يَا عَلِيَّ الحَلَبِيَّ... أَغْلِقْ مُنْتَدَاكَ (هَذِهِ نَصِيحَةٌ)!
بِسمِ اللهِ الرَّحمَنِ الرَّحِيم يَا عَلِيّ الحَلَبِيّ... أَغْلِقْ مُنْتَدَاكَ فهذا ما بقي لك تحفظ به ماء وجهك أمام المخالفين وقبلهم أهل السنّة والجماعة! هَذِهِ نَصِيحَةٌ الحمدُ للهِ {غافرِ الذنب وقابل التّوب شديد العقاب ذي الطول لا إله إلاّ هو إليه المصير}، والصلاة والسّلام على نبيِّنا محمد المصطفى البشير النذير، وعلى آل بيته الأطهار، وجميع أصحابه الأخيار، وإخوانه من بعدهم حملة التوحيد والسنّة والآثار. أما بعدُ: فَبِمُوجبِ (النّصيحة، والتّواصي بالحق) بين أهل الإسلام عامّة... حيث قال الله -عزّ وجل- في كتابه: {... وتواصوا بالحق} الآية. وقال نبيه -صلى الله عليه وسلّم-: «الدين النّصيحة... لله ولكتابه ورسوله ولأئمّة المسلمين وعامّتهم» الحديث. كان لزاما على الواحد منَّا -بِغضِّ النظر عن كينونته، ومن هو- أن يُسدي النصحَ ويراجعَ من يراه جانبَ الصوابَ في أمرٍ لهُ صِلة بالدِّين؛ كيف لو كان في أصلِ الدعوة إلى الله، وبمنهج السلف كذلك. كيف لا؛ والأمرُ بات للعيان مكشوفٌ؛ يراه كل ذي عينين ويعرف شيئا اسمه (الشبكة العنكبوتية)، ولسرعة انتشار الخبر فيها ووجود كل الأخبار؛ أقبلَ عليها أصنافٌ كُثُر، خاصّة وأن كلَّ موقعٍ -إلاّ ما رحم ربّي- يُشبِعُ ما في نفسيات أولئكم القوم؛ فصار كلٌّ يغرِّدُ مع سِربِهِ؛ والطيورُ -(في هذه المواقع الإلكترونيّة)- على أشكالها تقع! كل هذا... باسمِ الانتساب للسّلف الصالح، ونشر المنهج الحق بين أبناء الأمّة! فليت ذلك كذلك... لكن المصيبة فيمن يركبُ العصبيّةَ، ويصحبُ الجهلَ والطّيشَ، ويُعرفُ بالنّزق إذا ما استُقرِئ من حاله وما يكتُب -وأحيانا قُلْ: ما يكذب!- في أحد المواقع تلك! هُنَا والحالُ هذهِ؛ حتماً سَيعيثُ فسادا في الساحة الدعوية ويوسعها إفسادا؛ نصرا لمنهج شيخ ما ودفاعا عن انحرافه!! أو نشرا لمنهج أو تقعيد أو لتأصيل فاسدٍ... وإن توالى العلماء في هدمه وطرحه! كل هذا يُقبِلُ عليه الشباب المسكين الغير مؤصّل، والكهول ومن كَبُرَهم الغير محقّقين؛ فيدبر أكثرهم من المفتونين -وما أكثرهم للأسف!-. فالله المستعان... ومن هذا الصنف للأسف؛ المنتدى المُسمّى بـ: «كلُّ السلفيين»! وكان أجدرُ بأصحابه ومن عليه يُشرف أن يرفعوا له اسم -وهو أليق به حقيقة وواقعا-: «كلُّ السلفيين وإن كانوا خلفيين» ولا عجب؛ إذ أكثرهم يدّعون منهج السلف، وكفى بأعضائه شاهدا(1). «فهذا [المنتدى] الوفيُّ لتلكم المشارب الكدرة: يَزِنه بميزان علماء السلف، مع ما [رأتهُ] عينك الباصرة [أيُّها المنصِفُ] في هذه النماذج من فُحشِ القولِ وقُبحه، والتبرقع بالصفاقة والحماقة، وبث الريب، وتنزيل السباب والشتائم»(2) في حقّ بعض عُلمائنا والمشايخ طلبة العلم...؛ «فطاح جملة واحدة، ولن تجد له بعدُ من [المواقع=المنتديات] تبيعاً، لا سِيَمَا بعد صدور [كتاب «صيانة السّلفي من وسوسة وتلبيسات علي الحلبي»وقد أثنى عليه ابن معين العصر العلاّمة ربيع بن هادي، وأُتبِعَ بشريط العتيبي في نقد المشرف العام عليه... -مع بقاء القوم فيه يدافعون عنه!-]. وهذه -ولله الحمد- سنّة ماضية في حفظ الله لدينه مادام في الأرض كتابٌ يُتلَى، وسنّة تُدرس، وفي القلوب عقلٌ وإيمانٌ. فإنّ هذا وأمثاله لا مكان لهم في سجِلِّ [المواقع] المعتدِّ بهـ[ـا] إلاَّ على سبيل إسبال بردة التفنيد، والرّمي في وجهته بكل نقدٍ وتنقيد»(3). ولمّا انْسَابَتْ أقلامُ أعضاء هذا (المنتدى) في هذا التّردِّي المُهلك؛ وغَلَبت شهوتُهم الثائرة عقولَهم في التّمييز والإنصافِ -وهو بَرَكَةُ العلمِ-؛ جرِّدوا حبرهم وبرؤوا ما يسَطِّرُنهُ به من البَرَكَة؛ لتؤولَ صفحاته -في الأخير- قراطيساً في بِرْكَة تُداسُ بالنِّعال؛ بل تُمسَحُ بها ولا كرامة. «... ما الذي يريده القوم، وما الذي يفتؤونه؟!... إذا أثبتنا أن [عليًّا الحلبيَّ تغيّر وانحرف عن الحق في مسائلٍ عِدّةٍ]وسُقنَا أقوال أهل العلم الدالّةِ على ذلك؛ فَزِعوا، وتكأكؤوا علينا وأوسعونا تجديعاً وسبّاً وشتما؛ لأنّهم -لعلّهم!- قد وجد بعض شيوخهم مخطوطاً لم يعثر عليه أحدٌ من قبلُ، وهذا المخطوط قد كُتِبَ في الحظِّ على الجهاد ولعلّ فيه بابا في الجهاد بالسب والشتم،والتجديع والتنقيص لكل من خالف ولو كان على الصواب!! وكانوا في الحقيقة على الخطأ؛ لعلّهم!!»(4). فـ: تَرَاهُ مُعِدًّا للخِـلاَفِ كأنَّـهُ ** بِرَدٍّ عَلَى أَهْلِ الصَّوَابِ مُوَكَّلُ ! و:يأبى الفـتى إلاّ اتّباع الهـوى ** ومنهـج الحق له واضـحُ !! وإنّي لا أدري أين عقولهم عندما يتكلمون بمثل هذا الكلام: الكثير، المتناقض، والسَّاقط، والغير مُنزل على منازله، المحمّل ما لا يحتمل،... كَهُمْ! مع تتبّعَ الرُّخص في كل جهة وزاوية... أيظنون أنهم في قفر أو بين صم وبكم؟! ...ربما!! واعلم أُخَي أن من كان هذا شأنُهُ؛ فلا تعجب -حينذاك- ولا تستغرب؛ إذ لهم من كلام أبي العباس ابن تيميّة نصيبٌ -ولو بقليل- وهو يقول: «إنّك تَجِد أهل الكلام أكثر الناس إنتقالاً من قول إلى قول، وجزماً بالقول في موضع، وجزماً بنقيضِه،... وهذا دليل عدم اليقين... ولهذا قال بعض السلف -عمر بن عبد العزيز أو غيره-: "من جعل دينه عرضة للخصومات أكثر التّنَقُّل". وأمّا أهل السنة والحديث فيما يعلم أحد من علمائهم ولا صالح عامتهم رجع قط عن قوله واعتقاده، بل هم أعظم الناس صبراً على ذلك، وإن امتُحِنوا بأنواع المحن، وفُتِنوا بأنواع الفتن... ومن صبر من أهل الأهواء على قوله، فذلك لِما فيه من الحق، إذ لابدّ في كل بدعة -عليها طائفة كبيرة- من الحق الذي جاء به الرسول-صلى الله عليه وسلم-، ويوافق عليه أهل السنة والحديث: ما يوجب قبولها، إذ الباطل المحض لا يُقبلُ بحال»(5). قلتُ: كأن ابن تيميّة يعيش زمننا هذا، وليته كان... ولو كان؛ ما سلم هو الآخر من ألسنة هؤلاء الأغرار؛ ليرموه بـ: (الغلوِّ، والإقصاء، والتنطّع!)! وما هذا عنهم ولا عنه ببعيد. هذا هو (المنتدى) الذي يتولّى الإشراف عليه عليٌّ الحلبيُّ -هداه الله وأصلحهُ-، والذي صار مرتعًا لكلِّ: - صاحبِ شبهةٍ وقلبٍ مريضٍ، أو مرتاب في الحق الذي نحن عليه وينادي به عليٌّ نفسه -هداه الله-... - كما يؤوي من الحزبيين ما الله به عليمٌ، وكذا التكفيريين من مدرسة الإسكندرية القطبية وأذنابهم... - ومن يحسبون على السنة في الظاهر، مع حربهم المُعلنة في وجوه أهل العلم والسنة؛ بل في وجه علي الحلبي قبل أن يؤول حاله لِمَا هو عليه مؤخرا للأسف! وكلهم اجتمعوا وأجمعوا الحربَ فيه -مع اختلاف مشاربهم!- على أهل السنة وشباب التوحيد؛ لينطقوا في لحظة واحدة -مردّدينَ- وبصوتٍ مرتفع: (يا غلاة، يا أهل الجرح والتجريح، يا جماعة الإقصاء،...) وغيرها من الكلام الآثم، وحسبُنا الله... كما لا يفوتُنا فنقول لهم: هنيئا لكم بأن طمّعتم أهل البدع والضلال فيكم؛ حتّى صار الواحدُ منهم ينطق من المنبر العام يتعالم، ويكفيه في ألاّ تُحذفَ مقالتهُ أن يُعرِّضَ بأهل السنّة -ممن انتقد عليا الحلبي في منهجه مؤخرا- مشفيا غله، ليس حُبّاً في الحلبي ولا في من والاه... إنما هي من بابة: عدو العدو صديقٌ!! فإلى متى عليٌّ الحلبيُّ جسرا إلى هؤلاء الذين يطعنون علماءنا من خلاله، كما يرمونه هم أنفسهم بالإرجاء في منتديات أخرى... إلى متى؟! وعليه؛ فأقول لعليٍّ الحلبيِّ –هداه الله وردَّهُ لما يحبُّهُ ويرضاه- لا أجدُ في هذا حَرجاً قَطُّ: - إذا لم ترجع عن مدحك للمخالفين وأهل البدع، وقد كُنتَ عليهم (الناقد، الراد، والناقض) لهم وما هم عليه... - وإذا لم تتراجع عن مدحك لرسالة عمّان، وكان هذا أمام ملك الأردن... لا نسألُك عن قولك في الكفار والتآخي معهم استقلالا؛ فهذه ليست كتلك... - ولم تترك البترَ والقصَّ في الكتب وما تؤلف... خاصّة في كتابك الأخير! - ولم ترجع عمّا أُخِذ عنك في الكتاب الأخير والذي صَاحَبَهُ خروج (منتداك) للناس ولو بفترة وجيزة؛ لينطلق أوّل ما بدأ يُدافِعُ عنه؛ بل كُتِبَت من بعض أعضائه المقالات وما يُقارب الكتب ردا على من ردّ عليك... إذاَ... وإذاَ... وإذاَ... لم يحصل منك هذا لحدِّ الآن؛ حتّى بُدِّعتَ، وعليك أُسقِطَت البِدعةُ. فارحم نفسك... وارحم ما بقي فيها من نَفَسٍ يتردّد! ولا يكون هذا إلاّ بأن تُغْلِقَ (منتداك) الذي لم يبقَ لك سواه على الشبكة الدولية؛ بحيث لو أَوصدتَهُ حُسِبَ الصَّنيعُ لك -مع ما كان!- لا عليك؛ إنّه (منتداك) المُسمّى بـ: «كلُّ السلفيين»! لأنه لم يزدك إلاّ تردّيا من وقت انفتاحه؛ لانفلات وكاء المنهج والمعتقد عند أغلب أعضائه الجهلة المتعصّبة، وإظهار ما كان مخفيا عنك بسببهم مما صوّب أسهم السنّة لك ولهم، وتأمّل! فما زادوك إلاّ بُعْداً عن إخوانِك أهل السنّة؛ لحمل بعضهم بِدَعاً يُلوِّحُ أصحابها في توقيعاتهم عليها بالأعلام؛ وأنت تنظر؟!! ما هذا، وكيف يكون؟! أضف تلك الكتابات المُخزية من هؤلاء الجهلة يدافعون بها عنك! ومن هم؟! أتخيّلُ الآن الواحدُ منهم بمن يحملُ (مِعْوَلا صَدِئاً) يحاول أن ينقض منهج أئمة الإسلام -من قديم حتّى الساعة- حجرا حجرا، وينسى البائسُ -وجلّهم أو كلّهم بؤساء!- أن ما تركهُ يُقدِمُ على هذا الشنيعِ من الفعلِ إلاّ لأن عَيْنَهُ فُتِحَتْ من قِبَل هذا (المنتدى)؛ ليعرض لنا عقله وما فيه بزعم الدفاع عنك؛ فكان ماذا؟! لا شيء!! ... فقط أضغاثُ الأحلامِ؛ بحيث لن يُصغِ لكلامه ويصدقهُ إلاّ سفهاء الأحلامِ! كل هذا يحدثُ بإشرافك يا شيخ علي -هداك الله- وأكثر... فَلِمَ تنتقد المنتديات الأخرى إذا وتصف أن فيها من (القمع، والطرد،...و...و)! لا تنهَ عن منكر وتأت مثله ** عارٌ عليك إذا فعلتَ عظيمُ!! إذن؛ أنصحُكَ نصيحةً من أجلِها كَتبتُ ما سبق أعلاه: أغلق موقعك... نعم أغلقهُ، واكفِ المسلمين شرَّهُ الذي منهُ يتناثر بالشُّبَهِ ومَا شَابَه. «نقول: «بيننا وبينكم السلف، بيننا وبينكم الكُتُب».فهذا ما بقي لك تحفظ به ماء وجهك أمام المخالفين وقبلهم أهل السنّة والجماعة. وللعلم... فاعلم -هداك الله وردك للحق- أن هذا (المنتدى) لن تجنِ منه كلما طال به وبك الزمن ولم تبادر لإغلاقه إلاّ ما يسوءُكَ، ويفرّح أهل البدع ويُطمّعهم فيك... ولك في محمد إبراهيم شقرَة العِظة والعبرَة. واعلم -ردّك الله للحق- أن رجوعَك لإخوانِك وقَبْلَهُ الفَيء للحقِّ... وَاللهِ أحبُّ إلينا من بُعْدِكَ وَتَبْدِيعِكَ؛ فَلَيْتَكَ ترجع! تلك أحوالكم... وهذه أمَانِينَا... فليتَ ذلكَ يكون. وإن لم يَكُنْ؛ فاعلم ومن وراءك -هداكم الله لأقرب من هذا رشدا- أنّهُ «... لن يبلغ السادرون في العصبيّة مأربهم، وإن أكل البُغضُ قلوبهم، والله من ورائهم محيط»(6). وكما قُلتَ تخاطبُ الشيخ ربيع بن هادي: «لن أُعادِيَكَ كما عاداكَ غيري؛ وبينِي وبينَك العِلمُ»(7)... فقد قال الشيخُ ربيعٌ نفسهُ لكل من خالف الحق وابتدع -وهذا مِن قبلُ-قبلكَ-: كان أحمد يقول لأهل البدع: «بيننا وبينكم الجنائز»، ونحن نقول ذلك، ونقول: «بيننا وبينكم الكتب»؛ الكتب موجودة... وهؤلاء... نأتي بكتب السلف؛ نأتي بالقرآن، نأتي بالسنّة، نأتي بكتب البخاري، ومسلم، وأبي داود، والترمذي، والنّسائي، وما ألّفهُ أحمد، وما ألّفه غيره... نأتي بها ومن هو على طريق هؤلاء، ومن يُنابِذهم ويُخالفهم؛ كما تحدّى الله اليهود أن يأتوا بالتوراة؛ فجاءت التوراة ففضحتهم، نحن نتحدّى هؤلاء أن يأتوا بكتب السّلف لتفضح المبتدعَ مِنَّا أو منهم، وتبيّن من هو المُنحرف؛ أَنحنُ أم هُم؟! هل يستطيعوا أن يتحدّونا هم؟ هل يستطيعوا أن يفتحوا أفواههم بمثل هذا الكلام؟ ... نحن -والله- ندعوا إلى منهج السلف الصالح؛ إلى كتاب الله، وسنة رسول الله -عليه الصلاة والسلام-، ونحتجُّ في عقائدنا، وعباداتنا، ومواقفنا من الحكام والمحكومين، والجماعات والفرق على كتاب الله، وعلى سنّة رسول الله -صلى الله عليه وسلّم-. أمّا الآخرون فعلى الحِيَل، وعلى التلبيس، وعلى الضّحك على الذُّقون -كما يُقال-؛ والله لن تجد عندهم إلاّ الحِيَل والتّلاعب بعواطف الشباب»(8). وعليه؛ فـ: سوقوا البراهين ما حقت بكم تهمٌ ** إنّ البراهين لا تبقي على التهم نحن الدعاة إلى الحسنى فمـا أحد ** مـــنا بمجتر للشـر مجترم ألا فقـل للذي بالحـرب فاجأنا ** لا تلقَ بالحرب من يلقاك بالسِّلم وقـل لمن نالنا بالظـلم منتقمـا ** حـذار من نائل بالعـدل منتقم ولَيَعْلَمُنَّ نبأَهُ بعد حين, إنْ شاءَ اللهُ ربُّ العالمين. والله الهادي... وصلّ اللهم وسلّم وبارك على نبيّنا محمد وآله وأصحابه وإخوانه. وَكَتَبَ عَبْدُ الغَنِيِّ بنُ مَيْلُودٍ الجَزَائِرِيُّ -عفا الله عنه- مَسَاءَ جُمُعَةِ الثَّامِنِ مِنْ شَوَّال سَنَةَ إِحْدَى وَثَلاَثِينَ وَأَرْبَعمِئَةٍ وَأَلْفٍ هِجْرِيَّةٍ المُوَافِقِ -بِقَدَرِ اللهِ تَعَالَى- لِـ: السَّابِع عَشَر (شتنبر=سبتمبر) سَنَةَ عَشْرٍ وَأَلْفَين مِيلاَدِيَّةٍ ______________ (1) ولما كان بعضهم صادقين وإن خدعوا؛ فقد تاب ورجع تاركا هذا المنتدى بعضهم، ومنهم من أعرفهم بنفسي كـ: - الأخ أبي اليسع التونسي؛ وقد كان من أول الأعضاء تسجيلا؛ بل عَلِم من بعض مشرفي (المنتدى) انهم سيفتتحونه لعلي الحلبي قبل فتحه، وتركهم بل وردّ عليهم وفي أكثر من تعليق... كل هذا بعدما فوجئ بما صار بعدُ! - والأخ أبي زياد المصري؛ وقد كان يدافع على بعض المجروحين في (المنتدى)، ثم تركهم وندم، وأتبع بأن اعتذر للشيخين (خالد عبد الرحمن، وعلي رضا) بموضوع مستقل في (سلف مصر) بعدما تقدم بين يديهما... فلله الحمد. (3) من «براءة أهل السنة».- والأخ أبي آسية المغربي... - وكذا الأخ هشام الجزائري... لما رأوهُ بعدُ في هذا الأخير من طعنٍ في أهل العلم -خصوصا الشيخ ربيع-!! قاله لي بنفسه. (2) من «براءة أهل السنّة» للشيخ بكر، وما بين معقوفتين تصرّفٌ مِنّي بما يليق والمقام. (4) من خطبةِ «إتّقوا الله في بلاد المسلمين»للشيخ محمد سعيد رسلان. (6) من «براءة أهل السنة».(5) أنظر «مجموع الفتاوى» (3/27-28). (7) قالها في مقاله: «رسالةٌ مفتوحةٌإلى فضيلةِ الشيخِ ربيع بنِ هادِي -سدَّدَهُاللهُ-». (8) فرّغته من مقطع صوتي للشيخ بعنوان: «بيننا وبينكم الكُتُب». |
لتذكير القوم!
عسى أن تقع في قلب أحد مشرفي ذاك الموقع؛ فيحثُّ شيخه بهذا... عسى ذلك...! |
اقتباس:
|
و ما لجرح بميّت إيلام
و الله المستعان بارك الله فيك عبد الغني |
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 09:10 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي