جزاك الله خيرأ يا اخي أكرم |
حَدُّ النِّكَاحِ مْنَ الْحَرَائِرِ أَرْبَعٌ = فَاطْلُبْ ذَوَاتِ الْحُسْنِ وَالإِحْصَانِ
لاَ تَنْكِحَنَّ مُحْدَّةً فِي عِدَّةٍ = فَنِكَاحُهَا وَزِنَاؤُهَا شَبْهَانِ عِدَدُ النِّسَاءِ لَهَا فَرَائِضُ أَرْبَعٌ = لَكِنْ يَضُمُّ جَمِيعَهَا أَصْلاَنِ تَطْلِيقُ زَوْجٍ دَاخِلٍ أَوْ مَوْتُهُ = قَبْلَ الدُّخُولِ وَبَعْدَهُ سَيَّانِ وَحُدُودُهُنَّ عَلَى ثَلاَثَةِ أَقْرُؤٍ = أَوْ أَشْهُرٍ ، وَكِلاَهُمَا جِسْرَانِ وَكَذَاكَ عِدَّةُ مَنْ تُوُفِّيَ زَوْجُهَا = سَبْعُونَ يَوْماً بَعْدَهَا شَهْرَانِ عَدَدُ الْحَوَامِلِ مِنْ طَلاَقٍ أَوْ فَنَا = وَضْعُ الأَجِنَّةِ صَارِخاً ، أَوْ فَانِي وَكَذَاكَ حُكْمُ السِّقْطِ فِي إِسْقَاطِهِ = حُكْمُ التَّمَامِ كِلاَهُمَا وَضْعَانِ مَنْ لَمْ تَحِضْ أَوْ مَنْ تَقَلَّصَ حَيْضُهَا = قَدْ صَحَّ فِي كِلْتَيْهِمَا الْعَدَدَانِ كِلْتَاهُمَا تَبْقَى ثَلاَثَةَ أَشْهُرٍ = حُكْمَاهُمَا فِي النَّصِّ مُسْتَوِيَانِ عِدَدُ الْجِوَارِ مِنَ الطَّلاَقِ بِحَيْضَةٍ = وَمِنَ الْوَفَاةِ الْخَمْسُ وَالشَّهْرَانِ فَبِطَلْقَتَيْنِ تَبِينُ مِنْ زَوْجٍ لَهَا = لاَ رَدَّ إِلاَّ بَعْدَ زَوْجٍ ثَانِي وَكَذَا الْحَرَائِرُ فَالثَّلاَثُ تَبِينُهَا = فَيُحِلُّ تِلْكَ ، وَهذِهِ زَوْجَانِ فَلْتَنْكِحَا زَوْجَيْهِمَا عَنْ غِبْطَةٍ = وَرِضاً ، بِلاَ دَلْسٍِ ، وَلاَ عِصْيَانِ حَتَّى إِذَا امْتَزَجَ النِّكَاحُ بِدَلْسَةٍ = فَهُمَا مَعَ الزَّوْجَيْنِ زَانِيتَانِ ©©© ©© © © ©© ©©© إِيَّاكَ وَالتَّيْسَ الْمُحَلِّلَ ! إِنَّهُ = وَالْمُسْتَحِلُّ لِرَدَّهَا تَيْسَانِ لَعَنَ النَّبِيُّ مَحَلَّلاً وَمُحَلَّلاً = فَكِلاَهُمَا فِي الشَّرْعِ مَلْعُونَانِ لاَ تَضْرِبَنْ أَمْةً وَلاَ عَبْداً جَنَى = فَكِلاَهُمَا بَيدَيْكَ مَأَسُورَانِ أَعْرِضْ عَنِ النِّسْوَانِ جُهْدَكَ وَانْتَدِبْ = لِعِنَاقِ خَيْرَاتٍ هُنَاكَ حِسْانِ فِي جَنَّةٍ طَاَبتْ ، وَطَابَ نَعِيمُهَا = مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ بِهَا زَوْجَانِ أَنْهَارُهَا تَجْرِي لَهُمْ مِنْ تَحْتِهِمْ = مَحْفُوفَةً بِالنَّخْلِ وَالرُّمَّانِ غُرْفَاتُهَا مِنْ لُؤْلُؤٍ وَزَبَرْجَدٍ = وَقُصُورُهَا مِنْ خَالِصِ الْعِقْيَانِ قُصِرَتْ بِهَا لِلْمُتَّقِينَ كَوَاعِباً = شُبِّهْنَ بِالْيَاقُوتِ وَالْمَرْجَانِ بِيضُ الْوُجُوهِ ، شُعُورُهُنَّ حَوَالِكُ = حُمْرُ الْخُدُودِ ، عَوَاتِقُ الأَجْفَانِ فُلْجُ الثُّغُورِ إِذَا ابْتَسَمْنَ ضَوَاحِكاً = هَيْفُ الْخُصُورِ ، نَوَاعِمُ الأَبْدَانِ خُضْرُ الثِّيَابِ ، ثُدِيُّهُنَّ نَوَاهِدُ = صُفْرُ الْحُلِيُ ، عَوَاطِرُ الأَرْدَانِ طُوبَى لِقَوْمٍ هُنَّ أَزْواجٌ لَهُمْ = فِي دَارِ عَدْنٍ فِي مَحَلِّ أَمَانِ يُسْقَوْنَ مِنْ خَمْرٍ لَذَيذٍ شُرْبُهَا = بِأَنَامِلِ الْخُدَّامِ وَالْوِلْدَانِ لَوْ تَنْظُرِ الْحَوْرَاءَ عِنْدَ وَلِيَّهَا = وَهُمَا فُوَيْقَ الْفُرْشِ مُتَّكِئَانِ يَتَنَازَعَانِ الْكَأْسَ فِي أَيْدِيهِمَا = وَهُمَا بِلَذَّةِ شُرْبِهَا فَرِحَانِ وَلَرُبَّمَا تَسْقِيهِ كَأساً ثَانِياً = وَكِلاَهُمَا بِرُضَابِهَا حُلْوَانِ يَتَحَدَّثَانِ عَلَى الأَرائِكِ خَلْوَةً = وَهُمَا بِثَوْبِ الْوَصْلِ مُشْتَمِلاَنِ ©©© ©© © © ©© ©©© أَكْرِمْ بِجَنَّاتِ النَّعِيمِ وَأَهْلِهَا = إِخْوَانُ صِدْقٍ ، أَيُّمَا إِخْوَانِ جِيرَانُ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَحِزْبُهُ = أَكْرِمْ بِهِمْ فِي صَفْوَةِ الْجِيرَانِ هُمْ يَسْمَعُونََ كَلاَمَهُ وَيَرَوْنَهُ = وَالْمُقْلَتَانِ إِلِيْهِ نَاِظرَتَانِ وَعَليْهِمُ فِيهَا مَلاَبِسُ سُنْدُسٍ = وَعَلَى الْمَفَارِقِ أَحْسَنُ التِّيجَانِ تِيجَانُهُمْ مِنْ لُؤْلُؤٍ وَزَبَرْجَدٍ = أَوْ فِضَّةٍ مِنْ خَالِصِ الْعِقْيَانِ وَخَوَاتِمٍ مِنْ عَسْجَدٍ وَأَسَاوِرٍ = مِنْ فِضَّةٍ كُسِيتْ بِهَا الزَّنْدَانِ وَطَعَامُهُمْ مِنْ لَحْمِ طَيْرِ نَاعِمٍ = كَالْبُخْتِ يُطْعِمُ سَائِرَ الأَلْوَانِ وَصِحَافُهُمْ ذَهَبٌ وَدُرٌّ فَائِقُ = سَبْعُونَ أَلْفاً فَوْقَ أَلْفِ خَوَانِ إِنْ كُنْتَ مُشْتَاقاً لَهَا كَلِفاً بِهَا = شَوْقَ الْغَرِيبِ لِرُؤْيَةِ الأَوْطَانِ كُنْ مُحْسِناً فِيمَا اسْتَطَعْتَ فَرُبَّمَا = تُجْزَى عَنِ الإِحْسَانِ بِالإِحْسَانِ وَاعْمَلْ لِجنَّاتِ النَّعِيمِ وَطِيبِهَا = فَنَعيِمُهَا يَبْقَى ، وَلَيْسَ بِفَانِ يتبع إن شاء الله |
أَدِمِ الصِّيَامَ مَعَ الْقِيامِ تَعَبُّداً = فَكِلاَهُمَا عَمَلاَنِ مَقْبُولاَنِ
قُمْ فِي الدُّجَى وَاتْلُ الْكِتَابَ ، وَلاَ تَنَمْ = إِلاَّ كَنَوْمَةِ حَائِرٍ وَلْهَانِ فَلَرُبِّمَا تَأْتِي الْمَنَّيةُ بَغْتَةً = فَتُسَاقُ مِنْ فُرُشٍ إِلِى الأَكْفَانِ يَا حَبَّذَا عَيْنَانِ فِي غَسَقِ الدُّجَى = مِنْ خَشْيَةِ الرَّحْمَنِ بَاكِيتَانِ لاَ تَقْذِفَنَّ الْمُحَصَنَاتِ ، وَلاَ تَقُلْ : = مَا لَيْسَ تَعْلَمُهُ مِنْ الْبُهْتَانِ ©©© ©© © © ©© ©©© لاَ تَدْخُلَنَّ بُيُوتَ قَوْمٍ حُضَّرٍ = إِلاَّ بِنَحْنَحَةٍ ، أَوْ اسْتِئْذَانِ لاَ تَجْزَعَنَّ إِذَا دَهَتْكَ مُصِيبَةٌ = إِنَّ الصَّبُورَ ثَوَابُهُ ضِعْفَانِ فَإِذَا ابْتَلِيتَ بِنكْبَةٍ فَاصْبِرْ لَهَا = اللهُ حَسْبِي وَحَدَهُ وَكَفَانِي وَعَلَيْكَ بِالْفِقْهِ الْمُبَيِّنِ شَرْعَنَا = وَفَرَائِضِ الْمِيرَاثِ وَالْقُرْآنِ عِلْمُ الْحِسَابِ وَعِلْمُ شَرْعِ مُحَمَّدٍ = عَلْمَانِ مَطْلُوبَانِ مُتَّبَعَانِ لَوْلاَ الْفَرَائِضُ ضَاعَ مِيرَاثُ الْوَرَى = وَجَرَى خِصَامُ الْوُلْدِ وَالشِّيبَانِ لَوْلاَ الْحِسَابُ وَضَرْبُهُ وَكُسُورُهُ = لَمْ يَنْقَسِمْ سَهْمٌ وَلاَ سَهْمَانِ ©©© ©© © © ©© ©©© لاَ تَلتَمِسْ عِلْمَ الْكَلاَمَ ، فَإِنَّهُ = يَدْعُو إِلَى التَّعْطِيلِ وَالْهَيَمَانِ لاَ يَصْحِبِ الْبِدْعيُّ إِلاَّ مِثْلَهُ = تَحْتَ الدُّخَانِ تَأَجُّجُ النِّيرَانِ عِلْمُ الْكَلاَمِ وَعِلْمُ شَرْعِ مُحَمَّدٍ = يَتَغَايَرَانِ ، وَلَيْسَ يَشْتَبِهَانِ أَخذُوا الْكَلاَمَ عَنِ الْفَلاَسِفَةِ الأُولَى = جَحَدُوا الشَّرَائِعَ غَرَّةً وَأَمَانِ حَمَلُوا الأَمُورَ عَلَى قِياسِ عُقُولِهِمْ = فَتَبَلَّدُوا كَتَبَلُّدِ الْحَيْرَانِ مُرْجيُّهُمْ يُزْرِيِ عَلَى قَدَريِّهُمْ = وَالْفِرْقَتَانِ لَديَّ كَافِرَتَانِ وَيَسُبُّ مُخْتَاريُّهُمْ دَوْريَّهُمْ = وَالْقَرْمَطِيٌّ مُلاَعِنُ الرُّفْضَانِ وَيَعِيبُ كَرَّاميُّهُمْ وَهْبيَّهُمْ = وَكِلاَهُمَا يَرْوِي عَنِ ابْنِ أَبَانِ لِحِجَاجِهِمُ شُبَهٌ تُخَالُ وَرَوْنَقٌ = مِثْلُ السَّرَابِ يَلُوحُ لِلظَّمَآنِ دَعْ أَشْعَرِيَّهُمُ وَمُعتَزِليَّهُمْ = يَتَنَاقَرُونَ تَنَاقُرَ الْغِرْبَانِ كُلٌّ يَقيِسُ بِعَقْلِهِ سُبُلَ الْهُدَى = وَيَتِيهُ تِيهَ الْوَالِهِ الْهَيَمَانِ فَاللهُ يَجْزِيهِمْ بِمَا هُمْ أَهْلُهُ = وَلَهُ الثَّنَا مِنْ قَوْلِهِم ْبِرَّانِي مَنْ قَاسَ شَرْعَ مُحَمَّدٍ فِي عَقْلِهِ = قَذَفَتْ بِهِ الأَهْوَاءُ فِي غُدْرَانِ ©©© ©© © © ©© ©©© لاَ تَفْتَكِرْ فِي رَبِّكَ وَاعْتَبِرْ = فِيمَا بِهِ يَتَصَرَّفُ الْمَلَوَانِ وَاللهُ رَبِّي مَا تُكَيَّفُ ذَاتُهُ = بِخَوَاطِرِ الأَوْهَامِ وَالأَذْهَانِ أَمْرِرْ أَحَادِيثَ الصَّفَاتِ كَمَا أَتَتْ = مِنْ غَيْرِ تَفْسِيرٍ ، وَلاَ هَذَيَانِ هُوْ مَذْهَبُ الزُّهْرِي ، وَوَافَقَ مَالِكٌ = وَكِلاَهُمَا فِي شَرْعِنَا عَلَمَانِ للهِ وَجْهٌ لاَ يُحَدُّ بِصُورَةٍ = وَلِرَبِّنَا عَيْنَانِ نَاظِرَتَانِ وَلَهُ يَدَانِ كَمَا يَقُولُ إِلَهُنَا = وَيَمِينُهُ جَلَّتْ عَنِ الإَيْمَانِ كِلْتَا يَدَي رَبِّي يَمينٌ وَصْفُهَا = فَهُمَا عَلَى الثَّقَلَيْنِ مُنْفِقَتَانِ كُرْسيُّهُ وَسِعَ السَّماوْاتِ الْعُلاَ = وَالأَرْضَ ، وهُوَ يَعُمُّهُ الْقَدَمَانِ وَاللهٌ يَضْحَكُ لاَ كَضِحْكِ عَبِيدِهِ = وَالْكَيْفُ مُمْتُنعٌ عَلَى الرَّحْمَنِ وَاللهٌ يَنْزِلُ كُلَّ آخِرِ لَيلَةٍ = لِسَمَائِهِ الدُّنْيَا ، بِلاَ كِتْمَانِ فَيَقُولُ : هَلْ مِنْ سَائِلٍ فَأَجِيبَهُ = فَأَنَا الْقَرِيبُ أُجِيبُ مَنْ نَادَانِي حَاشَا الإِلَهَ بِأَنْ تُكَيَّفَ ذَاتُهُ = فَالْكَيْفُ وَالتَّمْثِيلُ مُنْتَفِيانِ وَالأَصْلُ أَنَّ اللهَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ = شَيءٌ ، تَعَالَى الرَّبُّ ذُوْ الإِحْسَانِ وَحَدِيثُهُ الْقُرْآنُ ، وَهُوَ كَلاَمُهُ = صَوْتٌ وَحَرْفٌ لَيْسَ يَفْتَرِقَانِ لَسْنَا نُشَبِّهُ رَبَّنَا بِعِبَادِهِ = رَبٌّ وَعَبْدٌ كَيْفَ يَشْتَبِهَانِ فَالصَّوْتُ لَيْسَ بِمُوجِبٍ تَجْسِيمَهُ = إِذْ كَانَتِ الصِّفَتَانِ تَخْتَلِفَانِ حَرَكَاتُ أَلْسُنِنَا وَصَوْتُ حُلُوْقِنَا = مَخْلُوقَةٌ ، وَجَمِيعُ ذَلِكَ فَانِي وَكَمَا يَقُولُ : اللهُ رَبِّي لَمْ يَزَلْ = حَيَاً ، وَلَيْسَ كسَاَئِرِ الْحَيَوَانِ وَحَيَاةُ رَبِّي لَمْ تَزَلْ صِفَةً لَهُ = سُبْحَانَهُ مِنْ كَامِلٍ ذِي الشَّانِ وَكَذَاكَ صَوْتُ إِلَهِنَا وَنِدَاؤُهُ = حَقَّاً أَتَى فِي مُحْكَمِ الْقُرْآنِ وَحَيَاتُنَا بِحَرَارَةٍ وَبُرُودَةٍ = وَاللهُ لاَ يُعْزَى لَهُ هَذَانِ وَقِوَامُهَا بِرُطُوْبَةٍ وَيُبُوسَةٍ = ضِدَّانِ أَزْوَاجٌ هُمَا ضِدَّانِ سُبْحَانَ رَبِّي عَنْ صِفَاتِ عِبَادِهِ = أَوْ أَن يَكُونَ مُرَكَّباً جَسَدَانِي يتبع إن شاء الله |
جزاك الله خيراً على جهودك المباركة |
آمين و إياك يا أخانا الفاضل أبا زكريا
أِنِّي أَقْولُ : فَأَنْصِتُوا لِمَقَالَتِي = يَا مَعْشَرَ الْخُلَطَاءِ وَالإِخْوَانِ إِنَّ الَّذِي هُوَ فِي الْمَصَاحِفِ مُثْبَتٌ = بَأَنَامِلِ الأَشْيَاخِ وَالشُّبَّانِ هُوَ قَوْلُ رَبِّي آيْةُ وَحُرُوفُهُ = وَمِدَادُنَا وَالرِّقُّ مَخْلُوقَانِ مَنْ قَالَ : فِي الْقُرْآنِ ضِدَّ مَقَالَتِي = فَالْعَنْهُ كُلَّ إِقَامَةِ وَآذَانِ هُوَ فِي الْمَصَاحِفِ وَالصُّدُورِ حَقِيقَةً = أَيْقِنْ بِذَلِكَ أَيَّمَا إِيقَانِ وَكَذَا الْحُرُوفُ الْمُستَقِرُّ حِسَابُّهَا = عِشْرُونَ حَرْفاً بَعْدَهُنَّ ثَمَانِي هيَ مِنْ كَلاَمِ اللهِ جَلَّ جَلاَلُهُ = حَقَّاً ، وَهُنَّ أُصُولُ كُلِّ بَيَانِ حَاءٌ وَمِيمٌ قَوْلُ رَبِّي وَحْدَهُ = مِنْ غَيْرِ أَنْصَارٍ ، وَلاَ أَعْوَانِ ©©© ©© © © ©© ©©© مَنْ قَالَ : فِي الْقُرَانِ مَا قَدْ قَالَهُ : = عَبْدُ الْجَلَيْلِ ، وَشِيعَةُ اللِّحْيَانِ فَقَدِ افْتَرَى كَذِباً وَإِثْماًَ ، وَاقْتَدَى = بِكِلاَبِ كَلْبِ مَعَرَّةِ النُّعْمَانِ خَالَطْتُهُمْ حِيناً فَلَوْ عَاشَرْتُهُمْ = لَضَرَبْتُهُمْ بِصَوَارِمِي وَلِسَانِي تَعِسَ الْعَمِيُّ أَبُو الْعَلاَءِ ، فَإِنَّهُ = قَدْ كَانَ مَجْمُوعاً لَهُ الْعَمَيَانِ وَلَقَدْ نَظَمْتُ قَصِيدَتَينِ بِهَجْوِهِ = أَبْيَاتُ كُلِّ قَصِيدَةٍ مِئَتَانِ وَالآنَ أَهْجُو الأَشْعَرِيَّ وحِزْبَهُ = وَأَذِيعُ مَا كَتَمُوا مِنَ الْبُهْتَانِ ©©© ©© © © ©© ©©© يَا مَعْشَرَ الْمُتكَلِّمِينَ عَدَوْتُمُ = عُدْوَانَ أَهْلِ السَّبْتِ فِي الْحِيتَانِ كَفَّرْتُمُ أَهْلَ الشَّرِيعَةِ وَالْهُدَى = وَطَعَنْتُمُ بِالْبَغِي وَالْعُدْوَانِ فَلأَنْصُرَنَّ الْحَقَّ حَتَّى أَنَّنِي = أَسْطُو عَلَى سَادِاتِكُمْ بِطِعَانِي اللهُ صَيَّرَنِي عَصَا مُوسَى لَكُمْ = حَتَّى تَلَقَّفَ إِفكَكُمْ ثُعْبَانِي بِأَدِلَّةِ الْقُرْآنِ أُبِطْلُ سِحْرَكُمْ = وَبِهِ أُزَلْزِلُ كُلَّ مَنْ لاَقَانِي هُوَ مَلْجَئِي ، هُوَ مَدْرَئِي ، هُوَ مَنْجَأَي = مِنْ كَيْدِ كُلِّ مُنَافِقٍ خَوَّانِ إِنْ حَلَّ مَذْهَبُكُمْ بِأَرضٍ أَجْدَبَتْ = أَوْ أَصْبَحَتْ قَفْراً ، بِلاَ عُمْرَانِ وَاللهُ صَيَّرَنِي عَلَيْكُمْ نِقْمَةً = وَلِهَتْكِ سِتْرِ جَمِيعِكُمْ أَبْقَانِي أَنَا فِي حُلُوقِ جَمِيعِكُمْ عُودَ الشَّجَا = أَعْيَى أَطِبَّتَكُمْ غُمُوضُ مَكَانِي أَنَا حَيَّةُ الْوَادِي ، أَنَا أَسَدُ الشِّرَى = أَنَا مُرْهَفٌ ، مَاضِي الْغِرَارِ يَمَانِي ©©© ©© © © ©© ©©© بَيْنَ ابْنِ حَنْبَلِ وَابْنِ إِسْمَاعِيلِكُمْ = سَخَطٌ يُذِيقُكُمْ الْحَمِيمَ الآنِ دَارَيْتُمْ عِلْمَ الْكَلاَمِ تَشَزُّراً = وَالْفِقْهُ لَيْسَ لَكُمْ عَلَيْهِ يَدَانِ الْفِقْهُ مُفْتَقرٌ لِخَمْسِ دَعَائِمٍ = لَمْ يَجتَمِعْ مِنْهَا لَكُمْ ثِنْتَانِ : حِلْمٌ ، وَإِتْبَاعٌ لِسُنَّةِ أَحْمَدٍ = وَتُقىً ، وَكَفُّ أَذىً ، وَفَهْمُ مَعَانِ آثَرْتُمُ الدُّنْيَا عَلَى أَدْيَانِكُمْ = لاَ خَيْرَ فِي دُنْيَا بِلاَ أَدْيَانِ وَفَتَحْتُمُ أَفْوَاهَكُمْ وَبُطُونَكُمْ = فَبَلَعْتُمُ الدُّنْيَا بِغَيْرِ تَوَانِ كَذَّبْتُمُ أَقْوَالَكُمْ بِفِعَالِكُمْ = وَحَمَلتُمُ الدُّنْيا عَلَى الأَدْيَانِ قُرَّاؤُكُمْ قَدْ أَشْبَهُوا فُقَهَاءَكُمْ = فِئَتَانِ لِلرَّحْمَنِ عَاصِيَتَانِ يَتكَالَبَانِ عَلَى الْحَرَامِ وَأَهْلِهِ = فِعْلَ الْكِلاَبِ بِجِيفَةِ اللُّحْمَانِ ©©© ©© © © ©© ©©© يَا أَشْعَرِيَّةُ هَلْ شَعَرْتُمْ أَنَّنِي = رَمَدُ الْعُيونِ ، وَحِكَّةُ الأَجْفَانِ أَنَا فِي كُبُودِ الأَشْعَرَيَّةِ قَرْحَةٌ = أَرْبُو فَأَقتُلُ كُلَّ مَنْ يَشْنَانِي وَلَقَدْ بَرَزْتُ إِلَى كِبَارِ شُيُوخِكُمْ = فَصَرَفتُ مِنهُمْ كُلَّ مَنْ نَاوَانِي وَقَلَبْتُ أَرْضَ حِجَاجِهِمْ وَنَثَرْتُهَا = فَوَجَدتُهَا قَوْلاً بِلاَ بُرْهَانِ وَاللهُ أَيَّدَنِي ، وَثَبَّتَ حُجَّتِي = وَاللهُ مِنْ شُبُهَاتِهِمْ نَجَّانِي وَالْحَمْدُ للهِ الْمُهَيْمِنِ دَائِماً = حَمْداً يُلَقِّحُ فِطْنَتِي وَجَنَانِي أَحَسِبْتُمُ يَا أَشْعَرِيَّةُ أَنَّنِي = مِمَّنْ يُقَعْقَعُ خَلْفَهُ بِشَنَانِ ؟ أَفَُسْتَرُ الشَّمْسُ الْمُضِيئَةُ بِالسُّهَا ؟ = أَمْ هَلْ يُقَاسُ الْبَحْرُ بِالْخِلْجَانِ ؟ عُمْرِي لَقَدْ فَتَّشْتُكُمْ فَوجَدْتُكُمْ = حُمْراً ، بِلاَ عَنَنٍ ، وَلاَ أَرْسَانِ أَحْضَرْتُكُمْ ، وَحَشَرْتُكُمْ ، وَقَصَدتُكُمْ = وَكَسَرتْكُمْ كَسْراً بِلاَ جُبْرَانِ أَزَعَمْتُمْ أَنَّ الْقُرْآنَ عِبَارَةٌ = فَهُمَا كَمَا تَحْكُونَ قُرْآنَانِ ؟ إِيمَانُ جِبِرْيلٍ وَإِيمَانُ الَّذِي = رَكِبَ الْمَعاصِيَ عِنْدَكُمْ سَيَّانِ هَذَا الْجُوَيْهِرُ وَالْعُرَيْضُ بِزَعْمِكُمْ = أَهُمَا لِمَعْرِفَةِ الْهُدَى أَصْلاَنِ ؟ مَنْ عَاشَ فِي الدُّنْيَا وَلَمْ يَعرِفْهُمَا = وَأَقَرَّ بِالإِسْلاَمِ وَالْفُرْقَانِ أَفَمُسْلِمٌ هُوَ عِنْدَكُمْ أَمْ كَافِرٌ ؟ = أَمْ عَاقِلٌ أَمْ جَاهِلٌ أَمْ وَانِي ؟ عَطَّلتُمُ السَّبعَ السَّمَاوَاتِ الْعُلاَ = وَالْعَرْشَ أَخْلَيتُمْ مِنَ الرَّحْمَنِ وَزَعَمتُمُ أَنَّ الْبَلاَغَ لأَحْمَدٍ = فِي آيَةٍ مِنْ جُمْلَةِ الْقُرْآنِ هَذِي الشَّقاشِقُ وَالْمَخَارِفُ وَالْهَوَى = وَالْمَذْهَبُ الْمُسْتَحْدَثُ الشَّيْطَانِي سَمَّيْتُمُ عِلْمَ الأُصُولِ ضَلاَلَةً = كَاسْمِ النَّبيِذِ لِخَمْرَةِ الأَدْنَانِ وَنَعَتْ مَحَارِمُكُمْ عَلَى أَمْثَالِكُمْ = وَاللهُ عَنْهَا صَانَنِي وَحَمَانِي إِنِّي اعْتَصَمْتُ بِجَبْلِ شَرْعِ مُحَمَّدٍ = وَعَضَضْتُهُ بِنَواجِذِ الأَسْنَانِ يتبع إن شاء الله |
أَشَعَرْتُمُ يَا أَشْعَرَيَّةُ أَنّنِي = طُوفَانُ بَحْرٍ أَيُّمَا طُوفَانِ ؟ أَنَا هَمُّكُمْ ، أَنَا غَمُّكُمْ ، أَنَا سُقْمُكُمْ = أَنَا سُمُّكُمْ فِي السِّرِّ وَالإِعْلاَنِ أَذْهَبْتُمْ نُورَ الْقُرَآنِ وَحُسْنَهُ = مِنْ كُلِّ قَلْبٍ وَالِهٍ لَهْفَانِ فَوَحَقِّ جَبَّارٍ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى = مِنْ غَيْرِ تَمْثِيلٍ كَقَوْلِ الْجَانِي وَوَحَقِّ مَنْ خَتَمَ الرِّسَالَةَ وَالْهُدَى = بِمُحَمَّدٍ ، فَزَهَا بِهِ الْحَرَمَانِ لأَقْطِّعَنَّ بِمِعْوَلِي أَعْرَاضَكُمْ = مَا دَامَ يَصْحَبُ مُهْجَتِي جُثْمَانِي وَلأَهْجُوَنَّكُمُ وَأَثْلِبُ حِزْبَكُمْ = حَتَّى تُغَيِّبَ جُثَّتِي أَكْفَانِي وَلأَهْتِكَنَّ بِمَنْطِقِي أَسْتَارَكُمْ = حَتَّى أُبَلِّغَ قَاصِياً أَوْ دَانِي وَلأَهْجُوَنَّ صَغِيرَكُمْ وَكَبِيْركُمْ = غَيْظاً ، لِمَنْ قَدْ سَبَّنِي وَهَجَانِي وَلأَنْزِلَنَّ بِكُمْ أَلِيمَ صَوَاعِقِي = وَلَتُحْرِقَنَّ كُبُودَكُمْ نِيرَانِي وَلأَقْطَعَنَّ بِسَيفِ حَقِّي زُورَكُمْ = وَلَيُخْمِدَنَّ شُوَاظَكُمْ طُوفَانِي وَلأَقْصِدَنَّ اللهَ فِي خِذْلاَنِكُمْ = وَلَيَمْنَعَنَّ جَمِيعَكُمْ خِذْلاَنِي وَلأَحْمِلَنَّ عَلَى عُتَاةِ طُغَاتِكُمْ = حَمْلَ الأُسُودِ عَلَى قَطِيعِ الضَّانِ وَلأَرْمِيَنَّكُمُ بِصَخْرِ مَحَانِقِي = حَتَّى يَهُدَّ عُتُوِّكُمْ سُلْطَانِي وَلأَكْبُتَنَّ إِلَى الْبِلاَدِ بِسَبِّكُمْ = فَيَسِيرُ سَيْرَ الْبُزْلِ بِالرُّكْبَانِ وَلأَدْحِضَنَّ بِحُجَّتِي شُبُهاتِكُمْ = حَتَّى يُغَطِّيَ جَهْلَكُمْ عِرْفَانِي وَلأَغْضَبَنَّ لِقَوْلِ رَبِّي فِيكُمُ = غَضَبَ النُّمُورِ ، وَجُمْلَةِ الْعُقْبَانِ وَلأَضْرِبَنَّكُمُ بِصَارِمِ مِقْوَلِي = ضَرباً يُزَعْزِعُ أَنْفُسَ الشُّجْعَانِ وَلأَسْعَطَنَّ مِنَ الْفُضُولِ أُنُوْفَكُمْ = سَعْطاً يُعَطَّسُ مِنْهُ كُلُّ جَبَانِ ©©© ©© © © ©© ©©© إِنِّي بِحَمْدِ اللهِ عِنْدَ قِتَالِكُمْ = لَمُحَكِّمٌ فِي الْحَرْبِ ثَبْتَ جَنَانِ وَإِذَا ضَربْتُ فَلاَ تَخِيبُ مَضَارِبِي = وَإِذَا طَعَنْتُ فَلاَ يَرُوغُ طِعَانِي وَإِذَا حَمَلْتُ عَلَى الْكَتِيبَةِ مِنْكُمُ = مَزَّقْتُهَا بِلَوَامِعِ الْبُرْهَانِ الشَّرْعُ وَالْقُرْآنُ أَكْبَرُ عِدَّتِي = فَهُمَا لِقَطْعِ حِجَاجِكُمْ سَيْفَانِ ثَقُلاَ عَلَى أَبْدَانِكُمْ وَرُؤُوسِكُمْ = فَهُمَا لَكَسْرِ رُؤُوسِكُمْ حَجَرَانِ إِنَّ أَنْتُمُ سَالَمْتُمُ سُولِمْتُمُ = وَسَلِمْتُمُ مِنْ حَيْرَةِ الْخِذْلاَنِ وَلَئِنْ أَبَيْتُمْ وَاعْتَدَيتُمْ فِي الْهَوَى = فَنِضَالُكُمْ فِي ذِمَّتِي وَضَمَانِي ©©© ©© © © ©© ©©© يَا أَشْعَرِيَّةُ يَا أَسَافِلَةَ الْوَرَى = يَا عُمْيُ يَا صُمٌّ بِلاَ آذَانِ إِنِّ لأَبْغِضُكُمْ وَأُبِغضُ حِزْبَكَمْ = بُغْضاً ، أَقَلُّ قَلِيلِهِ أَضْنَانِي لَوْ كُنْتُ أَعْمَى الْمُقُلَتَينِ لَسَرَّنِي = كَيْلاَ يَرَى إِنْسَانَكُمْ إِنْسَانِي تَغْلِي قُلُوبُكُمُ عَلَيَّ بِحَرِّهَا = حَنَقاً وَغَيْظاً أَيَّمَا غَلَيَانِ مُوتُوا بِغَيْضِكُمُ ، وَمُوتُوا حَسْرَةً = وَأَساً عَلَيَّ ، وَعَضُّوا كُلَّ بَنَانِ قَدْ عِشْتُ مَسْرُوراً ، وَمُتُّ مُخَفَّراً = وَلَقِيتْ رَبِّي سَرَّنِي وَرَعَانِي وَأَبَاحَنِي جَنَّاتِ عَدْنٍ آمِناً = وَمِنَ الْجَحِيمِ بِفَضْلِهِ عَافَانِي وَلِقِيتُ أَحْمَدَ فِي الْجِنَانِ وَصَحْبَهُ = وَالْكُلُّ عِنْدَ لِقَائِهِمْ أَدْنَانِي لَمْ أَدَّخِرْ عَمْلاً لِرَبِّي صَالِحاً = لَكِنْ بِإسْخَاطِي لَكُمْ أَرْضَانِي أَنَا تَمْرَةُ الأَحْبَابِ حَنْظَلَةُ الْعِدَا = أَنَا غُصَّةٌ فِي حَلْقِ مَنْ عَادَانِي وَأَنَا الْمُحِبُّ لأَهْلِ سُنَّةِ أَحْمَدٍ = وَأَنَا الأَدِيبُ الشَّاعِرُ الْقَحْطَانِي ©©© ©© © © ©© ©©© سَلْ عَنْ بَنِي قَحْطَانَ كَيْفَ فِعالُهُمْ = يَوْمَ الْهِيَاجِ إِذَا الْتَقَى الزَّحْفَانِ ؟ سَلْ كَيْفَ نَثْرُهُمُ الْكَلاَمَ وَنَظْمُهُمْ = وَهُمَا لَهُمْ سَيْفَانِ مَسْلُولاَنِ ؟ نُصِرُوا بَأَلْسِنَةٍ حِدَادٍ سُلَّقٍ = مِثْلَ الأَسِنَّةِ شُرِّعَتْ لِطِعَانِ سَلْ عَنهُمُ عِنْدَ الْجِدَالِ إِذَا الْتَقَى = مِنْهُمْ ، وَمِنْ أَضْدَادِهِمْ خَصْمَانِ ؟ نَحْنُ الْمُلُوِكُ بَنُو الْمُلُوكِ وَرِاثَةً = أَسْدُ الْهِيَاجِ ، وَأَبْحُرُ الإِحْسَانِ لاَ قَوْمَنَا بُخَلاَ ، وَلاَ بِأَذِلَةٍ = عِنْدَ الْحُرُوبِ ، وَلاَ النِّسَا بِزَوَانِ ©©© ©© © © ©© ©©© يَا أَشْعَرَيَّةُ يَا جَمِيعَ مَنِ أَدَّعِى = بِدْعاً وَأَهْوَاءً بِلاَ بُرْهَانِ جَاءَتْكُمُ سُنِّيَّةٌ مَأَمُونَةٌ = مِنْ شَاعِرٍ ذَرِبِ اللِّسَانِ مُعَانِ خَرَزَ الْقَوَافِي بِالْمَدَائِحِ وَالْهِجَا = فَكَأَنَّ جُمْلَتَهَا لَدَيَّ عَوَانِي يَهْوِي فَصِيحُ الْقَوْلِ مِنْ لَهَوَاتِهِ = كَالصَّخْرِ يَهْبِطُ مِنْ ذُرَى كَهْلاَنِ إِنِّي قَصَدْتُ جَمِيعَكُمْ بِقَصِيدَةٍ = هَتَكَتْ سُتُورَكُمُ عَلَى الْبُلْدَانِ هِيَ لِلرَّوَافِضِ دِرَّةٌ عًمَرَيَّةٌ = تَرَكَتْ رُؤُسَهُمُ بِلَا آَذَانِ هِيَ لِلْمُنَجِّمِ وَالطَّبِيبِ مَنِيَّةٌ = فَكِلاَهُمَا مُلْقَانِ مُخْتَلِفَانِ هِيَ فِي رُؤُوسِ الْمَارِقِينَ شَقِيقَةٌ = ضُرِبَتْ لِفَرْطِ صَدَاعِهَا الصُّدْغَانِ هِيَ فِي قُلُوبِ الأَشْعَريَّةِ كُلِّهِمْ = صَابٌ ، وَفِي الأَجْسَادِ كَالسَّعْدَانِ لَكِنْ لأَهْلِ الْحَقِّ شَهْداً صَافِياً = أَوْ تَمْرَ يَثْرِبَ ذَلِكَ الصَّيْحَانِي وَأَنَا الَّذِي حَبَّرْتُهَا وَجَعَلْتُهَا = مَنْظُومَةً كَقَلاَئِدِ الْمَرْجَانِ وَنَصَرَتُ أَهْلَ الْحَقِّ مَبْلَغَ طَاقَتِي = وَصَفَعْتُ كُلَّ مُخَالِفٍ صَفْعَانِ مَعْ أَنَّهَا جَمَعَتْ عُلُوماً جَمَّةً = مِمَّا يَضِيقُ لِشَرْحِهَا دِيوَانِي أَبْيَاُتَها مِثْلُ الْحَدَائِقِ تًجْتَنَى = سَمْعاً ، وَلَيْسَ يَملُّهُنَّ الْجَانِي وَكَأَنَّ رَسْمَ سُطُورِهِا فِي طِرْسِهَا = وَشْيٌ تُنَمِّقُهُ أَكُفُّ غَوَانِي وَاللهَ أَسْأَلُهُ قَبُوْلَ قَصِيدَتِي = مِنِّي ، وَأَشْكُرُهُ لِمَا أَوْلاَنِي صَلَّى الإِلَهُ عَلَى النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ = مَا نَاحَ قُمْرِيُّ عَلَى الأَغَصَانِ وَعَلَى جَمِيعِ بَنَاتِهِ وَنِسَائِهِ = وَعَلَى جَمِيعِ الصَّحْبِ وَالإِخْوَانِ بِاللهِ قُولُوا كُلَّمَا أَنْشَدْتُمُ = رَحِمَ الإِلَهُ صَدَاكَ يَا قَحْطَانِي تمت و الحمد لله رب العالمين |
جزاك الله خيرا أخي أكرم على جهودك الطيبة المباركة
ونسأل من الله أن يعينك على المزيد |
وفقك الله أخي أكرم بن نجيب وجزاك خيرا على هذا النقل الطيب
|
بِاللهِ قُولُوا كُلَّمَا أَنْشَدْتُمُ = رَحِمَ الإِلَهُ صَدَاكَ يَا قَحْطَانِي
رحمك الله رحمة واسعة أيها الإمام وأسكنك فسيح جناته وقد رأينا في بلادنا من يرمي هذا البحر بالزندقة والكفر ووووو لأنهم أشاعرة فالله المستعان بوركت أخي أكرم وجزاك الله خيرا على المجهود العظيم وأحسن الله إليك |
وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم جميعا ونسأل الله التوفيق والسداد والإخلاص في الأقوال والأعمال
|
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 08:56 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي