الفوائد العددية من العلوم الشرعية "متجدد"
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين , أما بعد : فإن من نعم الله المتوالية , وآلائه المتكاثرة , على هذا المنتدى المبارك أنه ما إن يفرغ أحد أعضائه الأكارم من وضع موضوع به وإثرائه ونقاشه إلا ويظهر موضوع آخر يفتح الله به على عضو آخر , ليتم إثراؤه ومناقشته . وذلك يدل على الروح العالية التي يحملها أعضاء هذا المنتدى , والتي تدفعهم للاستفادة والإفادة , وهذان المطلبان في حد ذاتهما كفيلان بتحقيق كثير من أهداف هذا المنتدى وتطويره , والرقيِّ به إلى أعلى المستويات . هذا , وإنه قد خطر لي موضوع فيه من الحيوية والإفادة والتميز , ما أرجو أن ينفع الله به , ويكون في المرتبة الأولى في قائمة الموضوعات المقترحة . ذلك أنه يتعلق بجمع أكبر قدر من الفوائد العددية في العلوم الشرعية , من توحيدها وعقيدتها .., وتفسير آياتها .., ومحاسن سيرها ومنهجها .., وشروح حديثها ومصطلحها .., وفقهها وأصولها .., ونحوها وبلاغتها .., وتاريخها وأدبها.., ألخ . وكنت قد جمعت من ذلك شيئا كثيراً إبَّان بقائي في دماج الخير حرسها الله من سنة 1415هـ إلى سنة 1424هـ تقريبا , وقد أسميته حينئذٍ : "المعلومات الجياد بذكر الفوائد ذوات الأرقام والأعداد" ثم شغلتُ عنه إلى يوم أمس , فخطر ببالي طرح هذا الموضوع , إفادة لإخواني , وطلباً من أن يكونوا عوناً لي على إثراء هذا الموضوع , ليحصل فيه نوع تذكير بما غاب عني من بعض فوائده , ولإعادة صياغتة من خلال مناقشة موارده . وإنما جعلته مقيداً بالعدد ليحصل فيه نوع تميز عن باقي المواضيع التي كتبها أصحابها وهي تصب في جمع الفوائد العلمية , وإنما جعلته مطلقا في عموم علوم الشريعة , ليكون الموضوع أكثر أريحيةً على المفيد , وأكثر اتساعا في التحديد . وبعد برهة من الزمن بإذن الله سأعيد تصفيفه وتنضيده , على حسب العلوم والأبواب , ليراه القارئ بإذن الله مزبورا في كتاب . ولكن أود ممن يشارك في هذا الموضوع أن يتقيد بثلاثة شروط : الأول : أن تكون الفائدة عدديةً . الثاني : أن يذكر المشارك بقدر استطاعته راقمها ومفيدها . الثالث : أن يقيد المشارك مرجع الفائدة ومصدرها . تنبيه ولا نجعل في حل من أخذ من هذه الفوائد لينشرها في المواقع الأخرى دون الإحالة إلى هذا المنتدى "منتديات الشعر السلفي" وختاما أسأل الله أن ينفع بنا وبكم , وأن نكون على الصورة التي ترضي ربنا أولاً ثم أن نكون مثالاً حسناً يحتذي به الآخرون . ونسأله أن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم أخوكم المحب / أبو رواحة الموري تجاوز الله عنه |
ما شاء الله ولا حول ولا قوة إلا بالله
أحسن الله إليك شيخنا الكريم هيا ابدأ أيها الحبيب بارك الله فيك بذكر فوائدك المرقومة فقد شوقتنا إليها كثيرا ... |
بارك الله فيك أخي أبا عبد الله على هذه المبادرة لمباركة هذا الموضوع , وإليكم أول مشاركة لي في هذا الموضوع وستكون في العقيدة , لتكون مثالا حيا , وأنموذجا واضحا , يمضي على نسقه المشاركون , ويسير على منواله الكاتبون . قال ابن القيم رحمه الله - أصول المعاصي ثلاثة : 1- تعلق القلب بغير الله وغايته الشرك . 2- طاعة القوة الغضبية وغايتها القتل . 3- طاعة القوة الشهوانية وغايتها الزنا . ولهذا جمع الله بين الثلاثة في قوله ﴿ والذين لا يدعون مع الله إلهاً أخر ولا يقتلون النفس التي حرَّم الله إلا بالحق ولا يزنون ...﴾[1] . [1] المرجع : كتاب الفوائد لابن القيم ص122 . |
وهذه مشاركة أخرى , قال ابن القيم رحمه الله : مراتب الشكوى ثلاث : 1- المرتبة الأولى : أخسُّها : أن تشكو الله إلى خلقه . وإذا شكوت إلى ابن آدم إنما * * * تشكو الرحيم إلى الذي لا يرحم . 2- المرتبة الثانية : أعلاها : أن تشكو نفسك إليه . 3- المرتبة الثالثة : أوسطها :أن تشكو خلقه إليه[1] . [1] المرجع : كتاب الفوائد لابن القيم 130-131 . |
|
شكر الله لكم شيخنا الودود جهدكم في نفع أبنائكم , إليكم هذه الفائدة عن رائد الفوائد الرقمية و مستحضر العلوم الشرعية الإمام شمس الدين ابن قيم الجوزية رحمه الله , حيث يقول : ((...و أما المستأمن فهو الذي يقدم بلاد المسلمين من غير استيطان لها , و هؤلاء أربعة أقسامٍ : رسل و تجار و مستجيرون حتى يعرض عليهم الإسلام و القرآن , فإن شاءوا دخلوا فيه ,و إن شاءوا رجعوا إلى بلادهم , و طالبوا حاجة من زيارة, أو غيرها و حكم هؤلاء ألا يهاجروا , و لا تؤخذ منهم الجزية , و أن يعرض على المستجير منهم الإسلام و القرآن , و أن يعرض على المستجير منهم الإسلام و القرآن, فإن دخل فيه فذاك , و إن أحبّ اللّحاق بمأمنه ألحق به , و لم يعرض له قبل وصوله إليه , فإذا وصل مأمنه عاد حربياً كما كان.)).اهـ أحكام أهل الذمة الجزء 2 ص874. |
إستمراراً لذكر الفوائد العددية بينا أنا أكتب مشاركتي السابقة خطر ببالي ما كان مرّ بي من قراءة في أحد كتب شيخنا أبي رواحة المعنون بـ : ((بشائر الفرح بتقريب فوائد الإمام الوادعي في علم الرجال و المصطلح)) من فوائد عددية سماها إذ ذاك بالأحاديات و الثنائيات و هلّم عدّاً فتناولت الكتاب من بين الرفوف , و شرعت أراجع فيه لأقتبس منه الفوائد فلذا أستميح شيخنا الوقور أبا رواحة الموري أن أستعير فوائده العددية المبثوتة في هذا الكتاب. كما أحب إعلامه رفع الله قدره من الآن أن كتابه محجوز لي , فلا ينقل منه أيّ فائدة عددية (ابتسامة) قال شيخنا أبو رواحة حفظه الله : أبو الحسن السعدي اثنان: 1-علي بن حُجْر : ثقة حافظ. 2- علي بن عبد الله بن جعفر المديني :ثقة ثبت إمام.اهـ ص12 ط دار الإمام أحمد . |
قال شيخنا وفقني الله و إياه و جميع إخواننا للعلم و العمل : "الضبط قسمان : 1-ضبط صدر : و هو ضبط الحفظ و هو أن يثبت ما سمعه بحيث يتمكن من استحضاره متى شاء . 2-ضبط سطر : و هو ضبط الكتاب , و هو أن يحفظ كتابه من ورَّاقي السوء."اهـ ص 14 من المصدر السابق. قلتُ – العكرمي- و قد كنت أحفظ بيتاً جامعا للنوعين فسنيته و مما أذكره منه إن لم أكن واهماً : و الضبط ضبطان فضبط كتبٍ *** و ضبط صدر ..... فادرِ و قد قلتُ ناظماً للنوعين: الضبط بالصدر يريح الأنفس *** و يفضح الجهول و المدلسَ و الضبط بالكتب يصحح الغَلَطْ *** و يدفع النّسيان عنكَ و الشطَطْ. |
والله إنه لمن العجب العجاب أن يهجم الأصحاب على ما سطرناه من الفوائد العذاب فيما طبِع من الكتاب , بل ويحجِّر على غيره الأخذ منها والاقتضاب , وهذا لا يفعله عندنا إلا صاحب غيلزان المتربص بنا تربص الذئاب , ظاناً أنه يحكم فينا بنظام الغاب . "إبتسامة عُمَيثل" ومع ذلك فالأصل عندنا أن من سبق فكْرُه إلى فائدة فهو أحق بذكرها , ولو كان أصلها لنا , (وما كان عطاء ربك محظورا) فكيف وهذا الباب واسع الفوائد , فلا يضر ولو حوصرنا عن بعض موارده . ابتسامة فعندنا من روافد بحر الفوائد العددية ومصابِّه الشئ الكثير , من ذخائر الرسائل المطبوعة وغير المطبوعة , ومن خزائن أفكار الإخوة المبذولة غير الممنوعة . بما يجعل هذا الموضوع في الذروة , وما نشرك أبا عبد الرحمن لما اختزلته لنفسك من رسالة بشائر الفرح إلا يساهم في أخذ هذا الموضوع مرتبة الصدارة . فشكر الله لك أخي الحبيب على ما تقوم به من جهد متَفانٍ , ولوكان على طريقتك الخاصة من الدعابة وروح المرح المميزة . |
|
بورك فيكم شيخي الحبيب و أحسن الله إليكم و يبدو أن فوائدكم عزيزة على نفسكم فهي بمثل الولد , فأنى أن يتنازل عن الولد لكنْ شيخي الحبيب لعلّ المحبّ يجعل ولده أمانة عند من يثق فيه و يحبه إن كان مشغولاً فلذا لا تبتئس فبنات أفكارك محفوظة عند محبّ أبيهم في الله. و لكن لي اعتراض : هل مثل العكرمي يوصف بالذئب ؟؟!! آه يا شيخنا الحبيب , هل رأيتني أغدر بك أو أنقلب عليك أم كأنّك رأيت خرجاتي هذه الأيام كثرت , و تدبير الأمور باللّيل ترادف ؟؟!! فإن كان الدّافع كذلك فقد صدقت ((ابتساامة)) و إني أقول لو لم يكن للذئب ممدحة , إلا اقتناص الفوائد و دقة الصيد , و الظفر بالطريدة الشريدة لكفى بها ممدحة , و إنّي متشبه به في ذلك ((ابستااااااااااااااااامة طويلة كبيرة عريضة )) أقول وقد أقررت شيخنا بما لكم من الكم الهائل من المكنونات العددية ,فإني ماضٍ في شرطي و قيدي ((ابتسااامة)) خاصة و أنا طامعٌ في جودكم و كبير كرمكم وإني أتمثل فيك قول الشاعر الموريتاني مادحاً لعالم من علمائها بجوده بالعلم حتى فاق حاتماً الطائي الذي جاد بالمال , و نحر آخر فرس له, فقال : حارت أناسٌ بجدوى حاتم و لقبْ *** نرى سخاءً كمال الدّين قد غلبهْ و لنرجع لفوائد شيخنا العددية فأقول : قال شيخنا في مصنفه الماتع ص 14 ضمن ثنائياته : الجهالة قسمان : 1-جهالة العين : و مجهول العين هو من روى عنه راوٍ واحدٌ , و لم يوثقه معتبر. 2-جهالة الحال:و مجهول الحال هو من روى عنه راويان فأكثر, و لم يوثقه معتبر.اهـ |
ذكر شيخنا ضمن ثلاثيات : ثلاثة انتشرت بهم السّنة في اليمن و ليسوا منها: 1-عبد الله بن المبارك المروزي. 2-سفيان بن سعيد الثوري أبو عبد الله الكوفي. 3-معمر بن راشد أبو عروة البصري.اهـ من سفر شيخنا الماتع ص20.. |
ذكر شيخنا الحبيب في مصنفه الماتع ضمن سباعياته ص 27 : الفقهاء سبعة : جمعهم الناظم في قوله : إذا قيل من في العلم سبعة أبحر *** روايتهم ليست عن العلم خارجة فقل هم عبيد الله عروة قاسم *** سعيد أبو بكر سليمان خارجة و بيانهم كما يلي : 1-عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود. 2-عروة بن الزبير بن العوّام. 3-قاسم بن محمد بن أبي بكر . 4-سعيد بن المسيب. 5-أبو بكر بن الحارث. 6-سليمان بن يسار. 7-خارجة بن زيد.اهـ |
أخي أبا عبد الرحمن بارك الله فيك وهل يتنزل وصف المحبين لإخوانهم بالذئاب إلا لاقتناصهم الفوائد و تربصهم بالصيد الثمين , و ظفرهم بالشريدة الفريدة ؟!!!! وهل بمنأى عنا ما وصِف به إمام السنة في الحديث علي بن المديني حينما لقَّبه محبوه بحية الوادي , أي في تلقُّفه الفوائد !!!! وهكذا لما سئل بعضهم عن حفظ الثوري سفيان فقال : ذاك شيطان .أي أنه لا يكاد يفوِّت شيئاً وهكذا كان الإمام البخاري يلقبونه بالكبش النطاح , لأنه كان يبز خصومه , ويبذ أقرانه , بحفظه وعظيم حُجته . فأيها أخف الوصف بالذئب , أو الاتصاف بحية الوادي , والكبش النطاح , بل والاتصاف بالشيطان ؟؟؟!!!!!!!!! إذن فتلك مديحة على طريقة أهل الحديث الخاصة فمن هنا يسقط اعتراضك المرقوم في قولك : اقتباس:
ابتسامة أطول وأعرض وأكبر من ابتسامتك |
|
هذه بعض الفوائد عامة للجميع من جهة، وخاصة لأخويّ أبي عبد الله و أبي عبد الرحمن من جهة أخرى، في مسألة أعلم أنها تهمهما جيدا، جمعتها من بعض الكتب، لعلها تكون محفزا لأحدهما كي يبحث فيها جيدا؛ ألا وهي مسألة لعن المعين، وأوردُها هنا لما فيها من الفوائد العددية.
قال أبو حامد الغزالي في " الإحياء" (132/3) - في موجبات ومراتب اللعن - " والصفات المقتضية للعن ثلاثة: الكفر والبدعة والفسق، واللعن في كل واحدة ثلاث مراتب: الأولى: اللعن بالوصف الأعم؛ كقولك: لعنة الله على الكافرين والمبتدعين والفسقة. الثانية: اللعن بأوصاف أخصّ منه؛ كقولك: لعنة الله على اليهود والنصارى والمجوس، وعلى القدرية والخوارج والروافض، أو على الزناة والظلمة وأكَلَة الربا، وكل ذلك جائز. الثالثة: اللعن للشخص المعين، وهذا فيه نظر) اه كلامه. قال ذو الجهل العريض أبو أسامة الحريري - ستر الله في الدارين عيوبه - : فالمرتبة الأولى من باب اللعن المطلق، وكذا الثانية لكنها بوصف أخص، وهما موجودتان في الوحيين كقوله تعالى :{* لُعِنَ الَّذين كَفروا مِن بني إِسْرائيلَ على لِسانِ داودَ وَ عيسى ابن مريم ....*} الآية، و مثلها كثير، وكقول الرسول - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح : ( لَعَنَ اللهُ اليَهودَ و النصارى اتخذوا قُبورَ انبيائهم مَساجِد )، ومثل هذا كثير أيضا، وقد نقل ابن العربي المالكي الإجماع على جواز اللعن المطلق.أما المرتبة الثالثة فقولك : لعنة الله على زيد أو نحوها فهذا اختلفوا فيه على ثلاثة أقوال حكاها شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى - في " منهاج السنة النبوية "(569/4). فالقول الأول : أنه لا يجوز و هو قول طائفة من أصحاب أحمد منهم غلام الخلال أبو بكر بن عبد العزيز، و عزاه الخلال في " السنة" إلى الحسن وابن سيرين، قال شيخ الإسلام في " منهاج السنة "(569/4): ( والمعروف عن أحمد كراهة لعن المعين كالحجاج وغيره ) اه. وهو ما اختاره النووي كما في " شرح صحيح مسلم " ( شرح حديث لعن الله السارق). القول الثاني : أنه جائز في الكافر دون الفاسق وممن ذهب إلى هذا الإمام النحرير و العالم الكبير القاضي أبو يعلى - رحمه الله تعالى - كما نقله عنه ابن مفلح في " الآداب الشرعية " (287/1). القول الثالث: أنه جائز؛ اختاره ابن الجوزي، و صنف كتابا في إباحة لعن يزيد بن معاوية رد فيه على عبد المغيث بن زهير الحربي الحنبلي المحدث المتوفى سنة 583 . و انظر فصلا ماتعا لابن مفلح في كتابه : " الآداب الشرعية " (285/1-295) يورد فيه نقاشات الأئمة لابن الجوزي، وخاصة شيخ الإسلام ابن تيمية. هذا ما عندي و الله أعلم بالصواب وإليه الرُّجعى و المآب. أخوكم و محبكم : أبو أسامة محمد الميلي الحريري |
اقتباس:
-أي والله إني لمُسْلِمٌ مُسَلِّمٌ و ما استطرادي إلا دليل على تسليمي المسبّق. و ما تساؤلكم إلا دليل على فهمكم لإشارتي لا حرمنا الله أمثالكم . -و عوداً إلى الفوائد أقول : قال شيخنا الحبيب في كتابه الماتع ص23: العبادلة أربعة : 1-عبد الله بن عباس. 2-عبد الله بن عمرو بن العاص. 3-عبد الله بن عمر بن الخطاب. 4-عبد الله بن الزبير. قال شيخنا في الحاشية: و إنما لم يذكر ابن مسعود لأنه لما كان أكبرهم سنا كان أقدمهم وفاة , فلم يعدّ منهم إلا عند من وهم , في ذلك قال الناظم : إن العبادلة الأخيار أربعة *** مناهج العلم للإسلام و الناسِ ابن الزبير و ابن العاص و ابن أبي *** حفص الخليفة و الحَبر ابن عباسِ و قد يضاف ابن مسعود لهم بدلاً *** عن ابن عمرو لوهم أو لإلباسِ. كما في طبقات الشافعية (17/5). قال الشيخ يحي الحجوري -حفظه الله - :هؤلاء الذين تأخر موتهم , و كثر طلابهم , و احتاج النّاس إلى علمهم , و هناك عبادلة آخرون من الصحابة أكثر من مائتين , و انظر مقدمة الإصابة(ص87). انتهى من سفر شيخنا الصغير الكبير. |
شكرا لك أخي أبا أسامة , بارك الله فيك درر تنقلها و الله .
|
جزاك الله خيراً أخي المفيد الحريري وبارك الله فيك على هذه الفوائد المتعلقة بتفصيل أهل العلم في مسألة لعن المعين . وأقول : لقد سئل شيخنا العلامة ربيع المدخلي حفظه الله عن مسألة لعن المعين فقال : * الصواب في مسألة لعن المعيَّن أنه لا يجوز حتى ولو كان كافراً إلا إذا مات على ذلك . بتاريخ 10/8/1427هـ وأذكر أن لبابطين - وهو من علماء الحنابلة - رسالة مستقلة في مسألة لعن المعين , لو تراجع . ومن باب الفائدة العددية في هذه المسألة قال الحسن البصري : ثلاثة لا تحرم عليك غيبتهم : 1- المجاهر بالفسق . 2- الإمام الجائر . 3- المبتدع . ولا أعلم لها مرجعاً , وعلى فرض صحتها إلى صاحبها إلا أنه لا بد من إعادة النظر في غيبة الإمام الجائر . |
وأقول لأخي أبي عبد الرحمن باركك المولى وقد جمع العبادلةَ الأربعةََ الناظمُ في بيت واحد , حين قال : أبناء عباس وعمرو وعمَرْ * * * وابن الزبير هم العبادلة الغُرَرْ |
جزاك الله خيرا شيخنا الحبيب و بارك الله فيكم اقتباس:
جائر ذكرها في البداية و النهاية لابن كثير عند ترجمته للحسن البصري , و لم يسندها بل عزاها إلى كتاب ذم الغيبة لابن أبي الدنيا. و وجدت في كتاب ذم الغيبة لابن أبي الدنيا الأثر بنفس معناه مع تقديم و تأخير حيث ورد : حَدَّثَنِا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مَغْرَاءَ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: " ثَلَاثٌ كَانُوا لَا يَعْدُوهُنَّ مِنَ الْغِيبَةِ: الْإِمَامُ الْجَائِرُ، وَالْمُبْتَدِعُ، وَالْفَاسِقُ الْمُجَاهِرُ بِفِسْقِهِ "اهـ مكتبة دارالبيان الجزء 1 ص 28 (بواسطة الشاملة).اهـ إذا هو من رواية الأعمش عن إبراهيم شيخه, و من شيوخ الأعمش إبراهيم بن أدهم العجلي الزاهد, و إبراهيم بن طهمان بن شعبة الخراساني أبو سعيد الهروي , و إبراهيم بن حميد بن عبد الرحمن الرؤاسي ,و غيرهم , فهم المذكورون في جملة مشايخ الأعمش , و لعل شيخنا يفيدنا حول هذا الأثر أكثر. مع لفت النظر إلى ما أشار إليه شيخنا بخصوص غيبة الإمام الجائر سواء كان الأثر ثابت إلى الحسن أو إلى إبراهيم. كيف لا و النبي صلى الله عليه و سلم يقول : "من كانت عنده نصيحة لذي سلطان فليأخذ بيده فليخلوا به فإن قبلها قبلها و إن ردها كان أدى الذي عليه." قال الإمام الألباني رحمه الله : حديث صحيح ورجاله كلهم ثقات غير أن عبد الحميد بن إبراهيم وهو أبو تقي الحمصي فيه ضعف من قبل حفظه قال الحافظ:صدوق إلا أنه ذهبت كتبه فساء حفظه. قلت-أي الألباني - : فالحديث صحيح بمجموع طرقه. والله أعلم. وللحديث شاهد موقوف على عبد الله بن أبي أوفى. أخرجه أحمد 4 - 383/382 بسند حسن عنه.أنظر ظلال الجنة ص516 حديث رقم 1098 .الطبعة الرابعة للمكتب الإسلامي سنة 1998م. |
اقتباس:
اقتباس:
بارك الله فيك أخي أبا عبد الرحمن على هذه اللفتة الجميلة والإضافة الأجمل , والتي تصب فيما أردته تماما , وهكذا فلتكن التتمات والتتميمات . وأما قولك : اقتباس:
إذا روى الأعمش عن إبراهيم دون التصريح باسمه فهو إبراهيم بن يزيد النخعي , لأنه من أبرز من أخذ عنه ممن يسمى بإبراهيم ’ ولهذا لم ينص الذهبي في السير 6/226على أحد ممن يسمى بذلك إلا على النخعي هذا الإمام . |
شكر الله لكم شيخنا الفاضل تواضعكم و إفادتكم و لقد رفعت نسخةً مصورةً لكتاب ذمّ الغيبة من تحقيق مصطفى عبد القادر عطا , الطبعة الأولى لمؤسسة الكتب الثقافية , حيث قال في حاشية الصفحة رقم 90 عن إبراهيم : إبراهيم بن يزيد بن شريك التّيمي , أبو أسماء الكوفي العابد , ثقة إلاّ أنّه كان يرسل و يدلّس , من الخامسة مات سنة 92هـ و له أربعون سنة (تقريب التهذيب 1-45/46 , تهذيب التهذيب 1-176).اهـ فظاهر كلام المحقق أنّه ليس هو النّخعي إبراهيم بن يزيد بن الأسود بن ربيعة بن عمرو الذي أشرتم إليه شيخنا بيد أنني لم أجد تبريراً لترجيحه إبراهيمَ التيمي على غيره خاصة و قد أحال على كتاب الصمت لابن أبي الدنيا , فرجعت إلى الأثر برقم 222 فلم أجد ابن أبي الدنيا زاد على قوله :عن إبراهيم و الله أعلم . |
إذن فالأمر يحتاج إلى مزيد نظر وعناية وسؤال أهل هذا الفن فإذا توصَّلتُ إلى فائدة في ذلك دللتكم عليها بإذن الله ونعود هنا إلى مشاركة أخرى مرت دعوة التوحيد بثلاثة تجديدات : التجديد الأول : في عهد الإمام أحمد في عصر انتشرت فيه المعتزلة والقول بخلق القرآن . التجديد الثاني : في عهد شيخ الإسلام ابن تيمية في القرن السابع في عصر انتشرت فيه الفلسفة والتصوف . التجديد الثالث : في عهد الإمام محمد بن عبد الوهاب في عصر انتشرت فيه البدع والخرافات ودعاء القبور والأموات[1] . [1] المرجع من أقوال الشيخ العلامة محمد أمان الجامي رحمه الله في شرحه للأصول الثلاثة . |
جزاكم الله خيرا يا مشرفنا العزيز على هذه الفكرة الطيبة ونسأل الله عز وجل أن يجعل ما تقوم به من إفادة إخوانك في ميزان حسناتك
وأبدأ بهذه المشاركة: التقوى ثلاث مراتب إحداها : حِـمْـيَـة القلب والجوارح عن الآثام والمحرمات فالأولى تعطي العبد حياته ، والثانية تفيده صحته وقوته ، والثالثة تكسبه سروره وفرحه وبهجته المرجع الفوائد للعلامة ابن القيم صفحة 45. |
بارك الله فيك أخي أكرم على هذه الفائدة فلا تحرمنا من جزيل كرمك المعرفي قال العلامة العثيمين رحمه الله : صفات الله قسمان : 1- صفات ثبوتية : وهي ما أثبته الله لنفسه في كتابه أو على لسان رسوله r . وكلها صفات كمال لا نقص فيها وهي قسمان : ذاتية كالحياة وفعليه كالمجئ . 2- صفات سلبية : وهي ما نفاه الله عن نفسه في كتابه أو على لسان رسوله r وكلها صفات نقص في حق الله كالموت والنوم والجهل والنسيان والعجز فيجب نفيها عن الله مع إثبات كمال ضدها . كقوله تعالى : ﴿ وتوكل على الحي الذي لا يموت ﴾[1]. [1] المرجع : القواعد المثلى في صفات الله وأسمائه الحسنى 31 . |
وهذه مشاركة أخرى قال ابن القيم رحمه الله : استقامة القلب في شيئين : 1- أن تكون محبة الله تتقدم عنده على جميع المحاب فإذا تعارض حب الله وحب غيره سبق حب الله حب ما سواه . 2- تعظيم الأمر والنهي وهو ناشئ عن تعظيم الآمر والناهي فإن الله ذم من لا يعظم أمره ونهيه فقال : ﴿ مالكم لا ترجون لله وقاراً﴾[1] . [1] المرجع : قال ابن القيم في الوابل الصيب من الكلم الطيب 15-16 . |
أربعة ممن يسمون بأنس بن مالك :
1-أنس بن مالك الأنصاري : صحابي و هو خادم رسول الله صلى الله عليه و سلم. 2-أنس بن مالك القشيري الكعبي :صحابي أيضاً. 3-أنس بن مالك :والد مالك بن أنس إمام دار الهجرة. 4-أنس بن مالك : الصيرفي.اهـ ص 22 من كتاب شيخنا بشائر الفرح. ــــــــ |
وهذه مشاركة أخرى موانع التكفير خمسة : 1- الجهل : قال تعالى ﴿ وما كنا معذبين حتى نبعث رسولاً﴾ 2- الإكراه : قال تعالى ﴿ إلا من أُكره وقلبه مطمئن بالإيمان ﴾ 3- الخطأ : قال النبي r عن الذي وجد دابته فأخطأ من شدة الفرح فقال : اللهم أنت عبدي وأنا ربك . 4- النسيان : قال تعالى ﴿ ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ...﴾ 5- التأويل :قصة الذين قالوا صبأنا صبأنا فتأول خالد ذلك فقتلهم[1] . [1] المرجع :شرح العقيدة الطحاوية 316-324 . |
وهذه مشاركة جديدة أخرى قال ابن القيم رحمه الله الرب يدعو عباده في القرآن إلى معرفته من طريقين : أ- النظر في مفعولاته وهي آياته المشهودة ﴿ إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب﴾ ب- التفكر في آياته وتدبرها وهي آياته المسموعة المعقولة﴿أفلا يتدبرون القرآن﴾ ﴿أفلم يدَّبروا القول[1] ﴾ . [1] المرجع : الفوائد ص 40 . |
قال العلامة ابن القيم رحمه الله: ومما ينبغي أن يعلم أن من رجا شيئا استلزم رجاؤه ثلاثة أمور : أحدها : محبة ما يرجوه . الثاني : خوفه من فواته . الثالث : سعيه في تحصيله بحسب الإمكان . المرجع: الجواب الكافي (ص56 ط المكتب الإسلامي) |
أربعة تناسلوا ورأوا الرسول-صلوات ربي وسلامه عليه -: 1)أبو قحافة. 2)وابنه أبو بكر. 3)وابنه عبد الرحمن. 4)وابنه محمد ويكنى أبا عتيق. من كتاب"المدهش"لابن الجوزي-رحمه الله- |
أربعة إخوة كان بين كل واحد منهم وواحد عشر سنين؛وهم أولاد أبي طالب: 1)طالب. 2)وعقيل. 3)وجعفر. 4)علي. وأربعة أنفس رزق كل واحد منهم مائة ولد: 1)أنس بن مالك. 2)عبد الله بن عمر الليثي. 3)خليفة السعدي. 4)جعفر بن سليمان الهاشمي. من كتاب"المدهش"لابن الجوزي-رحمه الله- |
جاء في كتاب " المدخل المفصل إلى فقه الإمام أحمد بن حنبل " للشيخ العلامة بكر بن عبد الله أبو زيد - رحمه الله تعالى - (672/2) - و هو كتاب نفيس فريد - خبر اتفاق عجيب بين الإمام أحمد وحملة علمه و فقهه - رحم الله الجميع رحمة واسعة - و كل واحد منهم تلميذ ملازم وخِصِّيصُ شيخه. وهو :
1 - أن الإمام أحمد عاش 78 سنة و مات يوم الجمعة، و دُفن بعد الصلاة. 2 - و أبا بكر المروزي عاش 78 سنة و مات يوم الجمعة، و دُفن بعد الصلاة. 3 - و أبا بكر الخلال عاش 78 سنة و مات يوم الجمعة و دُفِن بعد الصلاة. 4 - فلما كان غلام الخلال؛ أبو بكر بن عبد العزيز في يوم موته، حدثه عُوّادُه بهذا الخبر، فقال : " أنا عندكم إلى يوم الجمعة "، فكان كما قال، و عاش 78 سنة، ومات يوم الجمعة، ودُفن بعد الصلاة. أورده الخطيب في " تاريخ بغداد " والعُليمي في " المنهج الأحمد "، كما ذكر الشيخ بكر - رحمه الله تعالى -. |
بارك الله فيكم إخوتي أكرم وأسامة والحريري على إثرائكم الجميل وإلى مشاركة أخرى النفاق قسمان : 1- نفاق اعتقادي : وهو أن يظهر صاحب الإسلام ويبطن الكفر . وهو النفاق الأكبر المخرج من الملة وصاحبه في الدرك الأسفل من النار قال تعالى ﴿ إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار..﴾ 2- نفاق عملي : وهو عمل شئ من أعمال المنافقين مع بقاء الإيمان في القلب . وهذا النفاق هو الأصغر ولا يخرج من الملة فعن أبي هريرة مرفوعاً : { آية المنافق ثلاث ...} متفق عليه . وعن عبد الله بن عمرو مرفوعاً : { أربع من كن فيه كان منافقاً ....}[1] . [1]المرجع : كتاب التوحيد للفوزان 16-17 والقول المفيد 42-43 . |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله خيرا يا شيخ -ثلاثة بنو أعمام كلهم كانوا في زمان واحد،كل واحد منهم اسمه علي،ولهم ثلاثة أولاد كل واحد منهم اسمه محمد؛والآباء والأبناء علماء أشراف؛وهم: 1)علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب. 2)علي بن عبد الله بن العباس. 3)علي بن عبد الله بن جعفر. |
جزاك الله خيرا أبا عبد الرحمن على هذه الفائدة الجميلة
ولكن أين مرجعها ؟!!!!! ابتسامة |
آه نسيت يا شيخ من كتاب"المدهش"لابن الجوزي -رحمه الله- جزاك الله خيرا يا شيخ على التنبيه وعلى حرصك ابتسامة عريضة |
أقسام السنة أربعة: 1)سنة قولية. 2)سنة فعلية. 3)سنة تقريرية. 4)سنة تركية. *** 1)فما قاله رسول الله-صلى الله عليه وسلم- قلناه. 2)ومافعله فعلناه. 3)وما أقره أقررناه. 4)وما تركه تركناه. قال الله تعالى:{قل ان كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفرلكم ذنوبكم والله غفور رحيم*قل اَطيعوا الله والرسول فإن تولوا فإن الله لا يحب الكفرين}[آل عمران:31-32] وقال تعالى:{لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة}[الأحزاب:21] وقال تعالى:{...وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا...}[الحشر:7] من كتاب"القول المفيد في أدلة التوحيد(كتاب التوحيد الصغير)" للشيخ : أبي إبراهيم محمد بن عبد الوهاب الوصابي -حفظه الله- |
بارك الله في جهودكم
ومزيداً من هذه الفوائد العددية الطيبة |
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 04:43 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي