دعوة شعراء السلفية إلى إحياء بعض الفنون الشعرية(أولا: المماتنة)
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة و السلام على أشرف المرسلين نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين أما بعد: فإن تاريخناالأدبي حافل بالكثير من الفنون الشعرية التي تناولها الشعراء بينهم ابرازا لمكانة كل واحد منهم ومدى تحكمه في ناصية القريض ومثال الفنون الشعرية : الاجازة, الإنفاد والمماتنة . ونأخذ لمحة عن هذا الأخير كالآتي : المماتنة: هي تنازعُ الشّاعِرَيْنِ بينهما بيتاً، يقولُ أحدُهما صدرَه والآخر عجُزَه. مثاله: سَوامٌ تداعَتْ بالحَنينِ عشارُها**حوامل أثقالٍ تنوءُ فتدلحُ إذاأيّهت في حَجْرَتَيْها رِعاؤها**سمَتْ فُرَّقٌ منها شوامذ لُقَّحُ. بعد كل ما تقدم فأني أدعوا شعراء هذا المنتدى الطيب إلى المساهمة في إحياء هذا الفن الشعري الممتع لأني أراه قد اندثر في العصر الحديث فليكن لكم السبق في احيائه . |
حياك الله أخي عبدالحفيظ وحي الله أفكارك المباركة الفعالة التي تطالعنا بها من وقت لآخر واسمح لي أن اضيف شرطاً آخر وهو أن تكون هذه المماتنة في موضوع بعينه وليكن دائراً في حلقة ذكر مفاسد وآثار المظاهرات السيئة , ملامسة من الشاعر السلفي لقضايا أمته الراهنة , ومن الروابط المفيدة في ذلك ما يلي : وأنتم وما أردتم أهم شئ أن نحصد من نتاج هذه المماتنة قصيدة طويلة كتبها مجموعة من الشعراء , كل بيت اشترك فيه شاعران , الأول أتى بالصدر والثاني أتى بالعجُز , ومن مميزات هذه الفكرة أن هذه القصيدة ستكون ذات قاقية واحدة , وتصب في موضوع واحد . |
بارك الله فيك أخانا الفاضل عبد الحفيظ المقري على اقتراحك لهذا الموضوع المهم عن هذا الفن الشعري الجميل. مع انتظار مشاركات الإخوة وإبداعاتهم.. |
لماذا لم تبدأ المماتنة يا حمزة ؟؟
و على كلّ فإني لا أترك : ..سارعوا. فأقول : مظاهرة يريد بها الطغامُ *** ..................... |
اقتباس:
وأقول مماتنة : .................................... *** متابعة لأهل الكفر بغيا |
جزاك الله خيراً أيها الحبيب الجميل هل أنت فعلاً جميل ؟!! (ابتسامة) أقول متمماً : يقود زمامها غرٌّ مهوسٌ **** .................... |
اقتباس:
الحمد لله أن الله كل خلقه جميل وإلا لكنت أنت أجمل الناس ( ابتسامة) وهذه الكلمة الغامضة أظنك تفهنها جيدا أيها الحبيب ؟؟؟؟؟؟ ومماتنة أقول : .................................. *** جهول ذو خنا ومحب دنيا |
بما أنَّ شاعِرنا الفاضل أبا رواحة الموري أرادها قصيدةً طويلة, فلتكُن كالقصائد الطِّوال, وقد جرت عادة الشُّعراء قديما وحديثا - في مطلع القصيدة - على جعل الصدر والعجُز من نفس الروي, ولعلَّ هذا ما أرادَه العكرمي حينما وقف في شطره على متحرِّك, وإلا فإنَّ ذلك لا يسوغ (أقصد الوقوف على متحرك). والله أعلم. أقول مواصلا: خسيسٌ يبتغي في الناسِ هَرْجًا *** ..................... |
بارك الله فيك اخي ابا زياد مع اني لا اوافقك في نقد قلته في اخينا العكرمي ولكن العكرمي يجيب عن نفسه ...
وأقول مماتنة : ........................................ *** ومرجا فادعى في الدين رأيا |
و لا أنسى أن أشكر أصحاب هذي الفكرة الرائعة ويؤمهم أخونا الفاضل المقري ؛ وكل من ساهم في تطويرها وأولهم ومقدمهم شيخنا الحبيب أبو رواحة الموري ...
|
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 07:30 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي