منتديات الشعر السلفي بإشراف الشاعر ابي رواحة الموري

- - سلسلة الفروق الشرعية واللغوية (http://www.salafi-poetry.com/vb/showthread.php?t=2855)

سلسلة الفروق الشرعية واللغوية

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين , أما بعد :

فقد أحببت أن نُفرِد هذه الصفحةَ بالحديث عن الفروق الشرعية اللغوية

لما في ذلك من عظيم الفائدة وكبير الإثراء
وحرصاً على أن يتوفر في هذا المنتدى المبارك أهم أبواب اللغة العربية ومدى أهمية تلازم ذلك في الشريعة

وهذا الشروع في المقصود

(1)

الإثم والفواحش

* الفواحش من كبائر الذنوب ، والآثام من صغائر الذنوب.
تفسير ابن كثير

* الفرق بين الآثام والفواحش كالفرق بين الجرح والقتل.
تفسير القرطبي

* الإثم:الآثام الكبيرة فيما شرع الله وهي ما شدد الدين في التحذير منه أو ذكر له وعيدا
بالعذاب
أو وصف على فاعله حدا،والفواحش الفعلات التي يعد الذي فعلها متجاوزا الكبائر.
التحرير والتنوير.

* الإثم الذنب الذي يستحق صاحبه العقاب أما الفواحش هي ما عظم قبحه من الأفعال
والأقوال.
تفسير الخازن.

* الآثام هي التي نهى الله عنه وحرمها عليهم فلا يقربونها وذلك الشرك بالله ،والفواحش
هي مما لأوجب الله فيه حدا.
تفسير الطبري.

جزاك الله خيرا شيخي الحبيب أبا رواحة

فوائد في القمة

بارك الله فيك أخي الفاضل وشكر الله لك مرورك الكريم
(2)
الأجر والثواب

v الأجر يكون قبل المأجور عليه
والثواب لا يكون إلا بعد العمل.
vالفروق اللغوية.

v قيل إنه لا فرق بينهما وأن الأجر هو الثواب.
vتاج العروس من جواهر القاموس

v الأجر يكون في الأعمال البدنية من الطاعات ويدل عليه قول أمير المؤمنين عليه
السلام لبعض أصحابه في علة اعتلها (جعل الله ما كان من شكواك حطا بسيئاتك
فان المرض لا أجر فيه لكنه يحط السيئات ويحتها حت الورق وإنما الأجر في
القول باللسان والعمل بالأيدي والأقدام.

أما الثواب وإن كان في اللغة الجزاء الذي يرجع إلى العامل لا بعلمه ويكون في
الخير والشر إلا انه قد اختص في العرف بالنعيم على الأعمال الصالحة من العقائد
الحقة والأعمال البدنية والمالية والصبر في مواطنه بحيث لا يتبادر منه عند
الإطلاق إلا هذا المعنى.
vمعجم الفروق اللغوية للعسكري.

بارك الله فيكم

وفيك با رك الله أخي فتحي
(3)
البأساء والضراء

vالبأساء هي الشدة عموما ولكن أكثر ما تستعمل في الأموال والأنفس
أما الضراء فتكون في الأبدان.
vلمسات بيانيه

vالبأساء الخصب والضراء الجدب.
vالدر المنثور.

vقال قتادة:كنا نحدث أن البأساء البؤس والفقر والضراء السقم والوجع.
vروح المعاني.

vقيل البأساء الفتن والضراء السقم.
vفتح القدير.

vالبأساء الجوع والضراء المرض.
vالتحرير والتنوير.

vالبأساء البؤس والضراء الضر.
vمصنف ابن ابي شيبه

أحسن الله إليك شيخ الشعراء فقد أجدت وأفدت بعد أن كان اختيارك ودقة انتقائك موفقا ...

بارك الله فيك شيخنا أبا رواحة على حسن الإنتقاء ,في هذا الموضوع الهام,وقد رأيت فيه كتابا لأبي عمار ياسر العدني تحت اسم:إدمان الطروق لمعرفة الفروق وهو كتاب فريد في بابه.

أخي أبا عبد الله أشكر لك مرورك الكريم وزادك الله توفيقا

أخي رحيل أشكر لك مرورك الكريم كما أشكر لك على الإفادة

(4)

البث والحزن

)قل إنما أشكو بثي وحزني إلى الله (

*البث الهم الشديد وهو التفكير في الشيء المسيء. والحزن الأسف على فائت.
vالتحرير والتنوير

*قال أبو عبيده وغيره:
البث اشد الحزن وسمي بثا لأنه من صعوبته لا يطيق حمله فيبثه أي ينشره.
vتفسير البحر المحيط.

*البث الهم العارض الذي لا يمكنني الصبر عليه وينتشر في نفسي والحزن ما
يكون في النفس من الآلام الدفينة.
vزهرة التفاسير

vالبث ما بث واظهر وكل شيء فرقته فقد بثثته أما الحزن فمسكنه في القلب.
v فروق لغويه.

*قال أهل العلم :
إذا اسر الإنسان حزنه كان هما وإذا لم يقدر على إسراره فذكر لغيره كان بثا.
vتفسير النيسابوري.

(5)

التأويل والتفسير

v قال الراغب:التفسير من التأويل وأكثر استعمال التفسير في الألفاظ ومفرداتها
وأكثر استعمال التأويل في المعاني والجمل وأكثر ما يستعمل في الكتب الإلهية
والتفسير يستعمل فيها وفي غيرها.
وقال غيره: التأويل توجيه لفظ متوجه إلى معان مختلفة بما ظهر من الأدلة والتفسير
بيان لفظ لا يحتمل إلا وجها واحدا.
وقيل التأويل استخراج معنى الكلام على ظاهرة بل على وجهه يحتمل مجازا أو حقيقة
التفسير هو الإخبار عن أفراد آحاد الجملة والتأويل الإخبار بمعنى الكلام.

vالفروق اللغوية.

v التأويل هو نقل ظاهر اللفظ إلى دلاله أخرى أي ظاهر اللفظ شيء وأنت تنقله إلى
شي أخر لسبب من الأسباب أما التفسير كشف المراد عن اللفظ كتفسير عبارة غير واضحة أو آية.
vلمسات بيانيه

v وقال بعضهم : التأويل رد احد المحتملين إلى ما يطابق الظاهر والتفسير كشف
المراد عن اللفظ المشكل.

vتهذيب اللغة.

v التأويل إخبار عن حقيقة المراد والتفسير إخبار عن دليل المراد.
وقال الثعلبي :التفسير بيان وضع اللفظ كتفسير الصراط بالطريق والصيب بالمطر أما
التأويل تفسير باطن اللفظ مأخوذ من الأول وهو الرجوع لعاقبة الأمر.

vمعجم الفروق اللغوية للعسكري