منتديات الشعر السلفي بإشراف الشاعر ابي رواحة الموري

منتديات الشعر السلفي بإشراف الشاعر ابي رواحة الموري (http://www.salafi-poetry.com/vb/index.php)
-   منتــدى النـــونيـــــات والمنظـــومـــات (http://www.salafi-poetry.com/vb/forumdisplay.php?f=34)
-   -   الجزء الثاني من تحفة التوحيد . (http://www.salafi-poetry.com/vb/showthread.php?t=3131)

محمد بن عيد الشعباني 04-26-2011 06:16 AM

بَابُ سُؤَالِ الْقَبْرِ ( 7 )

وَكُلُّ مَنْ فِي بَرْزَخٍ مَسْئُولُهْ = مَنْ رَبُّّهُ مَا الدِّينُ مَنْ رَسُولُهْ
فَالْمُؤْمِنُ الثَّابِتُ فِي دُنْيَاهُ = يُجِيبُ بِالصَّوَابِ فِي أُخْرَاهُ
وَقَبْرُهُ مِنْ رَوْضَةِ الْجَنَّاتِ = فَضْلا مِّنَ اللَّهِ لَّذِي الطَّاعَاتِ
وَقُبِرُ ذِي الْفُجُورِ وَالْكُفْرَانِ = كَحُفْرَةٍ مِنْ حُفَرِ النِّيْرَانِ
دَلِيلُهُ ( فَأُدْخِلُوا وَأَدْخِلُوَا ) = ( يُثَبِّتُ الْلَّهُ الَّذِينَ ) فَاعْقِلُوا
كَذَا ( مِنَ الْعَذَابِ ) عِنْدَ السَّجْدَةِ = وَمِثْلُهُ حَدِيثُ الاسْتِعَاذَةِ
تَقْرِيبُهُ مِثْلُ اخْتِلافِ النُّوََّمِ = هَلْ مَنْ يَرَى الْكَابُوسَ كَالمُنَعَّمِ

يتبع إن شاء الله .

محمد بن عيد الشعباني 05-06-2011 10:03 PM

بَابٌ مَنَ الإِيْمَانِ بِالْيَوْمِ الآَخِرِ ( 3 )

وَالْحَوْضُ وَالصِّرَاطُ وَالْمِيزَانُ = وَالْعَرْضُ وَالْحِسَابُ وَالأَذَانُ

وَالْشَّمْسُ تَدْنُوْ مِنْ رُءُوسِ الْخَلْقِ = وَهُمْ عَلَى أَعْمَالِهِم فِي الْعَرْقِ

وَغَيْرُهَا مِنْ هَوْلِ يَوْمِ الدِّينِ = نُؤْمِنُ تَفْصِيلا عَلَى الْيَقِينِ

محمد بن عيد الشعباني 05-09-2011 10:49 AM

بَابٌ فِي التََّحْذِيرِمِنَ الْغُلُوِّ فِي التَّكْفِيرِ ( 6 )

وَاحْذَرْ مِنَ الْغُلُوِّ فِي التَّكْفِيرِ = فَالَكُفْرُ كُفْرَانِ عَلَى التَّقْرِيرِ

كَالظُّلَمِ وَالْفِسْقِ وَكالإِشْرَاكِ = إِجْمَالُهَا عَلامَةُ الأَفَّاكُِ

فَلَيْسَ كُلُّ مَنْ بِكُفْرٍ قَدْ وَقَعْ = قَدْ وَقَعَ الْكُفْرُ عَلَيْهِ وَالْبِدَعْ

لابُدََّ مِنْ تَحَقُّقِ الشُّرُوطِ = مَعَ انْتِفَا مَوَانِعِ الْحُبُوطِ
مِثْلُ قِيَامِ الْحُجَّةِ الْمُكَفِّرَهْ = مِنْ غَيْرِ جَهْلٍ أَوْ وُجُودِ مَعْذِرَهْ
كَالْمُخْطِئِ الْقَائِلِ أَنْتَ عَبْدِي = وَالْمُوصِ وَالسَّاجِدِ دُونَ قَصْدِ



محمد بن عيد الشعباني 05-24-2011 07:36 AM


بَابٌ فِي فَضْلِ الأُمَّةِ ( 3 )

وَأُمَّةٌ الإِسْلامِ أَفْضَلُ الأُمَمْ = قَدْ خَصَّهَا الْرَّحْمَنُ جَلَّ بِالْنِّعَمْ
رَسُولُهَا خَيْرُ رَسُولٍ أُرْسِلا = كِتَابُهَا خَيْرُ كِتَابٍ أُنْزِلا
هُمْ شُهَدَاءُ الْلَّهِ أُمَّةُ الْوَسَطْ = مِنْ غَيْرِ تَفْرِيطٍ وَمِنْ غَيْرِ شَطَطْ


محمد بن عيد الشعباني 06-08-2011 09:46 AM

بَابٌ فِي أَنَّ الْصَّحَابَةَأَفْضَلُ الأُمَّةِ ( 8 )

وَأَفْضَلُ الأُمَّةِ خَيْرُ الْنَّاسِ = قَرْنُ الْنَّبِيِّ الْمُصْطَفَى الْنِّبْرَاسِ
حَازُوا الرِّضَا وَجَاهَدُوْا الْكُفَّارَا = عَاشُوْا وَمَاتُوْا سَادَةً أَبْرَارَا
وَالْحَقَُّ مَا قَالُوهُ بِاتِّفَاقِ = وَالْطَّعْنُ فِيهِمْ أَقْبَحُ الْنِّفَاقِ
وَالْلَّهُ زَكَّاهُمْ بِآَيَاتٍ كُثُرْ= فَقَبَّحَ الْلَّهُ رَوَافِضَ الْبَشَرْ
إِذْ دِينُهُمْ مَسَبََّةُ الأَصْحَابِ = مَعَ اعْتِقَادِ تَحْرِيفِ الْكِتَابِ
وَوَصْفُهُمْ لِلَّهِ بِالْبَدَاءِ = وَبِالْغُلُوَِّ وَصَفُ الأَوْلِيَاءِ
وَقَذْفُهُمْ عَائِشَةَ الْصِّدِّيقَهْ = وَرَفْضُهُمْ لِلْنُّورِ وَالْحَقِيقَهْ
فَأَيْنَ عَقَلُ الْدَّاعِي لِلْوِفَاقِ = بَيْنَ الْيَقِينِ الْحَقِّ وَالْنِّفَاقِ([1] )


في طبعة سابقة ( بين الإيمان الحق والنفاق) . ([1] (


جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 06:11 AM.

Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي

Security byi.s.s.w