بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
فهذه درر سلفية منتقاة من كتاب الشيخ العلامة عبد المحسن بن حمد العباد البدر حفظه الله ( الانتصار لأهل السنة والحديث في رد أباطيل حسن المالكي ) وهي درر سلفية لايستغني عنها أهل السنة لقيامها على منهج السلف ..
1-أن الشدة على أهل البدع منقبة وممدحة :
قال الشيخ بعد ذكره للشيخ العلامة محمد بن إبراهيم آلالشيخ رحمه الله :
(وهذا الرجل العظيم من أحفاد الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله ،وأسرة الشيخ الإمام من قبيلة بني تميم ،الذين أخبرالرسول صلى الله عليه وسلم أنهم أشد أمته على الدجال، أخرجه البخاري (2543) وكما كانت هذه القبيلة في آخرالزمان أشد الناس على الدجال الأعظم ،فإن شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب وأبناءهوأحفاده وتلاميذه وتلاميذهم وتلاميذ تلاميذهم من أشد الناس على الدجالين ، الذين يأتون في أزمانهم مثل هذا المالكي ومن كان على شاكلته من أهل الزيغ والضلال)ص6
2-لا يترك الرد على المبتدع ولو كان فيه إشهار له :
قال الشيخ حفظه الله :
(ويرى بعض الناس أن في الرد على هذا المالكي إشهارا له،وأقول نعم ! هو إشهار له بالخزي والفضيحة ... )ص6 ـ7
3- فضل الرد على أهل البدع وأنه من الجهاد في سبيل الله
قال الشيخ حفظه الله :
(وإذا لم يهتد المالكي قبل بلوغه أجله فسيموت بغيظه ،وسيبقى إن شاء الله ذكره السيء كما بقي ذكر أسلافه كالجعد بن درهم ، وجهم بن صفوان، وغيرهما من أهل الزيغ والضلال وستبقى إن شاء الله الردود عليه كما بقيت الردود من علماء السلف، كالإمام أحمد والدارمي وابن مندة الذين ردوا علىالجهمية )ص9
4- تتبع المبتدع وإفراغ الوقت للرد عليه وعلى أباطيله وأن هذا ليس من إضاعة الوقت في شيء ولا من كيد الشيطان بالإنسان:
قال الشيخ حفظه الله :
(ولكون الجهاد المتيسر في هذا الزمان جهاد أهل النفاق والإلحاد والزيغ والضلال ، ولأنني عند قراءتي بحثيه المزعومين الذين رددت عليهما مع كتابه السيء عن الأمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وجدته ذكر أسماء بحوث زعم أنه بصدد كتابتها ، فإني أعد الان بأني على استعداد للرد عليه ، إما بنفسي أو بالطلب من غيري ، ولذا آمل ممن يقف على شيء من بحوثه المزعومة تزويدي بنسخة منذلك )ص9
ويتفرع على هذه الفائدة فائدة أخرى وهي :
5- قد يبذل العالم ما في وسعه في الرد على أحد من أهل البدع ومع هذا يستعين بعالم آخر ذو ملكة علمية وقوة في الرد وإفحام الخصم بالحجج النيرة ليعينه في كسر شوكة هذا المبتدع وإبطال شبهه .
6- لا خير في كتب أهل البدع وهي مشتملة على السم والحنظل والحيات والعقارب :
قال حفظه الله بعد ذكره لتصديرالمالكي كتابه بالإهداء إلى عموم المسلمين :
(ومن الناس من يهدي السمن والعسل ، ومنهم من يهدي السم والحنظل والحيات والعقارب، وهديه المالكي هذه من نوع هدايا الضلال والسم والحنظل والحيات والعقارب... )ص11
7- الطعن في أهل السنة وعلمائهم هدية ثمينة لأهل البدع والضلال :
قال حفظه الله :
(هذا الكتاب المهدى مشتمل على الذم والثلب لأهل السنةوالجماعة ،والتأييد لفرق الضلال المختلفة ، وهو في الحقيقة هدية ثمينة لفرق الضلال) ص11
8- الطعن في أهل السنة وفي أئمتهم دليل واضح على ضلال هذا الطاعن وإن ادعى السنة وتظاهر بها :
قال حفظه الله: بعد أن نقل عن المالكي أنه يزعم أنه حنبلي وأن نقده للحنابلة في العقيدة من قبيل النقد الذاتي قال :
وأما أن يعمد إلى نقد أهل السنةالذين يزعم أنه منهم وهم براء منه فذلك من أوضح الأدلة على حقده على أهل السنةوموافقته لغيرهم من أهل الضلال )ص19
9-الرد على أهل البدع من العلم الشرعي وباعثه هو إظهار الحق ورد الباطل والغيرة على السنة :
قال حفظه الله :
( ومن المعلوم أن علماء أهل السنة في مختلف العصور مشتغلون بالعلم الشرعي ، وأهل السياسة مشغولون بسياستهم ، ومما يوضح ذلك في الواقع المشاهدأن هذا المالكي لما أظهر أباطيله تصدى المشتغلون بالعلم لكشفها وتزييفها ، اظهارا للحق وابطالا للباطل وغيرة على السنة وأهلها . )ص31
10- انحراف المبتدعة هو السبب الحقيقي لتفريق المسلمين لا كتب العقائد والردود :
قال حفظه الله :
(وقد سرد المالكي جملة من كتب أهل السنة التي زعم أنها سببفي تفريق المسلمين، وهو زعم باطل ؛لأن أهل السنة يعولون على الكتاب وعلى ماصح من السنة في هذه الكتب وغيرها، وأما انحراف أهل البدع الأهواء عن الكتاب والسنة ، فهوالسبب الحقيقي لتفرقهم وتمزقهم ... )ص 33-34
|