منتديات الشعر السلفي بإشراف الشاعر ابي رواحة الموري

- - رسالة شكر وتقدير لشاعر السنة (http://www.salafi-poetry.com/vb/showthread.php?t=3546)

رسالة شكر وتقدير لشاعر السنة


	بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه أما بعد :ـ فقد روى الإمام أحمد والبخاري في الأدب المفرد و أبو داود وابن حبان والطيالسي عن أبي هريرة مرفوعا: لا يشكر الله من لا يشكر الناس. وهو حديث صحيح صححه الألباني . ورواه أحمد أيضا من حديث الأشعث بن قيس مرفوعا بمثله، إلا أنه منقطع. وهذا الحديث فيه ذم لمن لم يشكر الناس على إحسانهم، وفيه أيضا الحث على شكر الناس على إحسانهم. وشكر الناس على إحسانهم يكون بالثناء عليهم، وبالكلمة الطيبة وبالدعاء لهم. فقد روى الترمذي والنسائي وابن حبان عن أسامة بن زيد مرفوعا: من صُنع إليه معروف فقال لفاعله: جزاك الله خيراً، فقد بالغ في الثناء. والحديث قال عنه الترمذي حديث حسن جيد غريب وصححه الألباني ، ويكون أيضا بالمكافأة. فقد قال صلى الله عليه وسلم: من صنع إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه. رواه أحمد والحاكم وغيرهما عن ابن عمر رضي الله عنهما ، وقال الأرنؤوط إسناده صحيح . وممن أسدى إلينا وإلى كل السلفيين فى العالم معروفاً أخانا الفاضل شاعر السنة الشيخ أبى رواحة المورى من خلال هذا المنتدى الطيب فهو ممن دافع عن المنهج السلفى فجرد قلمه للرد على المغرضين ولسانه برائع الشعر على المارقين فصار يكيل لهم الصاع صاعين بقوة الكلام وسطوع الحجة والبرهان فيدحض أقوالهم ويرد شبههم ويوهن حجتهم كما يرميهم بشهب من قصائده وأشعاره الرنانة وقوافيه المحكمه وأبياته الرصينة وبهذا فهو ذو القلمين وهو صاحب الصناعتين وقلما اجتمع النتر والشعر لواحد إلا لنوابغ الكتاب وأصحاب الأقلام حتى صار لساناً من ألسنة هذه الدعوة ومحامى من محامى هذه الملة ولست أبالغ فهو واحد ممن نذروا أنفسهم للدود عن حياض هذه الدعوة المباركة فأسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجزيه عنا خيرالجزاء وأن يجعل ذلك فى ميزان حسناته.

بارك الله فيك وشاعر أهل السنة يستحق أكثر من ذالك

بارك الله فيك أخي عمر ولا يعرف الفضل لأهل الفضل إلا أهل الفضل

والشاعر أبو رواحة وفقه الله صاحب دفاع عن الدعوة السلفية فله جهود مباركة يشكر عليها

نسأل الله له الإعانة والتوفيق

وفيكم بارك الله وأسأل الله أن يرزقنا الإخلاص فى القول والعمل

أخي أبا مالك رفع الله قدرك وشكر لك سعيك
وأثابك على جزيل لفظك وجليل كرمك وفضلك

وأما قولك :

اقتباس:

وممن أسدى إلينا وإلى كل السلفيين فى العالم معروفاً أخانا الفاضل شاعر السنة الشيخ أبى رواحة المورى

فأقول لك : غفر الله لك فليس لي فضل على جزء من السلفيين فضلا على جميعهم, بل الفضل كله لله
ولا أجد ما أقوله لك إلا ما قاله الخليفة الراشد أبو بكر الصديق : اللهم اجعلني فوق ما يظنون , و...... واغفر لي ما لا يعلمون .
وأين أبو رواحة من عمر الفاروق حين قال له ابن عباس :لقد فتح الله بك الفتوح ونصر بك الاسلام فقال : ليتني أموت كفافاً لا لي ولا علي .
تنبيه : وأما قولك : أخانا أبي رواحة : فخطآن نحويان ولهعلهما سبق قلم , صوابهما:أخونا أبو رواحة , فأما أخونا فمبتدأ مؤخر خبره شبه الجملة ممن أسدى . وأما أبو: فبدل مرفوع يتبع ما قبله
وأما قولك :

اقتباس:

فصار يكيل لهم الصاع صاعين بقوة الكلام وسطوع الحجة والبرهان

إن كان المراد بذلك ما ينتاب الخصوم والمتحزبة من آثار الكلِم, على حد قول القائل :
قوافي كالسِّلام إذا استمرت* * * فليس يرد مقصدها التظني
وقول الآخر : والقول ينفذ مالا ينفذ الإبرُ
فأتمنى ذلك ولا أجزم به ولكن إحسان بالظن بك دفعني إلى ما قلتُه آنفا .
وإن كانت الثانية , وهي معاملتهم في الاحكام الصاعَ بصاعين ,فهي الفاقرة وخطأ محض, إذ أهل السنة لا يكيلون بمكيالين بل هم أهل عدل وقسط لأنهم يأتمرون بأمر الله : وإذا قلتم فاعدلوا . وقوله : وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به.
أقول هذا قطعا على طريق المصطادين في الماء العكر , حتى لا يشمت بنا الشامتون وهم كثير لا كثرهم الله.

وأخيراً لا عدمناك أخي الفاضل أبا مالك وكتب الله لك أجر ما حبَّرتَه من تقدير , وجعل أخوتنا فيه سبحانه .

بارك الله فيك أخى الفاضل أبورواحة على توجيهاتك القيٍِّمة وأسأل الله أن يغفر لى إن كنت قد أخطأت فما كان القصد ولايزال إن شاء الله إلا طيباً وماأردت من وراء ماكتبت إلا الخير والإصلاح وهذا ماتعلمناه من علمائنا الأفاضل فأسأل الله أن يغفر لى وجزاك الله خيراً على حسن ظنك بى وسعة صدرك .

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبومالك عمر الطروق (المشاركة 15589)

فما كان القصد ولايزال إن شاء الله إلا طيباً وماأردت من وراء ماكتبت إلا الخير والإصلاح .

أما إنك لو أردتَ غير ذلك لما رأيتَ منا غير ما كتبناه ولما قابلناك إلا بالجميل , فكيف وأنت لم ترده مع يقيننا بذلك ,
فالأحرى أن نكافئك بغالي النصيحة التي لا يوليكها إلا من يكن لأمثالك المودة والحب في الذات الإلهية .

أحبك الله الذى أحببتنا فيه بارك الله فيك شيخنا الفاضل وجزاك الله خيراً لقد سُررت جداً بهذا الرد فالحمد لله رب العالمين

وفققك الله
وثبتك الله على دينه