::: صلاة الله على عباده :::
بسم الله الرحمن الرحيم .. :: صلاة الله على عباده :: .. صلاة الله على العبد يراد بها ثناء الباري عليه في الملأ الأعلى ، ويُخطئ من يقول أن الصلاة هي الرحمة ، كقول الضحاك رحمه الله وغيره من أهل العلم ، بل هي الثناء لا الرحمة .. قال أبو العالية رحمه الله : [ صلاة الله على رسوله ثناؤه عليه عند ملائكته ] . ولابن القيم رحمه الله كلام طيب محقق حول هذه المسألة في كتابه [ جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام ] .. إذا فصلاة الله على عبده مغايرة للرحمة ، بل وأخف منها ، ودليل ذلك قوله سبحانه : ﴿ أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ﴾ . والأصل في العطف المغايرة ، فيكون بذلك مغايرة الصلاة للرحمة .. كذلك لاتجوز إطلاق الصلاة على غير الأنبياء والرسل إلا تبعاً أو سبباً .. فتبعاً : كقولنا : [ اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد ] . وسبباً : كقوله سبحانه : ﴿ خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها وصلي عليهم إن صلاتك سكن لهم والله سميع عليم ﴾ . والله المستعان .. منقول من شبكة العلوم السلفية |
جميع الأوقات بتوقيت مكة المكرمة شرفها الله. الساعة الآن: 08:58 PM. |
Powered by vBulletin® Version 3.7.3, Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By
Almuhajir
جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم بشرط الإشارة إلى منتديات الشعر السلفي