بَابُ سُؤَالِ الْقَبْرِ ( 7 ) وَكُلُّ مَنْ فِي بَرْزَخٍ مَسْئُولُهْ = مَنْ رَبُّّهُ مَا الدِّينُ مَنْ رَسُولُهْ فَالْمُؤْمِنُ الثَّابِتُ فِي دُنْيَاهُ = يُجِيبُ بِالصَّوَابِ فِي أُخْرَاهُ وَقَبْرُهُ مِنْ رَوْضَةِ الْجَنَّاتِ = فَضْلا مِّنَ اللَّهِ لَّذِي الطَّاعَاتِ وَقُبِرُ ذِي الْفُجُورِ وَالْكُفْرَانِ = كَحُفْرَةٍ مِنْ حُفَرِ النِّيْرَانِ دَلِيلُهُ ( فَأُدْخِلُوا وَأَدْخِلُوَا ) = ( يُثَبِّتُ الْلَّهُ الَّذِينَ ) فَاعْقِلُوا كَذَا ( مِنَ الْعَذَابِ ) عِنْدَ السَّجْدَةِ = وَمِثْلُهُ حَدِيثُ الاسْتِعَاذَةِ تَقْرِيبُهُ مِثْلُ اخْتِلافِ النُّوََّمِ = هَلْ مَنْ يَرَى الْكَابُوسَ كَالمُنَعَّمِ يتبع إن شاء الله . |
بَابٌ مَنَ الإِيْمَانِ بِالْيَوْمِ الآَخِرِ ( 3 ) وَالْحَوْضُ وَالصِّرَاطُ وَالْمِيزَانُ = وَالْعَرْضُ وَالْحِسَابُ وَالأَذَانُ وَالْشَّمْسُ تَدْنُوْ مِنْ رُءُوسِ الْخَلْقِ = وَهُمْ عَلَى أَعْمَالِهِم فِي الْعَرْقِ وَغَيْرُهَا مِنْ هَوْلِ يَوْمِ الدِّينِ = نُؤْمِنُ تَفْصِيلا عَلَى الْيَقِينِ |
بَابٌ فِي التََّحْذِيرِمِنَ الْغُلُوِّ فِي التَّكْفِيرِ ( 6 ) وَاحْذَرْ مِنَ الْغُلُوِّ فِي التَّكْفِيرِ = فَالَكُفْرُ كُفْرَانِ عَلَى التَّقْرِيرِ كَالظُّلَمِ وَالْفِسْقِ وَكالإِشْرَاكِ = إِجْمَالُهَا عَلامَةُ الأَفَّاكُِ فَلَيْسَ كُلُّ مَنْ بِكُفْرٍ قَدْ وَقَعْ = قَدْ وَقَعَ الْكُفْرُ عَلَيْهِ وَالْبِدَعْ لابُدََّ مِنْ تَحَقُّقِ الشُّرُوطِ = مَعَ انْتِفَا مَوَانِعِ الْحُبُوطِ مِثْلُ قِيَامِ الْحُجَّةِ الْمُكَفِّرَهْ = مِنْ غَيْرِ جَهْلٍ أَوْ وُجُودِ مَعْذِرَهْ كَالْمُخْطِئِ الْقَائِلِ أَنْتَ عَبْدِي = وَالْمُوصِ وَالسَّاجِدِ دُونَ قَصْدِ |
بَابٌ فِي فَضْلِ الأُمَّةِ ( 3 ) وَأُمَّةٌ الإِسْلامِ أَفْضَلُ الأُمَمْ = قَدْ خَصَّهَا الْرَّحْمَنُ جَلَّ بِالْنِّعَمْ رَسُولُهَا خَيْرُ رَسُولٍ أُرْسِلا = كِتَابُهَا خَيْرُ كِتَابٍ أُنْزِلا هُمْ شُهَدَاءُ الْلَّهِ أُمَّةُ الْوَسَطْ = مِنْ غَيْرِ تَفْرِيطٍ وَمِنْ غَيْرِ شَطَطْ |
بَابٌ فِي أَنَّ الْصَّحَابَةَأَفْضَلُ الأُمَّةِ ( 8 ) وَأَفْضَلُ الأُمَّةِ خَيْرُ الْنَّاسِ = قَرْنُ الْنَّبِيِّ الْمُصْطَفَى الْنِّبْرَاسِ حَازُوا الرِّضَا وَجَاهَدُوْا الْكُفَّارَا = عَاشُوْا وَمَاتُوْا سَادَةً أَبْرَارَا وَالْحَقَُّ مَا قَالُوهُ بِاتِّفَاقِ = وَالْطَّعْنُ فِيهِمْ أَقْبَحُ الْنِّفَاقِ وَالْلَّهُ زَكَّاهُمْ بِآَيَاتٍ كُثُرْ= فَقَبَّحَ الْلَّهُ رَوَافِضَ الْبَشَرْ إِذْ دِينُهُمْ مَسَبََّةُ الأَصْحَابِ = مَعَ اعْتِقَادِ تَحْرِيفِ الْكِتَابِ وَوَصْفُهُمْ لِلَّهِ بِالْبَدَاءِ = وَبِالْغُلُوَِّ وَصَفُ الأَوْلِيَاءِ وَقَذْفُهُمْ عَائِشَةَ الْصِّدِّيقَهْ = وَرَفْضُهُمْ لِلْنُّورِ وَالْحَقِيقَهْ فَأَيْنَ عَقَلُ الْدَّاعِي لِلْوِفَاقِ = بَيْنَ الْيَقِينِ الْحَقِّ وَالْنِّفَاقِ([1] ) في طبعة سابقة ( بين الإيمان الحق والنفاق) . ([1] ( |
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 06:11 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي