباعاً له صلى الله عليه وسلم، فهما أمران متلازمان كالإيمان والعمل الصالح تماماً.
فهذا الحب الصادق المقرون بالإتباع الخالص للنبي صلى الله عليه وسلم، هو الذي أراد الدكتور أن ينفيه عن السلفيين بفريته السابقة، فالله تعالى حسيبه، {وكفى بالله حسيبا .
} ذلك قليل من كثير من افتراءات الدكتور البوطي وترهاته، الذي أشفق عليه ذلك البعض ، أن قسونا عليه أحياناً في الرد، ولعله قد تبين لهم أننا كنا معذورين في ذلك، وأننا لم نستوف حقنا منه بعد،)وجزاء سيئة سيئة مثلها(ولكن لن نستطيع الاستيفاء، لأن الافتراء لا يجوز مقابلته بمثله؛ وكل الذي صنعته أنني بينت جهله في هذا العلم وتطفله عليه ومخالفته للعلماء ، وافتراءه عليهم وعلى الأبرياء ، بصورة رهيبة لا تكاد تصدق ، فمن شاء أن يأخذ فكرة سريعة عن ذلك ، فليرجع إلى فهرس الرسالة هذه يرى العجب العجاب .
هذا ، وهناك سبب أقوى استوجب القسوة المذكورة في الرد ينبغي على ذلك البعض المشفق على الدكتور أن يدركه ، ألا وهو جلالة الموضوع وخطورته الذي خاض فيه الدكتور بغير علم ، مع التبجح والادعاء الفارغ الذي لم يسبق إليه ، فصحح أحاديث وأخباراً كثيرة لم يقل بصحتها أحد ، وضعف أحاديث أخرى تعصباً للمذهب ، وهي ثابتة عند أهل العلم بهذا الفن والمشرب، مع جهله التام بمصطلح الحديث وتراجم رواته، وإعراضه عن الاستفادة من أهل العلم العارفين به ، ففتح بذلك بابا خطيراً أمام الجهال وأهل الأهواء أن يصححوا من الأحاديث ما شاءوا، ويضعفوا ما أرادوا، (( ومن سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها و وزر من عمل بها إلى يوم القيامة)) .
وسبحان الله العظيم، إن الدكتور ما يفتأ يتهم السلفيين في جملة ما يتهمهم به بأنهم يجتهدون في الفقه وإن لم يكونوا أهلا لذلك ، فإذا به يقع فيما هو شر مما اتهمهم به تحقيقاً منه للأثر السائر: ((من حفر بئراً لأخيه وقع فيه !))أم أن الدكتور يرى أن الاجتهاد في علم الحديث من غير المجتهد بل من جاهل يجوز، و إن كان هذا العلم يقوم عليه الفقه كله أو جله!! .
من أجل ذلك فإني أرى من الواجب على أولئك المشفقين على الدكتور أن ينصحوه (والدين النصيحة) بأن يتراجع عن كل جهالاته وافتراءاته ، وأن يمسك قلمه ولسانه عن الخوض في مثلها مرة أخرى ، عملا بقول نبينا محمد صلى الله عليه و سلم: ((انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً قيل: كيف أنصره ظالماً؟ قال: تحجزه عن الظلم فإن ذلك نصره)). أخرجه البخاري من حديث أنس، ومسلم من حديث جابر، وهو مخرج في ((الإرواء))(2515).
فإن استجاب الدكتور فذلك ما نرجو ، و (عفا الله عما سلف)، وإن كانت الأخرى فلا يلومن إلا نفسه ، والعاقبة للمتقين ، وصدق الله العظيم إذ يقول ): إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد * يوم لا ينفع الظالمين معذرتـهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار(.
و صلى الله على محمد النبي الأمي و على آله و صحبه وسلم.
دمشق في 27 جمادى الآخرة سنة 1397 هـ
محمد ناصر الدين الألباني
http://www.ahlelhadith.com/vb/showthread.php?t=1168 (http://www.ahlelhadith.com/vb/showthread.php?t=1168)
* * *
* سيد قطب وحسن البنا
" لهم ما لنا , و عليهم ما علينا . يعني أهل الذمة " .
قال الألباني في " السلسلة الضعيفة و الموضوعة" : (5/ 195)
(باطل لا أصل له)
في شيء من كتب السنة , و إنما يذكره بعض الفقهاء المتأخرين ممن لا دراية لهم في الحديث . قال الزيلعي في " نصب الراية , لأحاديث الهداية " ( 4/55) :
" قال المصنف : و أهل الذمة في المبايعات كالمسلمين , لقوله عليه السلام في ذلك الحديث : فأعلمهم أن لهم ما للمسلمين , و عليهم ما عليهم . قلت : لم أعرف الحديث الذي أشار إليه المصنف , و لم يتقدم في هذا المعنى إلا حديث معاذ , و هو في " كتاب الزكاة " , و حديث بريدة و هو في " كتاب السير " , و ليس فيها ذلك".
و أقره الحافظ في " الدراية " ( 2/162) .
قلت : و قد جاء ما يشهد ببطلان الحديث , فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لهم ما لنا و عليهم ما علينا " ليس في أهل الذمة , و إنما في الذين أسلموا من أهل الكتاب و المشركين , كما جاء في حديث سلمان و غيره , رواه مسلم و غيره . و هو مخرج في " الإرواء " ( 1247 ) و غيره .
و إن مما يؤكد بطلانه مخالفته لنصوص أخرى قطعية كقوله تعالى :
)أفنجعل المسلمين كالمجرمين * ما لكم كيف تحكمون ( , و قوله صلى الله عليه وسلم :" لا يقتل مسلم بكافر " , و قوله : " للمسلم على المسلم خمس : إذا لقيته فسلم عليه ... " الحديث , و قوله:
" لا تبدؤا اليهود و النصارى بالسلام .. ".
و كل هذه الأحاديث مما اتفق العلماء على صحتها .
ومن هنا يظهر جليا صدق عنوان كتابنا هذا في الأحاديث الضعيفة" : و أثرها السيئ في الأمة " , فطالما صرفت كثيرا منهم على مر الدهور و العصور عن دينهم , لا فرق في ذلك بين العقائد و الأحكام و الأخلاق و السلوك , و ليس ذاك في العامة فقط , بل و في بعض الخاصة , و ها هو المثال بين يديك , فإن هذا الحديث الباطل , قد تلقاه بالقبول بعض الدعاة و الكتاب الإسلاميين , و أشاعوه بين الشباب المسلم في كتاباتهم و محاضراتهم , و بنوا عليه من الأحكام ما لم يقل به عالم من قبل ! فهذا هو كاتبهم الكبير الشيخ محمد الغزالي يقول فيما سماه بـ " السنة النبوية" ..( ص 18 ) : "وقاعدة التعامل مع مخالفينا في الدين و مشاركينا في المجتمع : لهم ما لنا و عليهم ما علينا . فكيف يهدر دم قتيلهم؟! ".
وهو تابع في ذلك للأستاذ حسن البنا رحمه الله , فهو الذي أشاعه بين شباب الأخوان و غيرهم , و هذا هو سيد قطب عفا الله عنه يقول مثله , و لكن بجرأة بالغة على تصحيح الباطل :" و هؤلاء لهم ما لنا و عليهم ما علينا بنص الإسلام الصحيح " !! كذا في كتابه " السلام العالمي " ( ص 135 - طبع مكتبة وهبة الثانية) .
و قد جرى على هذه الوتيرة من المخالفة للنصوص الصحيحة , اعتمادا على الأحاديث الضعيفة غير هؤلاء كثير من الكتاب المعاصرين , لجهلهم بالسنة ,
وتقليدهم لبعض الآراء المذهبية , ومن هؤلاء الأستاذ المودودي رحمه الله , وقد تقدم الرد عليه في تسويته بين المسلم والذمي في الحقوق العامة تحت الحديث المتقدم برقم
( 460 ) .
و إن مما يحسن لفت النظر إليه أن الأحناف الذين تفردوا بهذا الحديث الباطل , لم يأخذوا به إلا في المبايعات كما تقدم ذكره عن كتابهم " الهداية " , خلافا لهؤلاء الكتاب الذي توسعوا في تطبيقه توسعا خالفوا به جميع العلماء . فاعتبروا يا أولي الألباب ! بعد كتابة هذا أخبرني أحد الإخوان بأن هذا الحديث قد تقدم الكلام عليه برقم ( 1103 ) , و لدى المقابلة وجدت هنا من الفوائد ما لم يذكر هناك , فبدا لي الإبقاء عليه و عدم حذفه .وبالله التوفيق .