حيَّاك الله أخي أبا عبد الرحمن
عُدتُم والعود أحمد .... وليتك أرحتَ نفسَك, وما باليتَ بِما قُلتُه, فما هي إلا هواجسُ كنتُ أُتمتِمُ بها !!! أمَّا وقد أجبتَ, وأجهدتَ نفسك فرردت, ووقفتَ ترُدُّ عليَّ (مِن وجهين), وتُفنِّدُ ما (جئتُ به من الضَّوابط المُدجَّجة), فلا مناص إذًا من أن أُجيب بما لدي. قولُك: اقتباس:
أقول: نعم, إذا اتَّحدَ روي الصَّدرُ والعجُز في مطلع القصيدة, - وهذا ما يُعرف عند البلاغيين بالتصريع -, جاز لك أخي العكرمي تحريكُ رويِّ الصدر، ولا يجوزُ في غيره الوقوف على متحرِّك, إلا في بعض البحور كالهزج مثلا. ويكفيك في ذلك دليلا أن تنظر في قصائد العرب, فهي مليئة بهذا النوع البلاغي, وكثيرٌ مِن مطالعها يوقفُ عليها بمتحرِّك بيِّنٍ دونما إشباع. وأمَّا قولُك: اقتباس:
على العموم جزاكم الله خيرا, وأدعوكُم لمواصلة هذه المماتنة الشيقة. |
لا عليك يا طيّب
و الحمد لله أن أقررت لي بالنصف على أن النصف الثاني الذي أقررت به يهدم اعتراضك في النصف الأول الذي تمسكت به ((ابتساااااامة)) و لنعد لإتمام المماتنة يا أحبّة . |
نعم أخي العكرمي نستمر في المماتنة فأقول :
فمن ذاك التشبُّه بالحيارى ............................. |
نعم شيخنا الحبيب أقول مماتناً :
....................................**** فَبِئْسَ الفِكْرُ فِكْرٌ صَارَ سَبْيًا |
اقتباس:
شيخنا الحبيب : هاهو الشطر الذي انتقدتني فيه قد غيرته حتى يصح وزنا وإعرابا : .................................. *** سفيه يدعي في الدين رأيا أو إن شئت شيخنا الحبيب : فاجعله : .................................*** ومرجا .... يدعي في الدين رأيا أو : اجعله : ....................................*** ومرجا فادعى في الدين رأيا ولك شيخنا الحبيب وحدك حق الخيار لما تراه موائما صالحا معنى ووزنا لا لأن غيرك من شعرائنا لا يستطبع الاختيار ولكن احتراما لك واعترافا بفضلك وتوقيرا لرأيك وسيرا في ركابك وتحت قيادك تيمنا بأنك رئيسنا فلك الحق في الفصل فيما فيه أكثر من وجه سياسة وحكما ... |
وتتميما لسير المماتنة أقول : ممار ٍ ... معْ سفاهته مراء ٍ *** ............................. |
الله المستعان وعليه التكلان فقد كنت جمعت جمعا لا بأس به ليلة أمس حول المماتنة تاريخا ومفهوما وما يقابلها من المفردات كالممالطة ؛ ولكن ... فبمجرد ضغطي على أيقونة (اعتمد المشاركة) فإذا بها لم تقبلها وأضاعتها ؛ فلم أعرف طريقة لاسترجاعها ؛ ومما آسفني أني كنت أكتب مباشرة على المتصفح ولم أترك نسخة على مكتبي ؛ ... وربما أحاول من جديد ولكن بذكر الفصول العامة ؛ إذ لا أحب إعادة ما قمت به ؛ إذ غالبا ما أنصرف إلى غيره طلبا لفائدة نفسي ابتداء ثم فائدة من يظنها فائدة من إخواننا الكرام ... فاللهم اءجرني في مصيبتي واخلف لي خيرا منها |
أخي أبا عبد الله رفع الله قدرك على جميل تقبُّلك وسعة صدرك وقد تمَّ الاختيار حسب طلبك على هذا الشطر باللون الازرق : اقتباس:
وأما قولك : اقتباس:
ولكن لا نقول إلا : قدر الله وما شاء فعل , وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم وهذه لعلها تذكِِّرك بما فعلتُه انا بموضوعك "الكمال لله" فيما يتعلق بالتصحيف والتحريف , الذي لسان حاله : خرج ولم يعد . " إبتسامة " وعلى العموم علينا أن نأخذ الحيطة في مثل ذلك مرة أخرى بالنسخ الاحتياطي , ولا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين . ومن هنا تظهر أهمية منع بعض أهل العلم وإنكارهم على من أحرق كتبه أو دفنها طلبا للاخلاص وحذرا من اغترار القرَأَة بما كتبه , بأن في ذلك ذهابا للعلم وحرمانا لمن بعدهم من الخليقة , والله المستعان . |
اقتباس:
فليسمح لي إخواني أن أتطفل عليهم وأنبهم إلى أمر مهم وهي الحرص على ترتيب الأفكار والمعاني فيظهر لي والله أعلم أن فاتحة بيت أخينا الأديب بلال؛ لا علاقة له بالمعنى المذكور في البيت الذي سبقه؛ بل حقه أن يصعد إلى وصف الدعاة التي يؤججون هذه المظاهرات؛ والله أعلم؛ وليعذرني أخي بلال على التطفل. |
شكر وتنبيه ...
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله إخواني في الله وقبل الشروع في ما يممت نحوه : أتقدم بالشكر الجزيل لأخي في الله أبي أحمد الحبيب على تنبيهه الشجاع وتذكيره المذاع بكل حنكة وإقناع .. ثم أقول : حقا فقد اختلت أبيات المماتنة ولم يتبين مقدمها من مؤخرها .. وقد جمعت ما جادت به القرائح هنا ريثما يحكم فيها شيخ الشعراء ؛ بنوع ترتيب أو حذف لما يراه أو تكملة من عنده تيمنا بأفعال القادة في سياساتهم الحكيمة ؛ وقدوتنا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم عندما اقترح خطة لرفع الحجر الأسود إلى مكانه ؛ ثم كان له شرف نقله من الرداء إلى مستقره المراد ... وكذلك نحسبك شيخنا مقتديا بالهدي النبوي ؛ وهل الرياسة جعلت إلا لمثل هذي المواقف ؟؟؟؟ وقد علَّمت لإخواننا أصحاب الأبيات بالعلامات التالية : شيخ الشعراء ( ش ) رئيس شعرائنا العكرمي ( ع ) بلال ( ب ) حمزة ( ز ) راجزنا الحريري ( ح ) حبيبنا المبتدئ المنتهي ضياء ( ض ) وأمام كل بيت أجعل العلامتين الدالتين على قائلي الشطرين : ( ع**ب) مظاهرة يريد بها الطغامُ***متابعة لأهل الكفر بغيا ( ع**ب) يقود زمامها غرٌّ مهوسٌ*** جهول ذو خنا ومحب دنيا ( ز**ب) خسيسٌ يبتغي في الناسِ هَرْجًا *** ومرجا فادعى في الدين رأيا (ح**ض) تَجُرُّ ذيولها في كُلِّ مِصْر ***بأنواع الخطوب تمد خزيا (ز**ح) يؤجج نارها فينا دعاة***ذوو بدع وفلسفة عتيا (ز**ش) فكم جرَّت علينا مِن دواهٍ***يشيب لها الذي يبدو صبيا (ش**ع) فمن ذاك التشبُّه بالحيارى***فَبِئْسَ الفِكْرُ فِكْرٌ صَارَ سَبْيًا (ب **... ) ممار ٍ ... معْ سفاهته مراء ٍ *** مع التنبيه على أن بعض الأشطار أو قل الأبيات معناها مكرر ؟؟؟ |
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 09:05 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي