عبد الحفيظ المقري الأثري
05-16-2009, 10:08 PM
هذه قصيدة للشاعر السلفي محمد العيد آل خليفة رداً على الكافر الفرنسي "آشيل"
في تهجُّمه على القرآن الكريم
وتنويهاً بفضل العلامة عبد الحميد بن باديس:
هيهاتَ لا يعتـري القـرآنَ تبـديلُ * * * وإن تبــدَّل تـوراةٌ وإنجيـلُ
قل للـذين رمَـوا هـذا الكتابَ بما * * * لم يتَّفِـق معَـه شـرْحٌ وتأويـلُ
هـل تشبهون ذوي الألبابِ في خلُقٍ * * * إلا كما تشبـه النـاسَ التماثيـلُُ
فاعـزوا الأباطيلَ للقـرآن وابتدِعُوا * * * في القول هيهاتَ لا تُجدي الأباطيلُ
وازروا عليه كما شاءت حلُـومُكم * * * فإنه فـوق هـام الحـقِّ إكْليـلُ
ماذا تقـولـون فـي آيٍ مفصَّلةٍ * * * يـزيْنُها مـن فم الأيام تـرْتيـلُ
ماذا تقولـون فـي سِفْـرٍ صحائفُه * * * هـدْيٌ مـن الله مُمِضٌّ فيه جبريلُ
آياتُه بِهُـدى الإسـلام ما بـرحتْ * * * تَهْـدي المماليكَ جيـلاً بعده جيلُ
فـآيـةٌ مِلْـؤُها ذكْـرى وتبصِـرةٌ * * * وآيةٌ مِلْـؤها حُكْـمٌ وتفصيـلُ
ولا احتيـالٌ ولا غمْـطٌ ولا مَطـلٌ * * * ولا اغتيالٌ ولا نغْـصٌ وتنكيـلُ
إن هـو إلا هـدى للناس منبلـج * * * ضاحي المسمَّى أغـرُّ الاسم تنْزيلُ
لئـن مضـتْ عنه أجيـالٌ وأزمنـةٌ * * * تتـرى فهـل سامه نقْضٌ وتحويلُ
ما بال (آشيلَ) في (الدبِّيش) يسخَرُ مِن * * * آيات محكمة لا كـان (آشيـلُ )
ما بال (آشيلَ) يهـذي فـي مقالته * * * كحالِمٍ راعه فـي النَّـوم تخْييـلُ
ما بال (آشيلَ) يُـزري المسلمين وهمْ * * * غُـرُّ العَـرائك أنجابٌ بَهاليـلُ
أفكارُهـم بهـدى القـرآن ثاقبـةٌ * * * فـلا يخامرها فـي الرأي تضْليلُ
وأمْـرُهـم بينهم شـورى ودينُهم * * * فتْحٌ مـن الله, لا قتْـلٌ وتمثيـلُ
لا يعـدَم الحـقُّ أنصـاراً تحيطُ به * * * سوراً ولو كثُرتْ فينا الأضاليـل
هـذا ابن باديسَ يحمي الحـقَّ متئِداً * * * كـذاك يتئـد الشُّـم الأمـاثيلُ
( عبدُ الحميـد) رعاك الله من بطَلٍ * * * ماضي الشَّكيمةِ لا يلْـويكَ تَهويلُ
دمغْتَ أقوالَ (آشيلَ) كما دمغَـتْ * * * أبطالَ (أبرهةَ) الطـيرُ الأبابيـلُ
عليك مني , وإن قصَّـرت في كلِمي * * * تحيـةٌ ملْـؤها بشْـرٌ وتحليـل
في تهجُّمه على القرآن الكريم
وتنويهاً بفضل العلامة عبد الحميد بن باديس:
هيهاتَ لا يعتـري القـرآنَ تبـديلُ * * * وإن تبــدَّل تـوراةٌ وإنجيـلُ
قل للـذين رمَـوا هـذا الكتابَ بما * * * لم يتَّفِـق معَـه شـرْحٌ وتأويـلُ
هـل تشبهون ذوي الألبابِ في خلُقٍ * * * إلا كما تشبـه النـاسَ التماثيـلُُ
فاعـزوا الأباطيلَ للقـرآن وابتدِعُوا * * * في القول هيهاتَ لا تُجدي الأباطيلُ
وازروا عليه كما شاءت حلُـومُكم * * * فإنه فـوق هـام الحـقِّ إكْليـلُ
ماذا تقـولـون فـي آيٍ مفصَّلةٍ * * * يـزيْنُها مـن فم الأيام تـرْتيـلُ
ماذا تقولـون فـي سِفْـرٍ صحائفُه * * * هـدْيٌ مـن الله مُمِضٌّ فيه جبريلُ
آياتُه بِهُـدى الإسـلام ما بـرحتْ * * * تَهْـدي المماليكَ جيـلاً بعده جيلُ
فـآيـةٌ مِلْـؤُها ذكْـرى وتبصِـرةٌ * * * وآيةٌ مِلْـؤها حُكْـمٌ وتفصيـلُ
ولا احتيـالٌ ولا غمْـطٌ ولا مَطـلٌ * * * ولا اغتيالٌ ولا نغْـصٌ وتنكيـلُ
إن هـو إلا هـدى للناس منبلـج * * * ضاحي المسمَّى أغـرُّ الاسم تنْزيلُ
لئـن مضـتْ عنه أجيـالٌ وأزمنـةٌ * * * تتـرى فهـل سامه نقْضٌ وتحويلُ
ما بال (آشيلَ) في (الدبِّيش) يسخَرُ مِن * * * آيات محكمة لا كـان (آشيـلُ )
ما بال (آشيلَ) يهـذي فـي مقالته * * * كحالِمٍ راعه فـي النَّـوم تخْييـلُ
ما بال (آشيلَ) يُـزري المسلمين وهمْ * * * غُـرُّ العَـرائك أنجابٌ بَهاليـلُ
أفكارُهـم بهـدى القـرآن ثاقبـةٌ * * * فـلا يخامرها فـي الرأي تضْليلُ
وأمْـرُهـم بينهم شـورى ودينُهم * * * فتْحٌ مـن الله, لا قتْـلٌ وتمثيـلُ
لا يعـدَم الحـقُّ أنصـاراً تحيطُ به * * * سوراً ولو كثُرتْ فينا الأضاليـل
هـذا ابن باديسَ يحمي الحـقَّ متئِداً * * * كـذاك يتئـد الشُّـم الأمـاثيلُ
( عبدُ الحميـد) رعاك الله من بطَلٍ * * * ماضي الشَّكيمةِ لا يلْـويكَ تَهويلُ
دمغْتَ أقوالَ (آشيلَ) كما دمغَـتْ * * * أبطالَ (أبرهةَ) الطـيرُ الأبابيـلُ
عليك مني , وإن قصَّـرت في كلِمي * * * تحيـةٌ ملْـؤها بشْـرٌ وتحليـل