كشف الحجاب عن عقيدة السرداب
باسم الله الرحمان الرحيم هذه محاولة شعرية جديدة عن الشيعة سَوَادُ قُلُوبٍ تَرْجَمَتْهُ العَمَائِمُ * وكَيْدُ مَجُوسٍ أَظْهَرَتْهُ الجَرَائِمُ كَذَالِكَ هُمْ قَوْمٌ وذَالِكَ دِينُهُمْ * وتِلْكَ بِلاَدُ الفُرْسِ مِنْهُمْ تُزَاحَمُ أَرَادَ بِهِمْ كِسْرَى إِعَادَةَ مُلْكِهِ * وأَنَّى لِمُلْكٍ مَزَّقَتْهُ الضَرَاغِمُ يُغَطُّونَ بِالإسْلاَمِ شَرًا مُبَيَّتًا * لِأُمَّتِنَا والخَيْرُ لِلشَّرِّ هَازِمُ وَيُخْفُونَ في السِّرْدَابِ دِينًا مُحَنَّطًا * فَلاَ الدَّهْرُ يُبْلِيهِ وَلاَ هُوَ قَائِمُ وَيَبْنُونَ بِالأَصْنَامِ لِلشِّرْكِ دَوْلَةً * وإِنِّي لِمَا يَبْنُونَ بِالشِّعْرِ هَادِمُ أُذَكِّرُهُمْ بِالقَادِسِيَّةِ إِنَّهَا * لَأَرْوَعُ ذِكْرَى سَطَّرَتْهَا المَلاَحِمُ بِجَيْشٍ مِنَ الفَارُوقِ يَمْشِي مُكَبِّرًا * وَسَعْدٌ يَقُودُ الجَيْشَ والنَّصْرُ قَادِمُ فَتَحْنَا بِلاَدَ الفُرْسِ فَتْحًا مُؤَزَّرًا * وفِيهَا نَشَرْنَا الدِّينَ والكُفْرُ رَاغِمُ أُسُودُ أَبَا حَفْصٍ أَبَادَتْ كَيَانَهُمْ * ولِلأُسْدِ أَشْبَالٌ ولِلسَيْفِ قَائِمُ فَيَا أَيُّهَا الشِّيعِيُّ هَلْ أَنْتَ جَاهِلٌ * وإِلاَّ فَأَنْتَ الحَاقِدُ المُتَعَالِمُ فَإِنَّكَ بَيْنَ الجَهْلِ والحِقْدِ فَاعِلٌ * وفِعْلُكَ بَيْنَ الأَمْرِ وَ النَّهْيِ هَادِمُ تُقَدِّسُ مَنْ في قُمَّ يَزْنِي ويَسْرِقُ * وتَعْبُدُ مَنْ في القَبْرِ كَالصَّخْرِ جَاثِمُ وتَلْعَنُ أَصْحَابَ النَِّبيِّ مُحَمَّدٍ * وإِبْلِيسُ مِنْ رَشَّاشِ لَعْنِكَ سَالِمُ وتَطْعَنُ في عِرْضِ النَّبِيِّ مُحَمَّدٍ * وعِرْضُكَ يَا إِبْنَ الدَّعَارَةِ فَاحِمُ فَنَسْلُكَ مَشْبُوهٌ وَأَصْلُكَ فَاسِدٌ * وشَيْخُكَ مِنْ أَمْثَالِ أُمِّكَ غَانِمُ وَإِبْنَتُكَ العَذْرَاءُ في حِجْرِ فَاسِقٍ * يَقُولُ لَهَا إِنِّي بِذَا الدَّينِ عَالِمُ عَلَى أَيِّ عِرْضٍ بَعْدَ أُمِّي سَتَفْتَرِي * وَعِرضُكَ مِنْ كُلِّ الجَوَانِبِ ثَالِمُ أَتَحْسَبُنِي عَنْ كُلِّ ذَالِكَ صَامِتٌ * وأَنِّيَ مِنْ سُمِّ التَّقِيَّةِ بَاكِمُ بَلَى إِنَّهُ الصَّمْتُ الَّذِي كَانَ حَاضِرًا * عَلَى سَاحَةِ القِرْطَاسِ وَالحِبْرُ هَاجِمُ وإِنْ لَمْ يَكُنْ لِي جَيْشُ سَعْدٍ وهَاشِمٍ * فَإِنِّيَ بِالحَرْفِ المُدَجَّجِ قَادِمُ فَوَيْلٌ لِأَهْلِ البَاطِنِيَّةِ عِنْدَمَا * تَهِيجُ عَلَى البَحِْر الطَوِيلِ العَزَائِمُ |
أحسنت سفيان
لا فض فوك و لا بر من يجفوك |
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 03:28 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي