من معاني مادة: (شعر)
بسم الله، والحمد لله، والصّلاة والسّلام على رسول الله؛ أمّا بعد: فهذه بعض من المعاني الّتي وردت في مادّة: (شعر)؛ انتقيتها من: "لسان العرب"؛ لابن منظور ـ رحمه الله ـ. والحقيقة أنّ المادّة غزيرة؛ ويمكن أن تخرج رسالة لوحدها؛ لكن اختصرتها جدًّا مع تصرّف يسير. فأذكر منها: "(شَعَرَ): به وشَعُرَ يَشْعُر شِعْرًا، وشَعْرًا، وشِعْرَةً، ومَشْعُورَةً، وشُعُورًا، وشُعُورَةً، وشِعْرَى ومَشْعُوراءَ، ومَشْعُورًا؛ كله: (عَلِمَ). (لَيْتَ شِعْرِي): أَي ليت علمي، أَو ليتني علمت. و(ليتَ شِعري من ذلك): أَي: ليتني شَعَرْتُ. قال سيبويه: قالوا: "ليت شِعْرَتي"؛ فحذفوا التاء مع الإضافة؛ للكثرة. وفي التنزيل: {وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لَا يُؤْمِنُونَ}(الأنعام: 109): أَي: وما يدريكم. (اسْتَشْعِرْ) خشية الله: أَي: اجعله شِعارَ قلبك. (الشِّعْرُ): منظوم القول؛ غلب عليه لشرفه بالوزن والقافية. وقال الأَزهري: (الشِّعْرُ): القَرِيضُ المحدود بعلامات لا يجاوزها. والجمع: أَشعارٌ. وقائلُه: (شاعِرٌ): لأَنه يَشْعُرُ ما لا يَشْعُرُ غيره؛ أَي: يعلم. ورجل شاعر، والجمع: شُعَراءُ. وسمي (شاعِرًا): لفِطْنَتِه. وشَعَرَ الرجلُ يَشْعُرُ شِعْرًا وشَعْرًا وشَعُرَ. وقيل: (شَعَرَ): قال الشعر. و(شَعُرَ): أَجاد الشِّعْرَ. و(المُتَشاعِرُ): الذي يتعاطى قولَ الشِّعْر. (شَعَرْتُ لفلان): أَي قلت له شِعْرًا. و(شاعَرَه فَشَعَرَهُ يَشْعَرُه) ـ بالفتح ـ أَي: كان أَشْعر منه وغلبه. و(الشِّعارُ): ما ولي شَعَرَ جسد الإِنسان دون ما سواه من الثياب. والجمع: أَشْعِرَةٌ، وشُعُرٌ. و(الشَّعْرُ والشَّعَرُ): ـ مذكّرانِ ـ نِبْتَةُ الجسم مما ليس بصوف ولا وَبَرٍ للإِنسان وغيره. وجمعه: أَشْعار وشُعُور. و(المَشْعَرُ): المَعْلَمُ والمُتَعَبَّدُ من مُتَعَبَّداتِهِ. و(المَشاعِرُ): المعالم التي ندب الله إِليها وأَمر بالقيام عليها، ومنه سمي: المَشْعَرُ الحرام؛ لأَنه مَعْلَمٌ للعبادة.". (الشِّعْرَى): كوكب نَيِّرٌ يقال له: المِرْزَمُ؛ يَطْلعُ بعد الجَوْزاءِ، وطلوعه في شدّة الحرّ". ا.هـ والله تعالى أعلم. |
حياك الله أختي ابنة السلف في منتداك وبين أخواتك السلفيات ومشكورة على هذا الموضوع المميز , الذي يدل على محبتك للشعر وعنايتك باللغة العربية , وهذا يفرحنا كثيرا أن نجد أختاً تغطي ما عندنا من نقص في جانب الاعتناء بمنتدي اللغة في قسم الأخوات فمرحبا بك فكم أنا فخورة ومسرورة بك بانضمامك إلينا وتقبلي مروري |
أحسن الله إليكِ أختنا: بنت العمدة ـ أمّ الشّيماء؛ كما أحسنتِ في كلماتكِ الطيّبة وجعل إشرافكِ في ميزان حسناتكِ... وما تفضّلتِ به من محبّة الشّعر والعربيّة لا شكّ موجودة؛ لكن يحيط بها الجهل من كلّ جانب! لذا دخلتُ هذا المنتدى لأتعلّم وأستفيد وأن يجد السّلفيّ منتدًى جمع بين: السّلفيّة الصّافية والشّعر؛ فهذا غنيمة له فشكر الله جهودكم جميعًا وأثابكم. |
اقتباس:
أرجو لكِ الإفادة والإستفادة..تقبلي مروري أختكِ في الله أم جابر |
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 06:56 AM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي