أكرم بن نجيب التونسي
11-04-2009, 05:22 PM
مختارات من أقوال فضيلة الشيخ ربيع –حفظه الله- الدالة على غيرته على المنهج السلفي.
قال - حفظه الله- في كتابه (جماعة واحدة):
" الحق يا عبدالرحمن أكبر من السماوات والأرض ، وأكبر من الطوائف التي تدافع عنها .
وهو أحب إلينا من الأبناء والعشائر.
فلا يمكن أن نسكت عن طائفة أو حزب يحرف دين اللَّـه بل سنصدع بالحق إن شاء اللَّـه ، ونسأل اللَّـه أن يكتب ذلك في صفحات حسناتنا.
ولا يضيرنا أن يقول هذا أو ذاك إن هذا سب وشتم ، فهذا من الإرهاب الفكري والإعلام الباطل الذي يمقته اللَّـه وملائكته والمؤمنون .
فواللَّـه إنه لا يجوز مداهنة أهل البدع والسكوت عنهم فكيف بالدفاع عنهم بالباطل ومخالفة منهج اللَّـه الحق من أجلهم ".
وقال – حفظه الله- في (منهج أهل السنة والجماعة):
"فيعلم ربي أنني ما قصدت بكتابي هذا "منهج أهل السنة والجماعة في نقد الرجال والكتب والطوائف "؛ إلا بيان الحق والعدل والانصاف، المتمثل في هذا المنهج العظيم، وقد تحريت جهد طاقتي في إبرازهذا الحق ودحض ما يخالفه ويضاده.
فأسأل الله الكريم، رب العرش العظيم، أن يجعله خالصا لوجهه ولنصرة دينه، وأن يجعله في ميزان حسناتي.". وقال في كتابه (جماعة واحدة):
"أما المكلف الناصح في هذه الدنيا فما عليه إلا أن ينتقد من يستحق النقد تدينا ويجرح من يستحق الجرح من أهل البدع وغيرهم لحماية الدين ودفع أضرار البدع عن الغافلين والجاهلين والمخدوعين دون موازنات ."
وقال في رده على المأربي مصطفى من (التنكيل...):
"فهات لي شخصاً واحداً لا يستحق التبديع فبدعته بل كم من مبتدع أناقشه مناقشة علمية في ضلالاته ولا أبدعه ، وقد حاول بعض الحدادية أيام تسترهم بالسلفية أن أبدع فلاناً وفلاناً فرفضت ذلك وقلت هذا الأمر متروك لكبار العلماء آنذاك كابن باز والألباني وابن عثيمين وكان هذا من أسباب حربهم لي .
وهات هذه الفرى وهي جمع فرية وهي أشد الكذب هاتها وبيِّن من افتريتُ عليهم وإني لأقول لك والله يعلم ذلك مني ما قاله الإمام الزهري لما قال له هشام ابن عبد الملك كذبت فقال له الزهري : " لا أم لك أنا أكذب والله لو نزل من السماء أن الله أباح الكذب ما كذبت .
ولقد رخص للرجل أن يكذب على أهله فو الله لا أعاملهم إلا بالصدق وإني لأربي أهلي وأولادي على ذلك وأرى أثر ذلك عليهم والحمد لله .
وأربي تلاميذي وأنصح المسلمين بذلك في محاضراتي وكتاباتي وأحذرهم من الكذب وأبين لهم خطورته في الدين والدنيا .
يا أبا الحسن إن الذي يدافع عن الحق ومنهج السلف لا يحتاج إلى الكذب فعنده من الأدلة القرآنية والنبوية وآثار السلف الصادقين ما يغنيه عن ذلك وعنده في كتاب الله وسنة رسوله وآثار السلف ما يبغض إليه الكذب والظلم ويغنيه عنه وعنده من المرؤة والشرف ما يجعله يأبى ذلك ويأنف منه ولكن دعاة الباطل ضعاف العقول والنفوس هم الذين يدفعهم اللجاج والعناد إلى الوقوع في الكذب والتمرغ في أوحاله .".
وفي رده على باشميل قال – حفظه الله- :
"إنّنا على منهج السلف في الرّدود، وقد أقرّها علماء المنهج السلفيّ، وقرّت بها أعينهم، وأسقطت عنهم الواجب الكفائي باعتراف كثير منهم .
ومن المنهج السّلفي : أن الرّدود على أهل الأخطاء وأهل الأهواء من فروض الكفايات".
وقال في (الحد الفاصل):
"و والله لأن أخر من السماء إلى الأرض أهون علي من أكذب على الله أو على مسلم.
و والله لأن أخر من السماء فأموت ألف مرة أهون على من أن أخون أحدا ولو كافرا فضلا عن مسلم وأهون علي من أخل بأمانة النقل والعلم."
منقول من شبكة العلوم السلفية
قال - حفظه الله- في كتابه (جماعة واحدة):
" الحق يا عبدالرحمن أكبر من السماوات والأرض ، وأكبر من الطوائف التي تدافع عنها .
وهو أحب إلينا من الأبناء والعشائر.
فلا يمكن أن نسكت عن طائفة أو حزب يحرف دين اللَّـه بل سنصدع بالحق إن شاء اللَّـه ، ونسأل اللَّـه أن يكتب ذلك في صفحات حسناتنا.
ولا يضيرنا أن يقول هذا أو ذاك إن هذا سب وشتم ، فهذا من الإرهاب الفكري والإعلام الباطل الذي يمقته اللَّـه وملائكته والمؤمنون .
فواللَّـه إنه لا يجوز مداهنة أهل البدع والسكوت عنهم فكيف بالدفاع عنهم بالباطل ومخالفة منهج اللَّـه الحق من أجلهم ".
وقال – حفظه الله- في (منهج أهل السنة والجماعة):
"فيعلم ربي أنني ما قصدت بكتابي هذا "منهج أهل السنة والجماعة في نقد الرجال والكتب والطوائف "؛ إلا بيان الحق والعدل والانصاف، المتمثل في هذا المنهج العظيم، وقد تحريت جهد طاقتي في إبرازهذا الحق ودحض ما يخالفه ويضاده.
فأسأل الله الكريم، رب العرش العظيم، أن يجعله خالصا لوجهه ولنصرة دينه، وأن يجعله في ميزان حسناتي.". وقال في كتابه (جماعة واحدة):
"أما المكلف الناصح في هذه الدنيا فما عليه إلا أن ينتقد من يستحق النقد تدينا ويجرح من يستحق الجرح من أهل البدع وغيرهم لحماية الدين ودفع أضرار البدع عن الغافلين والجاهلين والمخدوعين دون موازنات ."
وقال في رده على المأربي مصطفى من (التنكيل...):
"فهات لي شخصاً واحداً لا يستحق التبديع فبدعته بل كم من مبتدع أناقشه مناقشة علمية في ضلالاته ولا أبدعه ، وقد حاول بعض الحدادية أيام تسترهم بالسلفية أن أبدع فلاناً وفلاناً فرفضت ذلك وقلت هذا الأمر متروك لكبار العلماء آنذاك كابن باز والألباني وابن عثيمين وكان هذا من أسباب حربهم لي .
وهات هذه الفرى وهي جمع فرية وهي أشد الكذب هاتها وبيِّن من افتريتُ عليهم وإني لأقول لك والله يعلم ذلك مني ما قاله الإمام الزهري لما قال له هشام ابن عبد الملك كذبت فقال له الزهري : " لا أم لك أنا أكذب والله لو نزل من السماء أن الله أباح الكذب ما كذبت .
ولقد رخص للرجل أن يكذب على أهله فو الله لا أعاملهم إلا بالصدق وإني لأربي أهلي وأولادي على ذلك وأرى أثر ذلك عليهم والحمد لله .
وأربي تلاميذي وأنصح المسلمين بذلك في محاضراتي وكتاباتي وأحذرهم من الكذب وأبين لهم خطورته في الدين والدنيا .
يا أبا الحسن إن الذي يدافع عن الحق ومنهج السلف لا يحتاج إلى الكذب فعنده من الأدلة القرآنية والنبوية وآثار السلف الصادقين ما يغنيه عن ذلك وعنده في كتاب الله وسنة رسوله وآثار السلف ما يبغض إليه الكذب والظلم ويغنيه عنه وعنده من المرؤة والشرف ما يجعله يأبى ذلك ويأنف منه ولكن دعاة الباطل ضعاف العقول والنفوس هم الذين يدفعهم اللجاج والعناد إلى الوقوع في الكذب والتمرغ في أوحاله .".
وفي رده على باشميل قال – حفظه الله- :
"إنّنا على منهج السلف في الرّدود، وقد أقرّها علماء المنهج السلفيّ، وقرّت بها أعينهم، وأسقطت عنهم الواجب الكفائي باعتراف كثير منهم .
ومن المنهج السّلفي : أن الرّدود على أهل الأخطاء وأهل الأهواء من فروض الكفايات".
وقال في (الحد الفاصل):
"و والله لأن أخر من السماء إلى الأرض أهون علي من أكذب على الله أو على مسلم.
و والله لأن أخر من السماء فأموت ألف مرة أهون على من أن أخون أحدا ولو كافرا فضلا عن مسلم وأهون علي من أخل بأمانة النقل والعلم."
منقول من شبكة العلوم السلفية