الشاعر أبو رواحة الموري
10-15-2009, 12:40 PM
الجمعية ليست الجماعة
الشيخ الدكتور حمد بن إبراهيم العثمان
اجتهد بعض الدعاة وطلبة العلم عندنا في الكويت ممن قصد متابعة السلف وأنشأ جمعية دينية تكون مظلة لنشاطهم الدعوي والعملي وهذا بحد ذاته لا شيء فيه إذا استصحبوا منهج السلف في دعوتهم.
ومن المعلوم ضرورةً من دين الله وشرعه أن جمعية إحياء التراث ليست جماعة المسلمين وليست سفينة نوح من ركبها نجا و من لم يركبها غرق فالواجب أن توضع الأمور في نصابها الصحيح وإطارها الشرعي حتى يكون هؤلاء الأخوة في جمعية إحياء التراث ملازمون للسنة في توصيف جمعيتهم و في علاقاتهم مع الآخرين .
فالجمعية ما هي إلا مجرد تصريح رسمي من الدولة للعمل تحت ناظرها وليست معقد ولاء ،وليست جماعة المسلمين في الكويت .
وهذه الجمعية كسائر الناس يوزنون بالكتاب والسنة ولطالما حصل عندهم انحراف خطير لأمر يتعلق بمسائل كبيرة مهمة في الشرع منها :
-مفهوم الجماعة .
-مفهوم الولاء والبراء.
-مفهوم البيعة .
-مفهوم الإخوة في الله .
-مفهوم العمل السياسي .
-منابذة السنة إلى نصرالقطبية.
والمشكلة مع هذه الجمعية هي أنهم يضيقون ذرعاً بأي داعية صاحب سنة يرفض التحزب وينقد بالأدلة الشرعية والحقائق الواقعية ما يقع من مخالفات الجمعية لمنهج السلف وكثير منهم خرج عن أدب السلف وركب الصعب والذلول للنيل ممن يلزم جادة السلف ويقوم بواجب النصيحة لله ورسوله و أئمة المسلمين وعامتهم فلطالما استعمل الأخوة في إحياء التراث مصطلح الجماعة لمن هو متحزب في جمعيتهم فيقولون فلان ((من الجماعة))ولطالما أخذوا (( العهد)) بالسمع والطاعة لبعض أتباعهم ممن رأوا أنه يصلحأن يُعرض عليه هذا الأمر.
ولطالما زيفوا الواقع و أنكروا الحقائق واتهموا من يحكي هذه الوقائع ويحذر منها بأنه كذاب مفتر محارب للسنة يريد حرب السنة وجعلوا برهان ذلك أن كثيراً من شباب إحياء التراث لم يسمعوا بهذا ولم يطلب منهم لا عهد و لا سمع ولاطاعة .
نجح الأخوة في إحياء التراث في تزييف الواقع لسنوات طويلة حتى إذافرحوا بكثرتهم وقوتهم صاروا يجاهرون بذلك حتى أنه جمع مجلس الشيخ عبد الرحمن عبدالخالق والشيخ ناظم سلطان المسباح في منطقة بيان و أعلنها الشيخ عبد الرحمن عبدالخالق صراحة بأنهم يأخذون العهد على السمع والطاعة من أعضاء جمعيتهم و استدل الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق بمشروعية ذلك بالعهد الذي أخذه الخضر على موسى عليه السلام .
وقد سألت بنفسي سماحة الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله في لقائنا الهاتفي معه في الملتقى السنوي ((في جنوب الصباحية))في حضور حاشد على هذاالاستدلال ؟
فقال سماحته:(هذا لا يستدل به إلا جاهل ).
أما الأخوة في الله فقد ذبحوها بغير سكين في مسالخ جمعيتهم وفروعها فمن كان من الجمعية فله الولاء والأخوة والنصرة ومن كان خارج الجمعية ففيه تفصيل :
إن كان ممسكاً عن نقد الجمعية فهذا يتعامل معه بحدود
أما من كان خارج الجمعية وينكر أخطائها فهذا أعانه الله على مايناله من أذى الجمعية.
و أما إفساد أصرة الأخوة بين السلفيين في العالم كله فهي الحالقة فلا أعظم جرماً بعد الشرك من إفساد ذات البين فلا قوام للدين بدون الإخوة الحقيقية لذلك أول ما بدأ به النبي صلى الله عليه وسلم لما هاجر إلى المدينة المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار .
الأخوة في إحياء التراث مؤتمنون على ما جمعوه من أموال المسلمين وصدقاتهم فيذهبون للخارج ولا يقيمون عملاً دعوياً بخاصة أنفسهم و إنما يأتون للإخوة السلفيين فيعرضون عليهم صدقات المسلمين بشرط تبعيتهم للجمعية فيتفرق السلفيين إلى فرقتين فرقة تقبل بالتبعية والباقون يرفضون الحزبية وهكذا يدب الخلاف والشر بينهم حتى يبلغ درجة التناحر والتطاحن .
و لطالما اشتكى منهم العلامة مقبل الوادعي رحمه الله و لا أدري كيف يريدون من عالم كالوادعي رحمه الله أن يكون متبوعاً لمن هو أحرى أن يجلس بين يديه جلوس المسترشد المتعلم؟!!!
وهذه الفتنة أوقوعها في كل العالم الإسلامي ولقد سألت أحدهم عنسبب ذلك فقال :
نحن جمعية تربطنا قوانين لا نستطيع إيداع أموال إلا في حساب جمعيات .
وهذا الكلام غير صحيح فقد أودعوا حديثاً ألاف الدنانير في حساب شخصي لأحد طلبة العلم في الأردن !!
لقد بلغت الحزبية واستعباد الناس درجة يعجب المسلم [الحر] منهاكيف يخنع ويذل مسلم وينقاد لمن ليس له أي حق في السمع والطاعة؟
و لا أجد جواباً له إلا حداثة السن و قلة العلم وحسن الظن بالحزبيين أما الشاب البصير الحصيف العزيز فإنه لا يقبل بأن يتأمر عليه حزبيون والوقائع كثيرة فهذا الأخ فهد الجرمان كان يدرس في الجامعة الإسلامية في المدينة النبوية سافر يوماً لبلده الكويت ثم رجع لإكمال دراسته في المدينة فأتاه الأخ الدكتور وليد العلي وقال له:كيف تسافر بدون أذن؟!!!
يا سلام!!متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً !!
أما العمل السياسي فمنذ عام 1405 هجري قد أوغلوا فيه على وجه شغلهم عن العلم والدعوة و أدخلهم في دهاليز خطيرة و أوردهم موارد العطب لولا سترالله فمن منا ينسى نصرتهم لصدام حسين وحزب البعث في إبادته للشعب الكردي بالكيماوي؟!!!
وقد أصدروا في ذلك بياناً يضاد العقيدة أنكره أهل السنة وطلبة العلم الذين لم يألفوا قبول كل شيء لأنه صادر باسم الجمعية .
ثم بعد نقدهم طلبة العلم ذهبوا في طلب فتاوى كبار العلماء والفتاوى إنما تطلب قبل الفعل لمن يشاور العلماء أما الفتايا بعد الفعل فكانت لدفع الشناعة عن أنفسهم .
أخذت جمعية إحياء التراث بعد ذلك منحى خطيراً من خلال الطعن في علماء السنة بدعوى فقه الواقع وتبين لنا بعد ذلك أن هدفهم البعيد الذي يرمي إليه الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق وأتباعه في جمعيته هو تغريب السلفية وتقديم رموزالقطبية كبديل للعلماء .
فأخذ الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق يطعن في علماء أهل السنة طعون وصفها شيخنا العلامة محمد العثيمين رحمه الله بأنها "كاذبة"حيث زعم الشيخ عبدالرحمن عبد الخالق أن أئمة الدعوة بعد الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله سلفيتهم لا تساوي شيئًا و أن علومهم لا تجاوز أنوفهم !!!
كذلك سب وطعن دون براهين علمية وهذه محاضرة ألقاها في مجلس في منطقة ((سلوى)) ثم نشرها مطبوعة في مجلة [الفرقان] التابعة لإحياء التراث وبعد أن قام الدكتور سلمان العودة بالتثبيط على الولاة وحشد الشباب في اعتصامات في مسجده وحول الإمارة وصدرت منه عبارات غليظة قام الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق بتأييد سلمان العودة في أخطائه التي تضاد منه السلف و أراد حمل جمعية إحياء التراث والدعوةالسلفية في الكويت على نصرة سلمان العودة وعمل على استصدار بيان تأييد للعودة باسم جمعية إحياء التراث وأخذ يكيل التهم الخطيرة لمن يقف في منهج سلمان العودة .
كما أقامت جمعية إحياء التراث محاضرة عن وسائل الدعوة قرر فيها أحد مشايخها أن الاغتيالات منوسائل الدعوة إلى الله على كل حال بادر طلبة العلم بواجب صيانة البلاد والعباد من شرور المنهج القطبي وما ضرهم أذى الحزبيين فإنهم ليسوا ممن يعبد الله على حرف .
ومشكلتنا مع إحياء التراث هي أنها صارت سبباً لامتحان طلبة العلم فيها فحيثما توجهت يمنة ويسرة امتحنك البعض فيها وهذه بدعة قبيحة ، والواجب لزوم السنة و وضع جمعية إحياء التراث في إطارها الصحيح و أن لانخرج من سعة الإسلام إلى ضيق الأحزاب و أن نلزم الجماعة في مفهومها الشرعي لا الجمعيات وكل يؤخذ من قوله ويرد .
كما أنه تقدم أحد أعضاء مجلس الأمة التابعين لجمعية إحياء التراث بمشروع قانون فرض الزكاة بنسبة 1%وتم إقرار القانون المقدم من هذا الأخ ودفع الحرج عن نفسه بتسميته ضريبة مع أن حديثه وزملاءه طوال فترة تحضير القانون كان على أنه زكاة .
وهذا عمل ربما يُعتذر عنه بأنه اجتهاد فردي من صاحب المشروع لكن مشايخ جمعية إحياء التراث كناظم المسباح وبسام الشطي وخالد السلطان انتصروا لزميلهم الذي غير أنصبة الزكاة التي كانت هي من أركان الإسلام فأي تعصب أعظم من هذا إن كنتم تعقلون ؟!!!
ناهيك أن ممثلي جمعية إحياء التراث في البرلمان أقروا قانون ودائع البنوك الربوية!!!
أدخله إلى الحاسوب بعد أخذ الأذن من كاتبه
حمود الكثيري
في السادس من شعبان 1430من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم
تنبيه قد تم التصرف بحذف فقرة بعد أخذ أذنالشيخ
كما أن هذه المقالة مقتطعة من رسالة الشيخ الجديدة:
(دفع المراء عن حديث الافتراق).
الشيخ الدكتور حمد بن إبراهيم العثمان
اجتهد بعض الدعاة وطلبة العلم عندنا في الكويت ممن قصد متابعة السلف وأنشأ جمعية دينية تكون مظلة لنشاطهم الدعوي والعملي وهذا بحد ذاته لا شيء فيه إذا استصحبوا منهج السلف في دعوتهم.
ومن المعلوم ضرورةً من دين الله وشرعه أن جمعية إحياء التراث ليست جماعة المسلمين وليست سفينة نوح من ركبها نجا و من لم يركبها غرق فالواجب أن توضع الأمور في نصابها الصحيح وإطارها الشرعي حتى يكون هؤلاء الأخوة في جمعية إحياء التراث ملازمون للسنة في توصيف جمعيتهم و في علاقاتهم مع الآخرين .
فالجمعية ما هي إلا مجرد تصريح رسمي من الدولة للعمل تحت ناظرها وليست معقد ولاء ،وليست جماعة المسلمين في الكويت .
وهذه الجمعية كسائر الناس يوزنون بالكتاب والسنة ولطالما حصل عندهم انحراف خطير لأمر يتعلق بمسائل كبيرة مهمة في الشرع منها :
-مفهوم الجماعة .
-مفهوم الولاء والبراء.
-مفهوم البيعة .
-مفهوم الإخوة في الله .
-مفهوم العمل السياسي .
-منابذة السنة إلى نصرالقطبية.
والمشكلة مع هذه الجمعية هي أنهم يضيقون ذرعاً بأي داعية صاحب سنة يرفض التحزب وينقد بالأدلة الشرعية والحقائق الواقعية ما يقع من مخالفات الجمعية لمنهج السلف وكثير منهم خرج عن أدب السلف وركب الصعب والذلول للنيل ممن يلزم جادة السلف ويقوم بواجب النصيحة لله ورسوله و أئمة المسلمين وعامتهم فلطالما استعمل الأخوة في إحياء التراث مصطلح الجماعة لمن هو متحزب في جمعيتهم فيقولون فلان ((من الجماعة))ولطالما أخذوا (( العهد)) بالسمع والطاعة لبعض أتباعهم ممن رأوا أنه يصلحأن يُعرض عليه هذا الأمر.
ولطالما زيفوا الواقع و أنكروا الحقائق واتهموا من يحكي هذه الوقائع ويحذر منها بأنه كذاب مفتر محارب للسنة يريد حرب السنة وجعلوا برهان ذلك أن كثيراً من شباب إحياء التراث لم يسمعوا بهذا ولم يطلب منهم لا عهد و لا سمع ولاطاعة .
نجح الأخوة في إحياء التراث في تزييف الواقع لسنوات طويلة حتى إذافرحوا بكثرتهم وقوتهم صاروا يجاهرون بذلك حتى أنه جمع مجلس الشيخ عبد الرحمن عبدالخالق والشيخ ناظم سلطان المسباح في منطقة بيان و أعلنها الشيخ عبد الرحمن عبدالخالق صراحة بأنهم يأخذون العهد على السمع والطاعة من أعضاء جمعيتهم و استدل الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق بمشروعية ذلك بالعهد الذي أخذه الخضر على موسى عليه السلام .
وقد سألت بنفسي سماحة الإمام عبد العزيز بن باز رحمه الله في لقائنا الهاتفي معه في الملتقى السنوي ((في جنوب الصباحية))في حضور حاشد على هذاالاستدلال ؟
فقال سماحته:(هذا لا يستدل به إلا جاهل ).
أما الأخوة في الله فقد ذبحوها بغير سكين في مسالخ جمعيتهم وفروعها فمن كان من الجمعية فله الولاء والأخوة والنصرة ومن كان خارج الجمعية ففيه تفصيل :
إن كان ممسكاً عن نقد الجمعية فهذا يتعامل معه بحدود
أما من كان خارج الجمعية وينكر أخطائها فهذا أعانه الله على مايناله من أذى الجمعية.
و أما إفساد أصرة الأخوة بين السلفيين في العالم كله فهي الحالقة فلا أعظم جرماً بعد الشرك من إفساد ذات البين فلا قوام للدين بدون الإخوة الحقيقية لذلك أول ما بدأ به النبي صلى الله عليه وسلم لما هاجر إلى المدينة المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار .
الأخوة في إحياء التراث مؤتمنون على ما جمعوه من أموال المسلمين وصدقاتهم فيذهبون للخارج ولا يقيمون عملاً دعوياً بخاصة أنفسهم و إنما يأتون للإخوة السلفيين فيعرضون عليهم صدقات المسلمين بشرط تبعيتهم للجمعية فيتفرق السلفيين إلى فرقتين فرقة تقبل بالتبعية والباقون يرفضون الحزبية وهكذا يدب الخلاف والشر بينهم حتى يبلغ درجة التناحر والتطاحن .
و لطالما اشتكى منهم العلامة مقبل الوادعي رحمه الله و لا أدري كيف يريدون من عالم كالوادعي رحمه الله أن يكون متبوعاً لمن هو أحرى أن يجلس بين يديه جلوس المسترشد المتعلم؟!!!
وهذه الفتنة أوقوعها في كل العالم الإسلامي ولقد سألت أحدهم عنسبب ذلك فقال :
نحن جمعية تربطنا قوانين لا نستطيع إيداع أموال إلا في حساب جمعيات .
وهذا الكلام غير صحيح فقد أودعوا حديثاً ألاف الدنانير في حساب شخصي لأحد طلبة العلم في الأردن !!
لقد بلغت الحزبية واستعباد الناس درجة يعجب المسلم [الحر] منهاكيف يخنع ويذل مسلم وينقاد لمن ليس له أي حق في السمع والطاعة؟
و لا أجد جواباً له إلا حداثة السن و قلة العلم وحسن الظن بالحزبيين أما الشاب البصير الحصيف العزيز فإنه لا يقبل بأن يتأمر عليه حزبيون والوقائع كثيرة فهذا الأخ فهد الجرمان كان يدرس في الجامعة الإسلامية في المدينة النبوية سافر يوماً لبلده الكويت ثم رجع لإكمال دراسته في المدينة فأتاه الأخ الدكتور وليد العلي وقال له:كيف تسافر بدون أذن؟!!!
يا سلام!!متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحراراً !!
أما العمل السياسي فمنذ عام 1405 هجري قد أوغلوا فيه على وجه شغلهم عن العلم والدعوة و أدخلهم في دهاليز خطيرة و أوردهم موارد العطب لولا سترالله فمن منا ينسى نصرتهم لصدام حسين وحزب البعث في إبادته للشعب الكردي بالكيماوي؟!!!
وقد أصدروا في ذلك بياناً يضاد العقيدة أنكره أهل السنة وطلبة العلم الذين لم يألفوا قبول كل شيء لأنه صادر باسم الجمعية .
ثم بعد نقدهم طلبة العلم ذهبوا في طلب فتاوى كبار العلماء والفتاوى إنما تطلب قبل الفعل لمن يشاور العلماء أما الفتايا بعد الفعل فكانت لدفع الشناعة عن أنفسهم .
أخذت جمعية إحياء التراث بعد ذلك منحى خطيراً من خلال الطعن في علماء السنة بدعوى فقه الواقع وتبين لنا بعد ذلك أن هدفهم البعيد الذي يرمي إليه الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق وأتباعه في جمعيته هو تغريب السلفية وتقديم رموزالقطبية كبديل للعلماء .
فأخذ الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق يطعن في علماء أهل السنة طعون وصفها شيخنا العلامة محمد العثيمين رحمه الله بأنها "كاذبة"حيث زعم الشيخ عبدالرحمن عبد الخالق أن أئمة الدعوة بعد الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب رحمه الله سلفيتهم لا تساوي شيئًا و أن علومهم لا تجاوز أنوفهم !!!
كذلك سب وطعن دون براهين علمية وهذه محاضرة ألقاها في مجلس في منطقة ((سلوى)) ثم نشرها مطبوعة في مجلة [الفرقان] التابعة لإحياء التراث وبعد أن قام الدكتور سلمان العودة بالتثبيط على الولاة وحشد الشباب في اعتصامات في مسجده وحول الإمارة وصدرت منه عبارات غليظة قام الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق بتأييد سلمان العودة في أخطائه التي تضاد منه السلف و أراد حمل جمعية إحياء التراث والدعوةالسلفية في الكويت على نصرة سلمان العودة وعمل على استصدار بيان تأييد للعودة باسم جمعية إحياء التراث وأخذ يكيل التهم الخطيرة لمن يقف في منهج سلمان العودة .
كما أقامت جمعية إحياء التراث محاضرة عن وسائل الدعوة قرر فيها أحد مشايخها أن الاغتيالات منوسائل الدعوة إلى الله على كل حال بادر طلبة العلم بواجب صيانة البلاد والعباد من شرور المنهج القطبي وما ضرهم أذى الحزبيين فإنهم ليسوا ممن يعبد الله على حرف .
ومشكلتنا مع إحياء التراث هي أنها صارت سبباً لامتحان طلبة العلم فيها فحيثما توجهت يمنة ويسرة امتحنك البعض فيها وهذه بدعة قبيحة ، والواجب لزوم السنة و وضع جمعية إحياء التراث في إطارها الصحيح و أن لانخرج من سعة الإسلام إلى ضيق الأحزاب و أن نلزم الجماعة في مفهومها الشرعي لا الجمعيات وكل يؤخذ من قوله ويرد .
كما أنه تقدم أحد أعضاء مجلس الأمة التابعين لجمعية إحياء التراث بمشروع قانون فرض الزكاة بنسبة 1%وتم إقرار القانون المقدم من هذا الأخ ودفع الحرج عن نفسه بتسميته ضريبة مع أن حديثه وزملاءه طوال فترة تحضير القانون كان على أنه زكاة .
وهذا عمل ربما يُعتذر عنه بأنه اجتهاد فردي من صاحب المشروع لكن مشايخ جمعية إحياء التراث كناظم المسباح وبسام الشطي وخالد السلطان انتصروا لزميلهم الذي غير أنصبة الزكاة التي كانت هي من أركان الإسلام فأي تعصب أعظم من هذا إن كنتم تعقلون ؟!!!
ناهيك أن ممثلي جمعية إحياء التراث في البرلمان أقروا قانون ودائع البنوك الربوية!!!
أدخله إلى الحاسوب بعد أخذ الأذن من كاتبه
حمود الكثيري
في السادس من شعبان 1430من هجرة المصطفى صلى الله عليه وسلم
تنبيه قد تم التصرف بحذف فقرة بعد أخذ أذنالشيخ
كما أن هذه المقالة مقتطعة من رسالة الشيخ الجديدة:
(دفع المراء عن حديث الافتراق).