ثلاثة تنبيهات على ما مضى
الأول : أنه اختلف الشيخ أبو عبد الهادي وأبو أحمد السيد في اللفظ الصحيح في بيت من الشعر أهو قول أبي عبد الهادي بطيئ على الداعي فلست بآخذ ......... إليه سلاحي مثل ما كنت أفعل أم قول أبي أحمد السيد 19- وَبُطئ عَن الداعي فَلَستُ بِآخِذٍ *** إِلَيهِ سلاحي مِثلَ ما كُنتُ أَفعَلُ وكلاهما جاء بالمصدر فكيف نقف على الصواب منهما ؟ هناك وسائل يحسن أن يستعملها الكثير ومع ذلك قد لا تكون ناجعة ولسا بصددها غير ان هنالك وسيلة هي الفاصلة في مثل هذا النزاع وهي تذوق الشاعر الوزني وعلى ضوء هذا المعيار أقول إن البيت الذي جاء به أبو عبد الهادي هو الصواب في الوزن في حين أن بيت أبي أحمد لا يستقيم وزنا , وذلك أن زيادة الواو في أوله هي التي أفسدت وزن البيت وقد يرجع ذلك إلى الخطأ في الطباعة الثاني : علينا أن نحذر من خلال هذه المساجلة من ذكر أبيات المتحزبة حتى لا يقع لنا التلميع لهم من حيث لا نشعر الثالث : أن تنبيه الشيخ أبي عبد الهادي على البيت المنسوب إلى الشافعي في ان الأيام ليس لها تصرف : تنبيه موفق أثابه الله , وهنيئا لإخواني الأعضاء أن يوجد فيهم من ينبه على مسائل تتعلق بجانب العقيدة فهو الأهم بارك الله في الجميع |
جزاك الله خيرا شاعرنا على التنبيه ونصحك المستمر لنا اقتباس:
هل حصل أن أحد الأخوة ذكر بيت لأحد المتحزبة بارك الله فيك الرد على بيت أخانا أبا عبد الرحمن السبداوي قال المتنبي : تَزورُ دِياراً ما نُحِبُّ لَها مَغنى *** وَنَسأَلُ فيها غَيرَ ساكِنِها الإِذنا |
شيخنا الفاضل أبا رواحة هل نقل الأخ أبي أحمد السيد لقول الشاعر:
وَبُطئ عَن الداعي فَلَستُ بِآخِذٍ *** إِلَيهِ سلاحي مِثلَ ما كُنتُ أَفعَلُ صحيح ؟؟ فإنّي أستغرب وروده في مصدر معتمدٍ و من ثمّ يحوي كسراً فأقول كأنّ البيت ورد على هذه الصفة : وَ بُطْءٌ عَنِ الدَّاعِي فَلَسْتُ بِآخِذٍ ///إِلَيْهِ سِلاَحِي مِثْلَ مَا كُنْتُ أَفْعَلُ فإنّي أتوقعه بهذا اللفظ و به ينجبر الكسر و يصح البيتان على الروايتين. |
عَوْدٌ إِلَى المُسَاجَلِةِ
قُلْتُ مِنَ البَسِيطِ : نَارُ الإِغَاظَةِ فِي الأَحْشَاءِ تَشْتَعِلُ /// بُغْضاً لِجَمْعٍ غَدَى بِالشَّرِّ يَحْتَفِلُ جَمْعُ الشُّرُورِ , شِرَارٌ مَا لَهُمْ وَرَعٌ /// آذُوا الهُدَاةَ وَ مَنْ لِلْحَقِّ يَنْتَحِلُ |
قال جرير - من البسيط - : لَتَنعَشَ اليَومَ ريشي ثُمَّ تُهِضَني *** وَتُنزِلَ اليُسرَ مِنّي مَوضِعَ العُسُرِ فَما وَجَدتُ لَكُم نِدّاً يُعادِلُكُم *** وَما عَلِمتُ لَكُم في الناسِ مِن خَطَرِ إِنّي سَأَشكُرُ ما أَولَيتَ مِن حَسَنٍ *** وَخَيرُ مَن نِلتَ مَعروفاً ذَوّ الشُكُرِ |
أخي أبا عبد الرحمن العكرمي بارك الله فيك ألم تر تعليقي سابقا حين قلت :
اختلف الشيخ أبو عبد الهادي وأبو أحمد السيد في اللفظ الصحيح في بيت من الشعر أهو قول أبي عبد الهادي بطيئ على الداعي فلست بآخذ ......... إليه سلاحي مثل ما كنت أفعل أم قول أبي أحمد السيد 19- وَبُطئ عَن الداعي فَلَستُ بِآخِذٍ *** إِلَيهِ سلاحي مِثلَ ما كُنتُ أَفعَلُ وكلاهما جاء بالمصدر فكيف نقف على الصواب منهما ؟ هناك وسائل يحسن أن يستعملها الكثير ومع ذلك قد لا تكون ناجعة ولسا بصددها غير ان هنالك وسيلة هي الفاصلة في مثل هذا النزاع وهي تذوق الشاعر الوزني وعلى ضوء هذا المعيار أقول إن البيت الذي جاء به أبو عبد الهادي هو الصواب في الوزن في حين أن بيت أبي أحمد لا يستقيم وزنا , وذلك أن زيادة الواو في أوله هي التي أفسدت وزن البيت وقد يرجع ذلك إلى الخطأ في الطباعة وأضيف هنا أن تصويبك من حيث الوزن قد أصبتَ فيه , ولكن يبقى تحرير لفظ بيت الشاعر تماما |
بارك الله في علمكم شاعرنا الفاضل
|
عَوْدٌ إِلَى المُسَاجَلِةِ
قَالَ الشَاعِرُ المُورِيتَانِيُّ مُحَمَّدٌ المَامِيُّ - مِنَ الكَامِلِ - يَرثِي العَلاَّمَةَ السَّلفِيَ مُحَمَّدًا المَجِيدَرِيَّ المُورِيتَانِيَ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى: رِيعٌ تَقَاصَرَ دُونَهُ لُبْــــنَانُ ///وَ يَهُونُ دونَ تُرَابِهِ المُرْجَانُ يَا رِيعُ لَوْ نَبَتَ الحَدِيثٌ بِبَلْدَةٍ /// نَبَتَ الحَدِيثٌ عَلَيْكَ وَ القُرْآنُ |
قال أبو الأسود الدؤلي - من البسيط - : نُبِّئتُ أَنَّ زياداً ظَلَّ يَشتُمَني *** والقَولُ يُكتَبُ عِندَ اللَهِ والعَمَلُ وَقَد لَقِيتُ زياداً ثُمَّ قُلتُ لَهُ *** وَقبلَ ذَلِكَ ما خَبَّت بِهِ الرُسُلُ حَتّى ما تَسرقُني في كُلِّ مجمَعَةٍ *** عَرضي وَأَنتَ إِذا ما شِئتَ مُنتَقِلُ |
قال أبو طالب عم رسول الله صلى الله عليه وسلم:
لَوْلَا المَلَامَةُ أَوْ حِذَارُ مَسَبَّةٍ ................. لَوَجَدْتَنِي سَمْحًا بِذَاكَ مُبِينًا |
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 08:14 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي