تأييد أبي عبد الرحمن فيما يريد بترك الاقتباس من كلام رب العبيد
اقتباس:
ويقال في هذه ما قيل في سابقاتها والله المستعان وعليه التكلان وهو العلي العليم |
شكراً أخي الحبيب بلال
فقد كفيت و وفيت و أتيت على الأول و الآخر فلم تدعْ لمرتكزاً ركزاً فبارك الله فيك من أخ محقق حييت يا ذا الحق و التحقيق *** حييت يا ذا الفضل و التدقيقِ الله أكبر أشرقت أنواركم *** بصرتموا ونصحتموا لصديقِ دمْ يا بلال الخير نافعنا فقدْ *** أتحفنا بالقول ذي التشويق |
بارك الله فيك أخي العكرمي على إحسان ظنك بأخيك وتواضعك ولين جانبك ...
زادك الله من فضله العظيم آمين آمين وأما الأدلة على ما سقته فهي كثيرة وذلك في حلقة أخرى إن شاء الله لأن عندي بعض الأشغال تعوقني ... وسأنقل كلام الشيخ محمد الخضر حسين أيضا الذي أشرت إليه لاحقا إن شاء الله ... وكما أنبه أن مما يزيدني إقداما هو وجود مثيليك بيننا أخي الكريم وأخص الشيخ الكبير والشاعر النحرير أبا رواحة الموري شيخنا وشيخ شعراء السلفية في هذا الزمان ... فالحمد لله نحن نتعلم ولازلنا نتعلم وإن أخطأنا صوبنا أمثال شيخنا أبي رواحة الموري وأمثال أخينا العكرمي وكل ناصح أمين متواضع .. والباقي إلى حين آخر ... والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
لكأن أبا عبدالله وأبا عبد الرحمن قد بيتا أمراً بليل وكأنهما قد خطَّطا للإطاحة بالمشرف العام على حين غرة إبتسامة وذلك أن أخي الحبيب العكرمي يستشكل ويستنفر , وأخي العزيز بلال يحل المعضلات ويقرر , بل يهدد وينذر . مما حدا بالعكرمي من شدة فرحه بذلك إلى أن يجعل اسم المجرور منصوباً , حين قال : فلم تدعْ لمرتكزاً ركزاً وقد اصطدته في الماء العكر إبتسامة فأقول لأخي الجرئ العكرمي : ما أجمل الجرأة عتدما تكون في نصرة الحق , وما اجمل الشجاعة عندما تسخَّر في بيان المنهج الصدْق . ولسان حالك : أمطري حيث شئتِ فسيأتيني خراجُك . وما هذاالإثراء لهذا الموضوع إلا من نتاج ذلك . وأقول لأخي الفحل الضليع يونسي : ما اجمل اليراع حينما يكون محرَّراً من كل قيد إلا من قيود الحق . وما اجمل انطلاقته متجرِّدا في ميادين السجال , حينما تكون انطلاقته من اجل مناصرة الحق . ولسان حالك : دعوها فإن معها حذاءها وسقاءها تشرب الماء وتأكل الشجر . أخي أبا عبد الله إن ما سطَّرته يداك في المبحث النفيس جعلني وكأنني أمخر بزورق ممزق الشراع في عباب بحر لا ساحل له . فكلما أعدتُ النظر فيما رقمتَه في هذا البحث كلما رجع عليَّ نظري خاسئاً وهو حسير , واستقرَّ في نفسي تأكيد النظر في حيثيات تصوراتي الخاصة . فلله در أبي عبد الله , أي فتىً كان , ومن باحث عظيم الشان كان هذا مقدمة لما أردت أن أعلق به من خطوط عريضة في بيان هذا الموضوع الهام , وذلك قبل أن نصل إلى مفترق الطرق . فللحديث بقية بإذن الله . |
قال الشيخ الحبيب السلفي الطيب الوقور الودود
لكأن أبا عبدالله وأبا عبد الرحمن قد بيتا أمراً بليل وكأنهما قد خطَّطا للإطاحة بالمشلرف العام على حين غرة إبتسامة. إهنىء إهنىء أيها الشيخ الحبيب و أنت القائل : أعددت للشعر الأصيل رجاله *** ..................... فنحن تحت أمرك يا شيخ , ما دمت تعلمنا و تحثنا على التمسك بالحق و نحن بإذن الله رجال جيشك و جندك البواسل و أنت في المقدمة و القلب - لا في الميمنة كما قال الطيب الحريري قديما - و لسنا نخطط للإطاحة و الانقلاب , فمذهب أهل السنة فيه التحريم قولا واحدا لا نزاع فيه و لتعلم أننا لسنا نكيد بكم أبداً , بل كيدنا كله لكم (ابتسامة) و ما كان الموضوع إلا نتاج تلكم الرحلة القسنطينية الجميلة في نظري المشؤومة في نظر شيخنا (ابتسامة) فحدثت حبيبي بلالاً عن موضوع الاقتباس فأدلى لدي بما كان في نفسي فحمدت ربي و شكرته و قررت أنا و إياه عدم الكتابة فيه بيد أنني رأيتكم شيخي الحبيب تلمح إلى إحجامنا و تود التصريح بأسمائنا لندخل معكم في غياهب الاقتباس , و أنا أقول في نفسي : أعوذ بالله من الوسواس الخناس فلما أن استشعرت أنّ الأمر عظيم و الخطب جليل قلت لأخي بلال , لا بد للموضوع من مباحثة فكان الذي رأيتم , و ما تلك الشجاعة التي وسمتني بها إلا نتاج تربيتك و تعليمك يا شيخنا الحبيب ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ أما بخصوص الصيد الثمين الذي وقع عليه شيخنا الحبيب فإني و الله كنت فرحاً أيما فرح و أنا أقرأ كلمات الحبيب بلال فكان الذي رأيتم , حتى جعلت المجرور منصوباً فهنيئاً لك ذلك الصيد , و خذ منا ما أردت بلا قيد . |
باب : جواز ذكر محاسن الرجل ليعرف قدره الناس ويستفيدوا منه أمور دينهم ودنياهم ...
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخنا الحبيب الدرة الغالية أبا رواحة الموري اليمني ثم الحجازي بارك الله فيك وحفظك بعظيم كلاءته آمين أشكرك شيخنا على تشجيعك المتواصل لطلبتك ومحبيك ودفعهم إلى البحث وتحري الحقيقة والصواب ووالله ما صنيعي إلا نتاج من تشجيعكم شيخ العلا وتحفيزكم لنبلغ الغاية في التنقيب عن الحق وأنا إذ أكتب هذه الكلمات أستشعر قيمتكم العلمية وذلك الذي زادني تمسكا بالمدارسة وذلك أني أعلم أن معي شيخا مثلك تتلمذ على زمرة من علماء الأمة الأسياد الأفذاذ بدءا من مقبل الخير ومرورا بربيع السنة و وصولا إلى شيخ العربية ومفلح الرشيدي وغيرهم من جمهرة أئمة زماننا الحاضر ؛ ... وقد قال ربنا في محكم كتابه :( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون )وأنت في ظني واحد منهم وأنت تعلم شيخنا الحبيب قدرك عندنا وأننا لا ننفذ إلا عن مشورتك ؛ ولئن تواضعت لنا وألنت لنا جنبك فلا يمنعنا ذلك عن التنويه بقدرك ومكانتك لمن يجهلها ... إذ نحن كرام بإذن الله ولسنا لئاما وإكرامك لنا بلين جانبك لن ننساه وهو دين واجب أداؤه لأهل العلم المنصفين العدول المتواضعين ... ولهذا فهذه شهادة حق في مقامكم الكريم من أخيكم وتلميذكم المحب في الله وحده : شيخنا العزيز : أو لست أنت الذي طلبت العلم قرابة العقد من الزمان على يدي شيخ السلفية محنة اليمن وما جاورها مقبل الخير والسنة - عليه رحمة ربي ورضوانه- آمين وقد سمعت شيخنا ربيعا يقول : عام في دماج مقابل أربع شنوات في جامعة المدينة ... وكذا سمعت شيخنا مقبلا يقول : من يدرس عندنا أربع سنوات خير من عشرين سنة في المدينة أو غيرها [ أو كما قال رحمه الله ] أو لست أنت الذي حفظت كتاب الله من نعومة أظفارك و حفظت السنة ودافعت عن أعراض علماء الأمة ومنهجهم الواضح ... أو لست أنت معلمنا الخلق والمثل العليا من التواضع للضعيف