تأييد أبي عبد الرحمن فيما يريد بترك الاقتباس من كلام رب العبيد
وأما نقلك شيخنا الحبيب : ( • والذي عليه جماهير أهل العلم من المذاهب الأربعة جواز الاقتباس من القرآن في النثر . ومن الأدلة على جوازه ما ذكرناه عن النبي صلى الله عليه وسلم آنفا . ..وأما في الشعر : فالأكثر على جوازه , ومنعه كراهةً النووي والباقلاني .) أما الاستدلال بجوازه في النثر بحديث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقد سبق الجواب عليه فليراجع ... و أما النقل عن النووي والباقلاني فهو من جنس ما سقته عن القزويني وابن عاشور ؛... ولكن فقط يبقى لدينا أن الإمام النووي السني يقول بالمجاز بعض الأحيان وهي لوثة جهمية وجل من لا يزل ؟؟؟ وأما الباقلاني فهو الأشعري المعروف ولا إشكال لديه في المجاز فضلا عن الاقتباس ؛ كيف والقوم قدموا العقل على النقل ؟؟؟؟ وأنا الآن أعتقد أن القول بالاقتباس مما أحدثه متكلموا اللغويين والأصوليين ؛ ولا يبعد التفصيل فيه ما ذكره محمد الخضر حسين في حال المجاز في معرض رده على بعضهم : -والذي أرجيه إلى حين آخر وأنقله لأن وقت الصلاة الآن حان - والحمد لله رب العالمين |
تأييد أبي عبد الرحمن فيما يريد بترك الاقتباس من كلام رب العبيد
وأما نقلك شيخنا المفضال : ( ثم قال : والحق الذي يجب المصير إليه ماذهب إليه الأكثرون من جواز الاقتباس في النظم لعدم الدليل المانع من ذلك , ثم إن هذا القول يوجب التفريق بين النثر والشعر وهما سواء ... ) فهذا جوابه أن من أثبته في النظم هو البذي يلزمه الإتيان بالدليل على جوازه خصوصا مع ما ذكر من الأدلة الناهية عنه وأهمها ابتذال كلام الله والتقليل من حظوته وهيبته ومكانته في نفوس الناس ... وكما أننا ولو قلنا بأن من السلف من جاء في كلامه ما يشبه الاقتباس فهو من قبيل السليقة إذ لم يعرفوا وقتها تقطيعا ولا فسدت فطرتهم الشعرية العربية السليقية ؛ فالشعر من جملة ما يتكلمون به في مخاطباتهم العادية غالبا وقد يصادف الشاعر منهم وهو يذكر أمرا ما أن يستأنس بآية من كتاب الله أو يستدل بها عفوا دون سابق تأسيس أو ابتذال بتقطيع أو إخضاع لقوانين الشعر والعروض ... ثم لا تخرج عن كونها ضربا من الضروب التي ذكرتها قبل فلتراجع ... وأما مايستدل به في الباب مما يضم إلى الاقتباس من أشعار تنسب إلى الصحابة رضوان الله عليهم ؛ فكثير منها إما منحول وإما محور ؛ والله المستعان ... |
تأييد أبي عبد الرحمن فيما يريد بترك الاقتباس من كلام رب العبيد
وأما نقلك حبيبي الغالي شيخ الشعراء المفضال : (• لا عبرة بقول من قال : إن مالكا يحرم الاقتباس ؛ إذ مامر من اقتباسه يرد ذلك , وقد حمل بعض اتباع مالك كلام مالك في المنع – إن صح – على الاقتباس القبيح الذي فيه سوء أدب .) . فمعه وقفتان : الأولى : مع ذكر الإمام مالك وما يظن أنه اقتباس وقد مر الجواب عليها فلتراجع ... الثانية : مع ذكر الاقتباس الذي فيه سوء أدب ؛ وهذا جوابه نرجيه إلى حين ؛ مع لفت الانتباه أن النهي عن مثله لا يختلف فيه العقلاء ولا يصح حمل نهي الإمام مالك هنا على مثله ؟؟؟ |
تأييد أبي عبد الرحمن فيما يريد بترك الاقتباس من كلام رب العبيد
و أما نقلك شيخ الشعراء العزيز : ( * وتغيير النظم حال الاقتباس لا بأس به , بل قد دل الدليل على جوازه , فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( إذا خطب إليكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض ) . ) . فهذا قد سبق الجواب على مثله وهو داخل في الحالة الثالثة من الحالات المذكورة آنفا فلتراجع ... |
تأييد أبي عبد الرحمن فيما يريد بترك الاقتباس من كلام رب العبيد
وأما نقل شيخنا الحبيب : ( • مع أن البلاغيين يصرحون أن المقتبس ليس قرآنا ولا حديثا بل هو من قبيل الموافقة أوالمشابهة فإن كثيرا من العلماء استحبوا أن يقع الاقتباس في الشعر العف الشريف الغرض . ) . فالحال معه كما أسلفت من أن هؤلاء البلاغيين إما من المتكلمين وإما من الذين سايروا الركب من أدباء أهل السنة وكما هو معروف أن الطبع قد يغلب التطبع ومن تطبع على شيء داوم عليه إلا أن يشاء الله أو يجدد له عزمه ؟؟.. إذا فحال هؤلاء مع الاقتباس لا يبعد عن حالهم مع المجاز والمنطق الأرسطي ... وأما ادعاء أن كثيرا من العلماء استحبوا أن يقع في الشعر العف دون غيره فجوابه : ( قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين ) وذلك أن المنقول عن الكثيرين هو التحريم لمثل هذا الصنيع بل هناك من نقل إجماع العلماء على حرمة مثله في الشعر الماجن ومواطن البذاءة ؟؟.. وهذا إن سلمنا أن المقتبس ليس قرآنا ؛ ولكن الصحيح أنه ليس شعرا بل قرآن وقد ذكرنا أدلة ذلك فيما سبق فلتراجع .... |
تأييد أبي عبد الرحمن فيما يريد بترك الاقتباس من كلام رب العبيد
وأما نقل شيخنا الرئيس : (• واعلم أن في القرآن والحديث أشياء لا يجوز اقتباسها أبدا لا في شعر ولا نثر , فمن ذلك ما أضافه الله إلى نفسه مما تكلم به سبحانه وتعالى كــــ ( إني أنا ربك فاخلع نعليك ) . ومما يحرم اقتباسه ما أقسم الله به من مخلوقاته , فإذا اقتبس هذا صار من كلام المقتبِس نفسه فيكون قسما منه بغير الله . وهو شرك كما في قول بعضهم : والتين والزيتون ... وطور سينين .... وهذا البلد المحزون ... ومما لا يجوز ما خوطب به الرب جل وعلا .. كما وقع في كتاب لعبدالرحمن المرشدي إلى القضاة .. جاء فيه ( يا أعدل قاضٍ به عماد الدين , آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين ) ومنه ما يتبادر إلى السامع أنه من القرآن مع تغيير بعض الكلمات كقول أحدهم : ( والنجم إذا هوى .. ما ضل يراعك وما غوى , علمه شديد القوى , ذو مرة فاستوى ) ومنه ما يعد محاكاة للقرآن واستعمالا له في غير معناه كقول النبيه يمدح القاضي الفاضل : ( لا تسمه وعدا بغير نوال .... إنه كان وعده مفعولا ) .). فهذه خارج محل النزاع إذ هي محل اتفاق بين عقلاء المسلمين ...؟؟؟؟ |
تأييد أبي عبد الرحمن فيما يريد بترك الاقتباس من كلام رب العبيد
و أما نقل شيخنا المتواضع لتلاميذه : ( • وضع صفي الدين الحلي تقسيما حسنا يضبط لك الجائز والمباح والمردود في الشعر والنثر قال : ....... ) فما أظن أننا بحاجة إلى أمثصال الحلي من الرافضة ليحلو لنا مسألة الاقتباس ؟؟؟؟ كيف والرجل قد فسد عليه معتقده في ربه فأشرك معه رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم في الربوبية وثنى بعده بعلي رضي الله عنه ؛ وهذا طرف من قصيدة له : وحكى ذراع الشاة مودع سمه * حتى كأن العضو منه لسان وعرجت في ظهر البراق مجاوز * السبع الطباق كما يشا الرحمن والبدر شق وأشرقت شمس الضحى * بعد الغروب وما بها نقصان وفضيلة شهد الأنام بحقها * لا يستطيع جحودها الانسان في الأرض ظل الله كنت ولم يلح * في الشمس ظلك إن حواك مكان نسخت بمظهرك المظاهر بعد ما * نسخت بملة دينك الأديان وعلى نبوتك المعظم قدرها * قام الدليل وأوضح البرهان وبك استغاث الأنبياء جميعهم * عند الشدايد ربهم ليعانوا أخذ الإله لك العهود عليهم * من قبل ما سمحت بك الأزمان وبك استغاث الله آدم عندما * نسب الخلاف إليه والعصيان وبك التجا نوح وقد ماجت به * دسر السفينة إذ طغى الطوفان وبك اغتدى أيوب يسأل ربه * كشف البلاء فزالت الأحزان وبك الخليل دعا الإله فلم يخف * نمرود إذ شبت له النيران وبك اغتدى في السجن يوسف سائلا رب العباد وقلبه حيران وبك الكليم غداة خاطب ربه * سأل القبول فعمه الاحسان وبك المسيح دعا فأحيا ربه * ميتا وقد بليت به الأكفان وبك استبان الحق بعد خفائه * حتى أطاعك إنسها والجان ولو أنني وفيت وصفك حقه * فني الكلام وضاقت الأوزان فعليك من رب السلام سلامه * والفضل والبركات والرضوان وعلى صراط الحق آلك كلما * هب النسيم ومالت الأغصان وعلى ابن عمك وارث العلم الذي * ذلت لسطوة بأسه الشجعان وأخيك في يوم (الغدير) وقد بدى * نور الهدى وتآخت الأقران وعلى صحابتك الذين تتبعوا * طرق الهدى فهداهم الرحمان وشروا بسعيهم الجنان وقد دروا * إن النفوس لبيعها أثمان يا خاتم الرسل الكرام وفاتح اك - نعم الجسام ومن له الاحسان أشكو إليك ذنوب نفس هفوها * طبع عليه ركب الانسان فاشفع لعبد شانه عصيانه * إن العبيد يشينها العصيان فلك الشفاعة في محبكم إذا * نصب الصراط وعلق الميزان فلقد تعرض للاجازة طامعا * في أن يكون جزاؤه الغفران ******************* وله قوله : توال " عليا " وأبناءه * تفز في المعاد وأهواله إمام له عقد يوم الغدير * بنص " النبي " وأقواله له في التشهد بعد الصلاة * مقام يخبر عن حاله فهل بعد ذكر إله السما * وذكر النبي سوى آله ؟ قال عنه الفيروزآبادي صاحب القاموس : ( اجتمعت سنة 747 بالأديب الشاعر صفي الدين بمدينة بغداد فرأيته شيخا كبيرا وله قدرة تامة على النظم والنثر، وخبرة بعلوم العربية والشعر، فقرضه أرق من سحر النسيم، وأورق من المحيا الوسيم، وكان شيعيا قحا ..) وقال عنه ابن حجر في الدرر الكامنة : ( .... وكان يتهم بالرفض وفي شعره ما يشعر به، و كان مع ذلك يتنصل بلسان قاله وهو في أشعاره موجود وإن كان فيها ما يناقض ذلك ... ). وبهذا نعلم أن في أهل السنة كفاية لتقرير مثل هذي المسائل الحساسة ؛ والحمد لله أن سخر منهم الأفذاذ ؛ وهو على كل شيء قدير سبحانه .. |
تأييد أبي عبد الرحمن فيما يريد بترك الاقتباس من كلام رب العبيد
وأما نقل شيخنا الفاضل الشاعر المناضل : ( (( الاقتباس على ثلاثة أقسام : 1/ محمود مقبول 2/ مباح مبذول 3/ مردود مرذول فالأول : ما كان في الخطب , والمواعظ , والعهود , ومدح النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه . والثاني : ما كان في الغزل والقصص والرسائل .. ونحوها . والثالث : على ضربين : أحدهما : تضمين ما نسبه الله عزوجل إلى نفسه كما قيل عن أحد بني مروان: إنه وقع على مطالعة فيها شكاية عن عمّاله : ( إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم ) والآخر : تضمين آية كريمة في معرض هزل أو سخف.). فأما الأولى فليست اقتباسا وقد سبق الكلام حولها وأنها ضرب من الاستدلال .. وأما الثانية فلا بأس بها على ما تقرر لمن كان على السليقة عفوا ؛ بشرطيها الإثنين الذين تقدم ذكرهما ؛ والذي نظنه انقرض منذ زمن بعيد مثله ؛ ولو قلنا من يوم اختلط العرب بالعجم لما أبعدنا النجعة ولأصبنا كبد الصواب ..؟؟ وأما الثالث : والذي جعله على ضربين : الضرب الأول : لا خلاف حوله والضرب الثاني : قد أكثر منه بعضهم لما فتح له الباب على مصراعيه بادعاء أن تضمين شيء من كلام الله في الشعر لا يعد قرآنا حينذاك ؛ فتوسع فيه أقوام ؛لا خلاق لهم والله المستعان ؟؟؟ ثم إن نقله لهذا واستحسانه له يهدم ما سبق أن ساقه وانتصر له من أن ما يساق من كلام الله في النظم لا يعد قرآنا وادعى أنه كلام أكثر البلاغيين ؛ فإن جاز أن لا يكون قرآنا فما لنا ننهى الناس أن يستعملوه في كلامهم ومما زحاتهم اليومية أوليس كلاما كباقي الكلام ؟؟؟..؟؟؟ |
تأييد أبي عبد الرحمن فيما يريد بترك الاقتباس من كلام رب العبيد
ثم ختم شيخنا الحبيب إلى قلوبنا نقله بـ : ( • واعلم أن الحديث في الاقتباس يستدعي أن نصله بشيء قريب الصلة به ذلك هو ( إرسال المثل من القرآن والسنة ) . فهناك آيات يضعها الناس في كلامهم موضع الأمثال ويسمى ( إرسال المثل ) ... كــ ( إن الباطل كان زهوقا ) ( ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله ) ( ولا ينبئك مثل خبير ) . • والتمثل بالقرآن جائز ( وهو شعبة من الاقتباس ) قال شيخ الإسلام : (( إن تلا الآية عند الحكم الذي أنزلت له أو ما يناسبه من الأحكام فحسن ... فلو دعي الرجل إلى معصية قد تاب منها فقال ( وما كان لنا أن نعود فيها إلا أن يشاء الله ربنا) كان حسنا )) . وهذه كلها لا تخرج عما سبق ذكره من تلك الحالات الثلاثة التي يدور في فلكها الأخذ من كتاب الله وجعله في الكلام البشري ؛ ولا زال بهذا طلب أصحاب الاقتباس أن يأتو بمثال على الاقتباس الذي يريدونه وما هو إلا حكاية لا وجود لها إلا في أذهان أصحابها ؛ فلا دليل لهم على ذلك وكل ما جاءوا به من أمثلة فهو ضدهم وفيه الرد عليهم ؛ وما أظن الذي يسمونه اقتباسا كما أسلفت إلا أخا للمجاز في استقدامه على لغتنا وقرآننا ؛ إذ ما سمعنا السلف من الصحابة الكرام قالوا هذا اقتباس ؛ بل كل ما سمعناه أن قالوا عما أخذ من القرآن : ( ضرب الأمثال ؛ تأول الآية ؛ حجته قوله تعالى ؛ ....؛ ... ). والحق الذي لا مرية فيه هو ما كان عليه الرسول الكريم صلى الله عليه وعلى آله وسلم وسلفنا الصالح من الصحابة الكرام ومن سار على منوالهم واستن بسنتهم من كبار التابعين ومن أخذ عنهم واقتفى سبيلهم ... ولسان حالنا : ( قف حيث وقف القوم ، فإنهم عن علم وقفوا ، وببصر نافذ كفوا ، وهم علي كشفها كانوا أقوى ، وبالفضل لوكانوا فيها أحرى ، فلئن قلتم : حدث بعدهم ، فما أحدثه إلا من خالف هديهم ، ورغب عن سنتهم ، ولقد وصفوا منه ما يشفي ، وتكلموا منه ما يكفي ، فما فوقهم محسر ، وما دونهم مقصر ، لقد قصر عنهم قوم فجفوا ، وتجاوزهم آخرون فغلوا ، وإنهم فيما بين ذلك لعلى هدى مستقيم . وقال الإمام أبو عمر الوزاعي رضي الله عنه : ( عليك بآثار من سلف وإن رفضك الناس ، وإياك وآراء الرجال وإن زخرفوه لك بالقول ) . وقال محمد بن عبد الرحمن الأدرمي لرجل تكلم ببدعه ودعا الناس إليها : هل علمها رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبوبكر وعمر وعثمان وعلي ، أو لم يعلموها ؟ قال : لم يعلموها . قال : فشيء لم يعلمه هؤلاء علمته أنت ؟ قال الرجل : فإني أقول : قد علموها . قال : أفوسعهم أن لا يتكلموا به ، ولا يدعوا الناس إليه ، أم لم يسعهم قال : بل وسعهم ، قال : فشيء وسع رسول الله صلي الله عليه وسلم وخلفاءه ، لا يسعك أنت ؟ فأنقطع الرجل ، فقال الخليفة وكان حاضراً لا وسع الله على من لم يسعه ما وسعهم . وهكذا من لم يسعه ما وسع رسول الله صلي الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين لهم بإحسان ، والأئمة من بعدهم ، والراسخين قي العلم ، من تلاوة آيات الصفات . وقراءة اخبارها وإمرارها كما جاءت فلا وسع الله عليه.). والحمد لله رب العالمين يتبع بإذن الله ... |
تأييد أبي عبد الرحمن فيما يريد بترك الاقتباس من كلام رب العبيد
وما أختم به من التعليق على نقول شيخنا المفضال قوله : (- أن الصحيح من أقوال أهل العلم أن المقتبس من الوحي ليس بوحي , وعليه فيرتفع الحرج , ولا يحتاج حينئذ مقارنته بالوحي , لأن اهل العلم لا يتعاملون معه بأنه نصوص شرعية , وهذا ما تؤيده فتاوى أهل العلم المعاصرين المذكورة سابقا . - ولكن يبقى أن أهل العلم اشترطوا أن يكون استعماله في غرض شرعي نزيه .). أوليس الإنصاف يدعونا إلى التأمل ولو برهة من الزمن؟ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟ إذ كيف لا يكون وحيا ثم يشترط أن يستعمل في غرض شرعي نزيه ؛؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ وهل لو استعملته في المباح من المبتذلات اليومية ومخاطبة الأزواج والأولاد يعد غير جائز ؟؟؟؟ فإن كان نعم فهذا اعتراف أنه وحي ؛ وإن كان لا ؛ فقد خالفوا من حكى الإجماع في الباب من أهل العلم ؟؟؟؟؟ ثم لماذا يلام من يستعمله في المعاني المبتذلة غير المحرمة وهو يستفتي فيقال له : هو ليس وحيا وإنما كلام ككل كلام ؛ وهل الكلام ككل كلام في نطقه ما يلام غير السباب وكثرة الملام وما أشبههما من الآثام ؟؟؟؟؟؟؟ |
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 06:37 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي