هذا الخمينيُّ السفيه المجرم

هذا عميد الشر والفجار

هذا من الهند البعيدة جآءنا

واليوم قال أنا من الاخيار

لبس العمامة والجموع ورآءه

وهوالقبيح غدا كمثل الفار

ياويح من جعل الخبيث إمامه

وهو الجحود وقائد للنار

ذاك المشوّه سبَّ خير صحابة

كانوا نجوم السعد كالاقمار

أُفٍ لوجه النحس كل دقيقة

تباً له من مارق غدّار

جاء بحقد مارأيتُ مثيله

قد أرضع الاتباع كل سُعار

حتى استفاقوا كالوحوش لأمة

فيها غدا التوحيد خير منار

قد مزّقوا الاسلام دون هوادة

قد حاربوا القرآن ليل نهار

بل احرقوا الطفل الرضيع وامه

هتكوا كذاك العرض في استكبار

هذا هو الجيل الخبيث بشامنا

وعراقنا ضجّت من الاحزان

اما بلادي فالدموع غزيرة

فيها غدا الحوثيُ كالمنشار

اصل الشرور مع المصائب كلها

هذا الخبيث على مدى الاعصار

قد عانق الكفار طار اليهمُ

بل قبّل الايدي بكل وقار

ياايها القزم اللئيم كفاكمُ

صرتم مع الشيطان كالاصهار

سترى بلادي حضرموت سحابة

قد امطرت حشراتكم بالنار

اصبر اتيناكم بجيش محمد

فيه المثنى قائد الانصار

إني سأصرخ والزمان مردد

والى النفير نطير كالإعصار

مدّوا بني قومي سيوف جهادكم

سيروا الى الاشرار بالبتار

سيروا الى نار الوغى بشجاعة

كونوا كزلزال على الاوكار

هيّا نعيد الى العراق جمالها

ونرّد مسلوبا من الكفار

إني ارى القدس الحبيب طريقه

بدئتْ بطرد الشيعة الفجار

ونحرّر الاحواز تلك سليبة

وجريحة من ثعلب مكّار

قل للخمينيُّ الخبيث وجنده

وكذا ابن نصر ذاك شر حمار

هذي سيوف الله تقطر من دم

وهنا رجال الدين في اكبار

يارب حرّرْ شآمنا وعراقنا

واحفظ بلاد الدين من اخطار

يارب صلِّ على الحبيب محمد

ماقام عبد في دجى الاسحار