والجاهل والإعراض عن المتكبرين والسفلة المتماوتين [ عفوا ؛ فلا يجوز وصف أمثال هؤلاء بالتعالم لأن التعالم كما قرر علماؤنا يقع فيه من أوتي جانبا من العلم وأما الجهال فما صنيعهم إلا أنهم تشبعوا بما لم يعطو والعياذ بالله ؛ فلا يوصفون بالتعالم إذا ؛ وبهذا يعلم أن المذكورين هنا أسوأ حالا من المتعالم وذلك أن هذا الأخير من جنس ( العائل المستكبر ) والله المستعان وعليه التكلان ؛ وقد ذكرني بهذه الحيثية يوما أخونا العكرمي زاده الله من فضله ؛ ثم كلمني فيها شيخنا حامل لواء الجرح والتعديل في شمال إفريقيا عبد الغني عوسات حفظه الله ورعاه وذلك أني وصفت له صنيع بعضهم وقلت عنه أنه متعالم فاستدرك علي قائلا : بل جاهل وليس متعالم .. ] ... أو لست أنت الذي تتلمذت على شيخ المنهج ومحنة العصر ربيع الخير والسنة حفظه الله وأطال عمره في طاعته ؛ فلازمته وبقيت تحضر مجلسه من كل أسبوع إلى يوم الناس هذا قرابة العقد أيضا ... أو لست أنت صاحب النهر العريض في الذب عن أهل السنة بالقريض ... أو لست أنت تلميذ ومحبوب العلامة شيخ العربية عبد الرحمن بن عوف كوني ؛ والذي قرض لك بعض رسائلك .... أو لست أنت صاحب الأسئلة المنهجية والحيثية مع الشيخين ربيع ويحيى الحجوري حفظهما الله ... أو لست أنت الذي أمضيت قرابة ربع قرن في دراسة السنة وعشرين سنة في أحضان علماء كبار ولم يفتك أن تفيد من الأئمة الألباني وابن باز والعثيمين - رحمهم الله رحمة واسعة - أو لست أنت صاحب الأسئلة الشعرية واللغوية مع الشيخ عبد الرحمن كوني ... أو لست أنت شاعر أهل السنة بلا منازع في ذا الزمان ... أو لست أنت صاحب الأسئلة الفقهية مع الشيخين النجمي وزيد المدخلي - رحم الله ميتهما وحفظ الحي منهما - ... أو لست أنت صاحب المعلقة المدخلية في الذب عن مشايخ السلفية ... أو لست أنت أو لست أنت أو لست أنت ............. شيخنا الكريم أنا لا أقول إلا كما يقول ابن معين لمن ذكر عنده مسلما - رحمهما الله - وكتابه الصحيح فقال عنه : مسكين ذاك ؛ لو أنه لزم ركبة ابن يحيى لارتفع وذلك لأن الذهلي طرد كل من يجالس البخاري فكان مسلم منهم ؛ وقيل أنه ترك حديث الذهلي كلية حتى أنه لم يخرج له في صحيحه على غرار البخاري فقد خرج له رغم ما كان بينهما - فاللهم ارحمهم جميعا جزاء ما قدموا لدينك وهل البخاري إلا ممن حفظ بهم ربنا السنة الصحيحة ومسلم كذلك ؛ ولكن كلهم حسنات من حسنات الذهلي صاحب الزهري والراوي الأول بل حافظ مروياته والزهري أول من جمع السنة في كتاب على الصحيح - ... فمثلك شيخنا بالنسبة إلى من جهل قدرك أن يقال له : مسكين ولو .... لكان خيرا له .... ووالله ما طمأنني أن أشارك وأنقد وأستدرك إلا تشجيعكم ونصحكم وتوجيهكم الحكيم ... وقد كنت قبل إذا أردت إنزال موضوع ؛ وأو ل ما أنزلت على ما أذكر الأدب الإصلاحي فقد عرضت فكرته على شيخنا عبد الغني عويسات ففرح بها مع بعض التوجيه لثقل أمر تلك المسؤولية ؛ وما كنت لأضع شيئا على العام أو أناقشه دون توجيه من أهل الذكر والعلم وأنت شيخنا واحد منهم .... أو لم يشهد لك الشيخ العلامة النجمي بالعلم والمشيخة وكذلك الشيخ زيد المدخلي ... أو لم يقل الشيخ أحمد النجمي عنك : الأخ الشيخ عبد الله بن عيسى الموري ؛ له نونية في السنة تضاهي نونية ابن القيم ...[ أو كما قال رحمه الله رحمة واسعة ] أو لم يقل عنك الشيخ مقبل بن هادي الوادعي : أخونا أبو رواحة له نونية في السنة تضاهي نونية ابن القيم ونونية القحطاني في السنة في هذا الزمان [ أو كما قال رحمه الله رحمة واسعة ] نعم أقولها ولو رددتها بتواضعك : شيخنا أنت نجم منتدانا وأنت شيخ من كبار من تتلمذوا على ثلة كبيرة من علماء الأمة الأفذاذ الأحياء منهم والأموات وشهدوا لك بالمشيخة والتعليم والقدرة على الكتابة والمناظرة والتأليف والتربية .... وهل تقريض العلماء لرسائلك وكتبك إلا دليل عن رضاهم عليك وفرحهم بك .... ثم قولوا لي بربكم من من الناس يقرض له شيخ العربية كتبه ورسائله ؟؟؟... بل من من الناس يقرض له الشيخ ربيع كتبه ؟؟؟... بل من من الناس يثني عليه وعلى سلفيته وشاعريته أمثال شيخنا العلامة مقبل الخير ؟؟؟... وكل هؤلاء أثنوا على شيخنا أبي رواحة ورضوا أن يكون شيخا معلما مربيا مؤلفا شاعرا وأديبا وصاحب سنة وفقه وحديث وعربية .... فاشكر الله شيخنا على ما أو لاك ولا تنسنا من فضل علمك حتى تزكي من علمك الذي علمكه الله وترفع عنا الجهل الذي نحن فيه وتبصرنا بسبيل الهداية ... ووالله إني لأشهد أنك بلغت وعلمت فما قصرت وتواضعت وما تكبرت وربيت وما آليت ولا توانيت ونصحت فما جبنت ولا تكأكأت .... يا أبا رواحة المغوار سر إلى الأمام موجها ومربيا ونحن وراءك على كتاب الله جل في علاه وسنة نبيه المختار صلى الله عليه وعلى آله وسلم ونهج السلف الصالح - رضوان الله عليهم أجمعين - ... ولا يقال أن هذا إطراء ؛ بل هي شهادة لرجل جهل قدره كثير من الناس لما تواضع لهم وألان لهم جنبيه ؛ فظنوه ليس من أهل الذكر ولا من طلبة العلم ولا من المشايخ المبرزين في العلوم ؟؟.. وما ذاك إلا لجهلهم العريض وسوء فهمهم للحقائق لأنهم لم يعرفوا طريق العلم المصفى ولا جالسوا أهل العلم وطلبته الناصحين المؤصلين ؛ فجهلوا قدر شيخ كريم كأبي رواحة الحبيب ... وإني إذ أشهد هذه الشهادة أدعو الله تبارك وتعالى أن يجعلها في ميزان حسناتي يوم لا ينفع مال ولا بنون ... والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الكريم وعلى آله وصحبه أجمعين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته وكتب : أبو عبد الله بلال يونسي السلفي السكيكدي الجزائري |
بارك الله فيك أيها الأديب المجد و بقدر فرحي و سعادتي بتحقيقك العالي الدقيق بقدر ما فرحت لتعليقك الأخير و إشادتط الطيبة بشيخ الشعراء و باقي الأدباء لا حرمنا الله أمثالك يا حبيب. |
و الله صدقت يا أخي حمزة - بارك الله فيك - ، فقد قرّت أعيننا بأمور شتى : ما أفاضه علينا أدباؤنا الأحباب من رائق العلوم، ودقيق الفهوم، فما علينا إلا أن نفتح قلوبنا لها، و نحفظ ما لاح من دررها ونفائسها،و كذا بما نراه من تآلف، و محبة في الله صادقةٍ، و قد صدقت؛ فالعلم شجنة بين أهله وفي الحديث :" إنما أنا لكم مثل الوالد لولده ... و في لفظ : بمنزلة الوالد أعلمكم ... " رواه أبو داود وحسنه الألباني، وفي قوله تعالى : {* النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم *} في قراءة أُبي :{* وهو أب لهم *}، ولما تكلم الإمام النحرير أبو زكريا النووي عن تراجم العلماء في مقدمة كتابه " تهذيب الأسماء واللغات " قال - رحمه الله تعالى -: ( إنهم أئمتنا وأسلافنا، كالوالدين لنا )، وقال في "المجموع" لما ترجم لأبي العباس بن سُريج :( وهو أحد أجدادنا في سلسلة الفقه)، وما أجمل قول القائل : أُفَضلُ أُستاذي على فَضْلِ والدي ** و إن نالني من والدي المَجْدُ و الشَّرَفْ فهذا مُرَبّي الروح والروحُ جَوْهَرٌ ** وهذا مُربي الجسم و الجسم كالصدفْ وكذلك بما ذكره أخونا الأديب الألمعي بلال من ثناء بحقٍّ على أستاذِنا الحبيب أبي رواحة - حفظه الله -، والذي نسأل الله أن يكون من عاجل البشرى في الدنيا. فالحمد لله الذي من على بأن أكون عضوا بينكم، فالقوم لا يشقى بهم جليسهم، عسى أن تَمسّنا مُسكة من هذه الفضائل. فجزاكم الله خيرا و حفظكم لمحبكم |
اقتباس:
صدقت صدقت أبا زياد نسأل الله أن يتقبل منك دعواتك و أن يثبتنا جميعاً على الإسلام و السنة حتى نلقاه. |
اقتباس:
غفر الله لك أخي أبا عبد الله , ما الذي حملك على قول كل ذلك , لولا أني أعلم أن الذي دفعك إلى قول ذلك هو عظيم محبتك لأخيك أبي رواحة وكبير ثقتك به , لكان لي معك موقف آخر . فإلى الله أشكو تقصيري وضعف قوتي في جنب الله , وأين أبو رواحة من ابن رواحة حينما عددتْ له أخته بعض محاسنه فقيل له أأنت كذلك؟!! , فقد أخرج البخاري في صحيحه من حديث النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ أُغْمِيَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَوَاحَةَ فَجَعَلَتْ أُخْتُهُ عَمْرَةُ تَبْكِي وَا جَبَلَاهْ وَا كَذَا وَا كَذَا تُعَدِّدُ عَلَيْهِ فَقَالَ حِينَ أَفَاقَ مَا قُلْتِ شَيْئًا إِلَّا قِيلَ لِي آنْتَ كَذَلِكَ . فما عساه أن يقول أمثالي ! وما عساه أن يقال لأمثالي , وأنا المفرِّط وأخرج ابن سعد في الطبقات , قال: أخبرنا محمد بن عبيد الطنافسي وعبيد الله بن موسى عن مسعر عن سماك الحنفي قال: سمعت بن عباس يقول: قلت لعمر مصر الله بك الأمصار وفتح بك الفتوح وفعل بك وفعل، فقال: لوددت أني أنجو منه لا أجر ولا وزر. قلت : هذا فاروق الأمة عمر الذي كانت له من الأعمال ما تنوء بها كواهل الرجال على الحقيقة , ويتمنى ان يموت كفافا لا له ولا عليه , أهم شئ يظفر بالنجاة ؟!! فما عساه أن يقول من ليس له تلك الاعمال على الحقيقة , واسوأتاه لو قابلت ربي بما عندي من تفريط . وقولك : اقتباس:
وهل يسطيع أحد أن يحيط بكل السنة فيحفظها , فكيف بأبي رواحة الذي ما حفظ من الشعر على الصورة المطلوبة فضلا عن السنة !! أخي الحبيب أذكر نفسي وإياك بتوجيه رسولنا صلى الله عليه وسلم : قولوا بقولكم أو بعض قولكم ولا يستجرينَّكم الشيطان . شكر الله لك ما سطَّرته يمينك من ثناء وما حملته نفسك من شفافية وصفاء , ولكن ديني يوجب علي أن أقول لك ما قلته الآن , فلا تجد في نفسك علي , فإني أشهد الله على محبتك من أجله , وإن لنا بنبينا صلى الله عليه وسلم أسوة وقدوة . كما أشكر لجميع إخواني العكرمي وحمزة والحريري جميل ما كتبوه وجليل ما سطروه , من روح أخوية تجسدت في كلماتهم التشجيعية . وأدام الله علينا وعليهم هذا التآخي وهذه المحبة . |
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 09:18 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي