ذكر الشيخ محمد علي بن أدم الأثيوبي حفظه الله في شرحه على متن الأساس والبناء في الصرف
أن أحدا من اللغويين سئل عن الحروف الزوائد في الأفعال فقال 'إن سألتمونيها فاليوم تنسوها' فأعاد السائل سؤاله وردد الشيخ o جوابه وقال 'قد أجبتكم مرتين' فتأملوا بارك الله فيكم |
جميل
ولكن هل قال : تنسوها أم قال : تنسونها بثبات النون لأنه فعل لم يسبقه ناصب ولا جازم مع ملاحظة أنه ليس بجواب للشرط "إن" فإن جواب الشرط جملة فاليوم وما بعدها , فتأمَّل !!! |
جزاكم الله خيرا على التصويب وهمتها جواب شرط 'إن'
فأخطأت لبعد عهدي بالشريط المذكور وقلة استحضاري لقواعد الإعراب |
عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: كنت رديف النبي فقال: ((يا غلام أو يا غليم، ألا أعلمك كلمات ينفعك الله بهن؟ قلت: بلى، فقال: احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك، تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، وإذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله، واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء كتبه الله لك، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء كتبه الله عليك، رفعت الأقلام وجفت الصحف)) أخرجه الإمام أحمد والترمذي. قال ابن الجوزي -رحمه الله-: تَدبّرتُ هذا الحديث فأدهشني وكدتُ أطيش، فوا أسفى من الجهل بهذا الحديث، وقلة التفهم لمعناه.! جامع العلوم والحكم (ص462) |
قال شيخ الاسلام ابن تيمية-رحمه الله تعالى-: (( الناس ثلاثة أصناف : 1- غني : وهو من ملك ما يفضل عن حاجته 2- وفقير : وهو من لا يقدر على تمام كفايته 3- وقسم ثالث : وهو من يملك وفق كفايته ولهذا كان في أكابر الأنبياء والمرسلين والسابقين الأولين من كان غنياً : كإبراهيم الخليل ، وأيوب ، وداود وسليمان ، وعثمان بن عفان ، وعبد الرحمن بن عوف ، وطلحة والزبير وغيرهم ، وفيهم من كان فقيراً : كالمسيح عيسى بن مريم ، ويحيي بن زكريا ، وعلي بن أبي طالب ، وأبي ذر الغفاري ونحوهم ، وقد كان فيهم من اجتمع له الأمران : الغنى تارة والفقر أخرى ، وأتى بإحسان الأغنياء وبصبر الفقراء ، كنبينا -صلى الله عليه و سلم- وأبي بكر وعمر )). مجموع الفتاوى(11 / 125 ). |
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 07:17 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي