عندما يُنصفُ الشّاعرُ (اللّسانَ)!
بسم الله الرحمن الرحيم بينما وقع (اللّسان) تحت مطارق الذّمّ واللّوم والعتاب! نجد أحد الشّعراء* يُنصِفُه؛ فيصِفُهُ ببديع البيان، مقارنًا بينه وبين (دمع) الوجدان؛ قائلاً: "لا جزى الله دمعَ عينيَ خيرًا!!........... وجزى الله كلَّ خيرٍ لساني!! نمَّ دمعي فليس يكتُم شـيئًا .......... ووجدتُّ اللسانَ ذا كتمانِ! كنتُ مثل الكتابِ أُخفِي طيٌّ .........فاسـتدلّوا عليه بالـعنْوانِ!" ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ *قرأتُ أنّ الأبيات للعبّاس (ولا أعلم من هو). |
بعد أن وضعتُ المشاركة؛ تمعّنتُ أكثر في الشّطر الأوّل (لا جزى الله دمع عينيَ خيرًا) فوجدتُّ كأنّ فيه محظور شرعيّ، ذلك أنّ الدّمع من العين؛ فهو جزء من الإنسان؛ وما ينبغي للإنسان أن يدعو على نفسه بشرّ؛ وعليه فلا يُقتدى بالشّاعر في هذا الشّطر. والله تعالى أعلم. |
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 07:43 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي