الشاعر أبو رواحة الموري
11-02-2009, 07:20 PM
(جمع لأقوال علماءالدعوة السلفية)
في
محمد سرور بن نايف زين العابدين والسرورية
• سماحة الإمام الفقيه الوالد
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ، رحمه الله رحمة واسعة:
*السؤال : " سماحة الشيخ ، قال صاحب كتاب : " منهج الأنبياء في الدعوة " ، : " وقد أطلعت على كتب العقيدة ،فوجدتها كلها جفاء ، لأنها أحاديث ونصوصٌ وأحكام " ، فما رأيكم في هذا الكلام ؟ "
الجواب : هذا غلط عظيم ، كلها جفاء أعوذ بالله ، كتب العقيدة الصحيحة ما هي بجفاء ، قال الله ، قال رسوله ، فإذا كان يصف القرآن والسنة بأنه جفاء فهذه ردة عن الإسلام ، نسأل الله العافية ، الجفاء الإعراض عن دين الله ، هذا جفاء ، الإعراض عن دين الله وعدم العمل بشرع الله يسمى جفاء، فإن زاد يسمى غلو ، الجافي الذي يعرض عن الله وعن دين الله ، مو بالذي يكتب في العقيدة ، ويدعو الناس إلى العقيدة الصحيحة وإلى ما كان عليه السلف الصالح هذا ليس بجفاء ، هذا هو دين الأنبياء ، هذا هو منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله وبيان العقيدة الصحيحة والتحذير ممن يخالفها ... هذه عبارة سقيمة وخبيثة".
*السؤال : " حكم بيع الكتاب يا أبا عبد الله ؟".
الجواب : إن كان فيه هذا ما يجوز بيعه يجب تمزيقه ، إن كان هذا فيه ، نعم".
• فضيلة الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني ، رحمه الله رحمة واسعة:
*السؤال : يقول صاحب كتاب : " منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله " ، " نظرت إلى كتب العقيدة ، فرأيت أنها كتبت في غير عصرنا ، وكانت حلولاً لقضايا ومشكلات العصر الذي كتبت فيه ، ولعصرنا مشكلاته التي تحتاج إلى حلول جديدة ،ومن ثم فأسلوب كتب العقيدة فيه كثير من الجفاف ، لأنها نصوص وأحكام ولهذا أعرض معظم الشباب عنها وزهدوا فيها".
الجواب:"وهل يقول هذا مسلم ! ".
• فضيلة العلامة المحدث مقبل بن هادي الوادعي ، رحمه الله رحمة واسعة:
*السؤال : " يا شيخ هل"الجماعة السرورية " جماعة موجودة أم لا ؟ وهل لها وجود في اليمن ؟
الجواب : " نعم ... هي جماعة موجودة، وإن كان الأخ محمد سرور ينفي هذا ، فهي موجودة بأرض الحرمين ونجد وباليمن ، وكانت في بدء أمرها على الاستقامة ، وكما تقدم أن قلنا أن الشخص يتستر ولا يظهر الحزبية إلا بعد ما تقوى عضلاته ، ويرى أن الكلام لا يؤثر فيه ، وأنا أعجب كل العجب بعضهم يقسم بالله ما هو حزبي ، فما أدري هو لا يدري معنى الحزبية لأن الحزبية تتضمن الولاء والبراء، الحزبية ضيقة ... " فالسرورية " أنصح كل أخ أن يبتعد عنهم ... الأخ محمد سرور ليس متمكناً من العلم ، ما هو متمكن حتى إنه يرأس جماعة ويقول هذاحلال ، وهذا حرام ، وهذا جائز ، أنا رأيته في قضية الخليج يميل عن الرأي وإلى الاستخفاف بالعلماء وأنهم لا يعرفون شيئاً عن الواقع ... محمد سرور زارنا إلى هنا وقال لي لا نكتمك بأننا جماعة ، إلا أننا لا نتعصب نحن نوالي كل مسلم ، وأما الدعوة فهو وغيره آيسون من أن أستجيب للحزبيين ، والله المستعان".
• كلام فضيلة العلامة أستاذ العقيدة محمد أمان بن علي الجامي ، رحمه الله رحمة واسعة:
" السرورية " نسبة إلى محمد سرور زين العابدين ، صاحب:"منهج الأنبياء " كتاب خداع بعنوانه هدام للأخلاق مهدم للعقيدة داعية إلى عقيدة"الخوارج " مفسد للشباب يربي على البذاءة وقلة الحياء والسب واللعن والتكفير ، هذه هي " السرورية " ... إن هذه العقيدة التي يتهجم عليها اليوم محمد سرور زين العابدين، ويزعم أن " كتب العقيدة كتب فيها كثير من الجفاف ، وأنها غير مناسبة لعصرنا وأن معظم الشباب أعرضوا عنها " هذه الجملة الأخيرة " أن معظم الشباب أعرضوا عن كتب العقيدة الموجودة في أيدينا " فريةٌ ، تشبه فرية ابن بطوطة التي أرسلها على الإمام ابن تيمية وهو لم يره ، زعم ابن بطوطة انه دخل بغداد فرأى ابن تيمية يخطب الجمعة فينزل درج المنبر فيقول : ينزل ربي كنزولي هذا ، وقيض الله من علماء الإسلام من يكذب هذه الفرية تكذيباً تاريخياً حيث كتب بهجة البيطار في كتاب سماه " حياة شيخ الإسلام " فأثبت فيه أن ابن تيمية وابن بطوطة لم يجتمعا قط ، وأن ابن بطوطة لم ير ابن تيمية قط يوم دخول ابن بطوطة بغداد فالإمام ابن تيمية مات في السجن ولم يخرج منه ، فضلاً من أنه حضر خطبته ، ورآه فيقول تلك المقالة ، أما هذه الكتب التي تقول:قال الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسوى عندهم ولا يتذوقونها".
• فضيلة العلامة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان ،
حفظه الله ورعاه:
*السؤال : " فضيلة الشيخ ، حفظك الله ورعاك ، قرأت في كتاب أسمه " منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله - الجزء الأول " ، حيث يقول مؤلفه:"نظرت إلى كتب العقيدة ، فوجدتها قد كتبت في غير عصرنا ، وذلك لأنها نصوص وأحكام ،فلذلك انصرف الشباب عن الدين أو العقيدة".
وأيضاً في نفس الكتاب : قال : " لو أن قوم لوط قالوا لاإله إلا الله ، لا تنفعهم هذه ما داموا مصرين على معصيتهم " ، فما رأي فضيلتكم في هذا الكلام ؟".
الجواب : " هذا كما أشرت إليه في المحاضرة ، أن هناك أناس يزهدون في تدريس العقيدة ، ويزهدون في كتب السلف ويزهدون في مؤلفات أئمة الإسلام ، ويريدون أن يصرفوا الناس إلى مؤلفاتهم هموأمثالهم من الجهال ومن دعاة الضلال ، هذا القائل من دعاة الضلال ، نسأل الله العافية".
*السؤال : " قرأت قبل فترة كتاب أسمه " منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله " ، قال فيه مؤلفه : محمد سرورزين العابدين : " نظرت في كتب العقيدة ، فوجدتها أنها كتب كتبت في عصر غير عصرنا وأنها تحل قضايا ومشكلات ليست في عصرنا ، وأن عصرنا يحتاج إلى حلول وقضايا ، ومن ثم فأسلوب كتبت فيه العقيدة أسلوب جاف ، أو كما قال الكاتب هذا ، فأعرض عنها كثير من الشباب "، ما الحكم يا شيخنا في هذا الموضوع أو ما حكم هذه المقالة أو هذه الكلمة؟".
الجواب : " أنا قلت لكم قبل قليل ، لماذا نستورد الأفكار من الخارج ؟ لماذا نستورد من محمد سرور زين العابدين في لندن أو غيره هذه الأفكار ؟ لماذا لا نرجع إلى الكتب التي بين أيدينا من كتب السلف الصالح ، وكتب علماء التوحيد ؟ التي صدرت عن علماء لم تصدر عن كاتب أو مثقف لا يدرى عن مقاصده ، ولا يدرى عن أيضاً مقدار علمه ، فالذي نعلم أن هذا رجلٌ جاهل،أنه رجل جاهل ، وإن كان عنده شئ من العلم فهو يقصد التضليل في هذا الكلام".
*السؤال : " يا شيخ ، يقول السائل وقد ذكر أسم شخص ذكرتم اسمه ولا نريد إعادة الاسم ولكن يذكر اسم كتابه ،يقول في مقدمة كتابه : " منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله " : " لقد نظرت في كتب العقيدة ، فإذا هي حلول لمشكلات لذلك العصر وهي كتب جافه ، لأنها كتب نصوص وأحكام مما أدى إلى ابتعاد كثير من الشباب عنها " ، فما رأيكم في هذا ؟".
الجواب : " أما أنا ، لا أجد غظاظة من ذكر اسمه ، محمد سرور زين العابدين ، الذي له منهج تكفيري تجاه الحكام ومنهج غامض تجاه الآخرين ودعواه هذه ، صاحب " المنتدى الإسلامي " في لندن ، ودعواه هذه مردودة عليه وهي خطيرة جداً ، هذا من دعاة فقه الواقع بالمعنى المضخم ، مفاد هذا الكلام وأنا كنت محضر هذه الكلمة لأقولها في المحاضرة ولكن جزى الله السائل خيراً ،يقول محمد سرور زين العابدين في : " منهج الأنبياء " وهو سلك فيها غير منهج الأنبياء حقيقةً ، لأنه يقول إن كتب العقيدة القديمة عبارة عن نصوص لم تعد تصلح للناس ، مما دعا بالشباب إلى الابتعاد عنها ، إذن نربطهم بماذا ، إن لم نربطهم بكتاب " السنة ، للأمام أحمد " وكتاب " السنة ، للخلال " وكتاب " السنة ، لابن أبي عاصم " وكتاب " التوحيد ، لابن خزيمة " وكتب " ابن تيمية " و " شرح اعتقاد أصول أهل السنة والجماعة ، للالكائي " و " السنة ، للبربهاري " وغيرهم إن لم نربطهم بهذه الكتب التي هي إيضاح وتفسير وتوضيح لكتاب الله وسنه ورسوله صلى الله عليه وسلم ،نربطهم بمن ، نربطهم بـ " الأصول العشرين " نربطهم بـ " مذكرات الداعي والداعية " نربطهم بكتاب " قافلة الإخوان " الذي ينقل فيه صاحبه " أنه ليس بيننا وبين اليهودخلاف إلا اختلاف اقتصادي " نربطهم بمن يقول : " إن الأسماء والصفات من الخلافات الفرعية " نربطهم بالكتب التي تقول : " نجتمع فيما نجتمع عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه " نربطهم بمن يحي " الشيعة والرافضة " أمثال الترابي وما أدراك ماالترابي ، الذي له والله الآن عندي الآن كتب ومذكرات والله فيها ردة عن الإسلام ،ردة ، والله فيها ردة ، إنكار للأحاديث تعديل في بعض أمور الفقه ، يعني قضايا خطيرة، في قضايا الإختلاط له فتاوى خطيرة ، يقول : الوضع يقتضي الآن ، فقه الواقع يقتضي أن نبقي الرجال والنساء مع بعض في الدراسة يجب أن نغير كثير من الأمور يقول ، بحسب فقه الواقع ، نربطهم بمن ، أنا لا أقول : لا أحجر واسعاً على المسلم أن يستفيد من الكتب التي تخدم المنهج السلفي لو كانت معاصرة بهذا القيد التي تخدم ماذا ؟ المنهج السلفي الذي هو أسلم وأعلم وأحكم ، وأما الكتب التي فيها غنى وأما الكتب التي فيها زلات فلا يجوز أن يقرأها الشباب الأحداث أبداً ، إلا بعد أن يتحصنوا بقراءة كتب العقيدة التي أشرت إليها الحديثة منها والقديمة ".
*السؤال : " يقول السائل ، ما هي نصيحتكم لبعض الأخوة الذين يخدعون ببعض المطبوعات المغرضة والتي تصدر خارج الجزيرة ، مثل " مجلة السنة"التي يصدرها ما يسمى بـ " مركز الأبحاث والدراسات الإستراتيجية " والذي يقوم عليه شخص حاقد على هذا البلد الأمن وأهله ، مع العلم أن هذه " المجلة " ، لا تحمل من السنة إلا الإسم ؟ ".
الجواب:"معلوم أن المغرضين يدسون على المسلمين الشر بمختلف الوسائل ومن هذه الوسائل الخبيثة أن يسموا إصداراتهم من المجلات أو الكتب أن يسموها بأسماء مغرية مثل " مجلة السنة"وغير ذلك من الأسماء ، وهذا كمن يدس السم في العسل أو يسمي الخمر بأنها شراب روحي أو غير ذلك من الأسماء الخداعة ، والواجب على المسلمين أن لا ينخدعوا بالأسماء وإنما ينظرون إلى المحتويات ، فإذا كان المحتوى خبيثاً فالكتاب أو المجلة من الخبائث ، ولو كانت أسماؤها أسماء حسنة أو مغرية ، فالواجب على شباب الأمة وعلى المسلمين وعلى العلماء خاصةً أن يحاربوا هذه المجلات الخبيثة وهذه الإصدارات الخبيثة ، التي تخدع شباب المسلمين بأسمائها وتزييفها ، لأنها خطرٌ على عقائد المسلمين وخطرٌ على جماعة المسلمين تهدف إلى تفرقة الكلمة وإلى إثارة الفتنة وإلى ترويج الباطل ، فهي أسلحة فتاكة ، أنا عندي أن هذه المجلات الخبيثة وهذه الإصدارات الخبيثة أشد خطراً على الأمة من المخدرات التي ضج العالم من خطرها هذه الكتب الخبيثة وهذه المجلات الخبيثة وخصوصاً إذا تسمت باسم الإسلام وباسم السنة هذه أشد على الأمة من المخدرات وأشد على الأمة من الأسلحة الفتاكة ، بل أشد على الأمة من الأوبئة التي أزعجت العالم ، الأوبئة المرضية التي أزعجت العالم ، هذه الكتب الخبيثة وهذه المجلات الخبيثة أشد على الأمة من الأوبئة الخطيرة ، فالواجب على المسلمين أن يحاربوها وأن يحذروا منها وأن يردوا عليها بالحق وأن يسكتوها بالحق كما قال الله سبحانه وتعالى :)بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ .(
وقال سبحانه وتعالى :)وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا( .
والله أخبرنا أن المنافقين لهم ألسنة تعجب من يسمعهم ،قال تعالى:)وَإِنْ يَقُولوُاْ تَسَمَع لِقَوْلهِم . (
وهذا من الإبتلاء والإمتحان والنبي صلى الله عليه وسلم لماذكر رجال الفتنة في أخر الزمان وحذر منهم قيل له صلى الله عليه وسلم صفهم لنا يا رسول الله ، قال : " هم قوم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا".
هذا ينطبق على هؤلاء المضللين في هذا العصر أنهم ينتمون إلى الإسلام وأنهم يغارون على المسلمين وأنهم يريدون الخير للمسلمين في حين أنهم يطعنون فيهم من الباطن ، فالواجب الحذر من هؤلاء والتحذير من هؤلاء وإقامة الحرب ضدهم ، وإذا رأوا من المسلمين يقظة فإنهم بإذن الله سينهزمون لأن الحق لا يقوم في وجهه شئ ، والباطل لا يقاوم الحق مهما كان نعم.
وقراءة " الظلال " فيها نظر ، لأن " الظلال " يشتمل على أشياء فيها نظر كثير ، وكون أن نربط الشباب بـ " الظلال " ويأخذون ما فيه من أفكار وهي محل نظر ، هذا قد يكون له مردود سيئ على أفكار الشباب".
•فضيلة العلامة المحدث د. ربيع بن هادي عمير المدخلي ، حفظه الله ورعاه:
*السؤال : " يقول السائل ، لقد فضح الله منهج " السروريين"على يديكم وإخوانكم السلفيين وفقكم الله ، ولكن ألا تلاحظوا يا شيخي العزيز أن"الإخوان المسلمين " ينعمون هذه الأيام براحة لا مثيل لها حيث أن السلفيين شغلوا عنهم بـ " السروريين " ، نرجو الاهتمام ببيان منهج " الإخوان " من التحذير منهم كما فعل مع إخوانهم"السروريين " ؟.
الجواب : " الجواب ، ما قرأناه عن " الإخوان المسلمين " عن إمام " السروريين " وعن البنا إمام" الإخوان " وعن الترابي إمام " الإخوان " وعن الغزالي من أئمة " الإخوان " وعن التلمساني والغنوشي كل هؤلاء من أئمة " الإخوان المسلمين " فنحن بحمد الله ، لم ننشغل بـ " السروريين " عن " الإخوان " ولا بـ " الإخوان " عن " التبليغ " ولا بـ " التبليغ عن غيرهم من أهل البدع".
*السؤال : " سأل الأخ عن بعض المجلات مثل " المجتمع " و" البيان " ؟.
الجواب : " أنتم تعرفون أن " مجلة البيان " مجلة فتنة ، و"مجلة السنة " مجلة فتنة وبدع ، و" المجتمع " مجلة بدعة وفتن ، نعوذ بالله ويغنينا عن المجلات ، كتاب الله وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام ومنهج السلف وكتب السنة والحديث والتفسير".
____________
البحث مفرغ من:
• كتاب " القطبية هي الفتنة فاعرفوها".
• شريط " الرد على الجماعات ".
• شريط " ندوة حول الجماعات والتنظيمات".
• شريط " سلسلة مع مشايخ الدعوةالسلفية - كلمات في العقيدة والمنهج والنوازل".
في
محمد سرور بن نايف زين العابدين والسرورية
• سماحة الإمام الفقيه الوالد
عبد العزيز بن عبد الله بن باز ، رحمه الله رحمة واسعة:
*السؤال : " سماحة الشيخ ، قال صاحب كتاب : " منهج الأنبياء في الدعوة " ، : " وقد أطلعت على كتب العقيدة ،فوجدتها كلها جفاء ، لأنها أحاديث ونصوصٌ وأحكام " ، فما رأيكم في هذا الكلام ؟ "
الجواب : هذا غلط عظيم ، كلها جفاء أعوذ بالله ، كتب العقيدة الصحيحة ما هي بجفاء ، قال الله ، قال رسوله ، فإذا كان يصف القرآن والسنة بأنه جفاء فهذه ردة عن الإسلام ، نسأل الله العافية ، الجفاء الإعراض عن دين الله ، هذا جفاء ، الإعراض عن دين الله وعدم العمل بشرع الله يسمى جفاء، فإن زاد يسمى غلو ، الجافي الذي يعرض عن الله وعن دين الله ، مو بالذي يكتب في العقيدة ، ويدعو الناس إلى العقيدة الصحيحة وإلى ما كان عليه السلف الصالح هذا ليس بجفاء ، هذا هو دين الأنبياء ، هذا هو منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله وبيان العقيدة الصحيحة والتحذير ممن يخالفها ... هذه عبارة سقيمة وخبيثة".
*السؤال : " حكم بيع الكتاب يا أبا عبد الله ؟".
الجواب : إن كان فيه هذا ما يجوز بيعه يجب تمزيقه ، إن كان هذا فيه ، نعم".
• فضيلة الإمام المحدث محمد ناصر الدين الألباني ، رحمه الله رحمة واسعة:
*السؤال : يقول صاحب كتاب : " منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله " ، " نظرت إلى كتب العقيدة ، فرأيت أنها كتبت في غير عصرنا ، وكانت حلولاً لقضايا ومشكلات العصر الذي كتبت فيه ، ولعصرنا مشكلاته التي تحتاج إلى حلول جديدة ،ومن ثم فأسلوب كتب العقيدة فيه كثير من الجفاف ، لأنها نصوص وأحكام ولهذا أعرض معظم الشباب عنها وزهدوا فيها".
الجواب:"وهل يقول هذا مسلم ! ".
• فضيلة العلامة المحدث مقبل بن هادي الوادعي ، رحمه الله رحمة واسعة:
*السؤال : " يا شيخ هل"الجماعة السرورية " جماعة موجودة أم لا ؟ وهل لها وجود في اليمن ؟
الجواب : " نعم ... هي جماعة موجودة، وإن كان الأخ محمد سرور ينفي هذا ، فهي موجودة بأرض الحرمين ونجد وباليمن ، وكانت في بدء أمرها على الاستقامة ، وكما تقدم أن قلنا أن الشخص يتستر ولا يظهر الحزبية إلا بعد ما تقوى عضلاته ، ويرى أن الكلام لا يؤثر فيه ، وأنا أعجب كل العجب بعضهم يقسم بالله ما هو حزبي ، فما أدري هو لا يدري معنى الحزبية لأن الحزبية تتضمن الولاء والبراء، الحزبية ضيقة ... " فالسرورية " أنصح كل أخ أن يبتعد عنهم ... الأخ محمد سرور ليس متمكناً من العلم ، ما هو متمكن حتى إنه يرأس جماعة ويقول هذاحلال ، وهذا حرام ، وهذا جائز ، أنا رأيته في قضية الخليج يميل عن الرأي وإلى الاستخفاف بالعلماء وأنهم لا يعرفون شيئاً عن الواقع ... محمد سرور زارنا إلى هنا وقال لي لا نكتمك بأننا جماعة ، إلا أننا لا نتعصب نحن نوالي كل مسلم ، وأما الدعوة فهو وغيره آيسون من أن أستجيب للحزبيين ، والله المستعان".
• كلام فضيلة العلامة أستاذ العقيدة محمد أمان بن علي الجامي ، رحمه الله رحمة واسعة:
" السرورية " نسبة إلى محمد سرور زين العابدين ، صاحب:"منهج الأنبياء " كتاب خداع بعنوانه هدام للأخلاق مهدم للعقيدة داعية إلى عقيدة"الخوارج " مفسد للشباب يربي على البذاءة وقلة الحياء والسب واللعن والتكفير ، هذه هي " السرورية " ... إن هذه العقيدة التي يتهجم عليها اليوم محمد سرور زين العابدين، ويزعم أن " كتب العقيدة كتب فيها كثير من الجفاف ، وأنها غير مناسبة لعصرنا وأن معظم الشباب أعرضوا عنها " هذه الجملة الأخيرة " أن معظم الشباب أعرضوا عن كتب العقيدة الموجودة في أيدينا " فريةٌ ، تشبه فرية ابن بطوطة التي أرسلها على الإمام ابن تيمية وهو لم يره ، زعم ابن بطوطة انه دخل بغداد فرأى ابن تيمية يخطب الجمعة فينزل درج المنبر فيقول : ينزل ربي كنزولي هذا ، وقيض الله من علماء الإسلام من يكذب هذه الفرية تكذيباً تاريخياً حيث كتب بهجة البيطار في كتاب سماه " حياة شيخ الإسلام " فأثبت فيه أن ابن تيمية وابن بطوطة لم يجتمعا قط ، وأن ابن بطوطة لم ير ابن تيمية قط يوم دخول ابن بطوطة بغداد فالإمام ابن تيمية مات في السجن ولم يخرج منه ، فضلاً من أنه حضر خطبته ، ورآه فيقول تلك المقالة ، أما هذه الكتب التي تقول:قال الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تسوى عندهم ولا يتذوقونها".
• فضيلة العلامة الشيخ صالح بن فوزان الفوزان ،
حفظه الله ورعاه:
*السؤال : " فضيلة الشيخ ، حفظك الله ورعاك ، قرأت في كتاب أسمه " منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله - الجزء الأول " ، حيث يقول مؤلفه:"نظرت إلى كتب العقيدة ، فوجدتها قد كتبت في غير عصرنا ، وذلك لأنها نصوص وأحكام ،فلذلك انصرف الشباب عن الدين أو العقيدة".
وأيضاً في نفس الكتاب : قال : " لو أن قوم لوط قالوا لاإله إلا الله ، لا تنفعهم هذه ما داموا مصرين على معصيتهم " ، فما رأي فضيلتكم في هذا الكلام ؟".
الجواب : " هذا كما أشرت إليه في المحاضرة ، أن هناك أناس يزهدون في تدريس العقيدة ، ويزهدون في كتب السلف ويزهدون في مؤلفات أئمة الإسلام ، ويريدون أن يصرفوا الناس إلى مؤلفاتهم هموأمثالهم من الجهال ومن دعاة الضلال ، هذا القائل من دعاة الضلال ، نسأل الله العافية".
*السؤال : " قرأت قبل فترة كتاب أسمه " منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله " ، قال فيه مؤلفه : محمد سرورزين العابدين : " نظرت في كتب العقيدة ، فوجدتها أنها كتب كتبت في عصر غير عصرنا وأنها تحل قضايا ومشكلات ليست في عصرنا ، وأن عصرنا يحتاج إلى حلول وقضايا ، ومن ثم فأسلوب كتبت فيه العقيدة أسلوب جاف ، أو كما قال الكاتب هذا ، فأعرض عنها كثير من الشباب "، ما الحكم يا شيخنا في هذا الموضوع أو ما حكم هذه المقالة أو هذه الكلمة؟".
الجواب : " أنا قلت لكم قبل قليل ، لماذا نستورد الأفكار من الخارج ؟ لماذا نستورد من محمد سرور زين العابدين في لندن أو غيره هذه الأفكار ؟ لماذا لا نرجع إلى الكتب التي بين أيدينا من كتب السلف الصالح ، وكتب علماء التوحيد ؟ التي صدرت عن علماء لم تصدر عن كاتب أو مثقف لا يدرى عن مقاصده ، ولا يدرى عن أيضاً مقدار علمه ، فالذي نعلم أن هذا رجلٌ جاهل،أنه رجل جاهل ، وإن كان عنده شئ من العلم فهو يقصد التضليل في هذا الكلام".
*السؤال : " يا شيخ ، يقول السائل وقد ذكر أسم شخص ذكرتم اسمه ولا نريد إعادة الاسم ولكن يذكر اسم كتابه ،يقول في مقدمة كتابه : " منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله " : " لقد نظرت في كتب العقيدة ، فإذا هي حلول لمشكلات لذلك العصر وهي كتب جافه ، لأنها كتب نصوص وأحكام مما أدى إلى ابتعاد كثير من الشباب عنها " ، فما رأيكم في هذا ؟".
الجواب : " أما أنا ، لا أجد غظاظة من ذكر اسمه ، محمد سرور زين العابدين ، الذي له منهج تكفيري تجاه الحكام ومنهج غامض تجاه الآخرين ودعواه هذه ، صاحب " المنتدى الإسلامي " في لندن ، ودعواه هذه مردودة عليه وهي خطيرة جداً ، هذا من دعاة فقه الواقع بالمعنى المضخم ، مفاد هذا الكلام وأنا كنت محضر هذه الكلمة لأقولها في المحاضرة ولكن جزى الله السائل خيراً ،يقول محمد سرور زين العابدين في : " منهج الأنبياء " وهو سلك فيها غير منهج الأنبياء حقيقةً ، لأنه يقول إن كتب العقيدة القديمة عبارة عن نصوص لم تعد تصلح للناس ، مما دعا بالشباب إلى الابتعاد عنها ، إذن نربطهم بماذا ، إن لم نربطهم بكتاب " السنة ، للأمام أحمد " وكتاب " السنة ، للخلال " وكتاب " السنة ، لابن أبي عاصم " وكتاب " التوحيد ، لابن خزيمة " وكتب " ابن تيمية " و " شرح اعتقاد أصول أهل السنة والجماعة ، للالكائي " و " السنة ، للبربهاري " وغيرهم إن لم نربطهم بهذه الكتب التي هي إيضاح وتفسير وتوضيح لكتاب الله وسنه ورسوله صلى الله عليه وسلم ،نربطهم بمن ، نربطهم بـ " الأصول العشرين " نربطهم بـ " مذكرات الداعي والداعية " نربطهم بكتاب " قافلة الإخوان " الذي ينقل فيه صاحبه " أنه ليس بيننا وبين اليهودخلاف إلا اختلاف اقتصادي " نربطهم بمن يقول : " إن الأسماء والصفات من الخلافات الفرعية " نربطهم بالكتب التي تقول : " نجتمع فيما نجتمع عليه ويعذر بعضنا بعضاً فيما اختلفنا فيه " نربطهم بمن يحي " الشيعة والرافضة " أمثال الترابي وما أدراك ماالترابي ، الذي له والله الآن عندي الآن كتب ومذكرات والله فيها ردة عن الإسلام ،ردة ، والله فيها ردة ، إنكار للأحاديث تعديل في بعض أمور الفقه ، يعني قضايا خطيرة، في قضايا الإختلاط له فتاوى خطيرة ، يقول : الوضع يقتضي الآن ، فقه الواقع يقتضي أن نبقي الرجال والنساء مع بعض في الدراسة يجب أن نغير كثير من الأمور يقول ، بحسب فقه الواقع ، نربطهم بمن ، أنا لا أقول : لا أحجر واسعاً على المسلم أن يستفيد من الكتب التي تخدم المنهج السلفي لو كانت معاصرة بهذا القيد التي تخدم ماذا ؟ المنهج السلفي الذي هو أسلم وأعلم وأحكم ، وأما الكتب التي فيها غنى وأما الكتب التي فيها زلات فلا يجوز أن يقرأها الشباب الأحداث أبداً ، إلا بعد أن يتحصنوا بقراءة كتب العقيدة التي أشرت إليها الحديثة منها والقديمة ".
*السؤال : " يقول السائل ، ما هي نصيحتكم لبعض الأخوة الذين يخدعون ببعض المطبوعات المغرضة والتي تصدر خارج الجزيرة ، مثل " مجلة السنة"التي يصدرها ما يسمى بـ " مركز الأبحاث والدراسات الإستراتيجية " والذي يقوم عليه شخص حاقد على هذا البلد الأمن وأهله ، مع العلم أن هذه " المجلة " ، لا تحمل من السنة إلا الإسم ؟ ".
الجواب:"معلوم أن المغرضين يدسون على المسلمين الشر بمختلف الوسائل ومن هذه الوسائل الخبيثة أن يسموا إصداراتهم من المجلات أو الكتب أن يسموها بأسماء مغرية مثل " مجلة السنة"وغير ذلك من الأسماء ، وهذا كمن يدس السم في العسل أو يسمي الخمر بأنها شراب روحي أو غير ذلك من الأسماء الخداعة ، والواجب على المسلمين أن لا ينخدعوا بالأسماء وإنما ينظرون إلى المحتويات ، فإذا كان المحتوى خبيثاً فالكتاب أو المجلة من الخبائث ، ولو كانت أسماؤها أسماء حسنة أو مغرية ، فالواجب على شباب الأمة وعلى المسلمين وعلى العلماء خاصةً أن يحاربوا هذه المجلات الخبيثة وهذه الإصدارات الخبيثة ، التي تخدع شباب المسلمين بأسمائها وتزييفها ، لأنها خطرٌ على عقائد المسلمين وخطرٌ على جماعة المسلمين تهدف إلى تفرقة الكلمة وإلى إثارة الفتنة وإلى ترويج الباطل ، فهي أسلحة فتاكة ، أنا عندي أن هذه المجلات الخبيثة وهذه الإصدارات الخبيثة أشد خطراً على الأمة من المخدرات التي ضج العالم من خطرها هذه الكتب الخبيثة وهذه المجلات الخبيثة وخصوصاً إذا تسمت باسم الإسلام وباسم السنة هذه أشد على الأمة من المخدرات وأشد على الأمة من الأسلحة الفتاكة ، بل أشد على الأمة من الأوبئة التي أزعجت العالم ، الأوبئة المرضية التي أزعجت العالم ، هذه الكتب الخبيثة وهذه المجلات الخبيثة أشد على الأمة من الأوبئة الخطيرة ، فالواجب على المسلمين أن يحاربوها وأن يحذروا منها وأن يردوا عليها بالحق وأن يسكتوها بالحق كما قال الله سبحانه وتعالى :)بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ .(
وقال سبحانه وتعالى :)وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا( .
والله أخبرنا أن المنافقين لهم ألسنة تعجب من يسمعهم ،قال تعالى:)وَإِنْ يَقُولوُاْ تَسَمَع لِقَوْلهِم . (
وهذا من الإبتلاء والإمتحان والنبي صلى الله عليه وسلم لماذكر رجال الفتنة في أخر الزمان وحذر منهم قيل له صلى الله عليه وسلم صفهم لنا يا رسول الله ، قال : " هم قوم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا".
هذا ينطبق على هؤلاء المضللين في هذا العصر أنهم ينتمون إلى الإسلام وأنهم يغارون على المسلمين وأنهم يريدون الخير للمسلمين في حين أنهم يطعنون فيهم من الباطن ، فالواجب الحذر من هؤلاء والتحذير من هؤلاء وإقامة الحرب ضدهم ، وإذا رأوا من المسلمين يقظة فإنهم بإذن الله سينهزمون لأن الحق لا يقوم في وجهه شئ ، والباطل لا يقاوم الحق مهما كان نعم.
وقراءة " الظلال " فيها نظر ، لأن " الظلال " يشتمل على أشياء فيها نظر كثير ، وكون أن نربط الشباب بـ " الظلال " ويأخذون ما فيه من أفكار وهي محل نظر ، هذا قد يكون له مردود سيئ على أفكار الشباب".
•فضيلة العلامة المحدث د. ربيع بن هادي عمير المدخلي ، حفظه الله ورعاه:
*السؤال : " يقول السائل ، لقد فضح الله منهج " السروريين"على يديكم وإخوانكم السلفيين وفقكم الله ، ولكن ألا تلاحظوا يا شيخي العزيز أن"الإخوان المسلمين " ينعمون هذه الأيام براحة لا مثيل لها حيث أن السلفيين شغلوا عنهم بـ " السروريين " ، نرجو الاهتمام ببيان منهج " الإخوان " من التحذير منهم كما فعل مع إخوانهم"السروريين " ؟.
الجواب : " الجواب ، ما قرأناه عن " الإخوان المسلمين " عن إمام " السروريين " وعن البنا إمام" الإخوان " وعن الترابي إمام " الإخوان " وعن الغزالي من أئمة " الإخوان " وعن التلمساني والغنوشي كل هؤلاء من أئمة " الإخوان المسلمين " فنحن بحمد الله ، لم ننشغل بـ " السروريين " عن " الإخوان " ولا بـ " الإخوان " عن " التبليغ " ولا بـ " التبليغ عن غيرهم من أهل البدع".
*السؤال : " سأل الأخ عن بعض المجلات مثل " المجتمع " و" البيان " ؟.
الجواب : " أنتم تعرفون أن " مجلة البيان " مجلة فتنة ، و"مجلة السنة " مجلة فتنة وبدع ، و" المجتمع " مجلة بدعة وفتن ، نعوذ بالله ويغنينا عن المجلات ، كتاب الله وسنة الرسول عليه الصلاة والسلام ومنهج السلف وكتب السنة والحديث والتفسير".
____________
البحث مفرغ من:
• كتاب " القطبية هي الفتنة فاعرفوها".
• شريط " الرد على الجماعات ".
• شريط " ندوة حول الجماعات والتنظيمات".
• شريط " سلسلة مع مشايخ الدعوةالسلفية - كلمات في العقيدة والمنهج والنوازل".